إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لم لم ينازع علي الثلاثة أيها الرافضة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الزميل فرج مطري

    نسختم كلاماً طويلاً فيه العديد من الشبهات التي يرجع سببها لعدم فهم معنى الإمامة والإمام، وبمعرفة هذا المعنى يحل معظمها، وهي وإن لم يكن لها ربط بالموضوع (حيث يتمحور حول علة عدم منازعة أمير المؤمنين مغتصبي الخلافة) فإنا نلفت النظر باختصار إلى ما يصلح لبيان وهنها فنقول والله المستعان:

    - إن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، وكما ليس للناس اختيار الأنبياء او رفضهم فليس لهم إلا الإقرار بإمامة الأئمة ومن ينكر ذلك يكون مخالفاً لأمر الله تعالى، ولا يضير الإمام من ينكر إمامته كما لا يضير النبي من ينكر نبوّته.

    - إن الإمامة هي الرئاسة العامة في شؤون الدين والدنيا معاً، وكما لا يصح أن يقال للنبي أنت مكلف بشؤون الدين ولا علاقة لك بشؤون الدنيا وليختر الناس من يريدون للحكم، لا يصح هذا الكلام مع الإمام لنفس السبب.

    - دلّت الأدلة القطعية من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة على إمامة الأئمة الاثني عشر وعصمتهم وفضلهم، وهذا يلزم البشر بطاعتهم مطلقاً.

    - لم يتنازل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخلافة كما يحاول البعض الإيحاء، فها هو يقول: والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إلي الطير ...
    فالخلافة قد غصبت ظلماً وعدواناً.. وعدم نزاعه كان لما بيّناه في هذا الموضوع، ولما انتفت هذه الاسباب قام وحارب كما في حربي صفين والنهروان..

    - ما توهّمه البعض تنازلاً من أمير المؤمنين عليه السلام كان لبيان أن أهمية الخلافة الدنيوية إنما تظهر بإقامة الحق ودفع الباطل لا بالعمل على سنة الشيخين التي تخالف سنة النبي (ص) .. وبتر النصوص لا ينفع، فإن كلامه حينما تحدث عن نعله قائلاً: والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا.. يوضح ذلك .. فالميزان عند علي للحق لا للخلافة المجردة عن الحق.

    - ما توهّمه البعض اعترافاً بصحة خلافة القوم كان في رسالة علي عليه السلام لمعاوية يحتج عليه بما كان قد قبله من بيعة المهاجرين والانصار عندما بايعوا الظالمين، فيقول له: إن كنت قبلت بيعتهم حينها فعليك ان تقبلها الآن، والاحتجاج يتم بما يعتقد به الخصم لا بما يعتقد به المحتجّ كما لا يخفى.

    وقد آثرنا الرد على هذه الأوهام باختصار وان كانت أجنبية عن الموضوع..

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الزميل اسماعيل الحامدي

      دعنا عن تاريخ السلاطين والأمراء الذين سنوا سب علي على المنابر لعقود طويلة، والذين قتلوا محبيه على التهمة والظن، والذين ما تحملوا ذكراً له ولا أنست نفوسهم بسماع فضيلة من فضائله.

      ترتفع المشكلة عندكم عند التمييز ما بين بيان الحقيقة والأحكام وما بين المنازعة، فإنا نقول أن علياً عليه السلام قد صدع بالحق وما أخفاه واحتج على المهاجرين والأنصار بأنه أحق وأولى بالخلافة، ولكنهم لم يقبلوا منه ذلك واصروا على غصب الخلافة وهجموا على داره وفعلوا ما فعلوا.

      لكن علياً عليه السلام اقتصر على تبيان الحق ولم ينازعهم أي لم يقم بالسيف عليهم لأسباب عديدة ذكرنا جزءاً منها في هذا الموضوع وعن لسانه عليه السلام والباقي سيأتي في المشاركات القادمة بإذن الله.

      وما قلنا بأن القوم قد ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة النبي! إنما قال علي عليه السلام انه لم يحاربهم لئلا يرتدوا فان يبقوا على ظاهر الاسلام ويبقى للاسلام باقية ولو منقوصة خير من الردة التي لا تبقي ولا تذر !
      والردة التي وردت في بعض الروايات عن الايمان لا عن الاسلام ولا تخرج المسلم عن إسلامه.

      ثم إن دعاوى المودة والمحبة بينه وبين الظالمين مردودة، ونصحه لهم لا يعني إقراره بصحة فعلهم، فإن السبب الذي دعاه لعدم القيام عليهم بالسيف وهو حفظ بيضة الإسلام قد يدعوه في ظروف خاصة إلى مدّ يد العون لمن يحتاج من المسلمين في سبيل حفظ الاسلام حتى لو كان هذا المسلم منحرفاً أو لا خلاق له! وفرق واضح بين الإقرار بغصبهم للخلافة وبين تقديم النصح الذي فيه مصلحة المسلمين !

      فتأمل يرحمنا الله وإياك

      شعيب العاملي

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام لم يمنعه من أن يدعو الناس إلى نفسه إلا انهم ان يكونوا ضلالا لا يرجعون عن الاسلام أحب إليه من أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفارا كلهم .

        شعيب العاملي

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم
          بوركتم أخ شعيب

          تعليق


          • #20
            الامامة

            اولا سلام عليكم
            احسنت الاخ شعيب ولكن يبدوا أن أخواننا الوهابية والسنة لا يفرقن بين امر التكويني والتشريعي ان الامتمة والنبوة امر الهي تشريعي وليس تكويني
            وان كثيرا من اخواننا السنة والوهابية دائما ما يسألون هذه الاسئلة
            -ما دامت خلافة علي عليه السلام إرادة ربانية فلماذا لم تتحقق؟
            1- ما دامت خلافة علي عندكم عهد من الله تعالى وإعلان نبوي من رسوله (ص)، فلماذا لم يصر علي الخليفة الأول للنبي (ص) بلا فصل؟ فهل عجز الله عن تحقيق إرادته نعوذ بالله؟
            2- - تقولون إن خلافة علي وعد إلهي، فهل أن الخلافة الموعودة هي خلافة الصديق الأكبر أبو بكر وغلبته هي الخلافة الموعودة لعلي أم غيرها؟
            فإن كانت غيرها فكيف صار أبو بكر غاصبا، وإن كانت نفسها فكيف تحققت لأبي بكر ولم تتحقق لعلي؟
            3-هل أن الإمامة والخلافة عندكم منصوصة من الله تعالى؟
            4-يشترط في الإمامة والخلافة الغلبة، وقد غلبت خلافة الخلفاء، فلماذا لم تغلب إمامة الأئمة الاثني عشر، أم أنهم لم يكونوا أئمة بالحق فلم تغلب إمامتهم؟
            (ان هذه الأسئلة كثيرا مايتردد في المنتديات وفي المناظرات)فنحن نجيبهم ونقول لهم

            -أولا: أن السائل لم يميز بين الإرادة التكوينية لله تعالى والإرادة التشريعية، فالإرادة التكوينية هي التي يقول عنها عز وجل: (بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون) (البقرة: ١١٧) فما أراده سبحانه بهذه الإرادة يستحيل أن يتخلف.
            أما الإرادة التشريعية فهي كإرادته عز وجل من إبليس أن يسجد، ومن كل الناس أن يؤمنوا، لكنه أعطاهم الاختيار والقدرة فلم يسجد إبليس ولم يحقق إرادة الله تعالى منه، ولم يؤمن أكثر الناس ولم يحققوا إرادة الله تعالى منهم، وهذا لا يعني العجز من الله تعالى، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية.
            وكذلك هو حال الأمم بعد أنبيائهم عليهم السلام فقد أمرهم الله تعالى وأراد منهم أن يطيعوا أوصياء الأنبياء عليهم السلام، ولكنهم عصوا الله تعالى وعزلوا الأوصياء عليهم السلام ونصبوا غيرهم من قبائلهم وأحزابهم، واختلفوا واقتتلوا!
            وهذا لا يعني العجز من الله تعالى، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية، قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم
            البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) (البقرة: ٢٥٣)
            فهو سبحانه أراد أي سمح لهم أن يختاروا الخير أو الشر.
            وثانيا: إن الغلبة والحكم ليست من شرط الإمامة أبدا، فإن أكثر أوصياء الأنبياء عليهم السلام لم يحكموا بعدهم، وكانوا مغلوبين مضطهدين، كما أشارت الآية المتقدمة.
            بل نص النبي صلى الله عليه وآله على أن الأئمة من بعده سوف تكذبهم الأمة وتعاديهم وتقتل عليا والحسن والحسين عليهم السلام، وسوف يكونون مغلوبين، لكنهم لا يضرهم تكذيب من كذبهم!!
            (ففي معجم الطبراني الكبير: ٢ / ٢١٣ و ٢١٤ ح ١٧٩٤: (عن جابر بن سمرة عن النبي قال: يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما، لا يضرهم من خذلهم، ثم همس رسول الله صلى الله عليه وآله بكلمة لم أسمعها، فقلت لأبي ما الكلمة التي همس بها النبي (ص)؟ قال أبي: كلهم من قريش).
            (وفي معجم الطبراني الكبير: ٢ / ٢٥٦ ح ٢٠٧٣: (عن جابر بن سمرة: (قال سمعت رسول الله (ص) وهو يخطب على المنبر ويقول: اثنا عشر قيما من قريش، لا يضرهم عداوة من عاداهم! قال: فالتفت خلفي، فإذا أنا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبي في ناس، فأثبتوا لي الحديث كما سمعت). انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد: ٥ /
            199:: رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده، وزاد فيه: ثم رجع، يعني النبي (ص) إلى بيته، فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج. ورجاله ثقات). انتهى.
            فقد نصت الأحاديث النبوية في مصادركم على أن هؤلاء الأئمة الربانيين عليهم السلام الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وآله سيكونون مغلوبين ويكذبهم الناس، وأن ذلك لا يضر بإمامتهم وهدايتهم وبركتهم على الأمة. وهذه الصفات لا توجد إلا في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام
            وثالثا: أن الغلبة والتمكين ليست شرطا في النبوة، فكيف تكون شرطا في الإمامة؟! ألا ترى أن أكثر أنبياء الله عليهم السلام مغلوبين مكذبين مقتولين، وأن الذين غلبوا وحكموا منهم قلة قليلة؟!!
            فأوصياء نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مغلوبين كغيرهم من الأوصياء عليهم السلام.
            * *

            وشكرا
            - يتبع انشاءالله

            تعليق


            • #21
              المعنى من قول الامام علي ع

              =
              نهج البلاغة في كتاب له(عليه السلام)إلى معاوية يقول فيه:
              «إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يردّ، وانّما الشورى للمهاجرين والانصار، فان اجتمعوا على رجل وسمّوه اماماً كان ذلك لله رضى».
              وهذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن حق الخلافة واختيار الخليفة والحاكم إنّما هو من حقوق الامة، والشارع المقدس يرضى بما رضيت به الامة (فان اج
              تمعوا على رجل وسمّوه اماماً كان ذلك لله رضىً».
              -الجواب للأخ او اخت
              معنى قول علي عليه السلام (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار)
              وكثير من اخواننا الوهابية والسنة عندما يقرأون مثل هذه الكلمات يؤلونها حسب عقولهم الساذجة
              ويسالون عدة أسئلة.
              -1- في نهج البلاغة طبعة مصر صفحة ٨ هذه العبارة: (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا) فهل يوافق مذهبكم على هذا الكلام؟
              2- وإذا كان إمامكم علي يقول إن بيعة الخلفاء الثلاثة مرضية لله، فلماذا تعترضون ولا ترضون بها؟
              - ونحن يجب علينا أن نجيبهم ونقول لهم
              -الجواب
              أولا: أن هذا الكلام لأمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى معاوية وهو في نهج البلاغة: ٣ / ٧: (ومن كتاب له إلى معاوية: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى.


              ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك. والسلام).
              (وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم رحمه الله: ١ / ٣١ طبع مصر: (عن نمير بن وعلة عن عامر الشعبي أن عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا عن همدان فجاء حتى نزل الكوفة، فأراد أن يبعث إلى معاوية رسولا فقال له جرير: ابعثني إليه فأدعوه على أن يسلم لك هذا الأمر ويكون أميرا من أمرائك، وأدعو أهل الشام إلى طاعتك وجلهم قومي وأهل بلادي، وقد رجوت أن لا يعصوني. فقال له الأشتر: لا تبعثه ودعه ولا تصدقه، فو الله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم!!
              فقال له علي عليه السلام: دعه حتى ننظر ما يرجع به إلينا. فبعثه علي وقال له حين أراد أن يبعثه: إن حولي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من أهل الدين والرأي من قد رأيت، وقد اخترتك عليهم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله فيك: (من خير ذي يمن) إئت معاوية بكتابي فإن دخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا فانبذ إليه، وأعلمه أني لا أرضى به أميرا، وأن العامة لا ترضى به خليفة.
              فانطلق جرير حتى أتى الشام ونزل بمعاوية فدخل عليه


              فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد يا معاوية فإنه قد اجتمع لابن عمك أهل الحرمين وأهل المصرين وأهل الحجاز وأهل اليمن وأهل مصر، وأهل العروض (العروض عمان) وأهل البحرين. واليمامة فلم يبق إلا أهل هذه الحصون التي أنت فيها ولو سال عليها سيل من أوديته غرقها، وقد أتيتك أدعوك إلى ما يرشدك ويهديك إلى مبايعة هذا الرجل. ودفع إليه كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام:
              بسم الله الرحمن الرحيم.
              أما بعد، فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى، ويصله جهنم وساءت مصيرا.
              وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي فكان نقضهما كردتهما فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فادخل فيما دخل فيه المسلمون، فإن أحب
              الأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء، فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت بالله عليك.
              وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس وحاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله، فأما تلك التي تريدها فهي خدعة الصبي عن اللبن. ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان.
              واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى. وقد أرسلت إليك والى من قبلك جرير بن عبد الله وهو من أهل الإيمان والهجرة فبايع ولا قوة إلا بالله.
              فلما قرأ الكتاب قام جرير فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
              أيها الناس إن أمر عثمان أعيا من شهده فما ظنكم بمن غاب عنه، وإن الناس بايعوا عليا غير واتر ولا موتور، وكان طلحة والزبير ممن بايعه ثم نكثا بيعته على غير حدث. ألا وإن هذا الدين لا يحتمل الفتن، ألا وإن العرب لا تحتمل السيف وقد كانت بالبصرة أمس ملحمة إن تشفع البلاء بمثلها فلا نبأ للناس.
              ولو ملكنا والله أمورنا لم نختر لها غيره، ومن خالف هذا استعتب. فادخل يا معاوية فيما دخل فيه الناس. فإن قلت: استعملني عثمان ثم لم يعزلني فإن هذا أمر لو جاز لم يقم لله
              دين، وكان لكل امرئ ما في يده، ولكن الله لم يجعل للآخر من الولاة حق الأول، وجعل تلك أمورا موطأة وحقوقا ينسخ بعضها بعضا.
              فقال معاوية: أنظر وتنظر وأستطلع رأي أهل الشام.
              فلما فرغ جرير من خطبته أمر معاوية مناديا فنادى الصلاة جامعة، فلما اجتمع الناس صعد المنبر وقال بعد كلام طويل:
              أيها الناس قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأني خليفة عثمان بن عفان عليكم، وأني لم أقم رجلا منكم على خزاية قط، وأني ولي عثمان وقد قتل مظلوما والله يقول: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان؟! فقام أهل الشام بأجمعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان وبايعوه على ذلك، وأوثقوا له على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم أو يدركوا ثاره أو يفني الله أرواحهم!). انتهى.
              (ونقل له المحمودي في نهج السعادة: ٤ / ٨٩ مصادر أخرى: كتاب صفين ص ٢٩ ط ٢ بمصر وص ١٨، ط إيران. وقريب منه في عنوان (أخبار علي ومعاوية من كتاب العسجدة الثانية في تواريخ الخلفاء من العقد الفريد: ٣ / ١٠٦ / ط ٢، والإمامة والسياسة: ١ / ٩٣ وابن أبي الحديد، عنه في شرح المختار (٤٣) من خطب نهج البلاغة: ٣ / ٧٥. ورواه ابن عساكر في ترجمة معاوية من تاريخ دمشق: ٥٦ / ٩٧٤ وص ٦٠ برواية الكلبي).
              وثانيا: من الواضح أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأنه أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم، ونفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام. فقوله عليه السلام: (فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى) ليس صريحا في إعطاء الشرعية لمن يبايعه المهاجرون والأنصار، حتى يكون معارضا للنص النبوي!
              ولو سلمنا واعتبرنا أنه يعطي الشرعية لمن أجمع المهاجرون والأنصار على بيعته فمعناه فرض أن تجتمع الأمة بمهاجريها وأنصارها على بيعة شخص، وهم الأمة الإسلامية في وقتهم التي لا تجتمع على ضلال وفيها أهل البيت عليهم السلام، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله. فكلام أمير المؤمنين عليه السلام كلام فرضي قاله ليبين لمعاوية أنه من الطلقاء الذين ليسوا من الأمة التي إجماعها حجة لامن مهاجريها ولا أنصارها، ولا مخالفتهم تضر بإجماعها.
              وهذا الإجماع الفرضي لم يحصل من الأمة على خلافة أحد لا خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي عليه السلام. فإن مخالفة شخص واحد تبطل تحقق الإجماع، وقد خالف بيعة كل واحد منهم عدد من الأمة.
              وإذا دل هذا الحديث على إمامة العترة، فكيف يصح الحديث الصحيح المروي عن علي بن أبي طالب بصورة متواترة عند الشيعة يقول فيه: إنما الشورى للمهاجرين والأنصار؟
              أقول: هذا مردود بوجوه:
              الأول: لقد أثبتنا دلالة حديث الثقلين على إمامة الأئمة الاثني عشر من العترة الطاهرة عليهم السلام بالدلائل القاهرة والبراهين الساطعة، التي لا تبقي ريبا ولا تذر شكا في ذلك، فتشكيك (الدهلوي) فيه واه.
              الثاني: تعبيره عن (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار) بالحديث المروي، تخديع وتضليل، لأنه إنما ورد عنه ذلك في بعض كتب السير والتواريخ، وفي ضمن كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان، على سبيل الإلزام له به.
              الثالث: دعوى تواتره عند الشيعة باطلة.
              الرابع: أن هذا الكلام لا ينافي دلالة حديث الثقلين على إمامة الأئمة عليهم السلام، لأن المهاجرين والأنصار مأمورون بأجمعهم باتباع الثقلين، فلو أجمعوا على رجل مع الاهتداء بهدي الكتاب والعترة صحت إمامته، ومن الواضح أن ذلك لن يتحقق إلا بالنسبة إلى رجل من أهل بيت العصمة، ومنه يظهر بطلان خلافة غيره.
              الخامس: أن ما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار كلهم حق، لأن أهل البيت عليهم السلام من المهاجرين، بل هم سادتهم بلا نزاع. وعلى هذا يكون التمسك بهكذا إجماع عين التمسك بالعترة المأمور به في حديث الثقلين، وعين التمسك بالكتاب بمقتضى الحديث المذكور، فلا تنافي.
              السادس: أن هذا الكلام يدل على لزوم المشورة من جميع المهاجرين والأنصار، ولا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه! ثم قال: من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا. قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلى عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لي قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت.
              فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم.
              قال عبد الرحمن: فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم
              فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: أما والله إن شاء الله لا قومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة.
              قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلنا الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف قط قبله! فأنكر علي وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله؟! فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال:
              أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي. إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فضيلة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف.
              الى أن يقول -ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول: والله لو مات عمر بايعت فلانا! فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها! وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلا
              من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا. وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه (ص) أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما..) انتهى.
              يتبع انشاء الله

              تعليق


              • #22
                تابعوا الصفحة 2

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  الاخوة ناصر فلاق الهام وحسين90
                  بارك الله بكما واحسن اليكما والى كل مؤمن ومؤمنة

                  شعيب العاملي

                  تعليق


                  • #24
                    واحسن الله لك اخي شعيب

                    تعليق


                    • #25
                      موضوع قيم واجابات رصينه بارك الله فيك مولاي العاملي
                      واسمح لي باضافة هذه الرواية والتي قمت بادراجها منذ قليل رداً على احد السائلين من المخالفين

                      أمالي الصدوق المجلس الثاني والثلاثون ح 8 / 237 الرقم 252:

                      عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ابن اذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : كنت جالسا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضته التي قبض فيها فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) فلما رأت ما بأبيها صلوات الله عليه وآله من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا رسول الله أخشى الضيعة على نفسي وولدي بعدك ، فاغرورقت عينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالبكاء ثم قال : يا فاطمة أما علمت إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأنه حتم الفناء على جميع خلقه وأن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة فاختارني منهم وجعلني نبيا واطلع إلى الأرض إطلاعة ثانية فاختار منها زوجك فأوحى الله إلي أن أزوجك إياه وأن أتخذه وليا ووزيرا وأن أجعله خليفتي في أمتي فأبوك خير أنبياء الله ورسله وبعلك خير الأوصياء وأنت أول من يلحق بي من أهلي ثم اطلع إلى الأرض إطلاعة ثالثة فاختارك وولدك وأنت سيدة نساء أهل الجنة وابناك حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة كلهم هادون مهديون والأوصياء بعدي أخي علي ثم حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين في درجتي وليس في الجنة درجة أقرب إلى الله عز وجل من درجتي ودرجة أوصيائي وأبي إبراهيم ، أما تعلمين يا بنية أن من كرامة الله عز وجل إياك أن زوجك خير أمتي وخير أهل بيتي أقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما فاستبشرت فاطمة ( عليها السلام ) وفرحت بما قال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم قال لها : يا بنية إن لبعلك مناقب : إيمانه بالله ورسوله قبل كل أحد لم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي ، وعلمه بكتاب الله عز وجل وسنتي وليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي غير علي ( عليه السلام ) إن الله عز وجل علمني علما لا يعلمه غيري وعلم ملائكته ورسله علما وكلما علمه ملائكته ورسله فأنا أعلمه ، وأمرني الله عز وجل أن أعلمه إياه ففعلت فليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي وفهمي وحكمتي غيره ، وإنك يا بنية زوجته وابناه سبطاي حسن وحسين وهما سبطا أمتي وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فإن الله عز وجل آتاه الحكمة وفصل الخطاب ، يا بنية إنا أهل بيت أعطانا الله عز وجل ست خصال لم يعطها أحدا من الأولين كان قبلكم ولا يعطيها أحدا من الآخرين غيرنا ، نبينا سيد الأنبياء المرسلين وهو أبوك ، ووصينا سيد الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا سيد الشهداء وهو حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك ، قالت : يا رسول الله وهو سيد الشهداء الذين قتلوا معك ؟ قال : لا بل سيد شهداء الأولين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء ، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيار في الجنة مع الملائكة ، وإبناك حسن وحسين سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة ، ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا قالت : فأي هؤلاء الذين سميت أفضل؟ قال : علي بعدي أفضل أمتي وحمزة وجعفر أفضل أهل بيتي بعد علي ( عليه السلام ) وبعدك وبعد ابني وسبطي حسن وحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار إلى الحسين - ومنهم المهدي ، إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا ثم نظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليها وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال : يا سلمان اشهد الله إني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم أما إنهم معي في الجنة ، ثم أقبل على علي ( عليه السلام ) فقال : يا أخي أنت ستبقى بعدي وستلقى من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك ، فإن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم فقاتل من خالفك بمن وافقك وإن لم تجد أعوانا فاصبر وكف يدك ولا تلق بها إلى التهلكة فإنك مني بمنزلة هارون من موسى ، ولك بهارون أسوة حسنة إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه ، فاصبر لظلم قريش إياك ، وتظاهرهم عليك فإنك مني بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه ، يا علي إن الله تبارك وتعالى قد قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة ولو شاء لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الأمة ولا ينازع في شيء من أمره ولا يجحد المفضول لذي الفضل فضله ، ولو شاء لعجل النقمة والتغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره ، ولكنه جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ، فقال علي ( عليه السلام ) : الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه
                      .


                      قال الشيخ في الموسوعة ج 11 - ص 80 –(( الرواية معتبرة الاسناد )).

                      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من توكل على الله سبحانه أضاءت له الشبهات وكفي المؤونات وأمن التبعات )

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        احسنتم جميعا
                        واخص بالذكر الأستاذ شعيب العاملي بارك الله بكم وسددكم لتبيان الحق لكل ذي لب
                        انني اعتز بكم استاذنا الفاضل وهنيئاً لنا بوجود عالم مثلكم يدعوا الى الله بالأخلاق الحسنة مصداقا لقوله تعالى :
                        (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) .. صدق الله العلي العظيم
                        كما وادعو جميع اخواني الموالين ان يحذوا حذوا الأستاذ شعيب العاملي
                        وكذلك الشكر موصول الى استاذنا احمد اشكناني على اضافة الرواية الأخيرة احسنتم كثيراً لقد استفدت منها
                        بارك الله بكم
                        دمتم في حفظ الباري عز وجل

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X