رفعت الأقلام وجفت الصحف
يا هو يامن لا هو الا هو
ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فليتربع اسمه فوق كل عرش
مثل الحقيقة التي عطشها يملأ الكيان ويبقيه في حال من البحث والبرهان...
والخالق غير المالك
الأسماء والصفات عديدة وكثيرة... أسم خالق الوجود لا قيمة له عند طالب الحق والعرفان
سميه الخالق ان شأت
ولقد خلق الخالق من طرق خلق بعدد ما خلق من خلق...
أنت الباب وأنت صاحب الدار والمفتاح
أسمة الأعظم هو أنت (الإنسان)
هبة البصيرة متواجدة في كل واحد منا وهي مفتاح الفتاح للحقيقة التي عجز اللسان عن اخبارها
من ذا الذي استطاع لفظ ذلك الاسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الاسم
هذا هو الكتاب الذي استصعب العالم حمله وهذا هو الميثاق الذي نقضه ابناء الظلمة
فليتربع اسمه فوق كل عرش ويحكم على كل حاكم
لأن اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء
أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء.
هو أعطى الاسم لذاته بذاته
لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ
وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
ففي الحقيقة ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فرط ظهوره اخفاه وساطع نوره غيبه
فهو مع الكل وبالكل ظهر
كيف يسمى من لا يدرك ام كيف يعرف من لا يحاط به هو المحيط والمحاط
سال موسى كليم الله ربه يهوه
عن مغزى هذا الاسم فاجابه
((انا اصير ما اشاء ان اصير))
سفر الخروج
ولربما كان هو المقصود عندنا
يا هو يا من لا هو الا هو
والمتامل يرى انه لا يمكن ان يسمى على الحقيقة وكل اسم وضع له فهو للاستئناس من قبل عقول البشر
لذلك تجد اهل كل لغة تسميه باسم ولو كان له اسما على الحقيقة لما اختلفت اسمائه ولما تعددت صفاته
فهو سمى نفسه لا باعتباره هو من حيث هو بل من حيث عبده كيف كان هو
الهم العبد الاسم بقدره ومقداره لا بقدر الله اذ لا قدر ولا مقدار كيف ذاك وهو مقدر كل شئ
انظر الى ابرام عليه السلام الذي يعني اب مرفع امره الله ان يغيره الى ابراهيم لانه سيتغير من حال الى حال ويكون ابا لجمهور اي امة
فكان اسمه ابراهيم اي ابو امة لانه ستكون منه امة
فاذا كان لتغير حال ابراهيم امره الله بتغيير اسمه
فكيف بمن هو كل يوم في شان وصورة
فهل يمكن ان يسمى
لذلك قال اولياء الله
ان اصدق شئ عليه
هو
يا هو يامن لا هو الا هو
فمن لا يعرف ملوحة البحر من رشفه لا تكفيه مياه بحور الأرض كلها
ليتعرف أن البحر مالح
يقول أمير المؤمنين وامام العالمين ونقطة الأولين (ع) في معنى كون الله جل وعلا جلياً دون تجلٍّ: (الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلّت عليه أعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره، سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به
نعم يا مولاي
الله هو المحيط الذي يحيط بظاهره وباطنه
الله موجود في كل عنصر من عناصر الوجود بل هو الوجود والواجد والموجود فهو مع الكل وبالكل ظهر ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
و لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا".
فلا وجود إلا له، واحد أحد، فرد الظهور صمد..
و لكننا لا نزال نرى ذاتا غيره، و إرادة سواه، فأصبحنا في منفى عن جنة رؤاه
رفعت الأقلام وجفت الصحف
فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
يا هو يامن لا هو الا هو
ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فليتربع اسمه فوق كل عرش
مثل الحقيقة التي عطشها يملأ الكيان ويبقيه في حال من البحث والبرهان...
والخالق غير المالك
الأسماء والصفات عديدة وكثيرة... أسم خالق الوجود لا قيمة له عند طالب الحق والعرفان
سميه الخالق ان شأت
ولقد خلق الخالق من طرق خلق بعدد ما خلق من خلق...
أنت الباب وأنت صاحب الدار والمفتاح
أسمة الأعظم هو أنت (الإنسان)
هبة البصيرة متواجدة في كل واحد منا وهي مفتاح الفتاح للحقيقة التي عجز اللسان عن اخبارها
من ذا الذي استطاع لفظ ذلك الاسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الاسم
هذا هو الكتاب الذي استصعب العالم حمله وهذا هو الميثاق الذي نقضه ابناء الظلمة
فليتربع اسمه فوق كل عرش ويحكم على كل حاكم
لأن اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء
أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء.
هو أعطى الاسم لذاته بذاته
لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ
وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
ففي الحقيقة ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فرط ظهوره اخفاه وساطع نوره غيبه
فهو مع الكل وبالكل ظهر
كيف يسمى من لا يدرك ام كيف يعرف من لا يحاط به هو المحيط والمحاط
سال موسى كليم الله ربه يهوه
عن مغزى هذا الاسم فاجابه
((انا اصير ما اشاء ان اصير))
سفر الخروج
ولربما كان هو المقصود عندنا
يا هو يا من لا هو الا هو
والمتامل يرى انه لا يمكن ان يسمى على الحقيقة وكل اسم وضع له فهو للاستئناس من قبل عقول البشر
لذلك تجد اهل كل لغة تسميه باسم ولو كان له اسما على الحقيقة لما اختلفت اسمائه ولما تعددت صفاته
فهو سمى نفسه لا باعتباره هو من حيث هو بل من حيث عبده كيف كان هو
الهم العبد الاسم بقدره ومقداره لا بقدر الله اذ لا قدر ولا مقدار كيف ذاك وهو مقدر كل شئ
انظر الى ابرام عليه السلام الذي يعني اب مرفع امره الله ان يغيره الى ابراهيم لانه سيتغير من حال الى حال ويكون ابا لجمهور اي امة
فكان اسمه ابراهيم اي ابو امة لانه ستكون منه امة
فاذا كان لتغير حال ابراهيم امره الله بتغيير اسمه
فكيف بمن هو كل يوم في شان وصورة
فهل يمكن ان يسمى
لذلك قال اولياء الله
ان اصدق شئ عليه
هو
يا هو يامن لا هو الا هو
فمن لا يعرف ملوحة البحر من رشفه لا تكفيه مياه بحور الأرض كلها
ليتعرف أن البحر مالح
يقول أمير المؤمنين وامام العالمين ونقطة الأولين (ع) في معنى كون الله جل وعلا جلياً دون تجلٍّ: (الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلّت عليه أعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره، سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به
نعم يا مولاي
الله هو المحيط الذي يحيط بظاهره وباطنه
الله موجود في كل عنصر من عناصر الوجود بل هو الوجود والواجد والموجود فهو مع الكل وبالكل ظهر ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
و لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا".
فلا وجود إلا له، واحد أحد، فرد الظهور صمد..
و لكننا لا نزال نرى ذاتا غيره، و إرادة سواه، فأصبحنا في منفى عن جنة رؤاه
رفعت الأقلام وجفت الصحف
فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
تعليق