الزميل محمد س الموضوع طلب خطبة عن عمر في التوحيد مع ذكر المصدر حتى نتأكد من صحته
وانت نقلت كلام عام عنه وبنظره سريعه وجدت ان اغلب ما نقلت غير صحيح من ناحية السند فهل يمكنك ان تذكر لنا خطبة واحده فقط عن عمر في التوحيد وبسند صحيح ؟
الموضوع مهم لأن عمر بن الخطاب في نظر اهل السنة الصحابي العارف الزاهد المنقطع لله جل جلاله وقد كان ملازماً للنبي صلى الله عليه وآله طيلة حياته واصبح خليفته من بعده لسنين ، واصبح يخطب في الناس ويعظهم ويبين لهم التوحيد ! فلابد ان نجد له الكثير والكثير من هذه الخطب وإلا فإن الشك سوف يدخل في قلوب اهل السنة لأنه لا يمكن أن لا يكون لعمر خطبة واحده صحيحة في التوحيد وهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
تفضل واتحفنا بخطبة صحيحة السند ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إصبر على مضض مرارة الحق وإياك أن تنخدع لحلاوة الباطل )
هل يدفعك نصبك العداء للامامية وأئمتهم للجواب بمثل هذا؟!!
وهل تقرن ابن صهاك بالنبي محمد بن عبدالله الطاهر بن الطاهرين صلوات الله تعالى عليه وآله أجمعين؟
كانت غيضا ففاضت فيضا عن (غيظا) ههههههههههه
ولم يذكرها لكثرتها
منها حديث الفسوة عن ابي الحر باسناده رضي الله عنه وارضاه (هنا) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ إلا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ. ومنها أحاديث الخمر وشرب عمر له وصنعه للناس وتسميته بغير اسمه:
اخرج ابن هشام في سيرته 1 ص 368 قال عمر: كنت للاسلام مباعدا، وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة عند دور عمر بن عبد بن عمران المخزومي فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحدا فقلت: لو أني جئت فلانا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها. الحديث.
[الحزورة: كانت سوقا من أسواق مكة وهي الآن جزء المسجد]
وفيما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10 ص 214 عن عبد الله بن عمر من قول والده في أيام خلافته: إني كنت لأشرب الناس لها في الجاهلية وانها ليست كالزنا. [وراجع سيرة عمر لابن الجوزي ص 98، كنز العمال 3 ص 107، منتخب الكنز بهامش مسند أحمد 2 ص 428، الخلفاء الراشدون لعبد الوهاب النجار ص 238].
ومن هنا خص الخليفة بالدعوة وقراءة النبي الأعظم عليه الآيات النازلة في الخمر وكان ممن يأولها ولم ينتهي عنها إلى أن نزل الزجر والوعيد بآية المائدة وهي آخر سورة نزلت من القرآن، ويروى: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ سورة المائدة في حجة الوداع وقال: يا أيها الناس إن سورة المائدة آخر ما نزل فأحلوا حلالها وحرموا حرامها (تفسير القرطبي 6 ص 31).
وبعد هذه كلها لم يكن الخليفة يعلم أن شرب الخمر من أعظم الكبائر كما تعرب عنه صحيحة الحاكم عن سالم بن عبد الله قال: إن أبا بكر وعمر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فارسلوني إلى عبد الله بنعمر وأسأله فأخبرني إن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه فاختار الخمر وإنه لما شربه لم يمتنع من شيئ أراده منه. مستدرك الحاكم 4 ص 147، الترغيب والترهيب 3 ص 105، الدر المنثور 2 ص 323.
ولاعتياده بها منذ مدة غير قصيرة إلى نزول آية المائدة في حجة الوداع طفق يشرب النبيذ الشديد بعد نزول ذلك الوعيد، وبعد قوله: انتهينا انتهينا.
وكان يقول:إنا نشرب هذا الشراب الشديد لنقطع به لحوم الإبل في بطوننا أن تؤذينا فمن رابه من شرابه شئ فليمزجه بالماء.
السنن الكبرى 8 ص 299، محاضرات الراغب 1 ص 319، كنز العمال 2 ص 109 نقلا عن ابن أبي شيبة.
وقال: إني رجل معجار البطن أو مسعار البطن وأشرب هذا النبيذ الشديد فيسهل بطني. أخرجه ابن أبي شيبة كما في كنز العمال 3 ص 109.
وقال: لا يقطع لحوم هذه الإبل في بطوننا إلا النبيذ الشديد. جامع مسانيد أبي حنيفة 2 ص 190، 215
م - وكان يشرب النبيذ الشديد إلى آخر نفس لفظه قال عمرو بن ميمون: شهدت عمر حين طعن أتي بنبيذ شديد فشربه. طب 6 ص 156. وكان حدة شرابه وشدته بحيث لو شرب غيره منه لسكر وكان يقيم عليه الحد غير أن الخليفة كان لم يتأثر منه لاعتياده أو كان يكسره ويشربه قال الشعبي:
شرب أعرابي من أداوة عمر فأغشي فحده عمر: ثم قال: وإنما: حده للسكر لا للشرب. العقد الفريد 3 ص 416 وفي لفظ الجصاص في أحكام القرآن 2 ص 565: إن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي: إنما شربت من شرابك. فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال: من رابه شرابه شئ فليكسره بالماء ثم قال الجصاص: ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه: إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.
وفي جامع مسانيد أبي حنيفة 2 ص 192 قال: هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه. وكان يحب الشراب الشديد.
وعن ابن جريج: إن رجلا عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه.
حاشية سنن البيهقي لابن التركماني 8 ص 306، كنز العمال 3 ص 310 وعن أبي رافع: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء. أخرجه النسائي في سننه 8 ص 326 وعده مما احتج به من أباح شرب المسكر.
م - وأخرج القاضي أبو يوسف في كتاب الآثار 226 من طريق أبي حنيفة عن إبراهيم أبي عمران الكوفي التابعي قال: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ رجلا سكرانا فأراد أن يجعل له مخرجا فأبى إلا ذهاب عقل، فقال: احبسوه فإذا صحا فاضربوه ثم أخذ فضل إداوته فذاقه فقال: اوه هذا عمل بالرجال العمل ثم صب فيه ماء فكسره فشرب وسقى أصحابه وقال: هكذا اصنعوا بشرابكم إذا غلبكم شيطانه.
ومن العجيب حد من شرب من أداوة عمر فسكر لأنه إن كان لا يعلم أن ما في الأداوة مسكر وشرب فلا حد عليه كما أخرجه أبو عمر في " العلم " 2 ص 86 ومر ص 174 عن الخليفة نفسه من قوله: ما الحد إلا من علمه. وإن كان ذلك فإن له في شرابه إسوتا بالخليفة، والفرق بينهما بأنه أسكره ولم يكن يسكر الخليفة لاعتياده به تافه، فكأن المدار عند الخليفة في حلية الأشربة والحد عليها على الاسكار وعدمه بالاضافة إلى شخص كل شارب وينبأ عنه قوله: الخمر ما خامر العقل. [أخرجه الخمسة من أئمة الصحاح الست كما في تيسير الوصول 2 ص 174] والحد والحرمة مطلقان لكل مسكر وإن قورنت صفة الاسكار بمانع من خصوصيات الأمزجة أو لقلة في الشرب فالصفة صلتها بالمشروب فحسب لا الشارب ويدل على ذلك أحاديث جمة صحيحة تدل على أن القليل الذي لا يسكر مما يسكر كثيرة حرام مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره. أخرجه الدارمي في سننه 2 ص 113، والنسائي في سننه 8 ص 301، والبيهقي في سننه 8 ص 296. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم من طريق جابر. وابن عمر. وابن عمرو: ما أسكر كثيرة فقليله حرام. أخرجه أبو داود في سننه 2 ص 129، وأحمد في مسنده 2 ص 167، ج 3 ص 343.والترمذي في صحيحه 1 ص 342، وابن ماجة في سننه 2 ص 332، والنسائي في سننه 8 ص 300، والبيهقي في سننه 8 ص 296، والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 67، والخطيب في تاريخ بغداد 3 ص 327.
وإنما أحل عمر الطلاء حين طبخ وذهب ثلثاه ولما قدم الشام شكوا له وباء الأرض إلى أن قالوا: هل لك أن تجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر؟ قال: نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأمرهم عمر أن يشربوه وكتب إلى عماله أن يرزقوا الناس الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه.
سنن البيهقي 8 ص 300، 301، سنن النسائي 8 ص 329، سنن سعيد بن منصور كما في كنز العمال 3 ص 109، 110، تيسير الوصول 2 ص 178، جامع مسانيد أبي حنيفة 2 ص 191
وقال محمود بن لبيد الأنصاري: إن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها. وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر: اشربوا هذا العسل.
قالوا: لا يصلحنا العسل. فقال رجل من أهل الأرض: هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر؟ قال: نعم. فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط، فقال: هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر أن يشربوه، فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله، فقال عمر: كلا والله: أللهم! إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم. أخرجه إمام المالكية مالك في الموطأ 2 ص 180 في جامع تحريم الخمر. فحج أبو مسلم الخولاني فدخل على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت تسأله عن الشام وعن بردها فجعل يخبرها فقالت: كيف تصبرون على بردها؟ فقال: يا أم المؤمنين إنهم يشربون شرابا لهم يقال له: الطلاء. فقالت: صدق الله وبلغ حبي سمعت حبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أناسا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها. وفي لفظ أبي نعيم: ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها يكون عونهم على شربها أمراءهم. الإصابة 3 ص 546
هذا الموضوع مكرر وقد رددت عليه الف مرة من قبل و من مصادركم ايضا :
صحيح احسنت
يعني تريد ان تقول ان اول من صنع الكولا هو عمر!
لكن ماذا كانت الماركة؟
ببسي او كوكا كولا او زمزم؟!!
على فكرة زمزم ماركة ايرانية!!
.
.
.
من جديد
اين خطبة التوحيد؟!!
صحيح احسنت
يعني تريد ان تقول ان اول من صنع الكولا هو عمر!
لكن ماذا كانت الماركة؟
ببسي او كوكا كولا او زمزم؟!!
على فكرة زمزم ماركة ايرانية!!
.
.
.
من جديد
اين خطبة التوحيد؟!!
راجع ردي و فيها جملة من خطبه رضي الله عنه
و راجع كلامه لابنه رضي الله عنهما
قال عمر:
- إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُنَافِقُ الْعَلِيمُ ، قِيلَ : وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُنَافِقُ عَلِيمٌ ؟ قَالَ : عَالِمُ اللِّسَانِ ، جَاهِلُ الْقَلْبِ وَالْعَمَلِ.
- اقدعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية.
- أصل الرجل عقله ، وحسبه دينه ، ومروءته خلقه .
- لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما أركب
- جَالِسُوا التَّوَّابِينَ ؛ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ شَيْءٍ أَفْئِدَةً .
- يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته ومن مزح استخف به ومن أكثر من شئ عرف به ومن كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه.
- إِنَّا وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبِرِ.
- كفى بالمرء سرفا أن اكل كل ما اشتهاه.
- يا سعد سعد بنى أهيب إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
- حب الناس إلي، من رفع إلى عيوبي.
- مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى مَزْبَلَةٍ ، فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا ، فَكَانَ أَصْحَابُهُ تَأَذَّوْا بِهَا ، وَقَالَ : هَذِهِ دُنْيَاكُمُ الَّتِي تَحْرِصُونَ عَلَيْهَا .
- أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَمَلَ قِرْبَةً عَلَى عُنُقِهِ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا ؟ ، قَالَ : إِنَّ نَفْسِي أَعْجَبَتْنِي ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُذِلَّهَا.
- أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَهْلِكُوا فِيهِ ثَلاثُ خِلالٍ : شُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ .
- قَالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ " فُلَانًا رَجُلُ صِدْقٍ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ هَلْ سَافَرْتَ مَعَهُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَهَلْ كَانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مُعَامَلَةٌ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَهَلِ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى شَيْءٍ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَأَنْتَ الَّذِي لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ ، أَرَاكَ رَأَيْتَهُ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَخْفِضُهُ فِي الْمَسْجِدِ "
- خُذُوا بِنَصِيبِكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ.
- تعلموا كتاب الله تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله
- اقرءوا القرآن تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وترقبوا للعرض الأكبر يوم تعرضون على الله "لا تخفى منكم خافية "إنه لم يبلغ حق ذي حق أن يطاع في معصية الله ألا وإني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولي اليتيم إن استغنيت عففت وإن افتقرت أكلت بالمعروف.
- حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ، وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا ، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ : يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ ، لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ.
- خرج عمر بن الخطاب إلى الشام و معنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة و عمر على ناقة له فنزل عنها و خلع خفيه فوضعهما على عاتقه و أخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك و تضعهما على عاتقك و تأخذ بزمام ناقتك و تخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر : أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه و سلم أنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
- لا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ , وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ , وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ , وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُطِيعُهُ , وَلا تَمْشِ مَعَ الْفَاجِرِ فَيُعَلِّمُكَ مِنْ فُجُورِهِ وَلا تُطْلِعْهُ عَلَى سِرِّكَ وَلا تُشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ إِلا الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ.
- الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا رَاحَةُ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ.
- أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم وأوصيه بالأنصار خيرا الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم وأن يعفى عن مسيئهم وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام وجباة المال وغيظ العدو وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم وأوصيه بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشي أموالهم ويرد على فقرائهم وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم .
- خَالِطُوا النَّاسَ بِالأَخْلاقِ ، وَزَايِلُوهُمْ بِالأَعْمَالِ .
- مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ ، وَمَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ .
- عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ .
- إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يُضَيِّعُ الصَّلاةَ ، فَهُوَ وَاللَّهِ لِغَيْرِهَا مِنْ حَقِّ اللَّهِ أَشَدُّ تَضْيِيعًا .
- لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
- لما ولي عمر بن الخطاب قام على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ألا إني داع فهيمنوا ، اللهم إني غليظ فليني ، وشحيح فسخني ، وضعيف فقوني .
- اللهم لا تجعل قتلي على يدي عبد قد سجد لك سجدة يحاجني بها يوم القيامة .
- اللهم قتلا في سبيلك ، ووفاة في بلد نبيك . قلت : وأنى يكون هذا ؟ قال : يأتي به الله إذا شاء .
- اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة ، أو تذرني في غفلة ، أو تجعلني من الغافلين .
- اللهم اعصمنا بحبلك ، وثبتنا على أمرك .
- علموا اولادكم العوم والرماية، ومروهم فليثبوا على الخيل وثبا، ورووهم ما يجمل من الشعر.
- أما بعد، فعلموا اولادكم العوم والفروسية، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر.
- تعلمون من النجوم ما تهدون به، ومن الأنساب ما تعارفون به وتواصلون عليه، ومن الأشعار ما تكون حكما، وتدلكم على مكارم الأخلاق.
- إِنَّ فِي الْعُزْلَةِ رَاحَةً مِنْ أَخْلاقِ السُّوءِ ، أَوْ قَالَ : مِنْ أَخْلاطِ السُّوءِ.
- أما بعد: فإنه مَن اتقى الله وَقَاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكره زاده، ومن أقرضه جَزَاه. فاجعل التقوى جِلاءَ بصرك، وعِمَادَ ظهرك، فإنه لا عمل لمن لا نِيَّة له، ولا أَجْرَ لمن لا حسنة له، ولا خير لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خَلَقَ له.
عمر قائد وراعي ومسؤول
وكلام القادة يكون بحسب حاجة الرعية
ورعيته كانوا كلهم موحدين عارفين بالتوحيد لايحتاجون لخطب في التوحيد انما يحتاجون الى التأديب والتربية
وقد امر رسول الله صحابته ان يكلموا الناس بحسب حاجتهم فلما يكون الرعية من الصحابة الذين رباهم الرسول طيلة 23 سنة على التوحيد فلا حاجة ان تخطب لهم في التوحيد
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
*****
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
******
قال عمر رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ،
وبلينا بالسراء فلم نصبر .
*****
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ،
ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
*****
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ،
ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
*****
من دخل على الملوك ، خرج
وهو ساخط على الله .
*****
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
*****
الراحة عقلة ،
وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
*****
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
*****
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ،
وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
*****
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
*****
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت
أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
*****
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد..
لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ..
لرجوت أن أكون هو .
*****
لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان –
حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
*****
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ..
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ..
أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم ..
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
*****
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ..
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
*****
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ،
فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
ثانيا وهو الاهم لايشترط ان ينقل لنا كل خطب عمر وكلامه فالمهم كان عند الرواة هو كلام محمد عليه الصلاة والسلام
بينما عند الشيعة نجد العكس فاهتمامهم بعلي اكثر من اهتمامهم برسول الله لذلك نجدهم جمعوا كلام علي في كتاب خاص سموه نهج البلاغة ولم يفعلوا ذلك مع رسول الله عليه الصلاة والسلام
فهل نجد عند الشيعة مثلا خطبة للرسول بلا نقط
او خطبة من دون حرف الالف
ثانيا وهو الاهم لايشترط ان ينقل لنا كل خطب عمر وكلامه فالمهم كان عند الرواة هو كلام محمد عليه الصلاة والسلام
بينما عند الشيعة نجد العكس فاهتمامهم بعلي اكثر من اهتمامهم برسول الله لذلك نجدهم جمعوا كلام علي في كتاب خاص سموه نهج البلاغة ولم يفعلوا ذلك مع رسول الله عليه الصلاة والسلام
فهل نجد عند الشيعة مثلا خطبة للرسول بلا نقط
او خطبة من دون حرف الالف
السلام عليكم نعم قد جمع الشيعة كلام النبي صلى الله عليه وآله وهم يعرضونه في الكتب بكافّة اشكالها وعناوينها
منها على سبيل المثال
كلمة الرسول الأعظم / صلى الله عليه وآله المؤلف: السيد حسن الشيرازي
ولو كان لديه خطبة بلا نقط او بلا ألف لذكروها
وقد جمع الشريف الرضي رحمه الله كلمات اميرالمؤمنين عليه السلام لما فيها من الفصاحة والبلاغة التي دعت كل من سمعها لحفظها.
ثم يا زميلنا
هل كان في زمن النبي شيعة لينقلوا لنا كلام علي عليه السلام ويحفظوه؟!!
وأين هم شيعة النبي صلوات الله عليه؟!! هل نقلوا لنا كل ما قاله وتحدث به فضلا عمّا فعله؟!!
الحمد لله الذي كان في أوليّته وحدانيّاً، وفي أزليّته متعظّماً بالإلهيّة، متكبّراً بكبريائه وجبروته، ابتدأ ما ابتدع، وأنشأ ما خلق على غير مثالٍ كان سبق لشيءٍ ممّا خلق، ربّنا القديم بلطف ربوبيّته، وبعلم خُبره فتق، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق، وبنور الإصباح فلق، فلا مبدّل لخلقه، ولا مغيّر لصنعه، ولا معقّب لحكمه، ولا رادّ لأمره، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه، ولا انقطاع لمدّته، وهو الكينون أوّلاً، والدّيموم أبداً، المحتجب بنوره دون خلقه، في الأفق الطامح، والعزّ الشامخ، والملك الباذخ، فوق كلّ شيءٍ علا، ومن كلّ شيءٍ دنا، فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى، وهو بالمنظر الأعلى، فأحبّ الاختصاص بالتّوحيد، إذ احتجب بنوره، وسما في علوّه، واستتر عن خلقه، وبعث إليهم الرّسل لتكون له الحجّة البالغة على خلقه، ويكون رسله إليهم شهداء عليهم، وابتعث فيهم النبيّين مبشّرين ومنذرين، ليهلك من هلك عن بيّنة، ويحيا من حيّ عن بيّنة، وليعقل العباد عن ربّهم ما جهلوه، فيعرفوه بربوبيّته بعدما أنكروا، ويوحّدوه بالإلهيّة بعدما عندوا.
الخالق لا يوصف[2]
إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواسّ أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به؟ جلّ عمّا يصفه الواصفون، ناءٍ في قربه، وقريب في نأيه، كيّف الكيفيّة فلا يقال له كيف؟ وأيّن الأين فلا يقال له أين؟ هو منقطع الكيفوفيّة والأينونيّة، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
أشراط التوحيد[3]
إذا قال العبد: (لا إله إلاّ الله) فينبغي أن يكون معه تصديق، وتعظيم، وحلاوة، وحرمة، فإذا قال: (لا إله إلاّ الله) ولم يكن معه تعظيم، فهو مبتدع. وإذا لم يكن معه حلاوة فهو مراءٍ. وإذا لم يكن معه حرمة فهو فاسق.
رحمة الله[4]
إن رجلين كانا في بني إسرائيل، أحدهما مجتهد في العبادة والآخر مذنب، فجعل يقول المجتهد: أقصر عمّا أنت فيه، فيقول: خلّني وربّي، حتى وجده يوماً على ذنبٍ استعظمه، فقال: أقصر، قال: خلّني وربي، أبعثت عليّ رقيباً؟ فقال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنّة. فبعث الله إليهما ملكاً، فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنّة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحضر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا ربّ. قال: اذهبوا به إلى النّار.
لا جبر ولا اختيار[5]
إنّ الله لا يُطاع جبراً، ولا يعصى مغلوباً، ولم يمهل العباد من المملكة، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه، والمالك لما ملّكهم إيّاه، فإنّ العباد إن ائتمروا بطاعة الله لم يكن منها مانع، ولا عنها صادٌّ، وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من شاء أن يحول بينك وبين شيءٍ ولم يفعله، فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه.
_______________ [1] ـ البحار، الجزء الثاني، صفحة 196، التوحيد، روى ابن الوليد عن الصفار وسعد معاً عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض خطبه:... [2] ـ البحار، الجزء الثاني، صفحة 94، الكفاية، أبو المفضل الشيباني عن أحمد بن مطوق بن سوار عن المغيرة بن محمد بن المهلب عن عبد الغفار بن كثير عن إبراهيم بن حميد عن أبي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس قال: قدم يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال له: نعثل. فقال: يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أنت أجبتني عنها، أسلمت على يدك. قال: سل يا أبا عمارة! فقال: يا محمد صف لي ربك. فقال:... [3] ـ ناسخ التواريخ ج 3. [4] ـ ناسخ التواريخ ج 3. [5] ـ ناسخ التواريخ ج 3.
تعليق