إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكرار لم يكن شجاعا ولابطولات له في حياة رسول الله ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار

    كذبت رب العرش ياجويهل الجهلاء وكفرت بالقران الذى تتعبد لله به ....امير المؤمنيين كان يعلم بيوم موته والمكان الذى يموت فيه
    اعوذ بالله اما تدرى لقول الله
    انَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

    لو أني قلت لك بأنه يعلم الغيب من تلقاء نفسه فأنا الكاذب
    ولكنه يعلم بعلم علمه أياه رسول الله صلى الله عليه وآله
    فهو يعلم ما كان ويكون الى قيام الساعه ,
    فهل عندك مانع ؟!

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
      الاخ المحترم رعد النهار
      علم أمير المؤمنين (ع) بيوم استشهاده ليس على جهة التفصيل بل الإجمال، فإنه (ع) كان يعلم بأن قاتله هو ابن ملجم وأن لحيته الشريفة ستخضب من هامته بضربه سيف هذا اللعين، ولذا فإن أمير المؤمنين (ع) كان يسأل النبي (ص) عن موعد استشهاده، فقد ورد في نهج البلاغةفقلت يا رسول الله أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عن الشهادة، فشق ذلك علي فقلت لي: أبشر فإن الشهادة من ورائك، فقال لي: إن ذلك لكائن فكيف صبرك؟) (نهج البلاغة ج2/50).
      وكان كثيراً ما يردد هذه العبارة: (متى يبعث أشقاها ليخضب هذه من هذه) (يعني لحيته من هامته)،ولكن قد يكون ذلك قبل إمامته !وأما بعد تولي الإمامة فلا مانع أيضاً من كونه كان يعلم بيوم استشهاده تحديداً،ولكن ما هو ربط ذلك بالشجاعة؟.
      وهل تعتقد بأن رجلاً ما جباناً لو أعطي العلم بزمان موته فإن ذلك العلم سيصيره شجاعاً؟ أو أن شجاعاً (كما هو حال جميع الشجعان) لا يعلم بيوم موته سوف يصير بعدم العلم هذا جباناً؟!
      إن الشجاعة وضدها طباع وسجايا نفسانية بينما العلم تصورات وتصديقات عقلية، ولا ربط بينهما. فاستدلالك هذا أوهن من نسج العنكبوت وهو يدل على جهله.
      نعم إن العلم بوقت الموت ربما أفاد العالم إطمئناناً ولكن لا يصيره شجاعاً، فثمرة الشجاعة الإقدام دون الاطمئنان الذي هو ثمرة العلم.
      ولذلك فإننا نقول: لو فرضنا بأن علياً (ع) لم يكن يعلم بوقت استشهاده فهل سيؤثر عدم علمه هذا في شجاعته بحيث يكون أضعف إقداماً؟ إذا كان الأمر كذلك، فكان ينبغي أن تكون شجاعة أمير المؤمنين (ع) متفاوتة بين زمان إمامته وزمان لم يكن فيه إماماً، إذ لاشك بوجود تفاوت بين علمه في أحد الزمانين وعلمه في الزمان الآخر، فهل عثر هذا الأخ في التأريخ على شاهد من ذلك أو دليل؟
      وعلى كل حال, فإن العلم مهما كان سواء بالإجمال أو التفصيل فهو ليس علة تامة للشجاعة، نعم قد يكون فيه مقتضي للاطمئنان وهذا يؤثر نوعاً ما في إقدام الشخص نسبيّاً بحسب نوع العلم، ولكن ليس هو قطعاً علة تامة، وإلا كان يجب أن يكون هناك شجعاناً كثيرين في المسلمين لأن النبي (ص) كان قد أخبر العديد من الصحابة بنوع موتهم كما أخبر عماراً بأنه تقتله الفئة الباغية وأخبر أبا ذر بأنه سوف يموت في الربذة بعد النفي، بل أخبر أبا بكر وعمر وعثمان على زعم القوم بأنهم سيكونون خلفاء بعده ولم يؤثر إخباره هذا شجاعة فيهم أو على الأقل اطمئناناً، وإلا لما هربوا في أحد وخيبر وحنين وجبنوا في الخندق!! بل أخبر عثمان على حد زعمهم بابتلائه بالقتل صابراً وهو خليفة ولم يؤثر ذلك بطولة في عثمان!
      فضلاً على أننا نرى أن هناك تفاوتاً بين شجاعة عمار وغيره ممن أخبره النبي (ص) بنوع أو وقت موته وبين شجاعة أمير المؤمنين (ع).
      فلو كان الإخبار والعلم علّة تامة للشجاعة لما تفاوت حال هؤلاء وبما أنه ثبت التفاوت فيثبت أن العلم حتى لو سلمنا بمدخليته فهو علّة ناقصة، ويبقى الفضل الأعظم مختصاً بالشخص المعني ومدى ما يمتلك من ملكة الشجاعة، إذ قلنا سابقاً أن غريزة الشجاعة والخوف لا تتحد ومغايرة للعلم.
      ولو قلتم أن رسول الله (ص) لم يخبر أصلاً غير علي (ع) بوقت موته كما تدعون.
      فنقول: أن أختصاصه بهذا الأخبار لينتج منه شجاعة متميزة لهو اختصاص بالتفضيل على بقية الصحابة من قبل رسول الله(ص) بل من قبل الله لأن رسوله لا ينطق عن هوى إنما هو وحي يوحى.
      هذا مع أننا لا نلتزم بأن علياً (ع) كان يعلم بوقت موته على الإطلاق، بل أنه يعلم بعلم مشروط بأنه مثلاً لو قتل عمرو بن ود ومرحب ولم يقتل بسيف أحد أعدائه أو يسقط عليه جدار مثلاً فإن قاتله عبد الرحمن بن ملجم سوف يقتله في وقته المعلوم، وهذا لا إشكال فيه على الشجاعة ألبتة.
      الاشترى المحترم
      هل هذا هو الكرار غير فرار؟

      قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
      أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
      تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
      الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
      - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
      فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!


        نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:



        هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.


        1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
        - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
        بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
        قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
        قال: لا سبيل إليك.
        بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
        فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
        قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).


        2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
        - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
        إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).


        - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
        خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
        قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
        فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).


        3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
        - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:

        خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
        لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
        قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.


        قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).


        4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
        - قال ابن هشام في سيرته:
        قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:

        أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).


        5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
        - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
        سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.

        الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
        الذهبي: صحيح(6).



        6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
        - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
        لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).


        وفي الختام لا نقول إلّا:
        رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:

        يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
        إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
        فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
        من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
        من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
        مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
        قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
        أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
        من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر

        المصادر والأدلة:
        (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
        (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
        (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
        (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
        (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
        (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
        (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.

        أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه!! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب لعنه الله!

        =======

        وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:

        1. معركة بدر:
        في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.

        حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .

        هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.

        2. في معركة أحد:
        كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.

        3. في غزوة الأحزاب:
        في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.

        و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟

        و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :

        «اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .

        و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.

        فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .

        و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:

        «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يوم‏القيامة» (7) .

        و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.

        و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.

        4. في غزوة خيبر:
        عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :

        «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .

        و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.

        5. في غزوة حنين:
        و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباس‏و بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.

        هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .

        و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .

        و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.

        فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.

        و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.

        المصادر والأدلة:

        1ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 91 و 94،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في الطبقات/ج 3/ص .152
        2ـالواقدي/المغازي/ج 1/ص .152
        3ـتاريخ الطبري/ج 3/ص 17،أحمد بن حنبل في الفضائل،ابن هشام/السيرة النبوية/ج 3/ص 134،محمد حسن المظفر/دلائل الصدق/ج 2/ص 357،السيد الصدر/حياة أمير المؤمنين/ص 236 و ما بعدها،المفيد/الارشاد/ص .52
        4ـالأحزاب/ .10
        5ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 111/غزوة الخندق.
        6ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 112،الحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص .32
        7ـالحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 32 عن سفيان الثوري،و رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد/ج 3/ص .19
        8ـالمفيد/الارشاد/ص 58،دحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص .112
        9ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 93 و 94،عن أبي هريرة و ابن عباس بلفظ متشابه،النسائي/خصائص علي بن أبي طالب/ص 9 و ما بعدها،و في الإصابة و الإستيعاب و حلية الأولياء و مسلم في صحيحه بألفاظ متقاربة.
        10ـمحسن الأمين/سيرة الرسول/ج 1/ص 279،نقلا عن السيرة الحلبية و ابن قتيبة في المعارف،و تفسير الميزان للطباطبائي/ج 10/تفسير آية 25 من التوبة و البحث الروائي،المفيد/الارشاد/ص .74
        11ـللاستزادة يراجع كتاب الإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود،و أعيان الشيعة لمحسن الأمين/ج 1/ص 79،بألفاظ متشابهة،و الارشاد للمفيد،و سيرة ابن هشام،و الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي/ص 44 بألفاظ متشابهة.
        12ـراجع أنساب الأشراف للبلاذري/ج 2/ص 92،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في طبقاته/ج 3/ص 10،ابن حجر في تهذيب التهذيب/ج 3/ص 475،ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة/ص 39،راجع كذلك فضائل الخمسة من الصحاح الستة/ج 2/ص 309،للمزيد من المصادر.

        =======

        وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأهل السنة والجماعة؛ من هو الأفضل لديكم؛ هل هو عمر بن الخطاب الجبان والذي هرب وفر من كل معارك الرسول الأعظم محمد (ص)؛ أو أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب (ع) والذي قتل وجندل الكفار والأبطال بسيفه البتار سيف ذو الفقار!!

        ونسألكم الدعاء.

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          لماذا سكت الإمام علي عندما هجم عمر بن الخطاب على دار الزهراء ولماذا لم يدافع عنها.؟!!!

          الإجابة:

          في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) كالليث من داخل بيته بمجرد أن سمع استغاثة الزهراء (صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ بتلابيب عمر وطرحه أرضا ووجأ أنفه ورقبته وجلس على صدره وهمّ بقتله لولا أنه تذكر عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليَّ رسول الله لعلمتَ أنك لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم بن قيس الهلالي ص387).

          فمن ذا يقول بأن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يدافع عن زوجته بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فالأمير (عليه السلام) هبّ لنجدة زوجته وحامى عنها بمجرّد أن سمع استغاثتها، بل وهمّ بقتل عمر لولا أن تذكر الوصية، لا كما يتوهّم هؤلاء الجهلة من أنه كان ساكتاً ينظر والعياذ بالله. أما ما وقع قبل ذلك من أحداث فإنما جرت فلتة وبشكل متسارع بعدما تطوّر الموقف فجأة واقتحم الأوغاد الدار.

          أما أنه لماذا لم يقتص علي (صلوات الله عليه) من أبي بكر وعمر ؟
          فجوابه: أنه (عليه السلام) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم عصابة، وهو واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.

          روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وعهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب سليم بن قيس ص214)

          وروى أيضاً عن سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير)فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته". (كتاب سليم ص146)

          وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر : "أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي؛ لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)

          ومن مصادر أهل الخلاف؛ قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج1 ص31)

          وروى أيضاً: "إنّ علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم، فأصبح لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)

          ومن مجموع الروايات يُستفاد أن عليا (صلوات الله عليه) قد بدأ حملة التحشيد للاقتصاص والأخذ بالثأر وإرجاع الحق إلى نصابه عبر قتال أبي بكر وعمر وعصابتهما الانقلابية، وبايعه أربعون رجلاً على ذلك، فاكتملت العدة، إلا أنه لم يفِ منهم إلا أربعة، فاضطر للعدول عن القتال. فدعوى أنه (عليه السلام) لم يحاول جهاد المجرمين الغاصبين باطلة، أما قعوده بعد ذلك فهو فيه معذور لأنه لم يجد أعواناً بعدة أربعين رجلاً يكفون للقتال كما أمره الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وهذا نظير قعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قتال قريش قبل بدر رغم إجرامها بحق المسلمين، وما ذلك إلا لأن العدة المطلوبة - وهي ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً - لم تكتمل، وحين اكتملت أعلن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجهاد بأمر الله تعالى.

          فلا يُقال: ولماذا الأربعون؟ إذ يُقال: إن الله تعالى هو مَن يحدّد، وكما حدّد عدة الثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً شرطاً لقتال قريش، كذلك حدّد عدة الأربعين رجلاً لقتال أبي بكر وعمر والمنافقين. فإذا لم يتحقق الشرط سقط القتال. ولهذا نظائر كثيرة في سيرة الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. والله هو العالم العارف بالمصالح، ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فليس لأحد الاعتراض على ما يحكم به.

          وأما أنه لماذا لم يستخدم علي (عليه السلام) قوته الإعجازية المودعة فيه من قبل الله تعالى فيكتفي بنفسه في قتال أبي بكر وعمر؟ فجوابه: إنه لم يؤذن له في ذلك، وإلا فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لديه أضعاف تلك القوة الإعجازية، ومع ذلك لم يستخدمها في غزواته وحروبه، وقاتل برجاله حتى خسر معركة أحد، وكان (صلى الله عليه وآله) يكفيه أن يدعو الله تعالى أن يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائه فيستغني بذلك عن دعوة رجاله إلى القتال وخيانتهم له بفرارهم، لكنه لم يفعل ذلك إجمالاً، وما هذا إلا لأن الله تعالى أبى في مثل هذه الموارد إلا أن تجري الأمور بين أوليائه وأعدائه بحسب السياقات الطبيعية لا الإعجازية، ليعلم الذين جاهدوا ويعلم الصابرين، وليعلم أيضاً من يتخلف وينكث. ولو أنه سبحانه أذن لنبيّه أو وليّه وأجرى الإعجاز على يديه في مناجزة أعدائه على الدوام؛ لبطل الامتحان الإلهي للبشر، إذ كيف يُختبر الناس ليُرى وفاؤهم بالعهد الذي عاهدوا الله عليه إذا لم يُدعوا إلى القتال؟!

          فهذا ما صنعه علي (عليه السلام) بأمر الله تعالى، إنه دعا الناس إلى القتال انتصاراً للحق والعدل، وثأراً لرسول الله وبضعته الزكية صلوات الله عليهما وآلهما، غير أن القوم خذلوا ولم يستجب منهم إلا أربعة. فماذا يفعل وليس مأذوناً له أن يقاتل بنفسه وذلك أمر محرّمٌ عليه بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟! إذ الأولوية شرعاً عليه هي حفظ نفسه.

          ثم إن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقتص ممن حاولوا قتله بنفر ناقته على العقبة مخافة أن يُقال أن محمداً لما ظفر بأصحابه أخذ يقتّلهم، فكذلك فعل أمير المؤمنين عليه السلام، لأن محمداً وعلياً وكذا أهل البيت الطاهرين (صلوات الله عليهم) إنما يفدون بأرواحهم دين الله تعالى، فيضحّون ويصبرون على مَن ظلمهم - إن لم تكتمل العدة -انتظاراً لأمر الله وانتقامه، وتقديماً للأهم على المهم.

          ولو أن عليّاً (صلوات الله عليه) ناجز القوم القتال والحال هذه لما كان هو علي الذي نعرفه! إنما يكون رجلاً آخر، فعلي الذي قد عرفته صفحات المجد في الإسلام إنما هو ذلك الرجل الذي يقدّم الدين على نفسه، فلو تزاحم أمر حفظ الدين مع أمر اقتصاصه ممن ظلمه وظلم أهله؛ فلا شكّ أنه يقدّم الأول على الثاني، فداءً لدين الله تعالى وقرباناً إليه. ذلك هو أبو الحسن (عليه السلام) الذي كان قادراً على أن ينتقم لكنه صبر، وتلك هي خصال العظماء، فأن تكون عاجزاً فتصبر فأنت معذور، أما أن تكون قادراً فتصبر مراعاةً لما هو أهم والتزاماً بالشرط ووفاءً بالعهد، فأنت حينذاك تُجلُّ إجلالاً وتُرى بعين الإعظام والإكبار.

          وأيضاً من الأسباب التي دعت الإمام علي عليه السلام إلى السكوت:

          ( 1 ) - إقتداء الإمام علي (ع) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر شهراًً ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي (ع) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهراًً ، كذلك لم تبطل إمامة علي (ع) مع تركه الجهاد خمساًً وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.

          ( 2 ) - الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الإسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الإسلام الجديدة والناشئة حديثاًًًً ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.

          ( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلاّّ بعد التمكن.

          ( 4 ) - عدم مفاجئة الإمام علي (ع) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقاً بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.

          ( 5 ) - إصرار الإمام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الإحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحباً للمبايعة ، أو إن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالإحراق ، ويلاحظ هنا أن الإمام علياًً (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلاً ورجالاً ) ، نهره الإمام (ع) ورفض مبادرته.

          ( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقاً ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا :حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.

          ( 7 ) - تفضيل المصلحة الإسلامية على المصلحة الشخصية ، فالإمام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الأمة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).

          ( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (ع) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.

          والله ولي التوفيق وبهِ نستعين...~

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
            الاشترى المحترم
            هل هذا هو الكرار غير فرار؟

            قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
            أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
            تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
            الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
            - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
            فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

            أين فرار أمير المؤمنين بهذا الحديث يا ناصبي؟

            لكن انظر الى خليفتك عثمان بسكوته عن لمس عجيزة زوجته

            ابن كثير في البداية والنهاية

            وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في يده ، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله ، فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان ، رضي الله عنه ، وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة ، فقطع أصابعها ، فولت فضرب عجيزتها بيده ، وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قتيرة . فقتله .

            وجاء سودان بن حمران ليضربه، فانكبت عليه زوجة عثمان نائلة، واتقت السيف بيدها، فتغمدها ونفح أصابعها. فأطن أصابع يدها، فغمز أوراكها، وقال: إنها لكبيرة العجيزة. وضرب عثمان فقتله،

            الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 676، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3/ص 68.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

              الهذا السبب هرب المبشرون بالجنة من الحروب واصبحوا يجبنوا اصحابهم ويجبنونهم ??
              لان الله ورسوله بشرهوهم الجنة
              لماذا خاف ابو بكر وعمر " المبشرون بالجنة " وهربوا واصبح اصحابهم يطلهون عليهم " جبناء " مع ان عمر و ابو بكر بشرهم الله ورسوله بالجنة وكان يجب عليهم القتال حتى اخر رمق لتعجيل ذهابهم للجنة التي يؤمنون بها
              ولكن هل حقا كانوا مؤمنين بوجود تلك الجنة ?
              ان كانوا حقا مؤمنين بوجود تلك الجنة فلماذا هربوا وخافوا من القتل يا ترى
              ولم يكونوا مثل الكرار الذي لم يهرب ?

              اللهم صل على محمد وال محمد
              لا تقرؤون إلا ما تريدون ونعيد لتتمتعوا
              هل هذا هو الكرار غير فرار؟

              قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
              أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
              تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
              الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
              - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
              فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

              تعليق


              • #22
                [QUOTE=شيخ حسين الاكرف][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!
                نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:
                [COLORهذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.[/COLOR]
                فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

                هل هذا هو الكرار غير فرار؟

                قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
                أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
                تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
                الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
                - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم

                تعليق


                • #23
                  من الشجاع ومن الجبان

                  فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تواجه الأخطار وحدها؟

                  وهل يمكن للعقل البشرى المسلم أن يتقبل بأن الله يرضى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يجاور قبره أنسان كافر كما تدعون فقبر سيدنا عمر رضى الله عنه بجانب قبر حبيبنا وقدوتنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
                  فالله عز وجل يقول بحق نبيه { ولسوف يعطيك ربك فترضى } كيف يرضى النبى صلى الله عليه وسلم أن يجاور قبره كافر والعياذ بالله
                  وكيف يعقل أن يرضى الله تعالى لنبيه سيد الاولين والأخرين أن يجاور قبره الشريف الذى هو حفره من حفر الجنه أنسان كافر وقبره روضه من رياض النار ؟!
                  فكيف يمكن لله العادل القوي المتين أن يأذن لرجل كافر كما تزعمون أن يكون قبره بجانب قبر خير البشريه بعد الأنبياء والرسل لمدة أكثر من ألف وأربعمة سنه ؟

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
                    لا تقرؤون إلا ما تريدون ونعيد لتتمتعوا
                    هل هذا هو الكرار غير فرار؟

                    قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
                    أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
                    تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
                    الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
                    - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
                    فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟
                    اما هلمنقوله من هلرواية

                    و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي

                    اقول الحاصل في هلموقف للهجوم العكس دافع عن فاطمة وارؤاد قتل عمر وتوقف في اخر لحظه ليلتزم بوصية الرسول الامام علي تذكر عندنا الروايات دافع في منزله لا كما تهرجون وتعون هلرواية التي تذكرها مجرد بعد الحادث لقا بين الامام علي
                    وثابت هلكلام هذا بعد الحادثة بعد ماكان الامام علي دافع عن فاطمة وذكر الي حصل في وقت الهجوم

                    واذا نرجع لروايات للحادثة في بيت الامام علي في وقت الهجوم توضح عكس ماتهرجوه دافع عن فاطمة

                    وهذهي الرواية في وقت الحادث لا بعد الحادث كما تذكر من هلرواية التي اتيتها لنا لتهرج

                    كتاب سليم بن قيس- تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )

                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً ....
                    http://www.kingoflinks.net/RS/1.htm

                    على ماعتقد ليس داعي اعيد واكرر مشاركتي بتكرر انت كرر فدفاع الامام علي واضح لايحتاج توضيح هم بقتله وانت تقول هرب بان تاتي برواية بعد حصول الحادثة فحصول الحادثة لتهجم على المنزل هم بقتله



                    فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله



                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

                      الهذا السبب هرب المبشرون بالجنة من الحروب واصبحوا يجبنوا اصحابهم ويجبنونهم ??
                      لان الله ورسوله بشرهوهم الجنة
                      لماذا خاف ابو بكر وعمر " المبشرون بالجنة " وهربوا واصبح اصحابهم يطلهون عليهم " جبناء " مع ان عمر و ابو بكر بشرهم الله ورسوله بالجنة وكان يجب عليهم القتال حتى اخر رمق لتعجيل ذهابهم للجنة التي يؤمنون بها
                      ولكن هل حقا كانوا مؤمنين بوجود تلك الجنة ?
                      ان كانوا حقا مؤمنين بوجود تلك الجنة فلماذا هربوا وخافوا من القتل يا ترى
                      ولم يكونوا مثل الكرار الذي لم يهرب ?
                      اللهم صل على محمد وال محمد



                      رعد النهار:
                      لا تقرؤون إلا ما تريدون ونعيد لتتمتعوا
                      هل هذا هو الكرار غير فرار؟
                      قل هذا الكلام لنفسك!
                      فانت نسيت او بالاحرى تناسيت افعال المبشرين بالجنة

                      اقتبست كلامي متظاهرا بانك رددت عليه
                      فلماذا تهربت من التعليق ??
                      هل خاف المبشرون بالجنة بعد ان بشرهم الله ورسوله بالجنة من الموت مع انهم ضمنوا الجنة ???
                      لماذا هربوا من المشركين وبسب عملتهم السودة قال رسول الله اليوم ادعو رجلا " كرار غير فرار "
                      غير فرار
                      غير فرار
                      غير فرار
                      بعد ان اصبح ابو بكر وعمر يجبنهم اصحابهم ويقولون لهم " يا جبنااااااااااء "
                      لماذا يخاف المرء وهو مبشر بالجنة ?
                      الا يشتاق للجنة ??
                      ام انه لم يكن مؤمن اصلا بالجنة ??

                      رجاءا لا تقتبس كلامي بدون الرد عليه او قل هرووووب ولا استطع الدفاع عن الجبناء

                      ان اقتبست كلامي فرد عليه ولا تقفز من فوقه وتظهر للناس انك رددت عليه باقتباسك له
                      فانا اتبعت نفس نهجك فاذا بك تركض بعيدا عني

                      تعليق


                      • #26
                        يا رعد النهار لماذا من بين كل المشاركات أهملت مشاركتي ولم ترد عليها بالرغم من انها الاقصر والاوضح والاسهل
                        المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                        وهذا يعني ان رسول الله (ص) ليس شجاعا ايضا لانه في كل الحروب التي خاضها كان يعلم انه لا يقتل قبل اكمال الدين
                        هل تقبل بهذا المنطق يا رعد النهار
                        وكما ذكر الاخ عنيد الحرب فيه ما فيه من الاخطار وابسطها الجروح التي قد لا تشفى الا بعد اشهر كما وفيها قطع اليد أو الرجل أو العمى ...ألخ
                        وبالتاكيد هذا يحتاج الى شجاعة بالغة
                        واما قضية الزهراء (ع) فليس له علاقة بعنوان الموضوع وهذا دليل عجزك وإلا كان بإمكانك ان تجعله في موضوع جديد

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين


                          تعسا للسفسطة حينما يتبناها من جبل على رعاية الابل وحلب المعزى ...

                          ااسف لك مولاي العظيم عندما بدات الحشرات تتطاول على اسمك الشريف

                          الان على مباني الاجلاف نقول

                          الكل يعلم عظمة ثواب الشهادة وخصوصا في اعلاء كلمة لا اله الا الله

                          فلماذا قرائنا جبن وفرار سادتك وهم مبشرون بالجنة من ساحات الوغى ؟

                          لماذا جبن ابو بكرك وعمرك من ملاقاة صنديد العرب والمكافئ لالف فارس ..والرجل على الكفر وهم مبشرون بالجنان ولم يابهوا بالجنان ونصرة الاسلام ؟

                          لماذا جبن رعديديك من فتح خيبر وهم في اعظم مشهد ينصر فيه الاسلام على اليهود وهم مبشرين بالجنان ...وحتى لو لم يكونا مبشرين لماذا لم يفعلاها لنصرة رسول الله روحي فداه ؟

                          لماذا سيدك ابن العاص كشف عن استه وفر من مقارعة اسد الله الغالب وهو المبشر بالجنة ؟ ام ركب العار هذا الدعي الزنيم


                          همسة للحمقى ما العمل الذي قام به اسيادك المبشرين بالجنة زورا بعمل يثبت ان عملهم كان خالصا لله ولرسوله ويثبت حبهم ويثبت ايمانهم ببشارتهم بالجنة ...طبعا على فرض نكتتكم المضحكة المبكية

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحر
                            أين فرار أمير المؤمنين بهذا الحديث يا ناصبي؟
                            لكن انظر الى خليفتك عثمان بسكوته عن لمس عجيزة زوجته
                            ابن كثير في البداية والنهاية
                            وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في يده ، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله ، فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان ، رضي الله عنه ، وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة ، فقطع أصابعها ، فولت فضرب عجيزتها بيده ، وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قتيرة . فقتله .

                            وجاء سودان بن حمران ليضربه، فانكبت عليه زوجة عثمان نائلة، واتقت السيف بيدها، فتغمدها ونفح أصابعها. فأطن أصابع يدها، فغمز أوراكها، وقال: إنها لكبيرة العجيزة. وضرب عثمان فقتله،
                            الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 676، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3/ص 68.

                            روى الطبرسي في الاحتجاج كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين رضي الله عنه والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر، ثم نادى بقوله: ابن أُم، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي!!
                            وفي رواية أخرى أن علي بن أبي طالب لحق بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي: (يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
                            قصة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب زوجة عمر بن الخطاب
                            فقد روى شيخكم الكليني أن ( ذاك فرج غُصبناه ) الكافي 5/347
                            وحاشا علي بن أبي طالب وحاشا إبنته من ذلك

                            تريد المزيد زدناك
                            فضلا لا امرا رد على السؤال

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
                              الاشترى المحترم
                              هل هذا هو الكرار غير فرار؟

                              قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
                              أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
                              تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
                              الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
                              - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
                              فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

                              الاخ رعد
                              لزمتك الحجة حول الشجاعة لمن يعلم بوفاته فلجئت لتغيير الموضوع الى اقتحام البيت وهذا قمة التهرب
                              ابقى ضمن موضوعك ولا تتهرب منه .

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
                                الاشترى المحترم
                                هل هذا هو الكرار غير فرار؟

                                قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
                                أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
                                تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
                                الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
                                - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم
                                فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

                                الاخ رعد
                                لزمتك الحجة حول الشجاعة لمن يعلم بوفاته فلجئت لتغيير الموضوع الى اقتحام البيت وهذا قمة التهرب
                                ابقى ضمن موضوعك ولا تتهرب منه .

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X