نستعرض عدل عمر من خلال بعض المواقف
1-تجاوزه الحد الشرعي مما ادى الى قتل ولده شارب الخمر والقصة معروفة ام نبينها لك يالكمال
2-استبدال الحد الشرعي بأمر آخر يختاره الحاكم
1-تجاوزه الحد الشرعي مما ادى الى قتل ولده شارب الخمر والقصة معروفة ام نبينها لك يالكمال
2-استبدال الحد الشرعي بأمر آخر يختاره الحاكم
وذلك ان غلمة الحاطب بن بلتعة ، اشتركوا في سرقة ناقة لرجل من مرينة فجي بهم إلى عمر فأقروا ، فأمر عمر كثير بن الصلت ان يقطع أيديهم ، فلما ولي بهم ردهم عمر إليه ثم استدعى ابن مولاهم وهو عبدالرحمن بن حاطب فقال له : أما والله لولا انكم تستعملونهم وتجيعونهم لقطعت أيديهم . وأيم الله إذ لم أفعل ، لاغرمتك غرامة توجعك إلى آخر ما كان من هذه الواقعة فلتراجع في ص 32 والتي بعدها من الجزء الثالث من أعلام الموقعين .
3- درؤه الحد عن المغيرة بن شعبة
4-اقامة حد الزنى حيث لم يثبت مقتضيه فيما أخرجه ابن سعد في أحوال عمر ص 205 من الجزء الثالث
من طبقاته ( 1 ) بسند معتبر ، أن بريدا قدم على عمر فنثر كنانته ، فبدرت صحيفة فأخذها فقرأها فإذا فيها :
3- درؤه الحد عن المغيرة بن شعبة
4-اقامة حد الزنى حيث لم يثبت مقتضيه فيما أخرجه ابن سعد في أحوال عمر ص 205 من الجزء الثالث
من طبقاته ( 1 ) بسند معتبر ، أن بريدا قدم على عمر فنثر كنانته ، فبدرت صحيفة فأخذها فقرأها فإذا فيها :
ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فدا لك من أخي ثقة ازاري
قلائصنا هداك الله انا * شغلنا عنكم زمن الحصار
فما قلص وجدن معقلات * قفا سلع بمختلف البحار
قلائص من بني سعد بن بكر * وأسلم أو جهينة أو غفار
يعقلهن جعدة من سليم * معيدا يبتغي سقط العذار
قلائصنا هداك الله انا * شغلنا عنكم زمن الحصار
فما قلص وجدن معقلات * قفا سلع بمختلف البحار
قلائص من بني سعد بن بكر * وأسلم أو جهينة أو غفار
يعقلهن جعدة من سليم * معيدا يبتغي سقط العذار
فقال : ادعوا لي جعدة من سليم . [ قال ] فدعوا به فجلده مائة معقولا ونهاه ان يدخل على امرأة مغيبة . انتهى بلفظ ابن سعد
وهنا لا وجه لإقامة الحد بمجرد هذه الأبيات ، إذ لم يعرف قائلها ولا مرسلها ، على انها لا تتضمن سوى استعداء الخليفة على جعدة بدعوى انه تجاوز الحد مع فتيات من بني سعد ابن بكر ، وسلم ، وجهينة ، وغفار ، فكان يعبث بهن فيعقلهن كما تعقل القلص ، يبتغي بذلك سقط عذارهن ، أي سقط الحياء والحشمة ، هذا كل ما في الأبيات مما نسب إلى جعدة . وهو لو ثبت شرعا لا يوجب بمجرده إقامة الحد ، نعم يوجب تربيته وتعزيره .
ولعل ما فعله الخليفة انما كان من هذا الباب . وشتان ما كان منه هنا ، وما كان منه مع المغيرة بن شعبة مما ستسمعه قريبا ان شاء الله .
وهذا قليل
وهنا لا وجه لإقامة الحد بمجرد هذه الأبيات ، إذ لم يعرف قائلها ولا مرسلها ، على انها لا تتضمن سوى استعداء الخليفة على جعدة بدعوى انه تجاوز الحد مع فتيات من بني سعد ابن بكر ، وسلم ، وجهينة ، وغفار ، فكان يعبث بهن فيعقلهن كما تعقل القلص ، يبتغي بذلك سقط عذارهن ، أي سقط الحياء والحشمة ، هذا كل ما في الأبيات مما نسب إلى جعدة . وهو لو ثبت شرعا لا يوجب بمجرده إقامة الحد ، نعم يوجب تربيته وتعزيره .
ولعل ما فعله الخليفة انما كان من هذا الباب . وشتان ما كان منه هنا ، وما كان منه مع المغيرة بن شعبة مما ستسمعه قريبا ان شاء الله .
وهذا قليل
تعليق