تويت
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
صار خطر المتسولين يهدد اطفال العراق وخصوصا المتسولين الجوالين والذين يطرقون الابواب حيث ان اكثر الاطفال الذين يتعرضون للاختطاف اكثرهم يختطفون على يد المتسولين الذين يستدرجونهم ومن ثم تحدث الكارثة
صحيح ان هناك متسولين يتخذون مهنة التسول مصدر رزق مقابل ماء وجههم وهناك من يتخذها بما يعرف لقمة براحة
لكن هناك من يبيع ضميره من اجل المال ولو كانت لدينا حكومة بيها خير لوجدت حل لهذه المشكلة المتفاقمة التي لا يستهان بها اقلها تحقق مع المتسولين حيث ان كثير منهم معوقين ولو ان لكل معوق راتب ليس لديه حجة للتسول وحتى الغير معوقين لو لكل محتاج يستحق راتب رعاية اجتماعية لما وصل عدد المتسولين الى هذه الاعداد الخيالية لا وبعد صارت مهنة التسول عندهم فنون منهم من تقف امام الصيدلية وتقول اريد اشتري دواء ولم تكفني نقودي ومنهم من يلزم سماعة وينعي باسم اهل البيت وهو على اساس سيد ونحن نعلم ان السادة لا تحل لهم الصدقة ومنهم من يقف في الكراج ويقول ماعندي كروة ومنهم يبكي ويصيح سرقت نقودي مني واشكال الافكار الجديدة المواكبة للعصر
ولا تخفى على العراقيين مخاطر هؤلاء سواء من زمن المقبور صدام حيث اكثرهم كانو مخابرات وحتى اليوم تقف وراء بعظهم جهات ولكن الذي يهمنا هو مسالة الخطف وعلاقتهم المباشرة بها والجهات التي تقف وراهم من بعض ضعيفي النفوس من دول الجوار لغرض شراء الكلى والاحشاء والعيون بثمن بخس
اكيد راح البعض يتصور اني احقد على المتسولين او اريد اكطع رزقهم بس لا والله انا كان شعاري لاترد سائل عسى ان يكون ملك من السماء بس بعد الي شفته والي سمعته من ثقات معارفي اختلط الحابل بالنابل وضاع الصدك من الجذب وصار على الجهات المعنية ان تتخذ اجراءات حازمة اذا كان المتسول محتاج تحفظ ماء وجهة براتب شهري يسد حاجته واذا كان غير محتاج تحقق معاه وترى من الجهة التي وراءه واذا كانت سولة اجدي تاخذ عليهم تعهدات واجرائات صارمة
بتنا نخاف على اطفالنا وهم في بيوتنا وانقل لكم ماحدث في منطقة القبلة في البصرة في عيد الفطر حيث طرقت الباب متسولة وقام الطفل الذي عمره لايتجاوز السبع سنوات واعطاها شي من نقود عيديته فردت وقالت له اريد ماء فدخل واحضر لها الماء ولم يرجع لامه وعندما خرجت الام وجد كوب الماء ولم تجد ولدها
فعلى الكل الحد من الخطر المحيط باطفالنا قبل ان يقع الفاس بالراس
صار خطر المتسولين يهدد اطفال العراق وخصوصا المتسولين الجوالين والذين يطرقون الابواب حيث ان اكثر الاطفال الذين يتعرضون للاختطاف اكثرهم يختطفون على يد المتسولين الذين يستدرجونهم ومن ثم تحدث الكارثة
صحيح ان هناك متسولين يتخذون مهنة التسول مصدر رزق مقابل ماء وجههم وهناك من يتخذها بما يعرف لقمة براحة
لكن هناك من يبيع ضميره من اجل المال ولو كانت لدينا حكومة بيها خير لوجدت حل لهذه المشكلة المتفاقمة التي لا يستهان بها اقلها تحقق مع المتسولين حيث ان كثير منهم معوقين ولو ان لكل معوق راتب ليس لديه حجة للتسول وحتى الغير معوقين لو لكل محتاج يستحق راتب رعاية اجتماعية لما وصل عدد المتسولين الى هذه الاعداد الخيالية لا وبعد صارت مهنة التسول عندهم فنون منهم من تقف امام الصيدلية وتقول اريد اشتري دواء ولم تكفني نقودي ومنهم من يلزم سماعة وينعي باسم اهل البيت وهو على اساس سيد ونحن نعلم ان السادة لا تحل لهم الصدقة ومنهم من يقف في الكراج ويقول ماعندي كروة ومنهم يبكي ويصيح سرقت نقودي مني واشكال الافكار الجديدة المواكبة للعصر
ولا تخفى على العراقيين مخاطر هؤلاء سواء من زمن المقبور صدام حيث اكثرهم كانو مخابرات وحتى اليوم تقف وراء بعظهم جهات ولكن الذي يهمنا هو مسالة الخطف وعلاقتهم المباشرة بها والجهات التي تقف وراهم من بعض ضعيفي النفوس من دول الجوار لغرض شراء الكلى والاحشاء والعيون بثمن بخس
اكيد راح البعض يتصور اني احقد على المتسولين او اريد اكطع رزقهم بس لا والله انا كان شعاري لاترد سائل عسى ان يكون ملك من السماء بس بعد الي شفته والي سمعته من ثقات معارفي اختلط الحابل بالنابل وضاع الصدك من الجذب وصار على الجهات المعنية ان تتخذ اجراءات حازمة اذا كان المتسول محتاج تحفظ ماء وجهة براتب شهري يسد حاجته واذا كان غير محتاج تحقق معاه وترى من الجهة التي وراءه واذا كانت سولة اجدي تاخذ عليهم تعهدات واجرائات صارمة
بتنا نخاف على اطفالنا وهم في بيوتنا وانقل لكم ماحدث في منطقة القبلة في البصرة في عيد الفطر حيث طرقت الباب متسولة وقام الطفل الذي عمره لايتجاوز السبع سنوات واعطاها شي من نقود عيديته فردت وقالت له اريد ماء فدخل واحضر لها الماء ولم يرجع لامه وعندما خرجت الام وجد كوب الماء ولم تجد ولدها
فعلى الكل الحد من الخطر المحيط باطفالنا قبل ان يقع الفاس بالراس