بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم
1- [[قال اراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا(46)قال سلام عليكم سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا(47)و أعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا(48)فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا(49)]]مريم
2-[[ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم (113)وما كان استغفار ابراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدوٌ لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواهٌ حليم(114)]]التوبة
3- [[الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء(39)ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا وتقبل دعاء(40) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب(41)]]إبراهيم
والآن بعد قرائتك لهذه الآيات أرجو أن تكون قد فهمت قصدي
ولكن لمن لم يفهم او لا يريد ان يفهم لابئس بشرح بسيط
الآية الاولى:خطاب بين ابراهيم (ع) وابيه آزرونستفيد منه امور:
1- إن آزر مشرك .
2-إن إبراهيم (ع) استغفر له .
3-إنه (ع) إعتزلهم .
4-بعد ان إعتزلهم وهب الله له إسحاق ويعقوب .
الآية الثانية:
1-ليس للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين( وفيما يخص موضوعنا ليس لإبراهيم أن يستغفر لآزر) .
2-إن إبراهيم (ع) تبرأ من آزر .
الآية الثالثة :
1-ان هذا الدعاء منه (ع) في اواخر حياته بدليل قوله[على الكبر] أي بعد ان تبرأ من آزر.
2- انه (ع) يطلب المغفرة لوالديه (إنتبه الوالد ليس مرادفا لكلمة الاب لان الاب يشمل الوالد والجد والعم)
والسؤال هنا هو :إذا كان آزر هو الاب الاصلي لإبراهيم(ع)فلماذا نجد إبراهيم (ع) يدعو له بالغفران[ربنا اغفر لي ولوالدي]بعد ان تبين له أنه عدوٌ لله ؟
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم
1- [[قال اراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا(46)قال سلام عليكم سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا(47)و أعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا(48)فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا(49)]]مريم
2-[[ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم (113)وما كان استغفار ابراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدوٌ لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواهٌ حليم(114)]]التوبة
3- [[الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء(39)ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا وتقبل دعاء(40) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب(41)]]إبراهيم
والآن بعد قرائتك لهذه الآيات أرجو أن تكون قد فهمت قصدي
ولكن لمن لم يفهم او لا يريد ان يفهم لابئس بشرح بسيط
الآية الاولى:خطاب بين ابراهيم (ع) وابيه آزرونستفيد منه امور:
1- إن آزر مشرك .
2-إن إبراهيم (ع) استغفر له .
3-إنه (ع) إعتزلهم .
4-بعد ان إعتزلهم وهب الله له إسحاق ويعقوب .
الآية الثانية:
1-ليس للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين( وفيما يخص موضوعنا ليس لإبراهيم أن يستغفر لآزر) .
2-إن إبراهيم (ع) تبرأ من آزر .
الآية الثالثة :
1-ان هذا الدعاء منه (ع) في اواخر حياته بدليل قوله[على الكبر] أي بعد ان تبرأ من آزر.
2- انه (ع) يطلب المغفرة لوالديه (إنتبه الوالد ليس مرادفا لكلمة الاب لان الاب يشمل الوالد والجد والعم)
والسؤال هنا هو :إذا كان آزر هو الاب الاصلي لإبراهيم(ع)فلماذا نجد إبراهيم (ع) يدعو له بالغفران[ربنا اغفر لي ولوالدي]بعد ان تبين له أنه عدوٌ لله ؟
تعليق