إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يقولون : لماذا لم يطالب علي عليه السلام بالخلافة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقولون : لماذا لم يطالب علي عليه السلام بالخلافة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    يقولون : لماذا لم يطالب علي عليه السلام بالخلافة ؟

    نقول :

    امير المؤمنين عليه السلام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله بالنص
    وانتزاع الخلافة منه كان من قبل خلفاء الجور تعدياً على أمر الله جل جلاله
    ومن يعتقد ان امير المؤمنين عليه السلام سكت عن هذا الأمر وقبله من دون منازعة فهو مخطئ وإليكم هذه الروايات واقرؤوها بتدبر ففيها الإجابة الكافية والشافية على لسان امير المؤمنين عليه السلام

    عن أبي الحسن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: لمّا أتى أبو بكر وعمر إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام) وخطباه في أمر البيعة، خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد فحمد الله وأثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت إذ بعث فيهم رسولاً منهم.. وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.. ثم قال: " إنّ فلاناً وفلاناً أتياني وطالباني بالبيعة لمن سبيله أن يبايعني، أنا ابن عم النبي، وأبو بنيه، والصديق الأكبر، وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا يقولها أحد غيري إلاّ كاذب، وأسلمت وصلّيت قبل كل أحد، وأنا وصيه وزوج ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)وأبو حسن وحسين سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن أهل بيت الرحمة، بنا هداكم الله، وبنا استنقذكم من الضلالة، وأنا صاحب يوم الدوح(أي يوم الغدير)، وفيَّ نزلت سورة من القرآن، وأنا الوصيّ على الأموات من أهل بيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنا بقيته على الأحياء من أُمّته، فاتقوا الله يثّبت أقدامكم ويتمّ نعمته عليكم ". ثمّ رجع إلى بيته (1).


    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في المسجد والناس مجتمعون بصوت عال ـ: ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ) فقال له ابن عباس: يا أبا الحسن! لم قلت ما قلت؟!
    قال: " قرأت شيئاً من القرآن "، قال لقد قلته لأمر، قال: " نعم، إن الله يقول في كتابه ( وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) أفتشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه استخلف فلاناً؟! " قال: ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى إلا إليك، قال: " فهلا بايعتني "؟! قال: اجتمع الناس عليه فكنت منهم، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " كما اجتمع أهل العجل على العجل.. هاهنا فتنتم، ومثلكم كـ ( مَثَل الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمات لا يُبْصِرُون * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) (2).

    وقال (عليه السلام) في ضمن الخطبة الطالوتية: " أيّها الأُمّة التي خدعت فانخدعت..! وعرفت خديعة من خدعها، فأصرّت على ما عرفت واتبعت أهواءها، وضربت في عشواء غوايتها، وقد استبان لها الحق فصدّت عنه، والطريق الواضح فتنكبته.
    أما والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! لو اقتبستم العلم من معدنه، وشربتم الماء بعذوبته، وادّخرتم من موضعه، وأخذتم الطريق من واضحه، وسلكتم من الحقّ نهجه.. لنهجت بكم السبل، وبدت لكم الأعلام، وأضاء لكم الإسلام، فأكلتم رغداً، وما عال فيكم عائل، ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهد، ولكن سلكتم سبيل الظلام فأُظلمت عليكم دنياكم برحبها، وسدّت عليكم أبواب العلم فقلتم بأهوائكم، واختلفتم في دينكم، فأفتيتم في دين الله بغير علم، واتّبعتم الغواة فأغوتكم، وتركتم الأئمّة فتركوكم، فأصبحتم تحكمون بأهوائكم، إذا ذكر الأمر سألتم أهل الذكر، فإذا أفتوكم قلتم: هو العلم بعينه، فكيف وقد تركتموه ونبذتموه وخالفتموه..؟! رويداً عمّا قليل تحصدون جميع ما زرعتم، وتجدون وخيم ما اجترمتم وما اجتلبتم.
    والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! لقد علمتم أنّي صاحبكم والذي به أُمرتم، وأنّي عالمكم والذي بعلمه نجاتكم، ووصييّ نبيّكم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخيرة ربّكم، ولسان نوركم، والعالم بما يصلحكم، فعن قليل رويداً ينزل بكم ما وُعدتم، وما نزل بالأُمم قبلكم، وسيسألكم الله عزّ وجلّ عن أئمّتكم، معهم تحشرون وإلى الله عزّ وجلّ غداً تصيرون.
    أما والله! لو كان لي عدّة أصحاب طالوت أو عدّة أهل بدر ـ وهم أعداؤكم ـ لضربتكم بالسيف حتى تؤولوا إلى الحقّ وتنيبوا للصدق، فكان أرتق للفتق، وآخذ بالرفق، اللّهمّ فاحكم بيننا بالحقّ وأنت خير الحاكمين ".
    ثم خرج من المسجد فمرّ بصيرة فيها نحو من ثلاثين شاة فقال: " والله لو أنّ لي رجالاً ينصحون لله عزّ وجلّ ولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعدد هذه الشياه، لأزلتُ ابن آكلة الذبان [الذباب] عن ملكه.
    قال: فلمّا أمسى بايعه ثلاثمائة وستّون رجلاً على الموت، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " اغدوا بنا إلى أحجار الزيت محلّقين ".
    وحلق أمير المؤمنين (عليه السلام) فما وافى من القوم محلّقاً إلا أبو ذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمّار بن ياسر، وجاء سلمان في آخر القوم.
    فرفع يديه إلى السماء فقال: " اللّهم إنّ القوم استضعفوني كما استضعف بنو اسرائيل هارون، اللّهمّ فإنّك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى عليك شيء في الأرض ولا في السماء، توفنّي مسلماً وألحقني بالصالحين، أما والبيت والمفضي إلى البيت لولا عهد عهده إليّ النبيّ الأُمّي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأوردت المخالفين خليج المنية، ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت، وعن قليل سيعلمون "(3).

    وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب الناس بالمدينة ـ بعد سبعة أيام من وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذلك حين فرغ من جمع القرآن وتأليفه ـ وجاء فيها: ".. فإن الله ـ تبارك اسمه ـ امتحن بي عباده، وقتل بيدى أضداده، وأفنى بسيفي جحاده، وجعلني زلفة للمؤمنين، وحياض موت على الجبارين، وسيفه على المجرمين، وشدّ بي أزر رسوله، وأكرمني بنصره، وشرّفني بعلمه، وحباني بأحكامه، واختصني بوصيته، واصطفاني بخلافته في أُمّته، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم)ـ وقد حشده المهاجرون والأنصار، وانغصت بهم المحافل ـ: أيها الناس! إن علياً منّي كهارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي... استخلافاً لي كما استخلف موسى هارون... وقوله:.. من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه، فكانت على ولايتي ولاية الله، وعلى عدواتي عداوة الله، وأنزل الله عزّ وجلّ في ذلك اليوم: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيْناً ) فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الربّ جلّ ذكره، وأنزل الله تبارك وتعالى اختصاصاً لي وتكرّماً نحلنيه وإعظاماً وتفضيلاً من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)منحنيه، وهو قوله تعالى: ( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِيْنَ ) فيّ مناقبٌ، لو ذكرتها لعظم بها الارتفاع فطال لها الاستماع، ولئن تقمصها دوني الأشقيان، ونازعاني فيما ليس لهما بحق وركباها ضلالة، واعتقداها جهالة، فلبئس ما عليه وردا ولبئس ما لأنفسهما مهّدا... إن القوم لم يزالوا عباد أصنام وسدنة أوثان فأخرجنا الله إليهم رحمة... وأضاءت بنا مفاخر معدّ بن عدنان، وأولجناهم باب الهدى وأدخلناهم دار السلام، وأشملناهم ثوب الإيمان، وفلجوا بنا في العالمين، وأبدت لهم أيام الرسول آثار الصالحين من حام مجاهد، ومصلٍّ قانت، ومعتكف زاهد.. يظهرون الأمانة، ويأتون المثابة، حتى إذا دعا الله عزّ وجلّ نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ورفعه إليه لم يك ذلك بعده إلاّ كلمحة من خفقة، أو وميض من برقة إلى أن رجعوا على الأعقاب، وانتكصوا على الأدبار، وطلبوا بالأوتار، وأظهروا الكتائب، وردموا الباب، وفلّوا الديار، وغيّروا آثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ورغبوا عن أحكامه، وبعدوا من أنواره، واستبدلوا بمستخلفه بديلاً اتخذوه، وكانوا ظالمين، وزعموا أنّ من اختاروا من آل أبي قحافة أولى بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ممن اختار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لمقامه، وأنّ مهاجر آل أبي قحافة خير من المهاجريّ الأنصاريّ الربانيّ ناموس هاشم بن عبد مناف... وعن قليل يجدون غبّ ما أسّسه الأوّلون..ألا وإنّي ـ فيكم أيها الناس! ـ كهارون في آل فرعون، وكباب حطّة في بني إسرائيل، وكسفينة نوح في قوم نوح، إنّي النبأ العظيم، والصدّيق الأكبر.. وعن قليل ستعلمون ما توعدون.. وهل هي إلاّ كلعقة الآكل، ومذقة الشارب، وخفقة الوسنان، ثم تلزمهم المعرات خزياً في الدنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عمّا يعملون..(4).

    والحمد لله رب العاملين
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    الهامش :

    1 ـ امالي الطوسي، عنه بحار الأنوار: 28/248.
    2 ـ تفسير القمي: 2 / 301، بحار الأنوار: 29 / 19.
    3 ـ الكافي: 8/32. عنه بحار الأنوار: 28/240 ـ 241.
    4 ـ الكافي: 8/22 ـ 30.

  • #2
    يرفـــــــــــــع

    تعليق


    • #3
      أحسنتم كثيراً مولانا الحبيب
      نعم فلنظهر تراث آل البيت عليهم السلام في هذا الموضوع

      تعليق


      • #4
        وقال (عليه السلام) في ضمن الخطبة الطالوتية: " أيّها الأُمّة التي خدعت فانخدعت..! وعرفت خديعة من خدعها، فأصرّت على ما عرفت واتبعت أهواءها، وضربت في عشواء غوايتها، وقد استبان لها الحق فصدّت عنه، والطريق الواضح فتنكبته.

        كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله.
        ربما يجب تغيير كلمة "أمة" إلى " أئمة" لأن هذه الأمة بحذه الحالة التي تصفونها هي أسوء الأمم و أخبثها لأنها غدرت بخير الناس بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم


        ... وأضاءت بنا مفاخر معدّ بن عدنان، وأولجناهم باب الهدى وأدخلناهم دار السلام، وأشملناهم ثوب الإيمان، وفلجوا بنا في العالمين، وأبدت لهم أيام الرسول آثار الصالحين من حام مجاهد، ومصلٍّ قانت، ومعتكف زاهد.. يظهرون الأمانة، ويأتون المثابة، حتى إذا دعا الله عزّ وجلّ نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ورفعه إليه لم يك ذلك بعده إلاّ كلمحة من خفقة، أو وميض من برقة إلى أن رجعوا على الأعقاب، وانتكصوا على الأدبار، وطلبوا بالأوتار، وأظهروا الكتائب، وردموا الباب، وفلّوا الديار، وغيّروا آثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ورغبوا عن أحكامه، وبعدوا من أنواره، واستبدلوا بمستخلفه بديلاً اتخذوه، وكانوا ظالمين
        يا سلام! تبخرت كل بطولات الأنصار رضي الله عنهم، إذن الأنصار خدعونا عندما أووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم و تظاهروا بنصرته و ما عرفناهم إلا يوم السقيفة ! فعلا بئس التفكير، كيف يعقل أن يتظاهر الأنصار و المهاجرون على الغذر و الخديعة و يسكت باقي الناس إلا نفر قليل

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
          كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله.
          ربما يجب تغيير كلمة "أمة" إلى " أئمة" لأن هذه الأمة بحذه الحالة التي تصفونها هي أسوء الأمم و أخبثها لأنها غدرت بخير الناس بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم

          وهي كذلك يا عزيزي



          يا سلام! تبخرت كل بطولات الأنصار رضي الله عنهم، إذن الأنصار خدعونا عندما أووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم و تظاهروا بنصرته و ما عرفناهم إلا يوم السقيفة ! فعلا بئس التفكير، كيف يعقل أن يتظاهر الأنصار و المهاجرون على الغذر و الخديعة و يسكت باقي الناس إلا نفر قليل
          بنوإسرائيل تظاهروا على هارون وعكفوا على العجل وكادوا يقتلون هارون عليه السلام
          ونحن أتبعناعهم وفي جحر الضب لحقناهم
          فهذا قول المصطفى صلى الله عليه وآله وليس قولي
          (( لتتبعن سنن من كان قبلكم ))

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك مولاي العزيز مختصر مفيد



            كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله.
            ربما يجب تغيير كلمة "أمة" إلى " أئمة" لأن هذه الأمة بحذه الحالة التي تصفونها هي أسوء الأمم و أخبثها لأنها غدرت بخير الناس بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم



            عن أمير المؤمنين عليه السلام : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده

            تعليق


            • #7
              الغدر حدث في معركة صفين عندما تخادل الأتباع إلا الشيعة المخلصون
              الغدر حدث عندما تآمر الخوارج الملاعين على محاربته و قتله
              الغدر حدث عندما تقدم اللعين إبن ملجم فطعن علم الهدى و إمام التقى طعنة غادرة شنيعة، طعنة رمت أمتنا في بحر ظلمات الحكم الغاشم إلا بعض الفترات القليلة
              .
              فلا تعمم الغدر على الكل

              تعليق


              • #8
                بنوإسرائيل تظاهروا على هارون وعكفوا على العجل وكادوا يقتلون هارون عليه السلام
                ونحن أتبعناعهم وفي جحر الضب لحقناهم

                فهذا قول المصطفى صلى الله عليه وآله وليس قولي
                (( لتتبعن سنن من كان قبلكم ))
                فكانت النتيجة أنهم حرفوا التوراة و أصبحت قلوبهم قاسية لا تقبل الحق
                أما أمتنا و لله الحمد فقد حافظت على القرآن بلا تحريف لأن الله تعالى قيد لها رجالا سهروا على تبليغ الدين كما نزل.
                أما التحريف و الوضع في السنة فحدث بعد الفتن السياسية و ما فعله النواصب من الظلم و التقتيل لأهل البيت ع و الشيعة المخلصين
                التعديل الأخير تم بواسطة حسيني سني; الساعة 06-10-2011, 03:45 PM.

                تعليق


                • #9
                  لايوجد نص على ولاية على أبن أبى طالب رضى الله عنه لا من القرآءن ولا من السنة والروايات التى ذكرتها هى روايات كاذبة ولا أساس لها من الصحة

                  تعليق


                  • #10
                    رد

                    الاخ (سيدا شباب اهل الجنه):
                    لايوجد نص على ولاية على أبن أبى طالب رضىالله عنه لا من القرآءن ولا من السنة والروايات التى ذكرتها هى روايات كاذبة ولاأساس لها من الصحة
                    اتيك بالنصوص ان شاء الله
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    اولا من القران :
                    قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) المائدة 67 .
                    و قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة 55 .
                    وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) البينة 7 .
                    قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) الواقعة 10 - 11 .
                    قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ ) التوبة 19 .
                    قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران 61 .
                    قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب 33 .
                    قوله تعالى : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة 124 .
                    ثانيا : من السنه

                    ثالثا راويات :
                    عَنِالْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ(1)، عَنْ أَبِيهِ(2) عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام(3) قَالَ: بَلَغَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ( صلىالله عليه و آله ) أَنَّ مَوْلًى لَهَا يَتَنَقَّصُ عَلِيّاً ( عليه السَّلام ) وَيَتَنَاوَلُهُ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ، فَلَمَّا أَنْ صَارَ إِلَيْهَا قَالَتْ لَهُيَا بُنَيَّ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَتَنَقَّصُ عَلِيّاً وَ تَتَنَاوَلُهُ؟!
                    قَالَلَهَا : نَعَمْ يَا أُمَّاهْ.
                    قَالَتْ: اقْعُدْ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ حَتَّىأُحَدِّثَكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله( ثُمَّ اخْتَرْ لِنَفْسِكَ، إِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تِسْعَ نِسْوَةٍ، وَ كَانَتْ لَيْلَتِي وَ يَوْمِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ) صلى الله عليه و آله ) فَدَخَلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَمُتَهَلِّلٌ أَصَابِعُهُ فِي أَصَابِعِ عَلِيٍّ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "يَا أُمَّ سَلَمَةَ اخْرُجِي مِنَ الْبَيْتِ وَ أَخْلِيهِ لَنَا" .
                    فَخَرَجْتُ،وَ أَقْبَلَا يَتَنَاجَيَانِ أَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ مَا أَدْرِي مَا يَقُولَانِحَتَّى إِذَا قُمْتُ فَأَتَيْتُ الْبَابَ، فَقُلْتُ: أَدْخُلُ يَا رَسُولَاللَّهِ؟
                    قَالَ: "لَا".
                    قَالَتْ: فَكَبَوْتُ كَبْوَةً شَدِيدَةً مَخَافَةَأَنْ يَكُونَ رَدَّنِي مِنْ سَخَطِهِ، أَوْ نَزَلَ فِيَّ شَيْ‏ءٌ مِنَالسَّمَاءِ.
                    ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ أَنْ أَتَيْتُ الْبَابَ الثَّانِيَةَ،فَقُلْتُ: أَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
                    فَقَالَ: "لَا".
                    فَكَبَوْتُكَبْوَةً أَشَدَّ مِنَ الْأُولَى.
                    ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ حَتَّى أَتَيْتُ الْبَابَالثَّالِثَةَ، فَقُلْتُ: أَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
                    فَقَالَ: "ادْخُلِي يَاأُمَّ سَلَمَةَ".
                    فَدَخَلْتُ وَ عَلِيٌّ جَاثٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُفِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ كَذَا وَ كَذَا فَمَاتَأْمُرُنِي؟
                    قَالَ: "آمُرُكَ بِالصَّبْرِ".
                    ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِالْقَوْلَ الثَّانِيَةَ، فَأَمَرَهُ بِالصَّبْرِ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْقَوْلَالثَّالِثَةَ.
                    فَقَالَ لَهُ: "يَا عَلِيُّ، يَا أَخِي، إِذَا كَانَ ذَاكَمِنْهُمْ فَسُلَّ سَيْفَكَ وَ ضَعْهُ عَلَى عَاتِقِكَ وَ اضْرِبْ بِهِ قُدُماًحَتَّى تَلْقَانِي وَ سَيْفُكَ شَاهِرٌ يَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ".
                    ثُمَّالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي :"وَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْكَأْبَةُ يَا أُمَّسَلَمَةَ؟
                    قُلْتُ: لِلَّذِي كَانَ مِنْ رَدِّكَ لِي يَا رَسُولَاللَّهِ.
                    فَقَالَ لِي: "وَ اللَّهِ مَا رَدَدْتُكِ مِنْ مَوْجِدَةٍ، وَ إِنَّكِلَعَلَى خَيْرٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ لَكِنْ أَتَيْتِنِي وَ جَبْرَئِيلُعَنْ يَمِينِي وَ عَلِيٌّ عَنْ يَسَارِي، وَ جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِيبِالْأَحْدَاثِ الَّتِي تَكُونُ مِنْ بَعْدِي، وَ أَمَرَنِي أَنْ أُوصِيَ بِذَلِكِعَلِيّاً.
                    يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِي، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِيطَالِبٍ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ أَخِي فِي الْآخِرَةِ.
                    يَا أُمَّ سَلَمَةَاسْمَعِي وَ اشْهَدِي هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَزِيرِي فِي الدُّنْيَا وَوَزِيرِي فِي الْآخِرَةِ.
                    يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِي هَذَاعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَامِلُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ حَامِلُ لِوَائِيغَداً فِي الْقِيَامَةِ.
                    يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِي هَذَا عَلِيُّبْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي وَ قَاضِي عِدَاتِي وَالذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي.
                    يَا أُمَّ سَلَمَةَ اسْمَعِي وَ اشْهَدِي هَذَاعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ".
                    قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ النَّاكِثُونَ؟
                    قَالَ: "الَّذِينَ يُبَايِعُونَهُ بِالْمَدِينَةِ وَ يَنْكُثُونَبِالْبَصْرَةِ".
                    قُلْتُ: مَنِ الْقَاسِطُونَ؟
                    قَالَ: "مُعَاوِيَةُ وَأَصْحَابُهُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ".
                    قُلْتُ: مَنِ الْمَارِقُونَ؟
                    قَالَ: "أَصْحَابُ النَّهْرَوَانِ".
                    فَقَالَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ: فَرَّجْتِ عَنِّيفَرَّجَ اللَّهُ عَنْكِ، وَ اللَّهِ لَا سَبَبْتُ عَلِيّاً أَبَداً. (4)
                    * * * * * * * * * * * * * *
                    . [1]أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهمالسلام ) .
                    [2]أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهمالسلام ) .
                    [3]أي الإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ).
                    [4]بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22/221 ،للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية.

                    تعليق


                    • #11
                      ثانيا من السنه
                      حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن أبي خالد الكابلي، قال: قيل لسيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام: إن الناس يقولون: إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي عليه السلام!!!
                      قال: فما يصنعون بخبرٍ رواه سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"؟ فمن كان في زمن موسى مثل هارون؟.
                      معاني الأخبار ص 74

                      البخاري: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك واستخلف علياً، فقال أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي.
                      صحيح البخاري ج 5 ص 129

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

                        يا سلام! تبخرت كل بطولات الأنصار رضي الله عنهم، إذن الأنصار خدعونا عندما أووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم و تظاهروا بنصرته و ما عرفناهم إلا يوم السقيفة ! فعلا بئس التفكير، كيف يعقل أن يتظاهر الأنصار و المهاجرون على الغذر و الخديعة و يسكت باقي الناس إلا نفر قليل
                        هل انت زيدی ؟
                        من
                        كتب زيدی

                        قال وإن بني هاشم اجتمعت عند بيعة الأنصار إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ومعهم الزبير بن العوام وكانت أمه صفية بنت عبد المطلب وإنما كان يعد نفسه من بني هاشم، وكان علي كرم الله وجه يقول: ما زال الزبير منا حتى نشأ بنوه فصرفوه عنا، واجتمعت بنو أمية إلى عثمان ومن معه من بني أمية فبايعوه، وقام سعد وعبد الرحمن بن عوف ومن معهما من بني زهرة فبايعوا، وأما علي عليه السلام والعباس بن عبد المطلب ومن معهما من بني هاشم فانصرفوا ومعهم الزبير بن العوام إلى رحالهم، فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن أَشْيَم فقالوا: انطلقوا فبايعوا أبا بكر فأبوا فخرج الزبير بن العوام بالسيف، فقال عمر: عليكم بالرجل فخذوه، فوثب عليه سلمة بن أشيم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار، فانطلقوا به فبايع وذهب بنو هاشم أيضاً فبايعوا قلت: فقد رأيت أيها المنصف كيف كانت بيعة الزبير وأنها على سبيل الإكراه بعد أخذ سيفه كرهاً وضرب به الجدار حتى انكسر كما في كثير من الروايات الصحيحة، وقوله: وذهب بنو هاشم أيضاً فبايعوا. على فرض وقوع البيعة منهم فهي على الصفة المذكورة من ذهاب عمر بتلك العصابة إليهم وإخراجهم وسوقهم للبيعة بعد ما رأوا ما فعل بالزبير، فأين الرضا والاختيار منهم للبيعة كما هو المشروط في المسألة؟ ثم قال ابن قتيبة مترجماً للبحث ما لفظه: إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر، ثم أن علياً عليه السلام وكرم الله وجهه أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله، فقيل له: بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتأخذوه منا أهل البيت غصباً! ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم منكم فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الأمارة، فإذاً احتج عليكم بمثل ما احتججتم على الأنصار نحن أولى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حياً وميتاً، فأنصوفنا إن كنتم تؤمنون وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون، فقال عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع، فقال له علي عليه السلام : إحلب حلباً لك شطره وشد له اليوم ليرده عليك غداً، ثم قال: والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه، فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أكرهك، فقال له أبو عبيدة بن الجراح: يا ابن عم إنك حديث السن وهؤلاء مشيخة قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الأمر منك وأشد احتمالاً واستطلاعاً له، فسلم لأبي بكر هذا الأمر، فإنك إن تعش ويطل بك بقاء فأنت لهذا الأمر خليق وحقيق في فضلك وعلمك ودينك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك، فقال علي كرم الله وجه: الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعور بيوتكم وتدفعون أهله عن مقامه في الناس وحقه، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت وأحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله، المتطلع لأمر الرعية، الدافع عنهم الأمور السيئة، القاسم بينهم بالسوية، والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فتزدادوا من الحق بعداً، فقال بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلفت عليك.
                        قال: وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على دابة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون: يا ابنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه: فكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه، فقالت فاطمة عليها السلام: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم
                        .......

                        وبلغنا أن علياً عليه السلام لما امتنع من بيعة أبي بكر هموا بقتله حتى روي أن أبا بكر قال في الصلاة: لا يفعلن خالد ما أمرته به وقد كان أمره بقتل أمير المؤمنين عليه السلام حتى التفت أمير المؤمنين عليه السلام وقال لخالد: أكنت تفعل ذلك؟ قال: نعم، قال عمر لأبي بكر: خفت بني هاشم على نفسك قبل الفراغ من صلاتك قلتَ: يا خالد لا تفعل ما أمرتك، وروي: لا يفعل خالد ما أمرته. وهذا في كتاب المعتمد في الإمامة لأبي القاسم البستي ونحن نرويه عنه.
                        وروى صاحب المحيط بالإمامة ونحن نرويه عنه بإسناده إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال أبو بكر لخالد بن الوليد: إذا صليت الصبح وسلمت فاقتل علياً. فلما فرغ من صلاته سلم في نفسه وصاح: لا تفعل يا خالد ما أمرتك. فقال علي عليه السلام : هو والله أضيق خلقة من أن يفعل ما أمرتَه به، والله لو فعل ما خرجت أنت وصاحبك إلا مقتولين.
                        وروى أيضاً بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يشتمل على سيفه ويصلي إلى جنب علي بن أبي طالب عليه السلام فإذا سلم فإن هو بايع وإلا علاه بالسيف، ثم أنه بدا لأبي بكر في ذلك فقال قبل أن يسلم: لا يفعل خالد ما أمرته. قال وبإسناده إلى محمد بن سالم الخياط قال: سمعت زيد بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر أمر خالد بن الوليد الحديث.


                        مصدر: موقع زیدی
                        http://www.almahatwary.org/p8-1-ss.htm

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          أنا سني محب لأهل البيت عليهم السلام وتأترت بالفكر الزيدي,
                          الذي ثبت من علي عليه السلام حسب الزيدية هو التشكي من تقدم أبي بكر رضي الله عنه للخلافة و أنه (أي علي عليه السلام) أولى بها و هذا التقدم هو خطأ و ليس فسقا فالفسق لا يكون إلا بدليل قوي لا خلاف فيه، أما مسألة مخالفة الوصية (إن كانت فأنا سني لا أعتقد بوجودها كوصية خاصة لشخص معين ) فلا أعتقد أنها توجب فسقا لأننا نرتكب الذنوب يوميا و نخالف أوامر النبي صلى الله عليه و آله و رغم ذلك فلا يقال أننا فساق و لا كفرة.
                          فلو كانت قصة التآمر على قتل الإمام صحيحة لأطبق الزيدية كلهم على لعن أبي بكر كما لعنهم و تبرأهم من يزيد النجس لكن هذا لم يحصل مما يدل على عدم صحة هذه الأخبار التافهة لديهم, قال الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين عبدالله بن حمزة بن سليمان في المجموع المنصوري الجزء الثاني القسم الأول:
                          [ اختلاف الناس في الإمامة وحكم من تقدم ]
                          وقد جاءنا سؤال فيما تقدم عن بعض ما نحن بصدده فأجبنا على وجه الاختصار، ورأينا أن نورد إليك المسألة مجردة لعل الله ينفع بها وهي هذه:

                          سألت أيدك الله عن اختلاف الناس في الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقدم من تقدم على علي بن أبي طالب عليه السلام.
                          اعلم أن الأمة مختلفة في الإمامة، فمنهم من أثبتها في أعيان مخصوصة في النص في أهل بيت النبوة عليهم السلام وهم الإمامية ومن حذى حذوهم، وهم مختلفون في أصل النص، وفي صورته، وكيفيته اختلافا كثيراً، ومنهم من اعتبر منصبا مخصوصاً وهم الزيدية والمعتزلة.
                          فقالت الزيدية: هي في ولد الحسن والحسين عليهما السلام بشرائط، واختلفوا في طريقها، فقالت الزيدية: طريقها الدعوة، وقالت المعتزلة: طريقها العقد ولم يختلفوا في الشرائط.
                          وذهبت الخوارج إلى أن الإمامة في الناس كلهم ما صلحوا لذلك، عربهم وعجمهم في ذلك سواء وطابقهم النظام في طوائف.
                          فهذا أصل الاختلاف في الإمامة وله فروع يطول شرحها ولا يمكن في الحال ذكرها.
                          ومذهبنا أنها في ولد الحسن والحسين عليهما السلام محصورة، والدليل على ذلك أنها شرعية فدليلها شرعي وهو الإجماع على جوازها فيهم، وعدم الإجماع على جوازها فيمن سواهم فوجب حصرها فيهم.
                          وقول أهل النص باطلٌ لأنه غير معلوم، والتعبد بالإمامة عام فلو صح لعلم، ولا تجوز الإمامة في الناس كلهم؛ لأنه لا دليل عليه وما لا دليل عليه لا يكون مذهبا صحيحا لأن المذهب دعوى فلا يصح بغير دليل.
                          وأما الإمامة في علي عليه السلام فهي ثابتة بالنص فيه وفي ولديه عليهم السلام ، والنص عليهم معلوم، والأمة بين محتج به ومتأول له، وتقدم من تقدم على علي عليه السلام من جملة الأحداث بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي أخطأ راكبها، ولسنا نعلم قدر عقوبة ذلك الخطأ عند الله سبحانه؛ لأن الخطيئة الكبيرة قد تصغر بقدر عظم صاحبها وتقدم إحسانه، كما نعلم من إقالة أهل الكرامة الهفوات والعثرات والتجاوز عنهم من فارط السيئات بخلاف من لا حق له ولا مكان.
                          وقد كان المتقدم على علي عليه السلام من أعظم الناس على الرسولً بعد أهل بيته حقاً، وأقفاهم لآثاره، وهم خلة أصحابه وخيارهم ومنهم صاحبه وناصره، ومنهم ظهره ولهم حرمة، وقد أقدموا على ما لم يوسع لهم في ارتكابه ولا قام لهم دليل بجوازه، فإن عفا الله عنهم فأهل العفو وهم أقمن الناس به، وإن عاقبهم فما ربك بظلام للعبيد .
                          فهذا ما عندنا في هذه المسألة مجملاً فتفهمها موفقاً، فقد رأينا أن نجعل لك هذه المسألة كالأصل لما بعده، ولا يمكن أحد أن تصح دعواه على أحد من سلفنا الصالح عليهم السلام أنهم نالوا من الصحابة رضي الله عنهم أو سبوهم، بل يعتقدون فيهم أنهم قبل الإحداث أنهم خير خلق الله بعد محمد وعلي وولديهما صلوات الله عليهم وعلى الطيبين من آلهم، ويقولون قد أخطئوا بالتقدم على علي عليه السلام وعصوا بذلك معصية قدرها إلى الله سبحانه والخطأ لا يبرأ منه إلا الله تعالى، وقد عصى آدم ربه فغوى؛ فإن حاسبهم فبذنب قدموه، وإن عفا عنهم فهو أهل العفو وهم يستحقون بحميد سوابقهم، ولا يعدلون بعلي عليه السلام أحدا لأدلة تواترت عندهم لم نحب إيراد شيء منها؛ لأنا ألزمنا نفوسنا أن لا نحتج على الأمة إلا بنقلها وما هو موجود بين ظهرانيها، ثم ذكرنا من الموجود عندها القليل من الكثير، وضوء البارق يشير بالنوء المطير.

                          تعليق


                          • #14
                            أنا سني محب لأهل البيت عليهم السلام وتأترت بالفكر الزيدي


                            سني ومتأثر بالفكر الزيدي !!!
                            ما ادري شلون تترقع هههههه

                            عموما كل ما ذكرته لا يمت بالموضوع بصلة
                            فموضوعي هو مطالبة أمير المؤمنين عليه السلام بحقه في الخلافة المغتصبة من قبل خلفاء الجور
                            وهو رد على سؤال الموضوع والذي يثيره بعض المخرفين

                            وارجو ان تلعب بعيد عن مواضيعي يا ذا الوجهين ( سني زيدي ) !

                            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من أنس بتلاوة القرآن لم توحشه مفارقة الأخوان )

                            تعليق


                            • #15
                              قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) المائدة 67 .
                              و قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة 55 .
                              وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) البينة 7 .
                              قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) الواقعة 10 - 11 .
                              قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ ) التوبة 19 .
                              قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران 61 .
                              قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب 33 .
                              قوله تعالى : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة 124 .
                              ثانيا : من السنه

                              كل هذه الآيات لاعلاقة لها بامامة سيدنا على وتفاسير الآيات من علماءكم ونحن لانعتد بمفسريكم لانهم أخطئوا كثيرآ فى تفسير كتاب الله .
                              والرواية الثانية لانعتد بها أيضآ ولاأريد الخوض فى سندها فهى معروفة لدينا وهى من أحد كتبكم التى لدينا عليها الكثير من التحفظ .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X