اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الامر احب ان اهنئكم سيدنا الجليل بمناسبة عيد الله الاكبر جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولاية امير المؤمنين صلوات الله عليه وآله اجمعين
عندي كم استفسار إن وسع لها صدركم للجواب
1 - كلما أقرأ رواية وحديثا في أي كتاب يتبادر ذهني مباشرة الى تساؤل: هل هذه الرواية صحيحة هل هذا الحديث ورد عن المعصوم حقا؟
فهل هذا التبادر للتساؤل أمر صحيح مقبول وفي اي مجال يحق لنا هذا التساؤل ومتى يمكن السكوت عنه وعدم المطالبة بصحة الحديث؟!
وانا اعلم انكم كتبتكم في أحد مواضيعكم انكم تنقلون الاحاديث الصحيحة فهل هذا نأخذه منكم على نحو القاعدة الكلية في مواضيعكم!
نعود لهذه الرواية:
2 - تفيد الرواية انه عليه السلام كان صائما وخاصته كذلك في عيد الغدير!
3 - لبس الامام عليه السلام وحاشيته وخاصته ومن في بيوت خاصته الجديد وتزينوا وزينوا البيوت حتى عبّر الراوي بتغيير احوالهم عن ايامهم السابقة!
4 - ما معنى الْبُرَّ وَ الصِّلَاتِ؟
5 - ما معنى وَ جُدِّدَتْ لَهُ آلَةٌ غَيْرُ الْآلَةِ الَّتِي جَرَى الرَّسْمُ بِابْتِذَالِهَا قَبْلَ يَوْمِهِ؟ ممكن توضيح لهذه الفقرة جزاكم الله خيرا!
6 - هل الخطبة التي ينقلها الرضا عليه السلام عن امير المؤمنين موجودة في محل آخر وما هي واين؟
7 - في هذه الفقرة (ثُمَّ ذَكَرَ خُطْبَتَهُ عليه السلام بِطُولِهَا إِلَى أَنْ قَالَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى) ، يقصد ان الامام الرضا عليه السلام ذكر خطبة جده عليه السلام بطولها و (الى ان قال) هي كلام الراوي ، ومن ثم (ثم ان الله تعالى) هل هو كلام الرضا عليه السلام ام كلام جده؟ هناك قرينة انه لجده صلوات الله عليه (فنهض ناهض فقال يا امير المؤمنين).
فلو لم تجد هذه القرينة الى من نرجع القول (ان الله تعالى) وهل هناك قاعدة معينة ام انها تتبع قواعد اللغة في معرفة كلام لأي متحدث؟
8 - الذي يبدو انه عليه السلام احتبس اصحابه عنده حتى وقت الافطار يعني هل يقصد الراوي انه لم يأذن لهم بمغادرة بيته عليه السلام؟ ولماذا كان ذلك؟ فهل نستطيع تحديد متى كان حضورهم عند الامام هل كان لصلاة الفجر، وهنا هل نحتاج لمعرفة التاريخ واين كان يصلي الامام صلاته؟
وعليه لو كان يصلي في المسجد فلماذا لم يحتبسهم هناك، ويمكن ان يكون مسجده في بيته؟ والرواية تشير الى احتمال وقوع ذلك في البيت لان تعبير الحاشية ان كان يقصد الخدم تؤكد وجوده في البيت وان كان يقصد المرافقين لا يمكن الاستفاده منه فقد يكونوا معه في محل عام؟
لكن التعبير (جماعة من خاصته) يدل على وجودهم في محل غير عام وأي محل افضل من بيته عليه السلام؟ خصوصا ويدل عليه قول الراوي (احْتَبَسَهُمْ لِلْإِفْطَارِ) وفي المسجد يكون الافطار عاما لمن حضر ولا يختص بالخاصة!
هل هذا الكلام والبحث فيه بهذه الجزئية يشكل فرقا في فهم الرواية؟ وهل يجب علينا البحث هكذا؟
9 - يستفاد من الرواية فعل الامام الرضا عليه السلام فعله بالتبليغ عن عيد الغدير ويومه من قول الرواي (وَ هُوَ يَذْكُرُ فَضْلَ الْيَوْمِ وَ قِدَمَهُ) وطبعا فهم يمكن التوصل له من خلال الجواب على النقطة 5 .
10 - يستفاد من كلام امير المؤمنين عليه السلام:
-التصدق في يوم الغدير.فَالدِّرْهَمُ فِيهِ..
- الندب الى صوم يوم الغدير. وَ صَوْمُ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ
- استحباب قضاء حاجة المؤمن. مَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً وَ بَرَّهُ رَاغِباً فَلَهُ كَأَجْرِ مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَتَهُ ... والسؤال ايضا ما المقصود بكلمة (مبتدئا) هل تعني دون طلب من المؤمن؟! فلو كان هناك طلب منه هل يبقى نفس الثواب المترتب على الفعل مبتدءا له؟ يعني هل الملاك في الثواب هو الابتداء بقضاء الحوائج ام هو نفس قضاء الحوائج؟ وهل يكفي دليل استحباب قضاء حوائج المؤمنين في معرفة الجواب على هذا التساؤل؟ ام الدليل يقصر عن ذلك؟
- استحباب البذل في افطار الصائم .وَ مَنْ أَفْطَرَ مُؤْمِناً فِي لَيْلَتِهِ .. ما المقصود بليلته؟ هل ليلة عيد الغدير ام الليلة التي تأتي بعد نهار يوم العيد؟ وكيف يمكن لنا تمييزها في الاحاديث؟ وهل يمكن لنا ان نقول بما ان الاستحباب وارد بصيام يوم العيد فتعبير ليلته في كلام الامام يعني به الليلة التي تأتي بعد نهار العيد؟
- هل يمكن الاستفادة من تعبير الامام (كَأَجْرِ مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَتَهُ) انه يستحب قيام ليلة عيد الغدير واحياؤها؟ ام ان الامر يحتاج الى دليل منفصل؟
- استحباب الاستدانة لاعانة الاخوان!
- المصافحة حين اللقاء في هذا اليوم ولو علمنا انها مستحبة في الاساس هل يعني هذا تأكيد للاستحباب وكراهة في الترك؟
- استحباب التهنئة في هذا اليوم بين المؤمنين.
- استحباب التبليغ في هذا اليوم، بأي شيء يكون التبليغ؟ لعل في كلام الامام علي عليه السلام الذي لم ينقله الراوي اشارة لذلك؟ وبملاحظة فعل الامام هل يمكن اعتبار صعود المنبر او طباعة الكتب او النشرات او المشاركة في المنتديات او اللقاءات الاذاعية وغيرها نوعا من انواع التبليغ؟
- استحباب التزاور بين المؤمنين . وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ..
11 - قوله عليه السلام (أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِذَلِكَ) الى اي فقرة يعود هل لاقرب الفقرات (وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ) ام لطول الفقرة (وَ إِذَا تَلَاقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ وَ تَهَانَوُا النِّعْمَةَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَ الشَّاهِدُ الْبَائِنَ وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ) ام ان انه يشمل الخطبة كلها؟ ولو لم يشملها كلها هل ان السبب هو التعبير بكلمة (امرني) فنختار الاوامر الاخيرة التي ذكرها عليه السلام؟ وما معنى هذا الامر هل هو امر بالوجوب فيجب علينا ام الامر به يختص بالامام عليه السلام على نحو الوجوب عليه لا على غيره واخباره به يدل على استحباب هذا الفعل لمن يخبره به؟
12 - من قول الامام الرضا عليه السلام (ثُمَّ أَخَذَ عليه السلام فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ) هل يعني ان خطبة العيد غير خطبة الجمعة؟ وهل هذا الكلام يدل على وجوب الاتيان بذلك في حال ان العيد يقترن مع الجمعة؟
13 - قول الامام الرضا عليه السلام (وَ جَعَلَ صَلَاةَ جُمُعَتِهِ صَلَاةَ عِيدِهِ) هل يعني ان لعيد الغدير صلاة عيد خاص بهذا اليوم؟
وبناءا على هذه النقطتين لو قلنا بوجود هكذا صلاة ليوم عيد الغدير تكون خطبة العيد مقدمة على الصلاة لا كما نعهده من ان الخطبة بعد صلاة العيد؟
وهل يمكن الاستدلال بالرواية على ان خطبة الجمعة هي قبل الصلاة إن لم يكن لدينا دليل منفصل على ذلك؟
14 - من يقصد بهذا عليه السلام (وَ انْصَرَفَ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ بِرِفْدِهِ إِلَى عِيَالِهِ .) ما هو الرفد وماذا كان ومن قدمه؟!
هذه 14 نقطة ببركة المعصومين الاربعة عشر صلوات الله عليهم!
ارجو منكم مولانا الكريم توضيح ما يحتاج الى توضيح والاجابة على ما يحتاج الى جواب وتأييد ما وجدتم قد فهمته بصرة صحيحة!
اكتب هذا لعلمي ان تذاكر العلم هذا اليوم لا يقل عن تذاكر العلم في ليلة القدر! وهو نوع من التبيلغ المأمورين به في هذا اليوم المبارك اعاده عليكم باليمن والخير والبركة!
وارجو ان لا أكون قد أثقلت عليكم بالاسئلة وفقكم الله تعالى لك خير!
تبقى ملاحظة واحدة هل تجدون من الضروري البحث في هذه الامور حين مطالعة الروايات ام نكتفي بظاهرها المستفاد منها دون الخوض بما قد يمكن الاستفادة منه في امور اخرى غير ما قيلت له حسب المناسبة؟
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اللهم صل على محمد وآل محمد
مبارك عليكم سيدنا الجليل هذا اليوم الاغر
ونسأله الثبات على الولاية بحرمة محمد وآل محمد
شكرا على النقل في ميزان حسناتكم
لكن تعليق بسيط على عبارة (أن النبي (ص) كان متردداً في هذا الإعلان) عبارة التردد جاءت تسامحية جدا لان المفهوم منها قد لا يناسب الموصوف ، وهذا حسب فهمي القاصر، ويمكن لكم مراجعة سماحة الشيخ حفظه الله واطلاعه على اختيار عبارة انسب بالمقام واعلمونا رأيه هل لا ضير في عبارته ، وابلغوه سلامنا وتحياتنا ودعائنا له بالتوفيق!
في ضحى يوم الغدير
نصب الباري امير
هو للنفس طهارة
هو للعلم منارة
هو للدين بشارة
للنبي اصبح وزير
...................... علي الطاعن ، علي الضارب ، علي نجم الدجى الثاقب
علي هيبة محاجينا ، علي كمرة ليالينا ، علي للموت والينا
..................... لاعمر لا عثمان لا بوقحافة
بس
لعلي الكرار تحلى الخلافة
....................
الحمد لله على كمال الدين وتمام النعمة بتتويج امير المؤمنين
عيدكم مبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد
مبارك عليكم سيدنا الجليل هذا اليوم الاغر
ونسأله الثبات على الولاية بحرمة محمد وآل محمد
شكرا على النقل في ميزان حسناتكم
لكن تعليق بسيط على عبارة (أن النبي (ص) كان متردداً في هذا الإعلان) عبارة التردد جاءت تسامحية جدا لان المفهوم منها قد لا يناسب الموصوف ، وهذا حسب فهمي القاصر، ويمكن لكم مراجعة سماحة الشيخ حفظه الله واطلاعه على اختيار عبارة انسب بالمقام واعلمونا رأيه هل لا ضير في عبارته ، وابلغوه سلامنا وتحياتنا ودعائنا له بالتوفيق!
نعم: كان مترددا لأنه يعرف المناوئين والحاقدين لن يقبلوا بسهولة بهذا الأمر، فكان ينتظر الفرصة المناسبة للإعلان، وليس متردداً من التبليغ، ولذا جاء قوله تعالى (فان لم تبلغ فما بلغت رسالته) ثم اعقبه بقوله ( والله يعصمك من الناس) فهناك تردد واضح بصريح الآية، والا ما معنى يعصمك من الناس لولا انه كان مترددا منه مخافة منهم الا يقبلوا بذلك ويلومونه، وهذا مثله كثير وليس في ذلك نقص عليه او خلل، كما في تردده في القبلة الى المقدس، وتردده بين زوجاته، وأنا طبعي هذا... أنا اناقش الأمور بتجرد تام وبعقلائية تامة ولا انجر وراء الإنفعالات والأهواء.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الامر احب ان اهنئكم سيدنا الجليل بمناسبة عيد الله الاكبر جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولاية امير المؤمنين صلوات الله عليه وآله اجمعين
عندي كم استفسار إن وسع لها صدركم للجواب
1 - كلما أقرأ رواية وحديثا في أي كتاب يتبادر ذهني مباشرة الى تساؤل: هل هذه الرواية صحيحة هل هذا الحديث ورد عن المعصوم حقا؟
فهل هذا التبادر للتساؤل أمر صحيح مقبول وفي اي مجال يحق لنا هذا التساؤل ومتى يمكن السكوت عنه وعدم المطالبة بصحة الحديث؟!
وانا اعلم انكم كتبتكم في أحد مواضيعكم انكم تنقلون الاحاديث الصحيحة فهل هذا نأخذه منكم على نحو القاعدة الكلية في مواضيعكم!
نعود لهذه الرواية:
2 - تفيد الرواية انه عليه السلام كان صائما وخاصته كذلك في عيد الغدير!
3 - لبس الامام عليه السلام وحاشيته وخاصته ومن في بيوت خاصته الجديد وتزينوا وزينوا البيوت حتى عبّر الراوي بتغيير احوالهم عن ايامهم السابقة!
4 - ما معنى الْبُرَّ وَ الصِّلَاتِ؟
5 - ما معنى وَ جُدِّدَتْ لَهُ آلَةٌ غَيْرُ الْآلَةِ الَّتِي جَرَى الرَّسْمُ بِابْتِذَالِهَا قَبْلَ يَوْمِهِ؟ ممكن توضيح لهذه الفقرة جزاكم الله خيرا!
6 - هل الخطبة التي ينقلها الرضا عليه السلام عن امير المؤمنين موجودة في محل آخر وما هي واين؟
7 - في هذه الفقرة (ثُمَّ ذَكَرَ خُطْبَتَهُ عليه السلام بِطُولِهَا إِلَى أَنْ قَالَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى) ، يقصد ان الامام الرضا عليه السلام ذكر خطبة جده عليه السلام بطولها و (الى ان قال) هي كلام الراوي ، ومن ثم (ثم ان الله تعالى) هل هو كلام الرضا عليه السلام ام كلام جده؟ هناك قرينة انه لجده صلوات الله عليه (فنهض ناهض فقال يا امير المؤمنين).
فلو لم تجد هذه القرينة الى من نرجع القول (ان الله تعالى) وهل هناك قاعدة معينة ام انها تتبع قواعد اللغة في معرفة كلام لأي متحدث؟
8 - الذي يبدو انه عليه السلام احتبس اصحابه عنده حتى وقت الافطار يعني هل يقصد الراوي انه لم يأذن لهم بمغادرة بيته عليه السلام؟ ولماذا كان ذلك؟ فهل نستطيع تحديد متى كان حضورهم عند الامام هل كان لصلاة الفجر، وهنا هل نحتاج لمعرفة التاريخ واين كان يصلي الامام صلاته؟
وعليه لو كان يصلي في المسجد فلماذا لم يحتبسهم هناك، ويمكن ان يكون مسجده في بيته؟ والرواية تشير الى احتمال وقوع ذلك في البيت لان تعبير الحاشية ان كان يقصد الخدم تؤكد وجوده في البيت وان كان يقصد المرافقين لا يمكن الاستفاده منه فقد يكونوا معه في محل عام؟
لكن التعبير (جماعة من خاصته) يدل على وجودهم في محل غير عام وأي محل افضل من بيته عليه السلام؟ خصوصا ويدل عليه قول الراوي (احْتَبَسَهُمْ لِلْإِفْطَارِ) وفي المسجد يكون الافطار عاما لمن حضر ولا يختص بالخاصة!
هل هذا الكلام والبحث فيه بهذه الجزئية يشكل فرقا في فهم الرواية؟ وهل يجب علينا البحث هكذا؟
9 - يستفاد من الرواية فعل الامام الرضا عليه السلام فعله بالتبليغ عن عيد الغدير ويومه من قول الرواي (وَ هُوَ يَذْكُرُ فَضْلَ الْيَوْمِ وَ قِدَمَهُ) وطبعا فهم يمكن التوصل له من خلال الجواب على النقطة 5 .
10 - يستفاد من كلام امير المؤمنين عليه السلام:
-التصدق في يوم الغدير.فَالدِّرْهَمُ فِيهِ..
- الندب الى صوم يوم الغدير. وَ صَوْمُ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ
- استحباب قضاء حاجة المؤمن. مَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً وَ بَرَّهُ رَاغِباً فَلَهُ كَأَجْرِ مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَتَهُ ... والسؤال ايضا ما المقصود بكلمة (مبتدئا) هل تعني دون طلب من المؤمن؟! فلو كان هناك طلب منه هل يبقى نفس الثواب المترتب على الفعل مبتدءا له؟ يعني هل الملاك في الثواب هو الابتداء بقضاء الحوائج ام هو نفس قضاء الحوائج؟ وهل يكفي دليل استحباب قضاء حوائج المؤمنين في معرفة الجواب على هذا التساؤل؟ ام الدليل يقصر عن ذلك؟
- استحباب البذل في افطار الصائم .وَ مَنْ أَفْطَرَ مُؤْمِناً فِي لَيْلَتِهِ .. ما المقصود بليلته؟ هل ليلة عيد الغدير ام الليلة التي تأتي بعد نهار يوم العيد؟ وكيف يمكن لنا تمييزها في الاحاديث؟ وهل يمكن لنا ان نقول بما ان الاستحباب وارد بصيام يوم العيد فتعبير ليلته في كلام الامام يعني به الليلة التي تأتي بعد نهار العيد؟
- هل يمكن الاستفادة من تعبير الامام (كَأَجْرِ مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَتَهُ) انه يستحب قيام ليلة عيد الغدير واحياؤها؟ ام ان الامر يحتاج الى دليل منفصل؟
- استحباب الاستدانة لاعانة الاخوان!
- المصافحة حين اللقاء في هذا اليوم ولو علمنا انها مستحبة في الاساس هل يعني هذا تأكيد للاستحباب وكراهة في الترك؟
- استحباب التهنئة في هذا اليوم بين المؤمنين.
- استحباب التبليغ في هذا اليوم، بأي شيء يكون التبليغ؟ لعل في كلام الامام علي عليه السلام الذي لم ينقله الراوي اشارة لذلك؟ وبملاحظة فعل الامام هل يمكن اعتبار صعود المنبر او طباعة الكتب او النشرات او المشاركة في المنتديات او اللقاءات الاذاعية وغيرها نوعا من انواع التبليغ؟
- استحباب التزاور بين المؤمنين . وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ..
11 - قوله عليه السلام (أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِذَلِكَ) الى اي فقرة يعود هل لاقرب الفقرات (وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ) ام لطول الفقرة (وَ إِذَا تَلَاقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ وَ تَهَانَوُا النِّعْمَةَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَ الشَّاهِدُ الْبَائِنَ وَ لْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ الْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ) ام ان انه يشمل الخطبة كلها؟ ولو لم يشملها كلها هل ان السبب هو التعبير بكلمة (امرني) فنختار الاوامر الاخيرة التي ذكرها عليه السلام؟ وما معنى هذا الامر هل هو امر بالوجوب فيجب علينا ام الامر به يختص بالامام عليه السلام على نحو الوجوب عليه لا على غيره واخباره به يدل على استحباب هذا الفعل لمن يخبره به؟
12 - من قول الامام الرضا عليه السلام (ثُمَّ أَخَذَ عليه السلام فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ) هل يعني ان خطبة العيد غير خطبة الجمعة؟ وهل هذا الكلام يدل على وجوب الاتيان بذلك في حال ان العيد يقترن مع الجمعة؟
13 - قول الامام الرضا عليه السلام (وَ جَعَلَ صَلَاةَ جُمُعَتِهِ صَلَاةَ عِيدِهِ) هل يعني ان لعيد الغدير صلاة عيد خاص بهذا اليوم؟
وبناءا على هذه النقطتين لو قلنا بوجود هكذا صلاة ليوم عيد الغدير تكون خطبة العيد مقدمة على الصلاة لا كما نعهده من ان الخطبة بعد صلاة العيد؟
وهل يمكن الاستدلال بالرواية على ان خطبة الجمعة هي قبل الصلاة إن لم يكن لدينا دليل منفصل على ذلك؟
14 - من يقصد بهذا عليه السلام (وَ انْصَرَفَ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ بِرِفْدِهِ إِلَى عِيَالِهِ .) ما هو الرفد وماذا كان ومن قدمه؟!
هذه 14 نقطة ببركة المعصومين الاربعة عشر صلوات الله عليهم!
ارجو منكم مولانا الكريم توضيح ما يحتاج الى توضيح والاجابة على ما يحتاج الى جواب وتأييد ما وجدتم قد فهمته بصرة صحيحة!
اكتب هذا لعلمي ان تذاكر العلم هذا اليوم لا يقل عن تذاكر العلم في ليلة القدر! وهو نوع من التبيلغ المأمورين به في هذا اليوم المبارك اعاده عليكم باليمن والخير والبركة!
وارجو ان لا أكون قد أثقلت عليكم بالاسئلة وفقكم الله تعالى لك خير!
تبقى ملاحظة واحدة هل تجدون من الضروري البحث في هذه الامور حين مطالعة الروايات ام نكتفي بظاهرها المستفاد منها دون الخوض بما قد يمكن الاستفادة منه في امور اخرى غير ما قيلت له حسب المناسبة؟
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقا عجبني التفاتاتك الرائعة احسنت حقا وابدعت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقا عجبني التفاتاتك الرائعة احسنت حقا وابدعت
وعليكم السلام سيدنا الجليل
لا ادري ماذا جاء بالموضوع هنا وقد كان مستقلا ويجب ان تكون مواضيعك مستقلة لانها تتبعها نقاشات منا واضافات من سماحتكم
عموما صدقني مولانا هذه الالتفاتات تحتاج الى اجوبة من جنابكم ان لم اثقل عليكم
لأن الامر قد يكون مشوش لدي كما وضحته في مطاوي الحديث
ويشهد الله انني لم اكتبها لبيان البراعة لانه ما من براعة والا لما الاستفسار بل جلست وفكرت فيها وقلت اطرحها عليكم للاستفسار قربة لوجهه تعالى
فقد حاولت ان لا يكون فيها نوع من انا او اظهار معرفة وقد نازعت نفسي عن ان يكون لله فيها نصيب حتى وإن قيل عني انني جاهل او لا افهم فمن لا يستفهم الامر من اصحابه لن يفهم
ولعل هذه النية الصادقة هي التي أوقعت في نفسك الاعجاب
فلو تكرمت علينا مولانا الجليل واخينا العزيز ولو باجابة مختصرة لبعض التساؤلات وتعيين الخطأ في تلك الالتفاتات والتي جاء التعليق عليها من جنابكم الكريم بمجموعها
وقد افهم منك الآن ان هكذا التفاتات مستحسنة لكنها يجب ان تكون وفق منهج علمي يؤيده اهل الخبرة من امثالكم الكرام
ولقد نفعني الحديث نفسه الذي نقلتموه كثيرا كثيرا في هذا اليوم
وهذا هو ما عهدناه منك في مواضيعك القيمة التي كنا نمر عليها مرور الكرام قبل ان نتعرف على جنابكم في الاستضافة
جزاك الله تعالى كل خير
واعتذر عن التصديع
نعم: كان مترددا لأنه يعرف المناوئين والحاقدين لن يقبلوا بسهولة بهذا الأمر، فكان ينتظر الفرصة المناسبة للإعلان، وليس متردداً من التبليغ، ولذا جاء قوله تعالى (فان لم تبلغ فما بلغت رسالته) ثم اعقبه بقوله ( والله يعصمك من الناس) فهناك تردد واضح بصريح الآية، والا ما معنى يعصمك من الناس لولا انه كان مترددا منه مخافة منهم الا يقبلوا بذلك ويلومونه، وهذا مثله كثير وليس في ذلك نقص عليه او خلل، كما في تردده في القبلة الى المقدس، وتردده بين زوجاته، وأنا طبعي هذا... أنا اناقش الأمور بتجرد تام وبعقلائية تامة ولا انجر وراء الإنفعالات والأهواء.
بداية الامر سيدنا الكريم
1 - لم توضحوا لي معنى التردد؟
2 - اعتقد ان هناك خلط في معنى التردد في كلام سماحة الشيخ وما ذكرتموه هنا! لانهما لا يؤديان نفس المعنى!
فالتردد الذي تنسبه الى (تردده في القبلة) و (تردده بين زوجاته)، ففي القبلة وردت الآية :
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (144) سورة البقرة
فهل يفهم من (تقلب) هو نفس المفهوم المستفاد من (حالة) التردد التي عبّر عنها فضيلته في كلامه المنقول؟
وأما في (تردده بين زوجاته) فالتردد هل يعني انه كان مترددا بين اي واحدة يقضي فيها وقته معها؟ لأن المفهوم من هنا التردد (التنقل) بين هذه الزوجة وتلك! لا بنفس المفهوم من معنى التردد المستفاد من كلام سماحته!
3 - مولانا العزيز انا لم استفسر دون عقل او محاولة جر المسؤول بانفعال واهواء!
سؤالي في المشاركة المتقدمة لم يكن على هذ النحو! وهذا واضح! لكن الغريب ان يكون هذا الجواب منكم، ولعلك ارسلت له السؤال بصورة اخرى حسب فهمك الذي قد أكون لم احسن ايصال المعنى لكم بصورة صحيحة!!
عزيزي الكريم انا استفسر لاستفهم وافهم واتعلم لا لاجل المحاججة مع انني التفت الآن وانا اكتب هذه المشاركة انه يمكن لي مراجعة كتب اللغة لأفهم المقصود من كلمة (تردد) فهل المفهوم منها الحالة النفسية كقولنا (لاتردد) لشخص مضطرب في أخذ القرار؟
وعليه هل يقصد سماحته من كلمته هذه الحالة؟ فنسأل هل يجوز للنبي ان تكون عنده هذه الصفة؟ هي صفة سلبية بنظري ولعلها تجوز ان قلنا انها ليست صفة سلبية بل هي حالة طبيعية بسبب المبررات المذكورة! بل يمكن ان نسأل اكثر من ذلك هل يمكن ان توجب تلك المبررات مثل هذه الحالة النفسية للنبي؟
ويمكن ان يكون الامر هو لبيان وجود مثل هذه المخاوف لا لان النبي متأثر بها بل لأنها موجودة فعلا ، كما حصل بعض منها! فأراد سبحانه بيانها للنبي من قبل ان تكون عنده مثل هذه (الحالة) إن قلنا بامكانية حصول الحالة للنبي! او انه سبحانه اراد بيانها مطلقا على نحو الاخبار بوجودها!
أم المقصود منه كقولنا (لا تررد) على ذاك المكان اي لا تتنقل وتذهب اليه؟
اصلا مولانا لعل كلامي كله اعلاه هواء في شبك وإن كان كلاما منمقا تراعى فيه قواعد اللغة! وتنسيقات المشاركة!
فلربما ترى شخصا مفوها يزين لك السؤال ولكنه في حقيقة الامر هباء منثورا!
هل وضح لك الامر عزيزي!
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته!
تعليق