الفصل 124
(رد الاقرباء )
(رد الاقرباء )
جاءني يوما ولدي وقال لي :
يا والدي علمتنا على الصراحة وانا يا والدي اشعر بحاجة الى الزواج فقلت له : اصبر حتى اتكلم مع والدتك؛ ولما اخبرت العلوية قالت: انه صغير السن اتركه واعرض عن حاجته وطلبه؛ فقلت لها: سبحان الله التأريخ يعيد نفسه؛ وتريدين ان يعاني مثل ما عانيت ...لا ...لا ...ابدا ان الامام عليه السلام يقول: ان كان ابنك خلاف رضاك فاتركه اما هذا ابني فاني راض عنه لاحظي هذه الروايات المباركة:
:ولدك ريحانتك سبعا و خادمك سبعا ثم هو عدوك أو صديقك
و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : دَعِ ابْنَكَ يَلْعَبُ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَلْزِمْهُ نَفْسَكَ سَبْعاً فَإِنْ أَفْلَحَ وَ إِلا فَإِنَّهُ مِمَّنْ لَا خَيْرَ فِيهِ
و عن الصادق عليه السلام : قال دع ابنك يلعب سبع سنين و يؤدب سبعا و ألزمه نفسك سبع سنين فإن فلح و إلا فلا خير فيه .
ثم قلت لها: اسالك سؤالا وارجو ان تكوني معي صريحة ؛ان ولدنا قالها بصراحه بانه بحاجة الى زوجة فان لم نزوجه فكيف سيسد حاجته ويشبع رغبته ؟؟
لاشك سيسدها بما وراء ذلك واولئك هم العادون.
ثم انه ان اعرضنا عنه وملأ فراغ حاجته صديقا له واستذوق المعوج من السلوك فلن ولم نستطيع بعدها باقناعه بالزواج ؛ وان خضع لنا وتزوج فانه لا يشعر بطعم اهله كما لو انه تزوج ولم يلسع طعم وساوس ابليس واغرائاته .
وان وجد اللامبلات مني وهو قد صرح لي ؛ سوف لم يعيد الصراحة معي وان اصبح لنا مبهماً خسرناه اشد خساره .
وَ قَالَ صلى الله عليه واله :مَنْ خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا وَ قَالَ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
فقالت: افعل ما تراه صلاحا .
فخطبت له من بعض الاقرباء بناتهم وقالوا لي ان بناتنا صغار لا تصلح لابنك فقالت العلوية: كيف لم يسهل الله له الزواج ان كان يتقي الله بزواجه؟!
والله سبحانه يقول:
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ؛ وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
قلت لها: اصبري ستعرفين لطف الله له وكيف سيسهل امره ان شاء الله .
يا والدي علمتنا على الصراحة وانا يا والدي اشعر بحاجة الى الزواج فقلت له : اصبر حتى اتكلم مع والدتك؛ ولما اخبرت العلوية قالت: انه صغير السن اتركه واعرض عن حاجته وطلبه؛ فقلت لها: سبحان الله التأريخ يعيد نفسه؛ وتريدين ان يعاني مثل ما عانيت ...لا ...لا ...ابدا ان الامام عليه السلام يقول: ان كان ابنك خلاف رضاك فاتركه اما هذا ابني فاني راض عنه لاحظي هذه الروايات المباركة:
:ولدك ريحانتك سبعا و خادمك سبعا ثم هو عدوك أو صديقك
و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : دَعِ ابْنَكَ يَلْعَبُ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَلْزِمْهُ نَفْسَكَ سَبْعاً فَإِنْ أَفْلَحَ وَ إِلا فَإِنَّهُ مِمَّنْ لَا خَيْرَ فِيهِ
و عن الصادق عليه السلام : قال دع ابنك يلعب سبع سنين و يؤدب سبعا و ألزمه نفسك سبع سنين فإن فلح و إلا فلا خير فيه .
ثم قلت لها: اسالك سؤالا وارجو ان تكوني معي صريحة ؛ان ولدنا قالها بصراحه بانه بحاجة الى زوجة فان لم نزوجه فكيف سيسد حاجته ويشبع رغبته ؟؟
لاشك سيسدها بما وراء ذلك واولئك هم العادون.
ثم انه ان اعرضنا عنه وملأ فراغ حاجته صديقا له واستذوق المعوج من السلوك فلن ولم نستطيع بعدها باقناعه بالزواج ؛ وان خضع لنا وتزوج فانه لا يشعر بطعم اهله كما لو انه تزوج ولم يلسع طعم وساوس ابليس واغرائاته .
وان وجد اللامبلات مني وهو قد صرح لي ؛ سوف لم يعيد الصراحة معي وان اصبح لنا مبهماً خسرناه اشد خساره .
وَ قَالَ صلى الله عليه واله :مَنْ خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا وَ قَالَ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
فقالت: افعل ما تراه صلاحا .
فخطبت له من بعض الاقرباء بناتهم وقالوا لي ان بناتنا صغار لا تصلح لابنك فقالت العلوية: كيف لم يسهل الله له الزواج ان كان يتقي الله بزواجه؟!
والله سبحانه يقول:
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ؛ وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
قلت لها: اصبري ستعرفين لطف الله له وكيف سيسهل امره ان شاء الله .
تعليق