من موقع شيعي
قال الزبيدي ـ شارح القاموس : وعليه حمل قوله ( صلى الله عليه واله ) : ( ما أذن الله لشي كإذنه لنبي يتغنى بالقران يجهر به ) .
قال ابن الأثير : في هذا الحديث جاء تفسير التغني بالجهر به ( 47 ) والجهر هنا يراد به رفع الصوت ومده ، حسبما يأتي انه المراد بتحسين الصوت وترقيقه .
وهكذا دأب الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) على ترتيل القران ورفع الصوت به وتجويده حيث أحسن الأصوات :
فقد روى محمد بن علي بن محبوب الأشعري في كتابه بالإسناد الى معاوية ابن عمار، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل لا يرى انه صنع شيئا في الدعاء وفي القران حتى يرفع صوته ؟
فقال : لا باس به ان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كان أحسن الناس صوتا بالقران ، فكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار وان أبا جعفر ( عليه السلام ) كان أحسن الناس صوتا بالقران ، وكان إذا قام من الليل وقراء ، رفع به صوته ، فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون ( 48 ) فيستمعون الى قراءته ( 49 ) .
وهكذا روي بشان سائر الأئمة ( عليه السلام ) ( 50 ) .
اذن فرفع الصوت ومده وتحسينه والترجيع فيه ـ كما وردت هذه العناوين في الأحاديث ليس سوى التغني بقراءة القران .
هل للمادة مدخل في تحقق الغناء ؟
شي ابداه الصدوق عليه الرحمة فقد فرض مدخلية المواد التي يتغنى بها في مفهوم الغناء وتحققه قال : ( وسال رجل علي بن الحسين ( عليه السلام ) عن شراء جارية لها صوت ؟ فقال : ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة ) .
قال الصدوق : يعني بقراءة القران والزهد والفضائل التي ليست بغناء ، فأما الغناء فمحظور ( 53 ) .
http://al-shia.org/html/ara/others/i...=maqalat&id=47
قال الزبيدي ـ شارح القاموس : وعليه حمل قوله ( صلى الله عليه واله ) : ( ما أذن الله لشي كإذنه لنبي يتغنى بالقران يجهر به ) .
قال ابن الأثير : في هذا الحديث جاء تفسير التغني بالجهر به ( 47 ) والجهر هنا يراد به رفع الصوت ومده ، حسبما يأتي انه المراد بتحسين الصوت وترقيقه .
وهكذا دأب الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) على ترتيل القران ورفع الصوت به وتجويده حيث أحسن الأصوات :
فقد روى محمد بن علي بن محبوب الأشعري في كتابه بالإسناد الى معاوية ابن عمار، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل لا يرى انه صنع شيئا في الدعاء وفي القران حتى يرفع صوته ؟
فقال : لا باس به ان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كان أحسن الناس صوتا بالقران ، فكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار وان أبا جعفر ( عليه السلام ) كان أحسن الناس صوتا بالقران ، وكان إذا قام من الليل وقراء ، رفع به صوته ، فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون ( 48 ) فيستمعون الى قراءته ( 49 ) .
وهكذا روي بشان سائر الأئمة ( عليه السلام ) ( 50 ) .
اذن فرفع الصوت ومده وتحسينه والترجيع فيه ـ كما وردت هذه العناوين في الأحاديث ليس سوى التغني بقراءة القران .
هل للمادة مدخل في تحقق الغناء ؟
شي ابداه الصدوق عليه الرحمة فقد فرض مدخلية المواد التي يتغنى بها في مفهوم الغناء وتحققه قال : ( وسال رجل علي بن الحسين ( عليه السلام ) عن شراء جارية لها صوت ؟ فقال : ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة ) .
قال الصدوق : يعني بقراءة القران والزهد والفضائل التي ليست بغناء ، فأما الغناء فمحظور ( 53 ) .
http://al-shia.org/html/ara/others/i...=maqalat&id=47
تعليق