السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اورد لكم بعض الاحاديث في کتب اهل السنه حتي نعرف هل کان عمر بن خطاب له البرکات في عهد خلافته او کان الناس في عهده يجوعون ويموتون من عذاب الله والزلازل؟؟هنا عمر بن خطاب يشهد و يحدث عن آثار دعاء الرسول بالبركة في الطعام :
وسئل عن حديث عاصم بن عمر عن عمر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة فأصابنا جوع شديد فجمعنا فضلة أزوادنا فدعى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبركة فأخذوا حتى جعل يربط الرجل كم قميصه لأخذ فيه وفضلت فضلة
ودائما يقولون لنا عمر بن خطاب يشبه الانبياء وله البرکات والمعجزات وصدق الدعاء.
ولکن في کتبهم نري بان المدينه في عهد خلافته ليس فيه البركة و أنزل الله بقومه عذاباً أصاب فيه کثيرا من الصحابه.
عمر بن خطاب الذي يحدثنا عن آثار دعاء الرسول بالبركة الطعام لا يستطيع ان ينجي قومه بالبركة وخاف خوفاعظيما
وهو يقول: اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي، وفي ولايتي.
حتي اشرک بالله حسب اعتقاد اهل السنه واستغاث بغير الله.(عمروبن عاص)
1- عبد العزيز بن عبد الله بن باز يقول : وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعاً من الأذى، كله بأسباب الشرك والمعاصي؟؟!!قال عمر بن الخطاب وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم.، وقال: (لئن عادت لا أساكنكم فيها)!!!!!!
ابن باز يعترف بان الناس في المدينه (واکثرهم کانوا اصحاب رسول الله ص) کانوا يشرکون بالله ولهذا حدث الزلزال والعذاب في المدينه
2-في عام الرماد يوم اشتد الجوع على المسلمين بالمدينة فى عهدة عمر بن الخطاب .عمر يستغيث بعمرو بن العاص بدلا من الله ويقول له: فياغوثاه، يا غوثاه.
حدثني محمد عن الواقدي عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عوف بن الحارث عن أبيه قال: سمي ذلك العام عام الرمادة لأن الأرض كلها صارت سوداء فشبهت بالرماد، وكان ذلك تسعة أشهر.
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر كتب إلى عمرو بن العاص عام الرمادة: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى العاصي بن العاصي سلام عليك، أما بعد: أفتراني هالكاً ومن قبلي وتعيش أنت ومن قبلك، فياغوثاه، يا غوثاه.وقال الواقدي في أسانيده: كتب عمر إلى عمرو بن العاص أن يحمل الطعام في البر والبحر على الإبل، وفي السفن ففعل.
لذا حسب ما يعتقد ابن باز الزلزال والعذاب قد ينزله الله بمنطقة من أجل أن يعاقبَ أهلها لأنهم بالغوا في معصية والشرکيات.
فنستطيع ان نقول عمر بن خطاب کان من المشرکين في المدينه لانه کان يستغيث بغيرالله ولهذا السبب انزل الله عليهم العذاب.
تعليق