اخينا الکريم مختصر مفيد
نعم يا اخي
أبو ذر رضي الله عنه كان ممن يحاربون اعداءالله و اعداء رسوله .....
... وذنبه الوحيد أنه فضح فلاناً وفلاناً فخالفوه ...........و ذنبه الوحيد انه تصدى المفسدين من قريش وفضح تلاعبهم في الدين وفي البلاد والعباد .

صحيح البخاري :
1341 حدثنا علي بن أبي هاشم سمع هشيما أخبرنا حصين عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذر رضي الله عنه فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشأم فاختلفت أنا ومعاوية في الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال معاوية نزلت في أهل الكتاب فقلت نزلت فينا وفيهم فكان بيني وبينه في ذاك وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني فكتب إلي عثمان أن اقدم المدينة فقدمتها فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لي : إن شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك الذي أنزلني هذا المنزل ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت.

حقيقة ان الخلاف بين عثمان وكل من :
1- ابو ذر .
2- عمار .
3- المقداد .
4- ابن مسعود .
الجامع بين هؤلاء الاربعة هو الولاء لامير المؤمنين ع وهو شاهد على تشيع هؤلاء

يا اخ اسماعيل الحامدي
البخاري يقول أبو ذر رضي الله عنه ومعاوية ما کان بينهم خلافا الا انهم اختلفوا في تفسير القران وكتب معاوية إلى عثمان وهو يشتكي بان اباذر له تفسيرا مختلفا في القران ؟؟
..... فكيف يجوز للعاقل أن يُصَّدِقَ هذه الحکايه ؟؟
هل انت بنفسک تصدق بعقلک وتقبل مني ان کان بينک و بيني خلافا في تتفسير القران انا اذهب و اشتکي منک الي الحاکم السعودي لکي ينفيک إلى أعماق الصحراء الكبرى ؟؟
لماذا معاويه وعثمان لا يستعملان نفس الأسلوب مع کل المفسرون القران الذين يخالفونهم ؟؟
لماذا لا نري عثمان ومعاويه يطردان ابن عباس وابن عمر وغيرهم ؟؟
ثانيا انتم تفتخرون بحلم معاوية وانصافه مع الناس و هذا بخاري يتهم المعاوية بانه کان لا يتحمل ان يسمع تفسيرا القران من اقرب الاصحاب الرسول صلي الله عليه واله ويشتکي منه الي عثمان ؟؟؟

حسب قول البخاري لماذا لا يشتکي معاوية من الذين يصلون الركعتين بعد العصر لکي ينفيهم الي الصحراء؟؟؟
وهل عند معاوية قضيه کنوز الذهب والفضة الذي اختلف فيه مع اباذر اهم من البدعه الركعتين بعد العصر؟؟؟
3555 - سمعت حمران بن أبان، عن معاوية قال: إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما. يعني: الركعتين بعد العصر.

لعنة الله على الظالمين

يا اخ اسماعيل
1- انک تقول :مش مشكلة في اختلاف معاوية ابوذر فهذا شيء مختلف!!!
لا يا عزيزي اختلاف معاوية و ابوذر في تفسير القران اصل الموضوع وليس فرعا.
يا حبيبي
البخاري يحکي لنا القصه ويقول :وكتب إلى عثمان يشكوني فكتب إلي عثمان أن اقدم المدينة.
المعاويه يشتکي من اباذر و الخليفه والحاکم الوقت يکتب الي اباذر ويامره ان يرجع الي المدينه وانت تقول اباذر خرج من الشام علي کيفه ؟؟








ايضا علمائکم يعترفون بان عثمان امره ان يخرج من الشام الي المدينه
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري يقول :
نعم أمره عثمان بالتنحي عن المدينة لدفع المفسدة التي خافها على غيره من مذهبه المذكور.
فكتب معاوية إلى عثمان : إن كان لك بالشام حاجة فابعث إلى أبي ذر . فكتب إليه عثمان أن اقدم علي ، فقدم .
ايضا في فوائد أبي الحسن بن جذلم بإسناده إلى عبد الله بن الصامت ، قال : " دخلت مع أبي ذر على عثمان ، فحسر عن رأسه ، فقال : والله ما أنا منهم يعني الخوارج . فقال . إنما أرسلنا إليك لتجاورنا بالمدينة .
عن أبي ذر : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : كيف تصنع إذا أخرجت منه ؟ أي المسجد النبوي ، قال : آتي الشام . قال : كيف تصنع إذا أخرجت منها ؟ قال . أعود إليه . أي المسجد . قال : كيف تصنع إذا أخرجت منه ؟ قال : أضرب بسيفي . قال : أدلك في المخطوطة : " ألا أدلك " . على ما هو خير لك من ذلك وأقرب رشدا ، قال : تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك .
وهذا ما قاله ايضا بن حجر بان اباذر کان يطيع ما حکمه عثمان :
وفي الحديث من الفوائد غير ما تقدم :وفيه التحذير من الشقاق والخروج على الأئمة ، والترغيب في الطاعة لأولي الأمر




2-البخاري يقول اباذر کان يعتقد ( ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت.)
انتم تعتقدون بأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يمتثلون أوامر عثمان .
وهذه اعتقاد لبخاري بان اباذر کان يطيع أوامر عثمان في خروجه عن الشام و عن المدينه.

قال الواقدي : ثم إن عثمان حظر على الناس أن يقاعدوا أبا ذر ، أو يكلموه ، فمكث كذلك أياما . ثم أتى به ، فوقف بين يديه ، فقال أبو ذر : ويحك يا عثمان ! أما رأيت رسول الله ( ص ) ورأيت أبا بكر وعمر ! هل هديك كهديهم ، أما إنك لتبطش بي بطش جبار ! فقال عثمان : اخرج عنا من بلادنا - إلى آخر الرواية .


مروج الذهب : ج 2 ص 34


فقال له عثمان : وارعني وجهك ، فقال : أسير إلى مكة ، قال : لا والله ؟ قال : فتمنعني من بيت ربي أعبده فيه حتى أموت ؟ قال : إي والله . قال : فإلى الشام ، قال : لا والله . قال : البصرة . قال لا والله ، فاختر غير هذه البلدان . قال : لا والله ما أختار غير ما ذكرت لك . ولو تركتني في دار هجرتي ، ما أردت شيئا من البلدان ، فسيرني ، حيث شئت من البلاد . قال : فإني مسيرك إلى الربذة . قال : الله أكبر ، صدق رسول الله ( ص ) : قد أخبرني بكل ما أنا لاق . قال عثمان : وما قال لك ؟ قال : أخبرني بأني أمنع عن مكة ، والمدينة ، وأموت بالربذة ، ويتولى مواراتي نفر من المؤمنين ممن يردون من العراق نحو الحجاز



مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 197


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد بن بهرام ثنا شهر بن حوشب ثنا عبد الرحمن بن غنم انه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالي وأمر بحماره فأوكف فقال أبو الدرداء ما أراني الا متبعك فامر بحماره فاسرج فسارا جميعا على حماريهما فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر الناس ثم إن الرجل قال وخبر آخر كرهت ان أخبركما تكرهانه فقال أبو الدرداء فلعل أبا ذر نفي قال نعم والله فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات ثم قال أبو الدرداء ارتقبهم واصطبر كما قيل لأصحاب الناقة اللهم ان كذبوا أبا ذر فاني لا أكذبه اللهم وان اتهموه فاني لا أتهمه اللهم وان استغشوه فاني لا استغشه فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد اما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يميني ما أبغضته بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر


مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 329 - 330

وعن عبد الرحمن بن غنم انه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالي فامر بحماره فأوكف له فقال أبو الدرداء لا أراني الا متبعك فأمر بحماره فأسرج فسارا على حماريهما فلقيا رجلا شهد الجملة بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل ولم يعرفانه فأخبرهما خبر الناس ثم إن الرجل قال وخبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه فقال أبو الدرداء فلعل أبا ذر نفى قال نعم والله فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات ثم قال أبو الدرداء ارتقبهم واصطبر كما قيل لأصحاب الناقة اللهم ان كذبوا أبا ذر فاني لا أكذبه اللهم ان اتهموه فاني لا اتهمه اللهم وان استغشوه فاني لا استغشه فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا ويسر إليه حين لا يسر لأحد أما والذي نفس أبى الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يميني ما أبغضته بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر . رواه أحمد والطبراني بنحوه وزاد وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب ان ينظر إلى المسيح عيسى بن مريم إلى بره وصدقه وجده فلينظر إلى أبي ذر ، والبزار باختصار ورجال أحمد وثقوا وفى بعضهم خلاف .


اقول : وكل هذه شواهد على ان عثمان قد نفاه من المدينة وسيره إلى الربذة

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من نصح نفسه كان جديراً بنصح غيره )

السلام عليكم ورحمة الله

رضي الله عنك مولانا ابا ذر كان سيفاً مُسلطاً على رقاب الظالمين ...

كيف لا وهو أصدق لهجةً كما وصفه سيد الخلق "صلوات الله وسلامه عليه وآله الكرام"