إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نتمنى لو كنا في زمن الامام علي عليه السلام لينصحنا فياترى هل تشملنا هذه النصيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نتمنى لو كنا في زمن الامام علي عليه السلام لينصحنا فياترى هل تشملنا هذه النصيحة

    وقال ( عليه السلام ) لرجل سأله أن يعظه :






    لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويرجو التوبة بطول الامل ،











    يقول في الدنيا بقول الزاهدين ، ويعمل فيها بعمل الراغبين ،




    إن أعطى منها لم يشبع ، وإن منع منها لم يقنع ،




    يعجز عن شكر ما أوتى ، ويبتغي الزيادة فيما بقي ،




    ينهى ولا ينتهى ، ويأمر الناس بما لم يأت .












    يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ، ويبغض المذنبين وهو أحدهم ،





    يكره الموت لكثرة ذنوبه ، ويقيم على ما يكره الموت من أجله ،




    إن سقم ظل نادما ، وإن صح أمن لاهيا .





    يعجب بنفسه إذا عوفي ، ويقنط إذا ابتلى !





    وإن أصابه بلاء دعا مضطرا ، وإن ناله رخاء أعرض مغترا ،






    تغلبه نفسه على ما يظن ، ولا يغلبها على ما يستيقن ،





    يخاف على غيره بأدنى من ذنبه ، ويرجو لنفسه بأكثر من عمله .











    إن استغنى بطر وفتن ، وإن افتقر قنط ووهن ،





    يقصر إذا عمل ، ويبالغ إذا سأل ،











    إن عرضت له شهوة أسلف المعصية ، وسوف التوبة ،





    وإن عرته محنة انفرج عن شرائط الملة .












    يصف العبرة ، ولا يعتبر ويبالغ في الموعظة ولا يتعظ ،





    فهو بالقول مدل ومن العمل مقل .











    ينافس فيما يفنى ، ويسامح فيما يبقى ،





    يرى الغنم مغرما ، والغرم مغنما ،











    يخشى الموت ، ولا يبادر الفوت ،





    يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه ،





    ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره ،





    فهو على الناس طاعن ، ولنفسه مداهن .











    اللغو مع الأغنياء أحب إليه من الذكر مع الفقراء ،





    يحكم على غيره لنفسه ، ولا يحكم عليها لغيره ،





    يرشد نفسه ويغوي غيره ، فهو يطاع ويعصى ، ويستوفى ولا يوفى ،



    ويخشى الخلق في غير ربه ، ولا يخشى ربه في خلقه .













    قال الرضى رحمه الله تعالى :



    ولو لم يكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به




    موعظة ناجعة ، وحكمة بالغة ، وبصيرة لمبصر ، وعبرة لناظر مفكر .
    * * *






  • #2
    السلام عليكم

    بارك الله فيك

    أحب هذه الخطبة وأول مرة سمعتها صُدمت لانطباق كثير من الصفات على نفسي

    للاستماع لهذه الخطبة الشريفة بصوت جميل والقاء رائع(ميثم كاظم)
    http://www.abrarevoice.com/sounds/in...laymaq&id=1986

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآل الطيبين الطاهرين
      السلام عليك يا أمير المؤمنين


      قال عليه السّلام لرجل سأله أن يعظه :


      لاَ تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو اَلْآخِرَةَ بِغَيْرِ العَمَلِ

      وَ يُرَجِّي اَلتَّوْبَةَ بِطُولِ اَلْأَمَلِ

      يَقُولُ فِي اَلدُّنْيَا بِقَوْلِ اَلزَّاهِدِينَ

      وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ اَلرَّاغِبِينَ

      إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ

      وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ

      يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ

      وَ يَبْتَغِي اَلزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ

      يَنْهَى وَ لاَ يَنْتَهِي

      وَ يَأْمُرُ بِمَا لاَ يَأْتِي

      يُحِبُّ اَلصَّالِحِينَ وَ لاَ يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ

      وَ يُبْغِضُ اَلْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ

      يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ

      وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ اَلْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ

      إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً

      وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لاَهِياً

      يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ

      وَ يَقْنَطُ إِذَا اُبْتُلِيَ

      وَ إِنْ أَصَابَهُ بَلاَءٌ دَعَا مُضْطَرّاً

      وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً

      تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ

      وَ لاَ يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ

      يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ

      وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ

      إِنِ اِسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ

      وَ إِنِ اِفْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ

      يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ

      وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ

      إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ اَلْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ اَلتَّوْبَةَ

      وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ اِنْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ اَلْمِلَّةِ

      يَصِفُ اَلْعِبْرَةَ وَ لاَ يَعْتَبِرُ

      وَ يُبَالِغُ فِي اَلْمَوْعِظَةِ وَ لاَ يَتَّعِظُ

      فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ اَلْعَمَلِ مُقِلٌّ

      يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى

      وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى

      يَرَى اَلْغُنْمَ مَغْرَماً وَ اَلْغُرْمَ مَغْنَماً

      يَخْشَى اَلْمَوْتَ وَ لاَ يُبَادِرُ اَلْفَوْتَ

      يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ

      وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ

      فَهُوَ عَلَى اَلنَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ

      اَللَّهْوُ مَعَ اَلْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اَلذِّكْرِ مَعَ اَلْفُقَرَاءِ

      يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لاَ يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ

      يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ

      فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي

      وَ يَسْتَوْفِي وَ لاَ يُوفِي

      وَ يَخْشَى اَلْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ

      وَ لاَ يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ




      قال الرضيّ رحمه الله
      جامع نهج البلاغة للامام علي بن ابي طالب عليه السلام:
      و لو لم يكن في هذا الكتاب إلاّ هذا الكلام
      لكفى به موعظة ناجعة و حكمة بالغة
      و بصيرة لمبصر و عبرة لناظر مفكّر
      ***

      وماذا أبقى سيد البلغاء لنا من حجة
      وماذا ابقى الرضي لنا من تعليق
      السلام عليك يا امير المؤمنين علي بن ابي طالب
      الحمد لله على نعمة الولاية
      اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح
      (صل على محمد آله)
      في ميزان اعمالكم
      وفقك الله للتذكير

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X