إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا الله لا يمنع الظلم؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا الله لا يمنع الظلم؟

    السلام عليكم
    كثيرا ما يرد هذا التساؤل من بعض المسلمين او الملحدين:
    لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟

    انا شخصياً اعتبر ان الارض دار ابتلاء واختبار ولكن اود لو تفيدوني برد ابين من ذلك لهذه المسألة حتى اعرف كيف ارد عليهم عندما اسأل

    شكراً

  • #2


    اولا“
    المحلد يسئل من منطلق لاوجود للآه. و لوكان الله موجود لمنع الظلم واهله ؟
    الاجابة :
    الاعتقاد بوجود الله يكفي لكبح تمادي الظالم،،بظلمه ،الى اسوء درجه مماهو عليه.خوفا“من استعجال العقاب الدنيوي ومايلي من عقاب الاخرة وهو اشد.وربما لحظة تأنيب ضمير تجعله يتوب الى ربه، ويمضي مابقي من حياته لتكفير عن ظلمه
    بفعل الخير، و رد، الحقوق لمن ظلمهم .
    والاعتقاد بوجود بالله بحد ذاته يحد من استمرار الظلمة الطغاة ،،بالطغيان.
    اسوء مماهم عليه من طغيان،، خوفا“من سخط الله عليهم بالدنيا قبل الاخرة .
    وبمجرد الاعتقاد بوجود الله يكون احد الاسباب بتوقف الظالم عن طغيانه ولو بدرجة اقل مما وصل اليه،من درجات الطغيان ،من بطش،وغيره .
    فمابالك لوكان الاعتقاد بوجود الله بعقيدة ودين. .والله تعالى بعث الانبياء ،لترغيب بفعل الخير ونيل الثواب والترهيب من فعل الشر وجزاء العقاب .
    اما الظالم الذي لايؤمن بوجود الله وملحدا“ به ،لايوجد شيء يكبح جماح ظلمه ويستمر بالظلم حتى يبلغ اسوء درجاته ليكون من الظلمة الطغاة ،
    ولايردعه تأنيب الضمير ولو تحرك ضميره للحظات،يموت من جديد، والسبب لاوجود لمن يحكمه ،،!هو بالاخر سيكون تراب والمظلوم كذلك ..والبقاء للاقوى .مادام هو حي ..والظلم مستمر الى ان يموت
    وبهذه الحالة امكانية توقف الظالم عن ظلمه معدووومة ..لغاية ان يغادر الحياة .
    وحتى المظلوم ان تمكن لتحول لظالم .
    ولاضابط للحياة .
    اتمنى اني ساهمة بالاجابة ولو بشكل بسيط ..والاخوة الاعضاء بعون الله يساهمون بالاجابات الافضل ..لرد شبهة الملحدين .

    التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 18-11-2011, 03:53 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حيدر12
      السلام عليكم
      كثيرا ما يرد هذا التساؤل من بعض المسلمين او الملحدين:
      لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟

      انا شخصياً اعتبر ان الارض دار ابتلاء واختبار ولكن اود لو تفيدوني برد ابين من ذلك لهذه المسألة حتى اعرف كيف ارد عليهم عندما اسأل

      شكراً
      وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته
      سالوني ملحدين عن هذا السؤال ايضاً فقلت:
      الظلم من البشر وليس من الله و باستطاعة البشر ان يرفعوا الظلم بنفسهم ولكن لن يرفعوا الظلم لان لديهم شهوات مادية تجعلهم يطغون.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حيدر12
        السلام عليكم
        كثيرا ما يرد هذا التساؤل من بعض المسلمين او الملحدين:
        لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟

        انا شخصياً اعتبر ان الارض دار ابتلاء واختبار ولكن اود لو تفيدوني برد ابين من ذلك لهذه المسألة حتى اعرف كيف ارد عليهم عندما اسأل

        شكراً
        الله سبحانه وتعالى خلق الانسان مخير بجميع اموره
        ماعدى ميلاده ووماته.

        وجعل لكل شى ثواب وعقاب وهوالنبراس
        حتى الملحد يستخدم الثواب والعقاب بحياته مع ابنائه وبعمله وبكل شى حوله.

        فالظلم من الانسان نفسه وليس من الله
        فالله سبحانه وتعالى اقام على بن ادم الحجه
        فمن شاء ظلم ومن شاء عدل
        فانتم احرار بتصرفاتكم

        تعليق


        • #5
          [quote=سهود ومهود]
          الله سبحانه وتعالى خلق الانسان مخير بجميع اموره

          ماعدى ميلاده ووماته.

          اذا كنت مخيرا بجميع امورك لماذا لاتغير كثير من الامور التي تقع عليك كالحوادث مثلا


          واذا كنت مخيرا بجميع امرك يعني انك تستطيع وحدك ان تقرر ما تشاء وليس لله تعالى القدرة على منعك

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ذكر الإمام الرضا ( عليه السلام ) الجَبر والتفويض ، فقال : ( ألا أعطيكم في هذا أصلاً لا يختلفون فيه ، ولا يخاصمكم عليه أحد إلا كسرتموه ) ؟ قلنا : إن رأيت ذلك .

            فقال ( عليه السلام ) : ( إن الله تعالى لم يُطَع بإكراه ، ولم يُعصَ بِغَلَبَة ، ولم يُهمِل العبادَ في مُلكه ، هو المالك لما مَلَّكَهُم ، والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن ائتَمَر العباد بطاعته ، لم يكن الله عنها صادراً ، ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصية ، فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل ، وإن لم يَحُل ففعلوا ، فليس هو الذي أدخلهم فيه ) .

            ثم قال ( عليه السلام ) : ( من يضبط حدود هذا الكلام ، فقد خصم من خالفه ) .

            وفي إيضاحات وأقوال أخرى للإمام الرضا ( عليه السلام ) نقرأ التفسير والإيضاح الكافي للمعاني الغامضة في نصوص القرآن الحكيم التي تعرَّضت لمثل هذا الموضوع ، فقد فسَّر الإمام ( عليه السلام ) آيتين تعرَّضَتَا لموضوع الجَبر والاختيار بِصِيَغٍ وعبارات أخرى ، فاستقصَى غوامضها .

            فحينما سُئل ( عليه السلام ) عن معنى قوله تعالى : ( وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ ) البقرة : 17 ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنَّ الله تبارك وتعالى لا يُوصف بالترك كَما يُوصِّفُ خلقَه ، ولكنَّه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر والضلال ، مَنَعَهُم المعاوَنة واللُّطف ، وخَلَّى بينهم وبين اختيارهم ) .

            وسُئل ( عليه السلام ) عن معنى قوله تعالى : ( خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ ) البقرة : 7 ، فقال ( عليه السلام ) : ( الخَتْم ) هو : الطبع على قلوب الكفَّار عقوبة على كفرهم ، كما قال عزَّ وجلَّ : ( بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكِفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) النساء : 155 .

            وورد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( لا جَبْرَ ولا تَفويض وَلكنْ مَنزِلةً بينهما )
            وقد شرح لنا أحد العلماء مفهوم الجبر والاختيار وعلاقة الإرادة الإنسانية بإرادة الله سبحانه .

            فمثَّل هذه العلاقة باليد المشلولة التي تفترض حركتها عند مرور التيار الكهربائي بها من قبل أحد الأطباء المعالجين ، ولنفترض أن هذا الطبيب قام بتوجيه التيار الكهربائي إلى يد المريض المشلولة ، وسرى فيها التيار ، واستطاع المريض أن يحركها بفعل التيار الذي سرى فيها ، والطبيب لم يزل يواصل العملية والإمداد بالتيار الكهربائي .

            ولنفترض أن المريض قد استطاع أن يحرك يده باختياره ويضرب بها أحد الحاضرين ، فهل يتحمَّل الطبيب المسؤولية وهو لا يزال يمدُّه بالتيار الكهربائي ، والذي يمكِّنُه من تحريك اليد المشلولة ؟ أم أنّ الطبيب بريء من هذا الفعل ، ويتحمَّله المريض نفسه ؟

            لا شك أن المريض هو الذي يتحمل المسؤولية ، وإن كان هو بغير الطبيب مشلولاً ، لا يستطيع الحركة ولا الفعل ، إلا أن‎ الطبيب لم يفرض عليه الفعل ، ولم يختره له ، بل المريض هو الذي اختار الفعل .

            وهكذا الأمر بالنسبة لعلاقة إرادة الإنسان بإرادة الله سبحانه ، فليس للإنسان إرادة مواجهة لإرادة الله تبارك وتعالى ، ولاقادرة على التمرُّد عليها ، ولا مستقلة كل الاستقلال عنها ، بل أُعطِيَت هذه القدرة من قِبَل الله سبحانه .

            فالإنسان وإن كان يتحرك بقدرة الله ، إلا أنه هو الذي اختار الفعل ، كما اختار المريض – في المثال – الفعل ، مع العلم أنه يتحرك بتمكين الطبيب الذي أَمَدَّهُ بالقدرة على التحرك وإيقاع الفعل ، وهكذا يتُمُّ تفسير أفعال وسلوك الإنسان على أساس واضح وسليم .

            تعليق


            • #7
              لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟



              بسم الله الرحمن الرحيم

              (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) اِبراهيم

              صدق الله العظيم
              التعديل الأخير تم بواسطة كتاب الله; الساعة 19-11-2011, 08:45 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حيدر12
                السلام عليكم
                كثيرا ما يرد هذا التساؤل من بعض المسلمين او الملحدين:
                لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟

                انا شخصياً اعتبر ان الارض دار ابتلاء واختبار ولكن اود لو تفيدوني برد ابين من ذلك لهذه المسألة حتى اعرف كيف ارد عليهم عندما اسأل

                شكراً

                مثل هذه الأسألة عادة لا تنتهي ولا يتوصل

                فيها إلى نهاية لأن الأساس في السؤال خطأ

                والمبنى للسائل مبنى خطأ ، فيجب للجواب

                على هكذا سؤال أن يبحث معه عدة نقاط منها

                مثلا:

                1- الإيمان بوجود الله

                فبعد الإيمان بوجوده ندخل النقطة الثانية

                2- أنه متصرف قادر على كل شيئ

                3- أن هذا المتصرف حكيم في أفعاله

                لا يفعل إلا بحكمة .

                فبعد الوصول إلى هذه النتائج يتم التبين إلى خطأ

                هذا السؤال بحيث أنه تم في هذا السؤال القياس

                الخاطئ وهو قياس الخالق بالمخلوق في مثل

                هذه الأمور.

                تعليق


                • #9
                  شكراً اخواني على مشاركاتكم، البعض منكم اعتقد ان السؤال كان حول وجود الله من عدمه وآخرون رد يبين ان الله ليس بظالم.

                  جميع الاجوبة كانت مفيدة حيث انها اجابت اسئلة اخرى ليست التي سالتها ولكن افادتني في النهاية.

                  حتى اكون واضحاً، فالسؤال هو دائماً ياتي على شاكلة:
                  ان الله لطيف بالعباد وهو من خلقهم وجاء بهم الى هذه الدنيا، فلماذا بعاني البعض المنهم؟ لماذا يموت الآلاف من الاطفال والكبار في افريقيا من الجوع؟ هل يرضي ذلك الله ونحن البشر نشعر بالاسى عليهم؟

                  والسؤال الاخر ياتي على شاكلة:
                  لماذا الله يرى المجرمين يقتلون ويظلمون الناس في العالم ولا يقوم بعمل شيء لردعهم او منعهم.

                  اجاب بعض الاخوة على السؤال الاخير وهو ان الله تعالى يمهملهم الى يوم القيامة فيقتص منهم او يقتص منهم في الدنيا والاخرة. طبعاً هذا الجواب لن يكون مفيداً لمن لا يؤمن بوجود الله وعليه فسنصل الى طريق مزدود.

                  والان يبقى السؤال الاول وهو حول الكوارث والمجاعات والتي تحصد ارواح الناس من اطفال وكبار والذي يرى المستشكل ان هذا دليل على ان الله غير موجود لانه اذا كنا نحن العبيد نأسى على حالهم فلماذا لا يأسى الله عليهم؟ هذا لمن ينفي وجود الله.

                  والآخر يؤمن بوجود الله ولكن لا يعبده فيقول ان الكوارث من امر الله ولم يقم بها انسان ونتيجتها هلاك البشر فمن اذن سيحاسب على موت هؤلاء؟

                  تعليق


                  • #10
                    طبعاً هذا الجواب لن يكون مفيداً لمن لا يؤمن بوجود الله وعليه فسنصل الى طريق مزدود.



                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ) الأسرآء
                    صدق الله العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=طالب الكناني]
                      المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود


                      اذا كنت مخيرا بجميع امورك لماذا لاتغير كثير من الامور التي تقع عليك كالحوادث مثلا


                      واذا كنت مخيرا بجميع امرك يعني انك تستطيع وحدك ان تقرر ما تشاء وليس لله تعالى القدرة على منعك

                      يا استاذ طالب
                      هل تشك بقدره الله بانه يعلم قبل ان تخلق بانه سوف يكون اسمك كذا وانك سوف تختار كذا وتتعرض لكذا وتنتهى لكذا وتكون مؤمن او كافر
                      كل ذلك باختيارك الله علمه بقدرته وانت نطفه فى الرحم

                      باالتالى كل الحوادث تامه باختيارك ولكن لا تملك ان تموت ولا ان تولد!!

                      ويعلم بانه سوف تتعرض بحياتك لامر قد يكون كتبه الله لك لاحقا ان يهديك فى هذه الفتره مثلا

                      بالتالى الامور منتهيه منذ كنت نطفه

                      قد يقول قائل انا ظالم والله كتب على الظلم!!
                      لكنه لا يعلم بانه ظلم كثيرا وقذف كثيرا وفى لحظه معينه باختياره تاب الى الله وتغير حاله من حال الى حال!
                      ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)؟

                      تعليق


                      • #12
                        وعليكم السلام ورحمة الله
                        الله سبحانه وتعالى لا يتعامل مع الخلق بالإنفعالات والعاطفة، بل يتعامل معهم بالحكمة والمصلحة التي هو يراها التي تنتج كمالهم،ومن ضمن الحكمة أن ارسل اليهم الرسل والأنبياء والمبلغين والرسالات لتعلمهم كيف يسيرون في حياتهم، وفضلا عن هذا فقد أعطاهم العقل ليحسنوا العيش والتعايش في هذه الدنيا وليعرفوا ربهم فيطيعوه، والعقل يرفض الظلم، فعندما يوجد الظلم فان العباد سوف يلتجأون الى المنقذ، فمن أهم الحكمة في سكوت الله عن هذا الظلم من قيبل الطغاة هو ان يتوجه العباد الى الخالق العظيم، وليعرفوا قدر الله وانه لا منقذ لهم الا الله، فهذه الأمور وامثالها في الحقيقة هي محفزات للجوء اليه تعالى حتى يغيروا ما بأنفسهم، مضافا الى ما أعده الله للعباد الصالحين على صبرهم ودعائهم وما اعده للظالمين.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حيدر12
                          السلام عليكم
                          كثيرا ما يرد هذا التساؤل من بعض المسلمين او الملحدين:
                          لماذا العالم فيه من الظلم ما تقشعر له الابدان وفيه يقتل الضعفاء ويعلو فيه الظلمة وتنتهك فيه الحرمات والله تعالى لا "يحرك ساكناً" ؟

                          انا شخصياً اعتبر ان الارض دار ابتلاء واختبار ولكن اود لو تفيدوني برد ابين من ذلك لهذه المسألة حتى اعرف كيف ارد عليهم عندما اسأل

                          شكراً
                          لمادا خلق الجحيم الا للظلمة و المفسدين ولو لم يظلم المظلومون ما دخلوا الجنة

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) المآئدة

                            صدق الله العظيم

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X