بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحوزة العلمية والمسؤوليات الكبرى

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) يوم الخميس 18 ذي القعدة 1428هـ عدداً من أساتذة وفضلاء وباحثي ومبلغي الحوزات العلمية في مدن قم ومشهد وأصفهان واستمر اللقاء أربع ساعات.
وفي مستهل هذا اللقاء طرح عدد من أساتذة وفضلاء الحوزات العلمية وجهات نظرهم تجاه القضايا العلمية والتعليمية والتبليغية للحوزات العلمية في مختلف المجالات.
ثم القى الإمام الخامنئي (دام ظله) كلمة أشار فيها الى الطاقات الهائلة للحوزات العلمية والجيل الصاعد الحالي فيها وخدماتها العلمية مؤكدا بالقول: إنَّ النظرة المستقبلية, ترشيد التطورات, التخطيط العلمي الدقيق, مراجعة المناهج الدراسية, وضع السياسات الملائمة مع الاحتياجات العملية للحوزات العلمية ورسم الآفاق المستقبلية والاهتمام بمقاعد التفكير العلمي الحر تعد من الضرورات الأساسية للمسيرة المتقادمة وتعزيز دور وتأثير الحوزات العملية في ضوء النمو المتسارع للتطورات والتقنيات الحديثة.
بدأ اللقاء بطرح الأساتذة والفضلاء وجهات نظرهم وهم:
حجج الإسلام السادة حسيني خراساني الأستاذ وصاحب التأليفات المتعددة, آذربايجاني المحقق والكاتب في مجالات علم النفس, الهي خراساني المحقق والأستاذ في الحوزة العلمية, رفيعي المحقق في الحوزة العلمية والجامعة, حسيني جرفا المحقق والكاتب والشاعر, سهيل أسعد من الأرجنتين ممثلا عن طلبة العلوم الدينية الأجانب, شمالي المحقق والمؤلف في مجال الفلسفة وعلم الكلام الحديث, عابدي المحقق وأستاذ الجامعة في قسم الحقوق, فرحاني المحقق والمؤلف والأستاذ في الجامعة, كاظمي الأستاذ في الحوزة العلمية, مير معزي المحقق والكاتب في مجال الاقتصاد الاسلامي, مظلومي المحقق في مجال الفلسفة التطبيقيه, نظافت المحقق والمؤلف, واعظي المحقق والمؤلف في مجال الفلسفة والفكر السياسي, زاد هوش المبلغ والأستاذ, نظري من أعضاء اتحاد ممثلي طلبة العلوم الدينيه, السيدة بهشتي المحققة وأستاذة جامعة الزهراء.
وكان محور القضايا التي طرحها الأساتذة والباحثون هي كالآتي:
ضرورة إعادة النظر وتغيير المناهج الدراسية في الحوزات العلمية تحت اشراف مراجع الدين العظام وأساتذة الحوزات العلمية ووضع نظام شامل للحوزات العلمية.
توطين العلوم لاسيما العلوم الإنسانية والاهتمام الجاد للحوزات العلمية بالعلوم الإنسانية. التحلي بنظرة استراتيجية حول الوحدة بين الحوزات العلمية والجامعات.
اهتمام وسائل الإعلام لاسيما الجهاز الاعلامي الوطني بعمليه التعريف بالنخبة والباحثين والطاقات البحثية المتوفرة في الحوزات العلمية.
تقديم تعريف جديد لدور الحوزات العلمية في النشاطات الثقافية والعلمية للبلاد وكيفية تعامل المراكز العلمية والثقافية مع الحوزات العلمية.
تمهيد أجواء النقد والفكر الحر في الأبحاث العلمية والتنسيق بين القضايا المتعلقة بالتبليغ والمبلغين وتعليم مختلف أساليب التبليغ الحديثة.
ضرورة التعرف المتنامي على الأدب الفارسي وفن الخطابة.
التخطيط الجامع المشفوع بالدقة لطلبة العلوم الدينية الأجانب.
اضطلاع الحوزات العلمية بدور أنشط على صعيد نشر المعارف الدينية وتلبية الاحتياجات الدولية.
صيانة مكانة الفلسفة الإسلامية في الحوزات العلمية.
الاهتمام الجاد بالأبحاث في الحوزات العلمية لاسيما القضايا الفقهية.
التخطيط الشامل للقضايا التعليمية والبحثية في الحوزات العلمية النسوية لاسيما التحقيق والبحث في خصوص القضايا النسوية والأسرية في وقتنا الراهن.
الاستفادة الهادفة من التقنيات المعلوماتية الحديثة ووسائل الاعلام الالكترونية لعرض النتاجات العلمية الحوزوية على العالم.
الاهتمام الممنهج أكثر من ذي قبل بالقرآن ونهج البلاغة في الحوزات العلمية.
توسيع نطاق إدارة الأبحاث والمراكز الحوزوية.
الاهتمام بمضمون وجودة الأبحاث بالتزامن مع النمو الكمي لمراكز الأبحاث.
إيجاد فروع تخصصية في الحوزات العلمية.
ثم القى الإمام الخامنئي (دام ظله) كلمته التوجيهية:
تعليق