السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيعة أن الصحابة قد ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبق سوى ثلاثة أو أربعة !
وعلى ضوء ذلك نأتي للحديث الذي يفسره الشيعة وفق مقتضى مذهبهم وهو :
(علي ولي كل مؤمن بعدي )
يقول الشيعة أن الصحابة قد ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبق سوى ثلاثة أو أربعة !
وعلى ضوء ذلك نأتي للحديث الذي يفسره الشيعة وفق مقتضى مذهبهم وهو :
(علي ولي كل مؤمن بعدي )
ووفق منهج الشيعة ومعتقدهم فإنه لم يعد من المؤمنين سوى الثلاثة أو الأربعة الذين لم يرتدوا !
إذا :
يصبح الكرار رضي الله عنه وليا للثلاثة أو الأربعة الذين لم يرتدوا فقط!
أما بقية الصحابة الذين ارتدوا فإنهم لايدخلون ضمن ولاية علي رضي الله عنه لأنهم ليسوا بمؤمنين عند الشيعة وفق مفهوهم!
وعليه :
فإن الكرار رضي الله عنه كان وليا بعد وفاة رسول الله لثلاثة أو أربعة من المؤمنين فقط لأنه لايوجد غيرهم !
وعندها :
فإنه ليس للكرار رضي الله عنه أي حق على بقية الصحابة وفي مقدمتهم الصديق والفاروق وذو النورين رضي الله عنهم أجمعين بالإضافة إلى بقية الصحابة الذين يزيد عددهم عن مأئة ألف صحابي تقريبا !
والسبب في ذلك أن الكرار رضي الله عنه ليس وليا عليهم لأنهم من المشركين والمنافقين في مذهب الشيعة ومعتقدهم ومنهجهم !
ولذلك :
فإن مطالبة الكرار رضي الله عنه بالخلافة من الصديق رضي الله عنه وبقية الصحابة أمر باطل لايصح أبدا وهو مخالفة صريحة من الكرار رضي الله عنه لكلام رسول الله وفق مفهوم الشيعة والذي يحاول الكرار فيه أن يكون وليا لغير المؤمنين متحديا لكلام رسول الله عليه الصلاة والسلام !
وبالتالي :
فإن الصديق رضي الله عنه ووفق مفهوم الشيعة كان خليفة على الصحابة الذين ارتدوا فقط وهو هنا لم يعتدي على الكرار رضي الله عنه ولم يتعرض لخلافته أبدا !
والخلاصة :
أن الكرار رضي الله عنه خالف كلام رسول الله وبحث عن ولاية غير المؤمنين وحرص عليها بينما ووفق مفهوم الشيعة فإن الكرار رضي الله كان وليا للمؤمنين فقط وهم الثلاثة الذين ارتدوا !
ولاعلاقة له بالصديق والفاروق وذو النورين وبقية الصحابة الكرام لأنهم ليسوا بمؤمنين في المذهب الامامي !
إذا :
كيف نحل هذا الأشكال ياشيعة !
يصبح الكرار رضي الله عنه وليا للثلاثة أو الأربعة الذين لم يرتدوا فقط!
أما بقية الصحابة الذين ارتدوا فإنهم لايدخلون ضمن ولاية علي رضي الله عنه لأنهم ليسوا بمؤمنين عند الشيعة وفق مفهوهم!
وعليه :
فإن الكرار رضي الله عنه كان وليا بعد وفاة رسول الله لثلاثة أو أربعة من المؤمنين فقط لأنه لايوجد غيرهم !
وعندها :
فإنه ليس للكرار رضي الله عنه أي حق على بقية الصحابة وفي مقدمتهم الصديق والفاروق وذو النورين رضي الله عنهم أجمعين بالإضافة إلى بقية الصحابة الذين يزيد عددهم عن مأئة ألف صحابي تقريبا !
والسبب في ذلك أن الكرار رضي الله عنه ليس وليا عليهم لأنهم من المشركين والمنافقين في مذهب الشيعة ومعتقدهم ومنهجهم !
ولذلك :
فإن مطالبة الكرار رضي الله عنه بالخلافة من الصديق رضي الله عنه وبقية الصحابة أمر باطل لايصح أبدا وهو مخالفة صريحة من الكرار رضي الله عنه لكلام رسول الله وفق مفهوم الشيعة والذي يحاول الكرار فيه أن يكون وليا لغير المؤمنين متحديا لكلام رسول الله عليه الصلاة والسلام !
وبالتالي :
فإن الصديق رضي الله عنه ووفق مفهوم الشيعة كان خليفة على الصحابة الذين ارتدوا فقط وهو هنا لم يعتدي على الكرار رضي الله عنه ولم يتعرض لخلافته أبدا !
والخلاصة :
أن الكرار رضي الله عنه خالف كلام رسول الله وبحث عن ولاية غير المؤمنين وحرص عليها بينما ووفق مفهوم الشيعة فإن الكرار رضي الله كان وليا للمؤمنين فقط وهم الثلاثة الذين ارتدوا !
ولاعلاقة له بالصديق والفاروق وذو النورين وبقية الصحابة الكرام لأنهم ليسوا بمؤمنين في المذهب الامامي !
إذا :
كيف نحل هذا الأشكال ياشيعة !
تعليق