المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
...
قد لا يكون من أهمية تُذكر لـ [ لا شريك بهِ] أو من غير الواجب التطرّق لها , لكن هناك معنى أُريده أن يتحقق من خلالها , فكما لا إله إلا الله تُحققهُا بمعانيها الثلاث إلا أنها تنفي أبعاداً أُخرى للشِرك في إحدى المُشاركات كتبت أن الشِرك مما لا يغفره الله ولكن يغفر ما دون ذلكِ وبإعتقادي الشرك تنوع في القُرآن لإبطال العقائد التي قبل التوحيد والتي تأتي بعد الشريعة الإيمان بالأديان السماوية عامة و تحديداً بعد الدين الإسلامي [اي بعد ظهور الحق] فالله سبحانه وتعالى ينعت من [انقلبوا] بالذين كفروا وقوله [ الذين أشركوا] بينما نراهم يصلون لله ويظهرون للناس مسلمين لا تشوب عقيدتهم شائبة كذلك يدعون للتوحيد ويسقطون كل عظيمة بداعي أن العظيم هو الله حلّ وعلا !
لذلِك ما أوردته أخي الكريم هو الذي يقع الإشكال فيه فمن غير الممكن أن تكون بعض ألفاظ القُرآن لا تعطي ائدة فيما لو بُحث عن فائدتها أو معناها أو باي مقصدٍ ذُكرت !
تعليق