إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلود أصحاب الكبائر في النار ( الأدلة النقلية والعقلية للعقيدة الإسلاميه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    مَن مِن علماء الإباضية قال أن "الفجار" في الآية الكريمة تشير إلى المسلمين أصحاب المعاصي؟؟؟ ممكن تعطيني أمثلة بالدليل؟؟

    تفضل ...
    قوله تعالى : (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هـم عنها بغائبين)44 ، ووجه الاستدلال به ما فيه من تقسيم الناس إلى طائفتين ، أبرار وفجار ، وتقسيم جزائهم إلى مصيرين ، نعيم وجحيم ، مع النص على عدم غياب أصحاب الجحيم عنها ، وذلك على حد قوله تعالى : (فريق في الجنة وفريق في السعير)45


    واعترض بأن المراد بالفجار الكاملون في الفجور الذين وصفهم الله بقـوله : (أولئك هم الكفرة الفجرة)46 ، حتى أن الفخر الرازي قال : (لا نسلم أن صاحب الكبيرة فاجر)47


    ويرد هذا الإعتراض أنهم ملزمون على قولهم هذا أن يكون الزناة ، ومن عَمِل عَمَل قوم لوط ، وأكلة الربا ، وقتلة الأنفس بغير حق ، ومانعو الزكاة ، وسائر أهل الكبائر ماعدا الشرك في تعداد الأبرار الموعودين بالنعيم ، ورضوان من الله أكبر ، ولعمر الله ما من وسيلة لهدم قواعد الدين واستئصال الفضائل ، وإشاعة الفحشاء ، ونشر الرذائل ، أبلغ من هذا الاعتقاد ، فإنه يهدم جميع أوامر الله ونواهيه وينسف كل ما جاء في كتابه ، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من وعيد لأهل الكبائر ، وناهيك أن يكون الزنى ، واللواط ، وشرب الخمور ، والدياثة ، وسائر المنهيات من أعمال البر لأن مرتكبيها في صفوف الأبرار .

    -10
    أول مرة تستدل بقول عالم...و لو أنك لم تنقل من هو و لا من أي كتاب...لا يهم..

    المهم أن هناك من أكابر علماءكم من يوافقني الرأي بأن "الفجار" تشير إلى المشركين

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      ثم على فرض أن هناك من يقول بذلك، أنا أثبت أن هناك من علماءكم (بل من أكابر علماءكم) من يتفق معي بأن كلمة "الفجار"

      في الآية الكريمة تشير إلى الكافرين و لا تشير إلى المسلمين العصاة...فهل ينطبق عليهما ما اتهمتني به حين قلت:
      هل كلمة منافق تطلق على المسلم ؟؟

      على المسلم ظاهرا و ليس على المسلم حقا..

      لكن هل تطلق كلمة المشرك على المسلم؟؟؟؟

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
        نعم أئمة معصومين و لم نقل علماء معصومين...فلا تخلط بين الأمرين..

        سبحان الله، كلام أئمة أهل البيت عليهم السلام صار مخالفا لكتاب الله؟؟ من قال لك أن الأمرين ضدان لا يجتمعان: إما كلام الله أو كلام الأئمة؟؟

        و إن كنت لا تريد أن تروح لأقوال "غير الله" فمن أين ستعرف كيف تصلي؟؟ و من أين ستعرف كيف تتطهر من الجنابة؟؟ و من أين ستعرف كم تدفع من الزكاة؟؟


        سبحان الله..."كلمة حق يراد بها باطل"!! يا حبيبي القرآن الكريم صرح بخلود أهل الكبائر يعني ما فيه خروج من النار .. وانا أنتظر آيه واحدة لا يختلف عليها أثنان بخروج أحد من الناس من النار وعندها سأسلم لك أن أئمتك معصومين ..

        ما علاقة أئمتي بالموضوع؟؟ كن مؤدبا و كفاك حشرا تارة لآبائي و أجدادي و تارة لأئمتي عليهم السلام بالموضوع..



        أنت لم تأت أصلا بآية متفق على أن لها علاقة بالمسلمين تفيد الخلود بالنار بل حتى آية: "و من يعص الله و رسوله"

        التي لا تملك غيرها علماؤك يقولون أن لا علاقة لها بخلود المسلمين..

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
          يبدو أنك تحرجت من كلام علماءك و تريد حرف الموضوع عن مساره..

          أنا لا يهمني تلتزم بأقوال علماءك أم لا تلتزم...يهمني أن أريك أنني لم أخالف كتاب الله حين قلت لك أن "الفجار"

          تعني الكفار و أتيت لك بدليل من كلام ابن عباس رضوان الله عليه و إثنين من علماءك...و أنت لم تأت إلا بكلام أنت

          تقوله فقط و لم تستند حتى إلى رأي أحد من علماءك بل اكتفيت فقط بالقول بأن كلامك هو من كلام العلماء!! أخونا انا قلت لك كلمة كافر تطلق على المسلم العاصي هل تريد دليل ومن القرآن ؟؟ وأيضا كلمة المنافق تطلق على المسلم ألم تقرأ الحديث النبوي إذا حدث كذب واذا أوتمن خان واذا وعد أخلف فهذه آيات المنافق فهل المسلمون لا يكذبون ويعدون ولا يخلفون ؟؟؟




          لماذا تتهرب؟؟ علماءك ما قالوا كافر قالوا مشرك...هل نسيت؟؟ أذكرك:



          أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
          قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.

          الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


          ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

          { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.

          [/size][/font]الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1





          أقول: فلا تتهرب عن كلام علماءك و تريد أن تحور النقاش إلى كلمة كافر بينما علماءك يقولون مشرك

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            لماذا تتهرب؟؟ علماءك ما قالوا كافر قالوا مشرك...هل نسيت؟؟ أذكرك:



            أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
            قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.

            الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


            ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

            { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.

            [/size][/font]الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1





            أقول: فلا تتهرب عن كلام علماءك و تريد أن تحور النقاش إلى كلمة كافر بينما علماءك يقولون مشرك
            ومنافق حبيبي والمنافق تطلق للمشرك والمسلم .

            تعليق


            • #51
              [quote=Malik13]على المسلم ظاهرا و ليس على المسلم حقا..

              لكن هل تطلق كلمة المشرك على المسلم؟؟؟؟[/ quote] يعني شارب الخمر هو مسلم حقا ؟؟

              تعليق


              • #52
                [quote=Malik13]ما علاقة أئمتي بالموضوع؟؟ كن مؤدبا و كفاك حشرا تارة لآبائي و أجدادي و تارة لأئمتي عليهم السلام بالموضوع..



                أنت لم تأت أصلا بآية متفق على أن لها علاقة بالمسلمين تفيد الخلود بالنار بل حتى آية: "و من يعص الله و رسوله"

                التي لا تملك غيرها علماؤك يقولون أن لا علاقة لها بخلود المسلمين..[/quote]أبائك و أجدادك إسئل عنهم الإمام علي وهو يجيبك عنهم في نهج البلاغه .. حتى آية ومن يعص الله ورسوله صارت مو دليل .... طيب أنت تتبع علمائي ولا كتاب الله ؟؟



                قوله تعالى : (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنـم خالدين فيها أبدا)43 ، ولا يماري أحد يؤمن بما أنزل الله أن مقارفة الكبيرة معصية لله ولرسوله ، فإن قيل إن هذا الوعيد خاص بالمعصية الكبرى وهي الإشراك بالله تعالى .
                قلنا هذه مخالفة لصريح اللفظ بدون داع . فإن قيل إن الداعي إلى ذلك حمل هذا الوعيد على ما جاء من وعيد المشركين بهذا الجزاء .
                قلنا : إن ورود الحكم العام في بعض أفراد مدلولاته لا يخصص عمومه ، وكما تُوعِّد المشركون بهذا الجزاء توعد سائر أصحاب الكبائر به في نصوص أُخرى كما سبق بيانه .

                تعليق


                • #53
                  فلا تتهرب عن كلام علماءك و تريد أن تحور النقاش إلى كلمة كافر بينما علماءك يقولون مشرك

                  ويقولون منافق

                  تعليق


                  • #54
                    عندك أعتراض على هذه الأدلة آتني بها ...

                    قوله تعالى: (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)1
                    ودلالته عليه من وجوه
                    أن هذه العقيدة يهودية المنبت كما هو ظاهر من هذا النص وقد ذُكرت في مساق التنديد بهم والتشهير بضلالهم
                    أولها
                    ما فيه من الاستنكار لهذا القول الوارد مورد الاستفهام المقصود به التحدي ، والتقرير بأنهم لم يستندوا في مقالتهم هذه إلى عهد من الله ، وإنما هي من ضمن ما يتقولونه عليه تعالى بغير علم ، وناهيك بذلك ردعاً عن التأسّي بهم فيما يقولون ، والخوض معهم فيما يخوضون
                    ثانيها
                    ما فيه من البيان الصريح بأن مصير كل من ارتكب سيئة وأحاطت به خطيئته لعدم تخلصه منها بالتوبة النصوح أنه خالد في النار مع الخالدين ، وهو رد على هذه الدعوى يستأصل أطماع الطامعين في النجاة مع الإصرار على الإثم
                    ثالثها
                    وما أجدر العاقل بأخذ الحيطة وعدم الاغترار بهذه الأماني التي تشبَّث بها أهل الكتاب ، وحذر الله هذه الأمة من التشبث بها كما تشبثوا حيث قال : (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا)2
                    واعترض على الاستدلال به بأمرين
                    أن السيئة هنا هي الشرك كما روي عن طائفة من المفسرين وإذا كان هذا الوعيد للمشركين فهو لا يعم الموحدين
                    أولهما
                    أن الخلود لم يرد به التأبيد وإنما أريد به المكث الطويل
                    ثانيهما
                    ويرد الإعتراض الأول أن حمل السيئة على الشرك وحده خروج بالآية عما يقتضيه لفظها ، فإن لفظ (سيئة) نكرة مطلقة في سياق الشرط ، والنكرات إذا وردت في الشرط فهي محمولة على العموم لأن الشرط كالنفي ، وحكم النكرة في سياق النفي عمومها.
                    وإن أردت مزيد البيان في ذلك فانظر في قول القائل لعبيده : من جاءني بعُملة فهو حرّ ، فإنه يعتق بقوله هذا من جاءه بأي شيء يصدق عليه أنه عُملة ، سواء كان درهماً أو ديناراً أو ريالاً أو جنيهاً ، أو غيرها ؛ وكذلك لو قال لهم من أتاني بثوب فهو حرّ ، فإن هذا الحكم يصدق على من جاء بما يصدق عليه اسم الثوب ، قميصاً كان أو إزاراً ، أو عمامة ، أو سراويل ، أو أي شيء آخر ، ولو حلف أحد أنه لم يرتكب سيئة وقد زنى ، أو سـرق ، أو شرب الخمر ، أو عقّ والديه ، أو أكل الربا ، أما يُعَدُّ حانثاً بقسمه هذا ؟
                    ولا متعلق لهم في قوله تعالى : (وأحاطت به خطيئته) وإن زعموا أن مرتكب الكبيرة إن كان موحداً لم تحط به خطيئته لأن له حسنات لا يحرم ثوابها ، ذلك لأنا نقول إن عدم التخلص من المعصية بالتوبة النصوح يجعلها محيطة بصاحبها ، مستولية عليه كالآخذ بناصيته الممسك بتلابيبه ، بخلاف ما إذا تخلص منها باللجوء إلى التوبة النصوح ، وهذا معنى ما روي عن السلف ودونكم بعض النصوص المروية في ذلك .
                    قال الإمام ابن جرير حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن يمان عن سفيان عن الأعمش عن أبي روق عن الضحاك (وأحاطت به خطيئته) قال : مات بذنبه . حدثنا أبو كريب قال ثنا جابر بن نوح ، قال ثنا الأعمش عن أبي رزين عن الربيع بن خيثم (وأحاطت به خطيئته) قال مات عليها . حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة ، قال أخبرني ابن إسحاق ، قال حدثني محمد بن أبي محمد عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس (وأحاطت به خطيئته) قال : يحيط كفره بما له من حسنة - والكفر يعم الكبائر كلها لأنها من كفران النعم .
                    حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم ، قال حدثني عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وأحاطت به خطيئته) قال : ما أوجب الله فيه النار . حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة (وأحاطت به خطيئته) قال : أما الخطيئة فالكبيرة الموجبة .
                    حدثنا الحسن قال أخبرنا عبد الرزاق عن قتادة (وأحاطت به خطيئته) قال : الخطيئة الكبائر .
                    حدثني المثنَى قال ثنا إسحاق قال ثنا وكيع ويحيىَ بن آدم عن سلام بن مسكين ، قال سأل رجل الحسن عن قوله : (وأحاطت به خطيئته) فقال : ما تدري ما الخطيئة ؟ يا بني أتل القرآن فكل آية وعد الله عليها النار فهي الخطيئة .
                    حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي قال ثنا أبو أحمد الزبيري قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله : (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) قال : كل ذنب محيط فهو ما وعد الله عليه النار .
                    حدثنا أحمد بن إسحاق قال ثنا أبو أحمد الزبيري ، قال ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي رزين (وأحاطت به خطيئته) قال : مات بخطيئته .
                    حدثني المثنىَ قال ثنا أبو نعيم قال ثنا الأعمش قال ثنا مسعود أبو رزين عن الربيع بن خيثم في قوله : (وأحاطت به خطيئته) قال : هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب .
                    حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال : قال وكيع : سمعت الأعمش يقـول في قولـه: (وأحاطت به خطيئته) مات بذنوبه .
                    حدثت عن عمار قال ثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع : (أحاطت به خطيئته) الكبيرة الموجبة.
                    حدثني موسى قال ثنا عمرو بن حماد قال ثنا أسباط عن السدي : (أحاطت به خطيئته) فمات ولم يتب3.
                    وهذا الذي نقله الإمام ابن جرير عن سلف الأمة في معنى الآية الكريمة ، هو الذي ذهب إليه الإمام المحقق محمد عبده بعد دقة إمعانه وتسريح فكره فيما يراد بالسيئة وبإحاطة الخطيئة ، وهذا ما جاء عنه في المنار : للسيئة هنا إطلاقها وخصها مفسرنا - الجلال - وبعض المفسرين بالشرك ، ولو صح هذا لما كان لقوله تعالى : (وأحاطت به خطيئته) معنى ؛ فإن الشرك أكبر السيئات ، وهو يستحق هذا الوعيد لذاته كيف ما كان ، ومعنى إحاطة الخطيئة هو حصرها لصاحبها ، وأخذها بجوانب إحساسه ووجدانه ؛ كأنه محبوس فيها ، لا يجد لنفسه مخرجاً منها ، يرى نفسه حرّاً مطلقاً وهو أسير الشهوات وسجين الموبقات ورهين الظلمات ، وإنما تكون الإحاطة بالاسترسال في الذنوب والتمادي على الإصرار ، قال تعالى : (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين 14 ، أي من الخطايا والسيئات ، ففي كلمة (يكسبون) معنى الإسترسال والإستمرار ، ران عليه غطاه وستره ، أي أن قلوبهم قد أصبحت في غلف من ظلمات المعاصي حتى لم يبق منفذ للنور يدخل إليها منه ، ومن أحدث لكل سيئة يقع فيها توبة نصوحاً وإقلاعاً صحيحاً لا تحيط به الخطايا ، ولا يرين على قلبه السيئات ، روى أحمد والترمذي والحاكم وصححه والنسائي وابن ماجة وابن حبان وغيرهم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن العبد إذا أذنب ذنباً نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن عاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله تعالى في القـرآن : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )" لمثل هذا كان السلف يقولون : (المعاصي بريد الكفر)4
                    ويراد الإعتراض الثاني أن حمل الخلود هنا على المكث الطويل دون التأبيد يستتبع حمله على ذلك في نظيره ، وهو الخلود الموعود به الذين آمنوا وعملوا الصالحات في الجنة إذ لا دليل على الفرق بينهما .
                    وقد تحدث عن ذلك الإمام محمد عبده فقال : ومن المفسرين من ترك السيئة في الآية على إطلاقها ، ولم يؤولها بالشرك ولكنهم أولوا جزائها ، فقالوا : إن المراد بالخلود طول مدة المكث ، لأن المؤمن لا يخلد في النار وإن استغرقت المعاصي عمره ، وأحاطت الخطايا بنفسه فانهمك فيها طول حياته ؛ أولوا هذا التأويل هروباً من قول المعتزلة : إن أصحاب الكبائر يخلدون في النار ، وتأييداً لمذهبهم أنفسهم المخالف للمعتزلة ، والقرآن فوق المذهب ، يرشد إلى أن من تحيط به خطيئته لا يكون أو لا يبقى مؤمناً) . اهـ
                    وقال عقبه السيد محمد رشيد رضا : (إن فتح باب تأويل الخلود يجرِّيءُ أصحاب استقلال الفكر في هذا الزمان على الدخول فيه ، والقول بأن معنى خلود الكافرين في العذاب طول مكثهم فيه ، لأن الرحمن الرحيم الذي سبقت رحمته غضبه ما كان ليعذب بعض خلقه عذاباً لا نهاية له ، لأنهم لم يهتدوا بالدين الذي شرعه لمنفعتهم لا لمنفعته ، ولكنهم لم يفقهوا المنفعة ، وإذا كان التقليد مقبولاً عند الله - كما يرى فاتحو الباب - فقد وضح عذر الأكثرين لأنهم مقلدون لعلمائهم - .. الخ ما يتكلم به الناس ولا سيما في هذا العصر ، فإن هذه المسألة قديمة ، وهي أكبر مشكلات الدين ، نعم إن العلماء يحتجون عليهم بالإجماع ولو سكوتياًّ ، ولكن التأويل باب لا يكاد يسده متى فتح شيء. اهـ 5
                    وكلامه هذا يشير إلى ما ذكرته قبل ، من أن تأويل الخلود بالمكث الطويل دون التأبيد إذا قيل به في وعيد طائفة لزم منه أن يحمل عليه ما جاء من الخلود في وعيد غيرها ، بل يترتب عليه تسويغ مثله في وعد المؤمنين بالخلود في الجنة ، وقد أشار إلى مثل ذلك في تفسير سـورة النساء6 ، وبهذا ينتقض على قول من يحصر الخروج من النار في الموحدين مذهبهم للزوم أن يقولوا مثله في المشركين ، وأن يقولوا بانتهاء نعيم الجنة إلى أمد .

                    تعليق


                    • #55
                      قوله تعالى : (فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)7 ، ووجه الاستدلال بالآية أنها وعيد لأكلة الربا وهم غير مشركين ، لأن الآية في معرض التحذير من أكل الربا بعد تحريمه .
                      واعترض بأن هذا الوعيد ليس على أكل الربا بل هو على استحلاله ، بدليل ما جاء في صدرها من حكاية قولهم المعارض لحكم الإسلام في الربا (إنما البيع مثل الربا)8 ، والمُسْتَحِل لما حرم الله بالنص القطعي كالربا مشرك بالإجماع ، فلا يعم حكم الخلود مرتكبي الكبائر دون الشرك . والجواب أن حمل الوعيد على الاستحلال دون الأكل يهون من وقْع أوامر الله تعالى ونواهيه في نفوس العباد ، ويقلل من أهمية حكم الحرمة في المحظورات ، على أن سياق ما قبل وما بعد هذه الآية إنما هو حظر الربا ، وتغليظ أمره على الناس ، وليس ذكر ما يقوله مستحلوه مخرجاً لهذا الوعيد عما يقتضيه السياق ، وإلا لما كانت فائدة في شيء مما ذكر قبلها أو بعدها .
                      وقد تفطن لذلك الإمام محمد عبده فأتى في كشف اللثام عن مخدرات معاني الآية للأفهام بما لخصه صاحب المنار حيث قال : ( أي ومن عاد إلى ما كان يأكل من الربا المحرم بعد تحريمه فأولئك البعداء عن الإتعاظ بموعظة ربهم الذي لا ينهاهم إلا عما يضرُّ بهم في أفرادهم أو جميعهم ، هم أهل النار الذين يلازمونها كما يلازم الصاحب صاحبه فيكونون خالدين فيها .
                      وقد أول الخلود المفسرون لتتفق الآية مع المقرر في العقائد والفقه من كون المعاصي لا توجب الخلود في النار ، فقال أكثرهم إن المراد ومن عاد إلى تحليل الربا واستباحته اعتقاداً ، ورد بعضهم بأن الكلام في أكل الربا ، وما ذكر عنهم من جعله كالبيع هو بيان لرأيهم فيه قبل التحريم ، فهو ليس بمعنى استباحة المحرم ، فإذا كان الوعيد قاصراً على الاعتقاد بحله لا يكون هناك وعيد على أكله بالفعل .
                      والحق أن القرآن فوق ما كتب المتكلمون والفقهاء ؛ يجب إرجاع كل قول في الدين إليه ، ولا يجوز تأويل شيء منه ليوافق كلام الناس ، وما الوعيد بالخلود هنا إلا كالوعيد بالخلود في آية قتل العمد ، وليس هناك شبهة في اللفظ على إرادة الاستحلال .
                      ومن العجيب أن يجعل الرازي الآية هنا حجة على القائلين بخلود مرتكب الكبيرة في النار انتصاراً لأصحابه الأشاعرة ، وخير من هذا التأويل تأويل بعضهم للخلود بطول المكث .
                      أما نحن فنقول : ما كل ما يسمى إيماناً يعصم صاحبه من الخلود في النار ، الإيمان إيمانان ، إيمان لا يعدو التسليم الإجمالي بالدين الذي نشأ فيه المرء أو نُسب إليه ، ومجاراة أهله ، ولو بعدم معارضتهم فيما هم عليه ، وإيمان هو عبارة عن معرفة صحيحة بالدين على يقين بالإيمان متمكنة في العقل بالبرهان ، مؤثرة في النفس بمقتضى الإذعان ، حاكمة على الإرادة المصرفة للجوارح في الأعمال بحيث يكون صاحبها خاضعاً لسلطانها في كل حال إلا ما لا يخلو عنه الإنسان من غلبة جهالة أو نسيان ، وليس الربا من المعاصي التي تُنسى ، أو تغلب النفس عليها خفة الجهالة والطيش كالحدة وثورة الشهوة ، أو يقع صاحبها منها في غمرة النسيان ، كالغيبة والنظرة ، فهذا هو الإيمان الذي يعصم صاحبه بإذن الله من الخلود في سخط الله ، ولكنه لا يجتمع مع الإقدام على كبائر الإثم والفواحش عمداً إيثاراً لحب المال واللذة على دين الله وما فيه من الحكم والمصالح ، وأما الإيمان الأول فهو صوري فقط ، فلا قيمة له عند الله تعالى لأنه تعالى لا ينظر إلى الصور والأقوال ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال كما ورد في الحديث ، والشواهد على هذا الذي قررناه في كتاب الله تعالى كثيرة جداً ، وهو مذهب السلف الصالح وإن جهله كثير ممن يدَّعون اتباع السنة ، حتى جرأوا الناس على هدم الدين بناءً على أن مدار السعادة على الاعتراف بالدين ، وإن لم يعمل به ، حتى صار الناس يتبجحون بارتكاب الموبقات مع الاعتراف بأنها من كبائر ما حرم ، كما بلغنا عن بعض كبرائنا أنه قال : إنني لا أنكر أنني آكل الربا ولكنني مسلم أعترف بأنه حرام ، وقد فاته بأنه يلزمه بهذا القول الاعتراف بأنه من أهل هذا الوعيد ، وبأنه يرضى أن يكون محارباً لله ولرسوله ، وظالماً لنفسه وللناس ، كما سيأتي في آية أخرى ، فهل يعترف بالملزوم أم ينكر الوعيد المنصوص فيؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ؟ نعوذ بالله من الخذلان . ) اهـ9
                      وكلامه صريح في أن مذهب السلف الصالح هو ما عليه أهل الإستقامة والحمد لله .

                      تعليق


                      • #56
                        قوله تعالى : (ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرَّهم في دينهم ما كانوا يفترون)10 ، ووجه الاستدلال به ما سبق في نظيره من إثبات أن هذه العقيدة من عقائد اليهود ، وأنها جرأتهم على معصية الله ، وقادتهم إلى الإعراض عن كتابه ، وذُكرت في معرض تفنيد ضلالهم وتبكيتهم على عيوبهم ، ولصاحب المنار في تفسيره هذه الآية كلام جاء فيه11 : ( لعل المراد بعبارة الآية أنهم كانوا يعتقدون أن الإسرائيلي إذا عوقب فإن عقوبته لا تكون إلا قليلة ، كما هو اعتقاد أكثر المسلمين اليوم ، إذ يقولون إن المسلم المرتكب لكبائر الإثم والفواحش إما أن تدركه الشفاعات وإما أن تنجيه الكفارات ، وإما أن يمنح العفو والمغفرة بمحض الفضل والإحسان ، فإن فاته كل ذلك عذب على قدر خطيئته ثم يخرج من النار ويدخل الجنة ، وأما المنتسبون إلى سائر الأديان فهم خالدون في النار كيفما كانت حالهم ، ومهما كانت أعمالهم ، والقرآن لا يقيم للانتساب إلى دين ما وزناً ، وإنما ينوط أمر النجاة من النار والفوز بالنعيم الدائم في دار القرار بالإيمان الذي وصفه وذكر علامات أهله وصفاتهم ، وبالأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة ، مع التقوى وترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن .
                        وأما المغفرة فهي خاصة في حكم القرآن بمن لم تحط به خطيئته ، وأما من أحاطت به حتى استقرت شعوره ورانت على قلبه فصار همه محصوراً في إرضاء شهوته ، ولم يبق للدين سلطان على نفسه (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) لهذا يحكم هذا الكتاب الحكيم بأن من يجعل الدين جنسية وينوط النجاة من النار بالانتساب إليه أو الاتكال على من أقامه من السلف فهو مغتر بالوهم مفتر يقول على الله بغير علم ، كما قال هنا : (وغرَّهم في دينهم ما كانوا يفترون)12 ، أي بما زعموا من تحديد مدة العقوبة للأمة في مجموعها ، وهذا من الافتراء الذي كان منشأ غرورهم في دينهم ، ومثله لا يعرف بالرأي ولا بالفكر لأنه من أمر عالم الغيب فلا يعرف إلا بوحي من الله ، وليس في الوحي ما يؤيده ، ولا يوثق به إلا بعهد من الله عز وجل ، ولا عهد بهذا ، وإنما عهد الله هو ما سبق في سورة البقرة (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)13
                        ثم تناول تفسير قوله تعالى : (فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)14 ، وعندما تكلم على جملة (وهـم لا يظلمون) قال : ( وقد قال المفسرون في هذه الجملة كلمة أحب التنبيه على ما فيها ، قالوا فيها دليل على أن العبادة لا تحبط ، وأن المؤمن لا يخلد في النار لأن توفية جزاء إيمانه وعمله لا تكون في النار ولا قبل دخولها ، فإذاً هي بعد الخلاص منها ، والعبارة للبيضاوي ، ونقلها أبو السعود كعادته ، وأقول : إن الكسب هنا ليس خاصاً بالعبادة والإيمان ، بل هو عام وشامل لكل ما عمله العبد من خير وشر ، فإذا أرادوا أن الآية تدل على أنه لابد من الجزاء على الكسب كما هو ظاهر الآية ، لزمهم أن الكافر إذا أحسن في بعض الأعمال - ولا يوجد أحد من البشر لا يحسن عملاً قط - وجب أن يجازىَ عليه ، وهم لا يقولون بذلك ، ولذلك خصصوا وأخرجوا الآية عن ظاهرها ، وإذا نحن جمعنا بين هذه الآية التي وردت رداً لقول الذين زعموا أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ، وآية البقرة التي وردت في ذلك أيضاً ، وعلمنا أن مراد الله في الجزاء على كسب الإنسان بحسبه ، وهو أن العبرة بتأثير العمل في النفس فإذا كان أثره السيئ قد أحاط بعلمها وشعورها ، واستغرق وجدانها كانت خالدة في النار ، لأن العمل السيئ لم يدع للإيمان أثراً صالحاً فيها يعدها لدار الكرامة ، بل جعلها من أهل دار الهوان بطبعها ، وإذا لم يصل إلى هذه الدرجة بأن أغلب عليها تأثير العمل الصالح أو استوى الأمران فكانت بين بيـن جوزيت على كل بحسب درجته كما قررنا آنفاً15.
                        هذا كلامه ولا يؤخذ مما سبق أو لحق منه أن غير المؤمن بملة الإسلام ينجّيه شيء من عمله من عذاب النار ، لأنه بفقدانه الإيمان الذي هو أساس العمل يحرم جني ثمرات إحسانه فيما عمل ، لأن الإيمان شرط لصحة الأعمال وقبولها ، قال تعالى : (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون)16 ، وقال : (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضما)17 ، فترى أن الإيمان قيد لصحة العمل .
                        واستدلال القائلين بخروج أهل الكبائر من النار بقوله تعالى : (وهم لا يظلمون) ـ بجانب كونه مستلزماً لما قاله العلامة السيد رشيد رضا من اشتراك الكفّار في ذلك مع المؤمنين ـ يقتضي أن اليهود هم أولى بهذا الحكم لأن الآية نزلت فيهم ..
                        والتحقيق أن العبرة بخواتم الأعمال ، فمن ختم له بالعقيدة الصحيحة والعمل الصالح كان سعيداً عند الله مهما عمل من قبل ، فإن التوبة تمحو الآثام وتطهر صاحبها من الحوب ، ومن ختم له بالإصرار على الآثام لم تُجْدِهِ أعماله السابقة شيئاً لأنها مُحبطة بإصراره ، والله تعالى يقول : (إنما يتقبل الله من المتقين)18 ، والتقوى لا تجامع الإصرار .

                        تعليق


                        • #57
                          سبحان الله...اللهم اشهد على هروب المسيب..

                          عاد إلى القص و اللزق و هرب من مشاركتي رقم 40!!

                          لماذا لم ترد على سائر المشاركة؟؟

                          و الله إن هذا إلا دليل على انعدام حجتك و هروبك من النقاش..


                          على العموم أيها القراء الأعزاء....يقول علماء الإباضية أن الفجار تعني المشركين و المنافقين!! بينما يقول المسيب أنها تعني المسلمين العصاة! اقرؤوا:


                          أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
                          قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.

                          الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


                          ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:


                          { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.






                          [/size][/font]الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1






                          أقول أنا مالك السبيعي: إضافة إلى ذلك..فإن أقوى أدلة المسيب التي اعتمد عليها في موضوعه عن خلود

                          المسلمين العصاة في النار هو قول الله تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"


                          بينما علماؤه يهدمون استدلاله السقيم بآيات الله و يقولون أن هذه الآية تتكلم عن الشرك لأن سياق الآيات السابقة يتكلم عن التوحيد:




                          تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                          { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].


                          الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1



                          و من ناحية أخرى، فحتى الشيخ محمد ابن اطفيش الوهبي يعترف أن الآية في سياق الكلام عن التوحيد و بالتالي يفهم أن المعصية المشار إليها هي الشرك..

                          لكنه يقول أن الموحدين العصاة يخلدون بالنار استنادا على أدلة أخرى من خارج الآية!!!

                          سبحان الله! لماذا الأدلة من خارج الآية؟؟ أليس هذا اعترافا أن الآية الكريمة لا تخدم المعتقد الإباضي؟؟

                          تفضل اقرأ:


                          { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود بهسلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

                          الرابط:
                          http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1








                          النتيجة: ليس عند المسيب ولا آية واحدة خاصة بالمسلمين تتكلم عن خلود عصاة المسلمين في النار..

                          و الحمد لله رب العالمين الذي رد شبهة المخالف من كلام مشايخه

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            سبحان الله...اللهم اشهد على هروب المسيب..

                            عاد إلى القص و اللزق و هرب من مشاركتي رقم 40!! قال هرب وانا أنتضر آيته التي يستدل بها على خروج أحد من النار ...

                            لماذا لم ترد على سائر المشاركة؟؟ لأنك لا تبحث عن الحق الأدلة مسطرة أمامك وتقول قال العالم الفلاني والعالم الفلاني وأنا أقول لك قال الله فبصراحة ليس لدي بعد كتاب الله أدلة أقوى منه .

                            و الله إن هذا إلا دليل على انعدام حجتك و هروبك من النقاش.. والله أني لأستغفر الله مما تقول بالله عليك لماذا تدافع عن العصاة ؟ هل ستضمن لهم الجنة ؟ هل ستضمن خروجهم من النار ؟؟ بالله عليك هل النبي علية الصلاة والسلام قال بهذا اذ لا خوف على من يشرب الخمر ومات مصرا عليه لأنه سيخرج من النار ولا خوف على من يزني ومات مصرا عليه لأنه سيخرج من النار ولا خوف على من أكل الرباء وأكل مال اليتامى وفعل من الموبقات والمحرمات لا خوف عليهم ......... ماذا بقى من الإسلام ؟


                            على العموم أيها القراء الأعزاء....يقول علماء الإباضية أن الفجار تعني المشركين و المنافقين!! بينما يقول المسيب أنها تعني المسلمين العصاة! اقرؤوا:


                            أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
                            قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.

                            الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


                            ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:


                            { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.






                            [/size][/font]الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1






                            أقول أنا مالك السبيعي: إضافة إلى ذلك..فإن أقوى أدلة المسيب التي اعتمد عليها في موضوعه عن خلود

                            المسلمين العصاة في النار هو قول الله تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"


                            بينما علماؤه يهدمون استدلاله السقيم بآيات الله و يقولون أن هذه الآية تتكلم عن الشرك لأن سياق الآيات السابقة يتكلم عن التوحيد:




                            تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                            { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].


                            الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1



                            و من ناحية أخرى، فحتى الشيخ محمد ابن اطفيش الوهبي يعترف أن الآية في سياق الكلام عن التوحيد و بالتالي يفهم أن المعصية المشار إليها هي الشرك..

                            لكنه يقول أن الموحدين العصاة يخلدون بالنار استنادا على أدلة أخرى من خارج الآية!!!

                            سبحان الله! لماذا الأدلة من خارج الآية؟؟ أليس هذا اعترافا أن الآية الكريمة لا تخدم المعتقد الإباضي؟؟

                            تفضل اقرأ:


                            { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود بهسلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

                            الرابط:
                            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1



                            أعتقد ان الشيخ اطفيش كلامه واضح يقول سلمنا ........




                            النتيجة: ليس عند المسيب ولا آية واحدة خاصة بالمسلمين تتكلم عن خلود عصاة المسلمين في النار..

                            و الحمد لله رب العالمين الذي رد شبهة المخالف من كلام مشايخه
                            هل شارب الخمر عاصي لله ورسوله أو طائع يا أخونا الكريم ؟؟ أعرف الإجابه ستقول عالمك الفلاني قال كذا وانا اقول عالمنا الآخر قال كذا وطبعا المقصود الهروب من السؤال .. المهم أنك لن تستطيع الإجابه بشكل مباشر وأتحداك .. ها هل شارب الخمر عاصي لله أو طائع أو بين بين هههههههههههه .

                            المهم والأهم عقيدة الخروج من النار من أين أتت ؟؟ أقرأ القرآن وستعلم من أين أتت ...

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              سبحان الله...اللهم اشهد على هروب المسيب..

                              عاد إلى القص و اللزق و هرب من مشاركتي رقم 40!!

                              لماذا لم ترد على سائر المشاركة؟؟

                              و الله إن هذا إلا دليل على انعدام حجتك و هروبك من النقاش..


                              على العموم أيها القراء الأعزاء....يقول علماء الإباضية أن الفجار تعني المشركين و المنافقين!! بينما يقول المسيب أنها تعني المسلمين العصاة! اقرؤوا:


                              أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
                              قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.

                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


                              ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:



                              { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.







                              [/size][/font]الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=82&tAya hNo=14&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1






                              أقول أنا مالك السبيعي: إضافة إلى ذلك..فإن أقوى أدلة المسيب التي اعتمد عليها في موضوعه عن خلود

                              المسلمين العصاة في النار هو قول الله تعالى: "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"


                              بينما علماؤه يهدمون استدلاله السقيم بآيات الله و يقولون أن هذه الآية تتكلم عن الشرك لأن سياق الآيات السابقة يتكلم عن التوحيد:




                              تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                              { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].


                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1



                              و من ناحية أخرى، فحتى الشيخ محمد ابن اطفيش الوهبي يعترف أن الآية في سياق الكلام عن التوحيد و بالتالي يفهم أن المعصية المشار إليها هي الشرك..

                              لكنه يقول أن الموحدين العصاة يخلدون بالنار استنادا على أدلة أخرى من خارج الآية!!!

                              سبحان الله! لماذا الأدلة من خارج الآية؟؟ أليس هذا اعترافا أن الآية الكريمة لا تخدم المعتقد الإباضي؟؟

                              تفضل اقرأ:


                              { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود بهسلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

                              الرابط:
                              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1








                              النتيجة: ليس عند المسيب ولا آية واحدة خاصة بالمسلمين تتكلم عن خلود عصاة المسلمين في النار..

                              و الحمد لله رب العالمين الذي رد شبهة المخالف من كلام مشايخه


                              موضوعك بله و اشرب مايه يا مسيب فليس عندك آية واحده تتكلم عن خلود المسلم العاصي بالنار..

                              و الحمد لله شيوخك ردوا عليك..و أسقطوا موضوعك المهلهل بالضربة القاضية..

                              تقبل التعازي في صلالة

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                                هل شارب الخمر عاصي لله ورسوله أو طائع يا أخونا الكريم ؟؟ أعرف الإجابه ستقول عالمك الفلاني قال كذا وانا اقول عالمنا الآخر قال كذا وطبعا المقصود الهروب من السؤال .. المهم أنك لن تستطيع الإجابه بشكل مباشر وأتحداك ..

                                فقط لأضحك الناس عليك..

                                و أريك كم مرة أجبت على سؤالك المهلهل مثل موضوعك:


                                أولا: المشاركة رقم 30 بتاريخ 3/11/2011:

                                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                                ثالثا: لست مضطرا أن أجيبك على أسئلة غريبة مثل: "هل الزاني و شارب الخمر من الأبرار" لأن الجواب واضح

                                بأنهم ليسوا من الأبرار
                                !! لكن من قال لك أن الناس إما أبرار أو كفار؟؟ أين ذهب العصاة؟؟ أم أن أصحاب الذنوب كفار أيضا؟؟


                                ثانيا: ثم عدت و كررت علي السؤال فكررت عليك الجواب في المشاركة رقم 36 بتاريخ 17/11/2011:

                                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

                                لست مضطرا أن أجيبك على أسئلة غريبة مثل: "هل الزاني و

                                شارب الخمر من الأبرار" لأن الجواب واضح بأنهم ليسوا من الأبرار!!

                                لكن من قال لك أن الناس إما أبرار أو كفار؟؟ أين ذهب العصاة؟؟ أم أن أصحاب الذنوب كفار أيضا؟


                                هل رأيت كيف أنني أجيب على أسئلتك أكثر من مرة بينما تفر أنت من أسئلتي و لا تجيب؟؟

                                فحسبكم هذا التفاوت بيننا....و كل إناء بالذي فيه ينضح..

                                و الحمد لله الذي جعلنا واثقين بديننا نجيب بشكل مباشر...و غيرنا يرد عليه مشايخه و يثبتون كذب مزاعمه..


                                حين تتعرف على مذهبك بشكل صحيح و تتعلم ما يقوله مشايخك في تفسير القرآن...تعال و شارك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:07 AM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:04 AM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X