إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وصايا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا

    وصايا لتهذيب النفس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصايا لتهذيب النفس

    من وصايا الرسول الأعظم (ص) لأبي ذر الغفاري:
    يا أبا ذر..إياك والتسويف بأملك, فإنك بيومك ولست
    بما بعده,فإن يك غداً لك فكن في الغد كما كنت في اليوم,
    وإن لم يكن غداًلك لم تندم على مافرطت فى اليوم.
    يا أباذر..كم من مستقبل يوماً لايستكمله ومنتظر غداً لايبلغه.


    نعم إن مايؤثر على الفرد تأجيل عمله من اليوم إلى آخر,إن كان ذلك العمل من أعمال الدنيا التي فيها إن شاء الله رضاه تعالى أو من أعمال الآخرة العبادية.. وإن كانت كل تلك الأعمال الدنيويه التى فيها رضاه تعالى هي تعتبر من أعمال الآخرة ؛لأن المؤمن يثاب عندما يعمل ويكد لتأمين الرزق الحلال لعياله أوطالب العلم الذي يحقق للمؤمنين المنفعه وفيها قضاء حاجاتهم ..يجب أن يثابر ويجتهد في إنهائها وإتقان أدائها دون تأجيلها لغد؛لأن تأجيلها ليوم غد قد لايكون ذلك اليوم من أيام حياته فقد يخسروإن كانت من أيام حياته فهي تكون مليئة بالعمل لذلك اليوم لكي لاتتساوى أيامه دون إبداع ونشاط وزيادة فى الأجر,ومثل هذه الوصايا النبوية الشريفة لا تخص بأبي ذر أو بزمان من الأزمنة وإنما تنفع كل مؤمن كل زمان,وما أنفعها لزماننا لأننا بحاجة ماسة لها نحن لأننا نسوف في أيامنا وأعمالنا كثيراً ولا نبالي بها حيث أن الأيام تمر على الأغلب منا وهو يؤجل عمله إلى غد ونلاحظ ذلك فى أعماله اليومية في دراسته ومثابرته أو نشاطه في عمله وتجارته,ويجب أن يكون يومنا دائماًفى عمل دؤوب حالة وهي من خصال المؤمن لكي لاتكون كما قال (صل الله عليه وآله):كم من مستقبل يوماً لا يستكمله ومنتظر غدلا يبلغه.
    لأن التأجيل لا يكون بحد ذاته خسارة فادحة فى يوم ذلك المؤمن الذي سوف يمر,وإنما يقوده هذا التسويف إلى التهاون أكثر في أعماله وإلى حساب الغد من يومه هذا يقلل الدافعية والقدرة على الإنجاز بالقدر المطلوب ,فالطالب الذي يسوف في أيام مراجعته أو حل واجباته أوالتحضير كل يوم بما يحتاجه,تسويفه يجعله أعماله تتراكم وهي بدورها تقوده إلى الملل بسبب ماتحتاجه من جهد وإلى الرسوب والشعور بالفشل والتخلف الدراسي,وهذا إذالاحظناه كان بسبب تسوفه المستمر في تأجيل عمل اليوم إلى غد!وهذاالكاسب والمعلم والمربى وكل منا عليه أن لايكون كما قال الإمام (ع)من تساوى يوماه فهو مغبون.إذأردنا النجاح والتوفيق علينا أن ننتبه وننجز أعمالنا ونحاسب أنفسنا فى كل يوم عما عملناه من عمل يرضي الله فى هذااليوم ,ومايمكن أن نعمله في يومنا القادم إن شاء الله .ومثل هذه المحاسبة هي سبيل النجاح في الدنيا والآخرة.

  • #2
    مشكوووووووووووووووووووور اخي على المشاركة القيمة

    فعلا الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

    لا تؤجل عمل اليوم الى الغد

    بارك الله فيك اخي

    تعليق


    • #3
      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إيمان
      مشكوووووووووووووووووووور اخي على المشاركة القيمة

      فعلا الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

      لا تؤجل عمل اليوم الى الغد

      بارك الله فيك اخي

      تعليق


      • #4
        اختي خادمة العلماء شلون اسوي صورة جافا وعليها توقيعي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X