المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
وفيه أيضاً عن المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليه السلام من مسند ابن حنبل عن أنس بن مالك قال: "قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وصيه؟ فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك فقال: ياسلمان من كان وصي موسى؟ قال: يوشع بن نون. قال: فقال: وصيي ووارثي ويقضي ديني وينجز وعدي علي بن أبي طالب ".
ونحوه ذكره شيخنا رحمه الله تعالى في السمط قال: وأخرج محمد بن سليمان عن سلمان: " هل تدري من كان وصي موسى؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: وصي موسى يوشع بن نون وكان أفضل من خلف بعده، وإني أوصيت إلى علي بن أبي طالب وإنه أفضل من أخلف بعدي ".
وفي أنوار اليقين أيضاً وبالإسناد إلى الحارث بن الخزرج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام : " ما يتقدمك بعدي إلا كافر ولا يتأخر عنك بعدي إلا كافر وإن أهل السماوات يسمونك أمير المؤمنين ". وفيه أيضاً ومن كتاب الكامل المنير وذكر السند إلى أنس بن مالك: "قال دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم بوضوء فتوضأ وصلى وقال: يدخل عليَّ أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأولى الناس بالنبيين. قال قلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار. قال: إذ ضرب الباب فدخل علي بن أبي طالب فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل يمسح عن وجه فيمسح به وجه علي بن أبي طالب ويمسح وجه علي فيمسح به وجهه صلى الله عليه وآله وسلم فدمعت عين علي عليه السلام فقال: يا رسول الله هل ترى بي شيئاً؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ولما لا أفعل هذا وأنت تُسمع صوتي، وتُؤدي عني، وتُبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي
من كتب السنة:
تآمر ابو بكر وعمر مع خالد على قتل الإمام علي عليه السلام من كتب السنة
السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروةعن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
والاثر صحيح كما اقر المحقق الزهراني


أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروةعن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
والاثر صحيح كما اقر المحقق الزهراني


قال السمعاني:
وروى عنه (يعقوب الرواجني شيخ البخاري) حديث أبي بكر رضي اللّه عنه : أنّه قال : «لا يفعل خالد ما أمر به». سألت الشريف عمر ابن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الاثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّاً ، ثم ندم بعد ذلك ، فنهى عن ذلك.
الانساب للسمعاني:3/95، ط. دار الجنان ـ بيروت
عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمرَ بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلبْ حلباً لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً .
أنساب الأشراف ، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (متوفاى279هـ) ج 1 ، ص 253 .
بن تيمية:
كان من مذاهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة .
منهاج السنة النبوية ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس (متوفاي728 هـ) ج 4 ، ص 448 ، ناشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
احمد بن حنبل:
ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم ... .لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يتراجع.
طبقات الحنابلة ، محمد بن أبي يعلى أبو الحسين (متوفاي521 هـ) ج 1 ، ص 30 ، ناشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محمد حامد الفقي .
عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمرَ بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلبْ حلباً لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً .
أنساب الأشراف ، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (متوفاى279هـ) ج 1 ، ص 253 .
بن تيمية:
كان من مذاهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة .
منهاج السنة النبوية ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس (متوفاي728 هـ) ج 4 ، ص 448 ، ناشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
احمد بن حنبل:
ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم ... .لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يتراجع.
طبقات الحنابلة ، محمد بن أبي يعلى أبو الحسين (متوفاي521 هـ) ج 1 ، ص 30 ، ناشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محمد حامد الفقي .
تعليق