إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الموحّـــدوُن.... بيّنوا لي الفرق !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
    ان نظرنا في عبارة وحده لا شريك له مجردة نفهم نفيا لوجود الشريك ..

    فان ابدلنا له بـ معه فتصبح وحده لا شريك معه نجد نفيا للمعية او المصاحبة لكن ليس نفيا للوجود ..

    فان قلنا وحده لا شريك به ... هنا اتفق مع الاخ الفاضل ادب الحوار في ملاحظته فلا يتضح معنى للكلام في هذه الكلمات وحدها ، لكن باضافتها لكلمة التوحيد لا اله الا الله حصل في تصوري المعنى الذي اوردته سابقا لان بعض من يدعي التوحيد يثبت شركاء قائمة بالذات كالاشاعرة الذين يقولون صفات قائمة بالذات زائدة عليها !!!
    او كمن يقول بان الذات محلا للحوادث !!! ..

    فالكلمة الجامعة هي لا اله الا الله وحده لا شريك له ... هذه الكلمة العظيمة نفت نفيا قاطعا وجود اي شريك لله عز وجل الهاً او خلقا لان الشركاء قد يتساون او يكون احدهم دون الاخر ، فحتى المعنى الثاني نفته شهادة التوحيد كما ورد في دعاء الافتتاح الشريف الحمد لله الذي لا شريك له في خلقه ، بل نجد نفي شريك لله في اسمه وفي نفس كلمة التوحيد لا اله الا الله ...


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    ...

    قد لا يكون من أهمية تُذكر لـ [ لا شريك بهِ] أو من غير الواجب التطرّق لها , لكن هناك معنى أُريده أن يتحقق من خلالها , فكما لا إله إلا الله تُحققهُا بمعانيها الثلاث إلا أنها تنفي أبعاداً أُخرى للشِرك في إحدى المُشاركات كتبت أن الشِرك مما لا يغفره الله ولكن يغفر ما دون ذلكِ وبإعتقادي الشرك تنوع في القُرآن لإبطال العقائد التي قبل التوحيد والتي تأتي بعد الشريعة الإيمان بالأديان السماوية عامة و تحديداً بعد الدين الإسلامي [اي بعد ظهور الحق] فالله سبحانه وتعالى ينعت من [انقلبوا] بالذين كفروا وقوله [ الذين أشركوا] بينما نراهم يصلون لله ويظهرون للناس مسلمين لا تشوب عقيدتهم شائبة كذلك يدعون للتوحيد ويسقطون كل عظيمة بداعي أن العظيم هو الله حلّ وعلا !

    لذلِك ما أوردته أخي الكريم هو الذي يقع الإشكال فيه فمن غير الممكن أن تكون بعض ألفاظ القُرآن لا تعطي ائدة فيما لو بُحث عن فائدتها أو معناها أو باي مقصدٍ ذُكرت !

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
      ان لا اله الا الله
      شهادة قال فيها الحبيب المصطفي: "من عرف حدودها وأدى حقوقها دخل الجنة".
      والله شهد بكماله وعظمته بهذه الشهاده وهي شهاده تشترط النفي (لا اله ) لأجل الإثبات (الا الله)
      وهي طريق ودرب رباني يبدأ بالشك بهدف الوصول الي اليقين
      ميزان داخل الانسان تضعه بين (لا) و (الا)
      شرك وتوحيد
      نفي واثبات
      نفي نحو الحريه للنفس الاماره واللوامه...وتأكيد لرفعها الي المطمئنه
      او كما قال الامام عليٌّ عليه السلام: محو الموهوم لصحو المعلوم
      شكرا لكم

      لاإله إلا الله محمّدٌ رسول الله عليٌّ وليُّ الله..
      كلام جميل أخي الطيب فرج مطري حياك الله .. بما أنكم أوردتم هذا المعنى لا بأس بالسؤال حوله:
      هل النفس تنفي الشرك أو هل يمكنها ذلك ؟
      إن كان لا أو نعم فلماذا؟

      تحيّاتي لكم .

      تعليق


      • #33
        أكرر سؤالي الموجّه للجميع هاهُنا :

        في تصوري التوحيد أخذنا حصانتنا فيه ِ أو بهِ
        لكن الشرك أمرنا بتجنبهِ فهل لهُ حصانة ؟
        مثال : لا إله إلا الله حصن الله .

        لكن ما حصن عن الشرك بأنواعه الثلاث أعلاه؟؟

        مع تصحيح السؤال إن شاء الله !

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
          ...

          قد لا يكون من أهمية تُذكر لـ [ لا شريك بهِ] أو من غير الواجب التطرّق لها , لكن هناك معنى أُريده أن يتحقق من خلالها , فكما لا إله إلا الله تُحققهُا بمعانيها الثلاث إلا أنها تنفي أبعاداً أُخرى للشِرك في إحدى المُشاركات كتبت أن الشِرك مما لا يغفره الله ولكن يغفر ما دون ذلكِ وبإعتقادي الشرك تنوع في القُرآن لإبطال العقائد التي قبل التوحيد والتي تأتي بعد الشريعة الإيمان بالأديان السماوية عامة و تحديداً بعد الدين الإسلامي [اي بعد ظهور الحق] فالله سبحانه وتعالى ينعت من [انقلبوا] بالذين كفروا وقوله [ الذين أشركوا] بينما نراهم يصلون لله ويظهرون للناس مسلمين لا تشوب عقيدتهم شائبة كذلك يدعون للتوحيد ويسقطون كل عظيمة بداعي أن العظيم هو الله حلّ وعلا !

          لذلِك ما أوردته أخي الكريم هو الذي يقع الإشكال فيه فمن غير الممكن أن تكون بعض ألفاظ القُرآن لا تعطي ائدة فيما لو بُحث عن فائدتها أو معناها أو باي مقصدٍ ذُكرت !
          نعم أختي الفاضلة

          الاشراك بالله هو جعل شريك له ولتحقق لا اله الا الله وحده لا شريك له يجب ان تتحق يعبدونني لا يشركون بي شيئا اي اخلاص العبادة لله وحده دون اي غايات وهذا متحقق في الصفوة من خلق ومن تتبع خطاهم وعمل بهداهم الله وقد قال الله جل وعلا في عامة البشر (( وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون )) والمراد به بعض مراتب الشرك أو ما يسمى الشرك الخفي .

          ولا يخفى ان عاقبة العبادة الرياء غير عاقبة العبادة طمعا في نعيم الجنان أو خوفا من حر جهنم وغير عاقبة العبادة الخالصة لوجه الله ابتغاء مرضاته وشكره وحبا به ...

          أما من ذكرتهم أختي الفاضلة ممن يدعي التوحيد ويؤدي العبادات الاسلامية ويسقطون كل عظيم بدعاوى باطلة فهؤلاء ممن اتخذ الهه هواه فاضله الله على علم ، فهؤلاء قرأوا أمر الله ورسوله وعملوا بأمر هواهم وعرفوا اختيار الله لهم فأبدلوه باختيارهم ،هذا ما يخص عالمهم الجاحد أما العامة منهم فهم كمن قال الله فيهم (( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )) فانقادوا لمن لم يأمر الله بطاعتهم وتركوا أولياء الله الذين أمر بطاعتهم وولايتهم اتكالا على الغير ناشئ عن التهاون بالدين والتهرب من المسؤولية المترتبة لما انعم الله عليهم من نعمة العقل وفضلهم بها على كثير ممن خلق ..

          تعليق


          • #35
            بِسم الله الرحمن الرحيم
            لا إِلهَ إلا الله وحدهُ لا شَريك لهُ, ولا شَريكَ بِهِ, ولا شَريكَ معه.

            محمد رسول الله . علي وليُّ الله .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            :
            تلخيص للبداية

            هذه بعض التساؤلات حول المضمون :
            حسب تصوري لا بُد من المعرفة والفائدة هي تحطيم الإعتقادات المنسوبة إليه باطلاً ..

            أبرزها عقيدة المُجسمة والمُثلِّثة وغيرهم !


            سؤال حول الفائدة :
            لماذا كان تصوّرك هو " لا فائدة " من معرفة الإشراك بـــالله ؟؟


            قال الله تعالى في سور ة الرعد آية 36 :بسم الله الرحمن الرحيم
            { وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (36)}.
            وقال تعالى في سورة الجن آية 20:
            { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)}.


            صدق الله العلي العظيم
            :
            سؤال في غاية الأهمية وهو :

            إن التوحيد أخذنا حصانتنا فيه ِ أو بهِ لكن الشرك أُمرنا بتجنبهِ فهل لهُ حصانة ؟
            مثال : لا إله إلا الله حصن الله .
            لكن ما الحصن عن الشرك بأنواعه الثلاث أعلاه؟؟



            هل النفس تنفي الشرك أو هل يمكنها ذلك ؟
            إن كان لا أو نعم فلماذا؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
              نعم أختي الفاضلة

              الاشراك بالله هو جعل شريك له ولتحقق لا اله الا الله وحده لا شريك له يجب ان تتحق يعبدونني لا يشركون بي شيئا اي اخلاص العبادة لله وحده دون اي غايات وهذا متحقق في الصفوة من خلق ومن تتبع خطاهم وعمل بهداهم الله وقد قال الله جل وعلا في عامة البشر (( وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون )) والمراد به بعض مراتب الشرك أو ما يسمى الشرك الخفي .

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أحسنت ..هذا جزء لما فهمتهُ حقيقةً بأن المقصد لا يختلف عن الشرك الخفي ..هُناك رواية عن مولاي الإمام الباقر حول معنى"وما يؤمن أحدهم بالله إلا وهم مُشركون" قال :شرك الطاعة"
              فعلى ما يبدو "لا شريك به" لنفي هكذا نوع!

              تعليق


              • #37
                اجمل ما قرات من مواضيع و مداخلات
                اشعر بالخجل لجهلي وعدم المامي بالمعاني
                و لكن الحمد لله الذي جعلني افتح و اقرا في هذا الموضوع شكرا لك اختي الكريمة الزهراء
                موضوع رائع

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم
                  موضوع جميل وأكتفي بإطراء الإخوة عليه ..
                  1-لا شريك له :
                  نرى هذا التعبير في القرآن عندما يكون الحديث على مستوى اثبات الملكية المطلقة لله ..
                  ((وَقُلِ الحَمدُ لِلّهِ الَّذِى لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلكِ وَلَم يَكُن لَّهُ وَلِىٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرهُ تَكبِيرًا ))
                  ((الَّذِى لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىءٍ فَقَدَّرَهُ تَقدِيرًا ))
                  2-لا شريك به :
                  غالبا يكون الحديث في مستوى العبادة ..


                  ((لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا۟ إِنَّ اللّهَ هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَابَنِىٰ إِسرَآئِيلَ اعبُدُوا۟ اللّهَ رَبِّى وَرَبَّكُم إِنَّهُ مَن يُشرِك بِاللّهِ فَقد حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن أَنصَارٍ ))
                  ((وَاعبُدُوا۟ اللّهَ وَلاَ تُشرِكُوا۟ بِهِ شَيئًا وَبِالوَالِدَينِ إِحسَانًا وَبِذِى القُربَىٰ وَاليَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِى القُربَىٰ وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَت أَيمَانُكُم إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُختَالاً فَخُورًا ))
                  ((قُل يَآأَهلَ الكِتَابِ تَعَالَوا۟ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَينَنَا وَبَينَكُم أَلاَّ نَعبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشرِكَ بِهِ شَيئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بعضُنَا بَعضاً أَربَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوا۟ فَقُولُوا۟ اشهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسلِمُونَ ))
                  3-لا شريك معه :
                  أما هذا ــ حسب استعراضي السريع للآيات ــ فلم أجد له في القرآن شئ , ربما لان الـ (معية ) لا تنسجم مع ( الشراكة ) وتوضيح ذلك :
                  إن المعية توحي بأن يكون هناك اله في قبال الله له ما لله , لكن كل منهما مستقل عن الآخر وليس بينهما شراكة , ولهذا لم يستخدم القرآن (مع) و (شريك) معاً ,بل إستخدم (مع الله)
                  ((قُل أَىُّ شَىءٍ أَكبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِينِى وَبَينَكُم وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا القُرآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُم لَتَشهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخرَى قُل لاَّ أَشهَدُ قُل إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشرِكُونَ ))
                  ((الَّذِينَ يَجعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوفَ يَعمَلُونَ ))
                  ((لاَّ تَجعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقعُدَ مَذمُومًا مَّخذُولاً ))
                  ((ذَٰلِكَ مِمَّا أَوحَى إِلَيكَ رَبُّكَ مِنَ الحِكمَةِ وَلاَ تَجعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلقَى فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدحُورًا ))
                  ******************************
                  كل هذا لا أجزم بشئ منه والعلم عند الله .
                  وأيضا لم أقرأ الموضوع بتمامه فأرجوا المعذرة إن كنت مخطأ في شئ .


                  التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 10-03-2012, 10:37 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة سالي الراوي
                    اجمل ما قرات من مواضيع و مداخلات
                    اشعر بالخجل لجهلي وعدم المامي بالمعاني
                    و لكن الحمد لله الذي جعلني افتح و اقرا في هذا الموضوع شكرا لك اختي الكريمة الزهراء
                    موضوع رائع

                    الأجمل مرورك عززتي .. حضورك شرفٌ لي ..أتمنى قراءة إضافتك فلكِ ومضات مُشرقة لعلها تنفع هذه الأمة الفقيرة الحقيرة إلى ربها .
                    كُوني قريبة

                    تعليق


                    • #40
                      قالت السمكة للبحر : إنك لا ترى دموعي لأني في وسط مائك . . . .
                      قال البحر : أدرك دموعك لأنك وسط قلبي . . .

                      تعليق


                      • #41
                        سؤال في غاية الأهمية وهو :

                        إن التوحيد أخذنا حصانتنا فيه ِ أو بهِ لكن الشرك أُمرنا بتجنبهِ فهل لهُ حصانة ؟
                        مثال : لا إله إلا الله حصن الله .
                        لكن ما الحصن عن الشرك بأنواعه الثلاث أعلاه؟؟
                        لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي .
                        الأمن في دخول الحصن .. أرجوا الأنتباه .. لا أن الحصن يمنعنا عن الله .
                        والمقصود ليس (لا اله الا الله ) بما هي كلمات وأحرف , بل بما هي عقيدة وإيمان .
                        جدير بالذكر ان الايمان بـ (لا اله الا الله ) لا بد لتحققه من علم ومعرفة ,
                        (أول الدين معرفته ) .فيكون التعبير :
                        ((معرفتي حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي ))
                        أما الشرك : فليس كما يتصور البعض من أنه عكس التوحيد , نعم بعض مراتبه كذلك .
                        وأيضا المعرفة حصن من الشرك .

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليكم
                          موضوع جميل وأكتفي بإطراء الإخوة عليه ..
                          1-لا شريك له :
                          نرى هذا التعبير في القرآن عندما يكون الحديث على مستوى اثبات الملكية المطلقة لله ..
                          ((وَقُلِ الحَمدُ لِلّهِ الَّذِى لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلكِ وَلَم يَكُن لَّهُ وَلِىٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرهُ تَكبِيرًا ))
                          ((الَّذِى لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىءٍ فَقَدَّرَهُ تَقدِيرًا ))
                          2-لا شريك به :
                          غالبا يكون الحديث في مستوى العبادة ..



                          ((لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا۟ إِنَّ اللّهَ هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَابَنِىٰ إِسرَآئِيلَ اعبُدُوا۟ اللّهَ رَبِّى وَرَبَّكُم إِنَّهُ مَن يُشرِك بِاللّهِ فَقد حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن أَنصَارٍ ))
                          ((وَاعبُدُوا۟ اللّهَ وَلاَ تُشرِكُوا۟ بِهِ شَيئًا وَبِالوَالِدَينِ إِحسَانًا وَبِذِى القُربَىٰ وَاليَتَامَىٰ وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِى القُربَىٰ وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَت أَيمَانُكُم إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُختَالاً فَخُورًا ))
                          ((قُل يَآأَهلَ الكِتَابِ تَعَالَوا۟ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَينَنَا وَبَينَكُم أَلاَّ نَعبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشرِكَ بِهِ شَيئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بعضُنَا بَعضاً أَربَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوا۟ فَقُولُوا۟ اشهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسلِمُونَ ))
                          3-لا شريك معه :
                          أما هذا ــ حسب استعراضي السريع للآيات ــ فلم أجد له في القرآن شئ , ربما لان الـ (معية ) لا تنسجم مع ( الشراكة ) وتوضيح ذلك :
                          إن المعية توحي بأن يكون هناك اله في قبال الله له ما لله , لكن كل منهما مستقل عن الآخر وليس بينهما شراكة , ولهذا لم يستخدم القرآن (مع) و (شريك) معاً ,بل إستخدم (مع الله)
                          ((قُل أَىُّ شَىءٍ أَكبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِينِى وَبَينَكُم وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا القُرآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُم لَتَشهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخرَى قُل لاَّ أَشهَدُ قُل إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشرِكُونَ ))
                          ((الَّذِينَ يَجعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوفَ يَعمَلُونَ ))
                          ((لاَّ تَجعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقعُدَ مَذمُومًا مَّخذُولاً ))
                          ((ذَٰلِكَ مِمَّا أَوحَى إِلَيكَ رَبُّكَ مِنَ الحِكمَةِ وَلاَ تَجعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلقَى فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدحُورًا ))
                          ******************************
                          كل هذا لا أجزم بشئ منه والعلم عند الله .
                          وأيضا لم أقرأ الموضوع بتمامه فأرجوا المعذرة إن كنت مخطأ في شئ .



                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          ...


                          شكراً لحضوركم الكريم ..

                          بالنسبة لإضافتكم القيّمة فيما يخص مستوى العبادة , هذا نوع شركي قد لا يتبين منه إشراك عبادي ولعل مستوى العبادة ليس وارد كنوع تعبدي بقدر ماهو طاعة واستجابة لمن هم دونهُ وأقرب الأمثلة أن النفس أمّارة لكن طاعتها لا تُعطي معنى تعبدي ولو أنها شريك خفي مع ما يامر بهِ الله ..أرجو من حضرتكم التعليق علّي استفيد أكثر ..


                          المعية في الشرك , دائماً مرتبطة بالأولوهية . لنفترض سائلاً يستفهم حول ما إذا كانت المعية في غير ذلك لا تعني بالضرورة شرك بالله !!
                          فما قولكم جمعاً ؟

                          موفقين حضوركم وإضافتكم أفادتني بوركتَ ..

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                            قالت السمكة للبحر : إنك لا ترى دموعي لأني في وسط مائك . . . .
                            قال البحر : أدرك دموعك لأنك وسط قلبي . . .
                            السمكة !!

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                              لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي .
                              الأمن في دخول الحصن .. أرجوا الأنتباه .. لا أن الحصن يمنعنا عن الله .
                              والمقصود ليس (لا اله الا الله ) بما هي كلمات وأحرف , بل بما هي عقيدة وإيمان .
                              جدير بالذكر ان الايمان بـ (لا اله الا الله ) لا بد لتحققه من علم ومعرفة ,
                              (أول الدين معرفته ) .فيكون التعبير :
                              ((معرفتي حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي ))
                              أما الشرك : فليس كما يتصور البعض من أنه عكس التوحيد , نعم بعض مراتبه كذلك .
                              وأيضا المعرفة حصن من الشرك .

                              حيّاك الله أخي الكريم

                              لعل هذا مقصدي بورك فيك .. فقولي أن الإنسان يدخل حصن الله إذا وحّدهُ ,

                              أعجبني جوابك الأخير .. وفقك الله دائماً وأبداً ..

                              تعليق


                              • #45
                                بالنسبة لإضافتكم القيّمة فيما يخص مستوى العبادة , هذا نوع شركي قد لا يتبين منه إشراك عبادي ولعل مستوى العبادة ليس وارد كنوع تعبدي بقدر ماهو طاعة واستجابة لمن هم دونهُ وأقرب الأمثلة أن النفس أمّارة لكن طاعتها لا تُعطي معنى تعبدي ولو أنها شريك خفي مع ما يامر بهِ الله ..
                                قد قيل في تعريف العبادة إنها الطاعة والخضوع ..
                                لكن تعريف العبادة بهذا الشكل غير تام (لأنه ليس جامعاً ولا مانعاً بتعبير المناطقة )
                                والصحيح أنها الطاعة والخضوع مع الإعتقاد بربوبية المطاع والمخضوع له .
                                وعلى هذا قالوا إن السجود لغير الله دون الأعتقاد بربوبية المسجود له ليس شركاً بل ذنبٌ .
                                المعية في الشرك , دائماً مرتبطة بالأولوهية . لنفترض سائلاً يستفهم حول ما إذا كانت المعية في غير ذلك لا تعني بالضرورة شرك بالله !!
                                فما قولكم جمعاً ؟

                                هنا لم أفهم المقصود , لو ضربت مثالا ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة الخانقيني; الساعة 13-03-2012, 04:02 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X