لا يوجد افضل من رد الامام

في الكافي، عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قل اللهم مالك الملك - تؤتي الملك من تشاء - و تنزع الملك ممن تشاء أ ليس قد آتى الله بني أمية الملك؟ قال: ليس حيث تذهب، إن الله عز و جل آتانا الملك، و أخذته بني أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه: أقول: و روى مثله العياشي عن داود بن فرقد عنه (عليه السلام): و إيتاء الملك على ما تقدم بيانه يكون على وجهين إيتاء تكويني، و هو انبساط السلطنة على الناس، و نفوذ القدرة فيهم، سواء كان ذلك بالعدل أو بالظلم كما قال تعالى في نمرود: «أن آتاه الله الملك» و أثره نفوذ الكلمة و مضي الأمر و الإرادة، و سنبحث عن معنى كونه تكوينيا، و إيتاء تشريعي، و هو القضاء بكونه ملكا مفترض الطاعة كما قال تعالى: «إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا»: البقرة - 247، و أثره افتراض الطاعة، و ثبوت الولاية، و لا يكون إلا العدل، و هو مقام محمود عند الله سبحانه، و الذي كان لبني أمية من الملك هو المعنى الأول و أثره و قد اشتبه الأمر على راوي الحديث فأخذ ملكهم بالمعنى الأول و أخذ معه أثر المعنى الثاني و هو المقام الشرعي، و الحمد الديني فنبهه (عليه السلام) أن الملك بهذا المعنى ليس لبني أمية بل هو لهم و لهم أثره، و بعبارة أخرى: الملك الذي لبني أمية إنما يكون محمودا إذا كان في أيديهم (عليهم السلام)، و أما في أيدي بني أمية فليس إلا مذموما لأنه مغصوب و على هذا فلا ينسب إلى إيتاء الله إلا بنحو المكر و الاستدراج كما في ملك نمرود و فرعون.


وللطلاع اكثر اقرأ الرابط التالي

تفسير الاية الكريمة ( صفحة القرآن الكريم )

اخي هذا تفسير خاطئ فابو بكر لا تنطبق عليه هذه الاية والدليل



يقول الل تعالى( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير )




اما ابوبكر فقد اخذها بسبب اجماع المسلمين عليه



مع بقاء القلة على الايمان بما قاله الرسول بولاية عليه عليهم السلام




كما في اسرائيل فالله لم يعطيهم فلسطين لكن اخذوها برضا الناس (حبل الناس لا حبل الله)



مع بقاء القلة على الايمان بالله وباليوم الاخر



ابوبكر اخذها ايضا بحبل من الناس لا بحبل من الله



فالمسلمون هم من رضوا بخلافته


وتركوا الايمان جنبا



الا اتباع الولي عليه السلام



الذين رفظوا مبايعة ابوبكر

تفسير غريب عجيب

بسم الله الرحمن الرحيم1)الآية كما يفهمها أي إنسان يتكلم العربية ان الملك بيد الله لكن هل يمكن أن يعطي الله الملك للكافر والمؤمنالاجابة نعم كفرعون والنمرود والمؤمن كدا وود علية السلامإذا لننظر في خلافة ابوبكر هل كانت مثل فرعون والنمرودوهل مر على الإسلام أيام ازهي من أيام ابوبكر طبعا أتكلم بصورة عامة ولاشك إن الكمال لله وان ابوبكر بشر يخطى ويصيبولنترك الأمر للإخوة المشاركين في وضع ابوبكر في أي مجموعة ولكل رائههل الملك أمر تكوينييعنى أمر قد قدره الله في الأزل إن ابوبكر خليفة ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولوبذلك لابد أن ينفذ أمر الله ولو اعترض العالم بأسرةأم هو أمر تشريعي يعني أمر يلتزم به المؤمن ويتركه العاصي إذا كان تشريعي بمعنى أمر الله بان تكون الخلافة لأهل البيت وذهب غالبية المسلمين لابي بكرلكن هنا نصطدم بمشكلة وهي مبايعة علي لابي بكر ولو بعد سنة ومبايعة الحسن لمعاويةلايمكن أن يتم ذلك وهم معصومين ويرتكبون مخالفة مثلهم مثل باقي الذين بايعوا ابا بكرولننظر في موقف ابوبكر عندما منعوا الزكاة وهي امر تشريعى لم يسكت وحاربهم ولننظر لعثمان رفض ان يسلم الخلافة لانه يعتقد انه هذا ثوب البسه الله ومات دونهإذا نترك هذا الاحتمال للإخوة المشاركين للنظر فيهأما كونه أمر تكويني فهذ ا الذي أميل إليه وافهمه من الآية و نترك هذا الاحتمال للإخوة المشاركين للنظر فيهأما من ناحية الملك لشخص وأجره لشخص أخر فانا لا أتكلم في الثواب والعقاب هذا بيد الله وما دخل راسي هذا الكلامولكنه رأى محترم وله مكانته عند بعض الإخوةإذا آل البيت رضوان الله عليهم لم يكن الملك لهم أمر تكويني لأنه لم يحصلوللكلام بقية

اقولالخليفة : هو من يقوم بامور المسلمين الدينية والدنيوية يخطي ويصيب ولا يشترط ان يكون افضل الناس او اعلمهم اوافقهم ولا يبلغ عن ربه انما يسير على سنة الرسول الفعلية والقولية وليس له الحق في الاجتهاد الا اذا كان اهل لذلكولايحكم لاحد بجنة او نار و هو كذلك ذكرت الايةواذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين حسب تفسيرك ال البيت لم ينالو ا الخلافة فحسب الاية هل معنى ذلك انهم ظالمين والعياذ باللهوابوبكر نالها فكيف توفق بين الاية والواقع التاريخيوانا ارى ان الامامة في هذه الاية هي النبوة لان ابراهيم لم يكن ملكتقولاغتصبو الخلافة وسترجع لاصحابهاهذه دعوة اذا قلت ما يدلل على قولك نناقش الامر معاك والا تظل مجرد دعوه انت تتنبناها وغيرك يرفضها

المشاركة الأصلية بواسطة العقلاني3

اقولالخليفة : هو من يقوم بامور المسلمين الدينية والدنيوية يخطي ويصيب ولا يشترط ان يكون افضل الناس او اعلمهم اوافقهم ولا يبلغ عن ربه انما يسير على سنة الرسول الفعلية والقولية وليس له الحق في الاجتهاد الا اذا كان اهل لذلكولايحكم لاحد بجنة او نار و هو كذلك ذكرت الايةواذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين حسب تفسيرك ال البيت لم ينالو ا الخلافة فحسب الاية هل معنى ذلك انهم ظالمين والعياذ باللهوابوبكر نالها فكيف توفق بين الاية والواقع التاريخيوانا ارى ان الامامة في هذه الاية هي النبوة لان ابراهيم لم يكن ملكتقولاغتصبو الخلافة وسترجع لاصحابهاهذه دعوة اذا قلت ما يدلل على قولك نناقش الامر معاك والا تظل مجرد دعوه انت تتنبناها وغيرك يرفضها

اولا : كيف الذي يتولى امر المسلمين لا يشترط ان يكون الاعلم والافقه وان لا يخطئ ؟؟!!

ونحن وفي ابسط دقائق حياتنا نجلئ دوما الى الافضل والاحسن من ناحية الطبيب والمدرس مثلا والقائمة مستمرة !!!

فاذا كان ابو بكر وعمر في امورهم وفي مشورتهم يلجأون للامام علي اليس من الواجب ان نتبع من لم يتخذ مشورة الاثنان وغيرهم ولم يلجأ اليهم في مسألة من مسائل الدنيا والدين ؟؟؟ هل نتبع من فترة من حياتهم عبدوا الاصنام ام نتبع من لم يعبد صنم قط منذ صغره ؟؟!!

اما قولك ان الامامة هي النبوة فهذا ما لم اسمعه من قبل فهل ابراهيم وبعد شيخوخته اتته النبوة ؟؟

فالامامة منزلة اتت لنبينا ابراهيم بعد العبودية والنبوة والخلة

عن الإمام الصادق (عليهم السّلام) : ( إنّ الله اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإنّ الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وأنّ الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وأنّ الله اتخذه خليلاً قبل أن يتخذه إماما ، فلما جمع له الأشياء قال: ( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) قال 0‘9 : فمن عظمها في عين إبراهيم قال: (قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) قال (عليهم السّلام) : لا يكون السفيه إمام التقي .

وايها الكريم

الامامة والخلافة للائمة ولكن ابو بكر وجماعته اغتصبوها منهم ونثبت ذلك باقوال النبي ( كحديث الثقلين وحديث الغدير ) والامامة بمفهومنا وعقيدنا لم تصل الى ابو بكر وعمر لأنهم من الظالمين لأنفسهم بعبادتهم الاصنام لفترة من حياتهم .

ولا اريد ان يتشعب موضوعك فمسألة المهدي ايضا من الامور الخلافية ولنبقى على ما جئت من اجله حول تفسير الاية




ل الصادق (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم (ع) عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإنّ الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وإنّ الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وإنّ الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً ، فلما جمع له الأشياء قال :
{ إني جاعلك للناس إماما } ، قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال :
{ ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } ، قال : لا يكون السفيه إمام التقي .قال الصادق (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم (ع) عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإنّ الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وإنّ الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وإنّ الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً ، فلما جمع له الأشياء قال :
{ إني جاعلك للناس إماما } ، قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال :
{ ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } ، قال : لا يكون السفيه إمام التقي .قال الصادق (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم (ع) عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإنّ الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وإنّ الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وإنّ الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً ، فلما جمع له الأشياء قال :
{ إني جاعلك للناس إماما } ، قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال :
{ ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } ، قال : لا يكون السفيه إمام التقي . الصادق (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم (ع) عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإنّ الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وإنّ الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وإنّ الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً ، فلما جمع له الأشياء قال :
{ إني جاعلك للناس إماما } ، قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال :
{ ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } ، قال : لا يكون السفيه إمام التقي .