إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما كان للمشركين على محمد (ص) سبيل.. فكيف يكون أجيراً عندهم ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما كان للمشركين على محمد (ص) سبيل.. فكيف يكون أجيراً عندهم ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    وبعد
    توضيحاً لما وقع فيه الهرج والمرج حول موضوع كون النبي (ص) أجيراً لرعاية الغنم، نرى ان من المناسب توضيح بعض الامور فنقول والله المستعان:

    أولاً: وردت عدة روايات عند الشيعة والسنة تفيد بأن النبي (ص) قد رعى الغنم، بل أنه ما من نبي إلا وقد رعى الغنم (من مصادر الشيعة :الكافي ج3 ص233، علل الشرائع للصدوق ج1 ص32، بحار الانوار ج16 ص223-224)

    ويظهر من هذه الروايات أن الرعي كالزراعة مستحب في نفسه وليس بعنوان التكسب كما صرح بذلك بعض فقهاء الشيعة (كالسيد الخوئي في مصباح الفقاهة ج1 ص54 و السيد الروحاني في فقه الصادق ج14 ص25)

    وليس في هذا ضير بعد كونها مستحبة وبعد أن جعلها القوم في ذلك الزمان مفخرة يتفاخرون بها كما روى الحلبي في سيرته ج1 ص206 : ووقع الافتخار بين أصحاب الإبل وأصحاب الغنم أي عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستطال أصحاب الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث موسى وهو راعي غنم...


    ثانياً: وقع الاشكال في كون النبي (ص) قد آجر نفسه لرعاية الغنم، فقد وردت رواية عند السنة عن أبي هريرة عن النبي (ص) : كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة (كتاب البخاري ج3 ص48)

    ووردت رواية عند الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام في حقه (ص): ومن آياته انه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا (عيون أخبار الرضا للصدوق ج2 ص150)

    فادعى جماعة أنه (ص) كان يؤجر نفسه لرعي الغنم، وادعى آخرون انه لا يمكن ان يؤجر نفسه خاصة لأهل مكة من المشركين.

    وللوقوف على حقيقة المسألة ينبغي أن ننظر أولاً إلى ثبوت كون النبي أجيراً (ولو في غير الرعي) لنكمل البحث فنقول والله المستعان:

    روى الكليني في الكافي ج5 ص90 في باب (كراهية إجارة الرجل نفسه):

    - عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول: من آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق.
    وفي رواية أخرى: وكيف لا يحظره وما أصاب فيه فهو لربه الذي آجره .

    - عن عمار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يتجر فإن هو آجر نفسه اعطى ما يصيب في تجارته.
    فقال : لا يؤاجر نفسه ولكن يسترزق الله عز وجل ويتجر فإنه إذا آجر نفسه حظر على نفسه الرزق.

    فثبت بهذا أن اجارة الرجل لنفسه مكروهة من قبل المولى عز وجلّ.
    فهل آجر النبي (ص) نفسه فعلاً ؟ وإن لم يكن قد آجر نفسه فما معنى الحديث المروي عن الإمام الرضا (ع) : راعياً أجيراً ؟
    لبيان ذلك ننتقل إلى النقطة الثالثة.


    ثالثاً: إجارة الرجل لنفسه في مدة معينة (أي كونه أجيراً خاصاً) تجعل للمستأجر سلطنة على الأجير، فله أن يمنعه عن غير ما استأجره في هذا الوقت.

    وهذا بخلاف المضاربة، ومعناها أن يدفع شخص مالا لشخص ويعمل الثاني، فالمال من الأول والتجارة من الثاني، والربح يقسم بينهما بحسب الاتفاق، ولا سلطنة فيها بالمطلق.

    بعبارة أخرى أن المضاربة (وتسمى قراضاً) تعني أن لكل منهما نسبة يتم الاتفاق عليها، بخلاف الإجارة فإن فيها المسمى أي ما يتم تحديده والاتفاق عليه.

    وكثيراً ما يحصل التساهل في الاستعمال بين التعبيرين فيقال : الاجارة، ويقصد : المضاربة.
    وقد يطلق أحدهما ويراد به الآخر.

    وهذا واضح حتى في النصوص التي تتحدث عن النبي (ص) ومضاربته بمال خديجة قبل البعثة، ففي سيرة ابن اسحاق ج2 ص59 : وكانت خديجة ابنة خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم منه.

    فإن الجملة نفسها تحتوي على عبارة (تستأجر الرجال) ثم (وتضاربهم) فالمقصود من الإجارة هنا المضاربة.

    وقد ورد في تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص155 : فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسافر إلى الشام مضاربا لخديجة بنت خويلد.

    وذكر اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 21 : وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط.
    وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج6 ص318: وخرج إلى الشام في تجارة لخديجة مضاربة.
    هذا عدا عن تعبيرهم عن الاجارة نفسها بالبيع (كبعتك منفعة الدار).

    فإذا كانت إجارة الرجل لنفسه مكروهة، وكان قولنا (اجيراً) قابلاً للحمل على المضاربة التي لا إشكال فيها بل ومستعملاً في هذا المعنى منذ ذلك الزمن، فإن هذا يفتح الباب لنا لنفهم المقصود من حديث الإمام الرضا عليه السلام : راعياً أجيراً، فيرتفع الاشكال بالكامل.
    فإنه صلى الله عليه وآله كان يضارب كما فعل مع خديجة وما كان يؤجر نفسه لأحد.
    هذا كله في أصل الإجارة.

    أما كونه (ص) قد آجر نفسه للكافرين والعياذ بالله، فيكفي للرد عليه قوله تعالى: ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا (النساء 141)
    وقد ذكرنا أن الإجارة الخاصة تجعل للمؤجر على الأجير سبيلاً.. ولذا يفتي الفقهاء بعدم صحتها.. فإذا لم تصح للمؤمن كيف تصح لخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق من ولد آدم أجمعين ؟!

    نكتفي بهذا المقدار.. وإن خطر شيء بالبال يحتاج إلى مزيد بيان عدنا إليه بإذنه تعالى..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شعيب العاملي

  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    اخونا العزيز العاملي
    وفقك الباري تعالى ونوّر الله قلبك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلا مَّسْحُورًا انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا ) الفرقان

      صدق الله العظيم

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
        بارك الله بك أخ شعيب العاملي .
        -أ-
        لا شك أن توافق جعفر العاملي في تكذيب رواية ابي هريرة .
        والتي مفداها أنه رعى الغنم بالقراريط لاهل مكة .
        -ب-
        لا خلاف في كون أن الرسول قد عمل في التجارة على وجه المضاربة
        وليس أجيرا ..وهذا ما يذكره المحدث القمي وجعفر العاملي بقبول رواية الجنابذي
        وكما ايضا يقرّه المؤرخ اليعقوبي في الجزء الثاني من تاريخه
        -ج-
        بخصوص رعيه للغنم .
        انت تفضلت بتوضيح شامل لا خلاف فيه ،
        فأنت ترى ان رسول الله قد كان راعيا أجيرا ..
        ولكن يجب علينا ان نعي العبارة من وجه شرعي (كوجه من المضاربة أو ما شابه)
        :
        احسنتم وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
          بسم الله الرحمن الرحيم

          والحمد لله رب العالمين

          وبعد
          توضيحاً لما وقع فيه الهرج والمرج حول موضوع كون النبي (ص) أجيراً لرعاية الغنم، نرى ان من المناسب توضيح بعض الامور فنقول والله المستعان:

          أولاً: وردت عدة روايات عند الشيعة والسنة تفيد بأن النبي (ص) قد رعى الغنم، بل أنه ما من نبي إلا وقد رعى الغنم (من مصادر الشيعة :الكافي ج3 ص233، علل الشرائع للصدوق ج1 ص32، بحار الانوار ج16 ص223-224)

          ويظهر من هذه الروايات أن الرعي كالزراعة مستحب في نفسه وليس بعنوان التكسب كما صرح بذلك بعض فقهاء الشيعة (كالسيد الخوئي في مصباح الفقاهة ج1 ص54 و السيد الروحاني في فقه الصادق ج14 ص25)

          وليس في هذا ضير بعد كونها مستحبة وبعد أن جعلها القوم في ذلك الزمان مفخرة يتفاخرون بها كما روى الحلبي في سيرته ج1 ص206 : ووقع الافتخار بين أصحاب الإبل وأصحاب الغنم أي عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستطال أصحاب الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث موسى وهو راعي غنم...


          ثانياً: وقع الاشكال في كون النبي (ص) قد آجر نفسه لرعاية الغنم، فقد وردت رواية عند السنة عن أبي هريرة عن النبي (ص) : كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة (كتاب البخاري ج3 ص48)

          ووردت رواية عند الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام في حقه (ص): ومن آياته انه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا (عيون أخبار الرضا للصدوق ج2 ص150)

          فادعى جماعة أنه (ص) كان يؤجر نفسه لرعي الغنم، وادعى آخرون انه لا يمكن ان يؤجر نفسه خاصة لأهل مكة من المشركين.

          وللوقوف على حقيقة المسألة ينبغي أن ننظر أولاً إلى ثبوت كون النبي أجيراً (ولو في غير الرعي) لنكمل البحث فنقول والله المستعان:

          روى الكليني في الكافي ج5 ص90 في باب (كراهية إجارة الرجل نفسه):

          - عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول: من آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق.
          وفي رواية أخرى: وكيف لا يحظره وما أصاب فيه فهو لربه الذي آجره .

          - عن عمار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يتجر فإن هو آجر نفسه اعطى ما يصيب في تجارته.
          فقال : لا يؤاجر نفسه ولكن يسترزق الله عز وجل ويتجر فإنه إذا آجر نفسه حظر على نفسه الرزق.

          فثبت بهذا أن اجارة الرجل لنفسه مكروهة من قبل المولى عز وجلّ.
          فهل آجر النبي (ص) نفسه فعلاً ؟ وإن لم يكن قد آجر نفسه فما معنى الحديث المروي عن الإمام الرضا (ع) : راعياً أجيراً ؟
          لبيان ذلك ننتقل إلى النقطة الثالثة.


          ثالثاً: إجارة الرجل لنفسه في مدة معينة (أي كونه أجيراً خاصاً) تجعل للمستأجر سلطنة على الأجير، فله أن يمنعه عن غير ما استأجره في هذا الوقت.

          وهذا بخلاف المضاربة، ومعناها أن يدفع شخص مالا لشخص ويعمل الثاني، فالمال من الأول والتجارة من الثاني، والربح يقسم بينهما بحسب الاتفاق، ولا سلطنة فيها بالمطلق.

          بعبارة أخرى أن المضاربة (وتسمى قراضاً) تعني أن لكل منهما نسبة يتم الاتفاق عليها، بخلاف الإجارة فإن فيها المسمى أي ما يتم تحديده والاتفاق عليه.

          وكثيراً ما يحصل التساهل في الاستعمال بين التعبيرين فيقال : الاجارة، ويقصد : المضاربة.
          وقد يطلق أحدهما ويراد به الآخر.

          وهذا واضح حتى في النصوص التي تتحدث عن النبي (ص) ومضاربته بمال خديجة قبل البعثة، ففي سيرة ابن اسحاق ج2 ص59 : وكانت خديجة ابنة خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم منه.

          فإن الجملة نفسها تحتوي على عبارة (تستأجر الرجال) ثم (وتضاربهم) فالمقصود من الإجارة هنا المضاربة.

          وقد ورد في تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص155 : فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسافر إلى الشام مضاربا لخديجة بنت خويلد.

          وذكر اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 21 : وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط.
          وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج6 ص318: وخرج إلى الشام في تجارة لخديجة مضاربة.
          هذا عدا عن تعبيرهم عن الاجارة نفسها بالبيع (كبعتك منفعة الدار).

          فإذا كانت إجارة الرجل لنفسه مكروهة، وكان قولنا (اجيراً) قابلاً للحمل على المضاربة التي لا إشكال فيها بل ومستعملاً في هذا المعنى منذ ذلك الزمن، فإن هذا يفتح الباب لنا لنفهم المقصود من حديث الإمام الرضا عليه السلام : راعياً أجيراً، فيرتفع الاشكال بالكامل.
          فإنه صلى الله عليه وآله كان يضارب كما فعل مع خديجة وما كان يؤجر نفسه لأحد.
          هذا كله في أصل الإجارة.

          أما كونه (ص) قد آجر نفسه للكافرين والعياذ بالله، فيكفي للرد عليه قوله تعالى: ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا (النساء 141)
          وقد ذكرنا أن الإجارة الخاصة تجعل للمؤجر على الأجير سبيلاً.. ولذا يفتي الفقهاء بعدم صحتها.. فإذا لم تصح للمؤمن كيف تصح لخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق من ولد آدم أجمعين ؟!

          نكتفي بهذا المقدار.. وإن خطر شيء بالبال يحتاج إلى مزيد بيان عدنا إليه بإذنه تعالى..

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شعيب العاملي

          اللهم صل على محمد وآل محمد
          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته



          سبحان الله والحمد لله رب العالمين

          بيّض الله وجهك ورحم الله والديك ..

          تعليق


          • #6
            أحسنت أستاذنا شعيب العاملي بارك الله فيك

            وأجرك على المعصومين إن شاء الله

            تعليق


            • #7


              وذكر اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 21 : وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط.
              هل هذا دليل صحيح؟
              بين وفاة اليعقوبي ووفاة الرسول عليه الصلاة والسلام حوالي 300 سنة!!
              لا ادري كيف تستدلون بقوله في رد قول من عاش مع الرسول عليه الصلاة والسلام!!!!

              ام هناك فقر في الادلة على السيرة النبوية فذهبت الى قول اليعقوبي؟؟؟
              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 14-11-2011, 05:37 AM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي

                هل هذا دليل صحيح؟
                بين وفاة اليعقوبي ووفاة الرسول عليه الصلاة والسلام حوالي 300 سنة!!
                لا ادري كيف تستدلون بقوله في رد قول من عاش مع الرسول عليه الصلاة والسلام!!!!

                ام هناك فقر في الادلة على السيرة النبوية فذهبت الى قول اليعقوبي؟؟؟
                ما ذكره اليعقوبي ليس رأيا خاصا به !
                بل هي رواية تؤيد ما ذكرناه وتوافق ما نقل عن سيرته .
                فتآمل فيها أكثر كي يتبين لك المعنى المراد .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  ما ذكره اليعقوبي ليس رأيا خاصا به !
                  بل هي رواية تؤيد ما ذكرناه وتوافق ما نقل عن سيرته .
                  فتآمل فيها أكثر كي يتبين لك المعنى المراد .
                  لو كانت هناك رواية يعتمد عليها هذا الرأي
                  فعليكم بوضع الرواية (الدليل) مع الرأي لان هذا موضوع حواري يناقش الادلة وليس رأي فلان أو علان بشكل مجرد بدون الاستناد الى دليل.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي
                    لو كانت هناك رواية يعتمد عليها هذا الرأي
                    فعليكم بوضع الرواية (الدليل) مع الرأي لان هذا موضوع حواري يناقش الادلة وليس رأي فلان أو علان بشكل مجرد بدون الاستناد الى دليل.
                    فلما أصبح عمها عمرو بن أسد أنكر ما رأى فقيل له:
                    هذا ختنك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أهدى لك هذا. قال: ومتى زوجته؟
                    قيل له: بالأمس. قال: ما فعلت. قيل له: بلى، نشهد أنك قد فعلت. فلما رأى عمرو رسول الله قال: اشهدوا أني إن لم أكن زوجته بالأمس فقد زوجته اليوم، وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط.
                    (تاريخ اليعقوبي / الجزء الثاني / أخر سطر في ص 20 + بداية الصفحة 21)
                    :
                    هذه الرواية عزيزي وانما عرفت (بمقولة اليعقوبي) لشهرتها وليس أنتسابا لرأيه .!
                    وهي للتميز بين الرجال الذين أستأجرتهم (خديجة ) بمالها وتضاربهم أياه
                    عن رسولنا محمد فهي لم تستأجره من أول المعاملة بل كانت مضاربة الاصل.


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                      فلما أصبح عمها عمرو بن أسد أنكر ما رأى فقيل له:
                      هذا ختنك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أهدى لك هذا. قال: ومتى زوجته؟
                      قيل له: بالأمس. قال: ما فعلت. قيل له: بلى، نشهد أنك قد فعلت. فلما رأى عمرو رسول الله قال: اشهدوا أني إن لم أكن زوجته بالأمس فقد زوجته اليوم، وأنه ما كان مما يقول الناس انها استأجرته بشئ ولا كان أجيرا لاحد قط.
                      (تاريخ اليعقوبي / الجزء الثاني / أخر سطر في ص 20 + بداية الصفحة 21)
                      :
                      هذه الرواية عزيزي وانما عرفت (بمقولة اليعقوبي) لشهرتها وليس أنتسابا لرأيه .!
                      وهي للتميز بين الرجال الذين أستأجرتهم (خديجة ) بمالها وتضاربهم أياه
                      عن رسولنا محمد فهي لم تستأجره من أول المعاملة بل كانت مضاربة الاصل.



                      نلاحظ ان هذا بدون اسناد
                      وهذا القول منقول بعد اكثر من 250 سنة من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام.
                      فلايمكن اعتبارة دليل.

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                        :
                        يرفع لوجود بعض الملاحظات :
                        أ- هل عمل النبي موسى هو أجارة لنفسه ؟
                        ب- ما هو الفرق بين العمل بالاجرة وأجارة النفس ؟
                        :
                        عسى ان يكون الاخ شعيب العاملي متواجدا لنقاش هذه النقاط

                        تعليق


                        • #13
                          (السؤال) :ما مدى صحّة نسبة الرواية التي تقول أن أمير المؤمنين (ع) قد استقى لحائط اليهودي وعلى فرض صحتها هناك روايات تذم الإجارة للنفس؟ ودمتم سالمين.

                          :
                          (الجواب) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ذكر المحقق البحراني في (الحدائق الناظرة ج21 /ص 531) ما يتعلق بسؤالكم هذا , نذكره لكم نصاً من دون تعليق: قال : (( وتفصيل الإجارات فإجارة الإنسان نفسه إلى أجرة ...إلى آخره , والمفهوم من جملة من الأخبار كراهة إجارة الإنسان نفسه لأنه يحظر على نفسه الرزق , فروى في الكافي عن المفضل بن عمر (الكافي ج 5/ ص90 ح1,الوسائل ج13/ص243 ح1 و2) قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول : ((من آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق)) , قال في الكافي (الكافي ج 5/ ص90 ح1,الوسائل ج13/ص243 ح1 و2). وفي رواية أخرى: (وكيف لا يحظره وما أصاب فيه فهو لربه الذي آجره) ,وروى في الفقيه عن عبد الله بن محمد الجعفي (الفقيه ج3 /ص107 ح92, الوسائل ج12/ ص176 ح4) (( عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال : (من آجر نفسه فقد حظر عليها الرزق وكيف لا يحظره )) الحديث كما تقدم.
                          وروى المشايخ الثلاثة عن عمار الساباطي (الفقيه ج3 /ص107 ح91 , الكافي ج5/ ص90 ح3 , التهذيب ج6 /ص 353 ح 123 , الوسائل ج12 / ص176 ح3) (( قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) : في الرجل يتجر فإن هو آجر نفسه أعطى ما يصيب في تجارته , فقال : لا يؤاجر الرزق )) وفي الفقيه (( أعطى أكثر مما يصيب من تجارته )).
                          والشيخ جمع بين هذه الأخبار , وخبر إجارة موسى (عليه السلام) نفسه بحمل المنع على الكراهة , واستبعده في الوافي بالنسبة إلى النبيين المذكورين (صلوات الله على نبينا وآله وعليهما ) قال : والأولى أن يحمل المنع على ما إذا استغرقت أوقات الموجر كلها بحيث لم يبق لنفسه منها شيء كما دلت عليه الرواية الأخيرة من الحديث الأول .
                          وأما إذا كانت بتعيين العمل دون الوقت كله فلا كراهة فيها كيف ؟ وكان مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام ) يوآجر نفسه للعمل ليهودي وغيره في معرض طلب الرزق ,كما ورد في عدة أخبار)) , إنتهى وهو جيد
                          :
                          الاسئلة العقائدية :
                          http://www.aqaed.com/faq/3588/

                          تعليق


                          • #14
                            بسمه تعالى
                            وصلِّ اللهم على محمد وعلى ال محمد
                            يبدو لي ان الموضوع جميل ومرتب بتنسيق لطيف
                            لكنه لا يخلو من المغالطات أو المداخلات في كلام صاحب الموضوع
                            فاجارة النفس لا تعني هي العمل بصفة أجير لوقت معلوم واجر معلوم وعمل معلوم.
                            لان الكراهة هذه تقود الى هدم الاساس الاقتصادي الاسلامي
                            فالاجرة والاجير هما قوام الاعمال الحياتية كلها وكراهة العمل بها ليس ضمن المفهوم الاسلامي.
                            اجارة النفس هي بتوضيح مبسط :
                            أن أمنح نفسي لرجل أقوم بخدمته وقضاء اعماله بأي صفة دونما عقد بين الطرفين.
                            وهذا الاخير يسخرني لاي من اعماله وصرفه اليومي فأجد نفسي عبدا تحت طاعته
                            فالكراهة فيها هي حرمان النفس من العمل الحر والوقت المتاح للمسلم .
                            أما العمل بالاجرة لوقت معلوم وعمل معلوم واجرة معلومة فلا اشكال فيه بل مستحب
                            قال رسولنا الاكرم : اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه .
                            فكأن يكون اقوم بوظيفة لأداء هذا العمل مقابل الاجر المادي له.
                            فالحمال الذي يضع على ظهره اكياسا ثقيلة في حمولته هو عمل مباح
                            فأصل التعامل يكون : اجرة مقابل حمل الاكياس .
                            وهكذا كان عمل الرسول في رعي الاغنام .
                            الاجرة المعلومة لعمل معلوم لوقت معلوم مقابل الاجرة المادية
                            وهو مكسب حلال ومشروع ولا كراهية فيه وكما اشار الزميل علي الدرويش
                            في سؤال المركز العقائدي عن الاجرة وما صحة الروايات المنسوبة لامير المؤمنين.

                            تعليق


                            • #15
                              اذا كيف نوفق التناقض الذي اثرته انت في حديث المعصومين
                              فالصادق انت اشرت انه نهى ان يعمل الرجل اجيرا
                              في حين كلام الامام الرضا يبين ان الرسول عمل اجيرا باجرة

                              ثانيا فهمك لحديث الصادق او حديث الصادق المنسوب له مخالف للقران لان ايجار الرجل نفسه مستحب وغير مكروه كما فعل نبي الله موسى
                              {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }{26} قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ{27} قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ{28} فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{29}لقصص

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X