إعـــــــلان

**aqeel28** · 22-11-2011, 01:49 AM

الاخت الكريمة

لااحد ينكر ان الغرب دائم التامر علينا

ولكنهم يبالغون كثيرا في قدراتهم لكي يرعبونا

فهم يدركون ان الهزيمة تبدأ من النفس

لذا يحاولون ان يهزمونا نفسيا اولا

نعم هم كانوا وراء هذه الثورات بشكل مدروس ومحسوب بدقة

فأبتدأوها من تونس الهادئة الصغيرة كمختبر ابحاث ليروا مدى نجاحها , فلم يكن احد يتوقع ان يحدث في تونس ما حدث , فتونس وحسب ما كان ينشر عنها انها من افضل الدول العربية تنمية ودخلا واستقرار .

ثم تنتقل الشرارة الى مصر
ليستبدل حسني مبارك بعد ان شاخ وهرم

الان جاء وقت الجد
التخلص من معتوه ليبيا
لتكون الجائزة الكبرى قطف رأس بشار الاسد

ترين انها تتحرك حيث يراد لها ان تتحرك

فلماذا مثلا
لم تشتعل الجزائر او المغرب او الاردن او خليج القوادة العربية

لماذا لم يتغير طالح اليمن للان

وهناك اسئلة كثيرة غامضة حول هذه الفورات العربية

لكن السؤال المهم الذي يتعلق بموضوعك هذا

هل سيتمكنون من حساب كل شئ والسيطرة على نتائجه ؟

بالتاكيد لا

انهم يتوهمون

لانهم يتحدون سلطة رب العالمين الذي يقول

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

وامثلة سريعة من التاريخ القريب

عام 82 غزو لبنان لترتيب الاوضاع فيه كما يريدون

فكانت النتيجة حزب الله

عام 1979

اعادوا السيد الخميني الى ايران ليقبض الشاه عليه ويتخلصوا من خطره
فكانت الثورة الاسلامية

عام 2003
دخلوا العراق محتلين ليبدأوا مشروع الشرق الاوسط الكبير
وهاهم اليوم يهربون ولم يحققوا شيئا

انهم يخططون
لكن النتائج بيد الله

**علي الدرويش** · 22-11-2011, 02:06 AM

قيد التحميل ..
لكني يعجبني دائما الاخ عقيل بتعليقه المنطقي والجميل
متابع معكم

**أبو حسين الحر** · 22-11-2011, 03:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

:::
...

الملف للتحميل من هذا الرابط:
http://ansaralhojah.name/download.php?filename=d300e9942f.mp4

تحياتي.

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفيديو في اول ثلثين الفيديو يوضح ان الفيس بوك صناعة صهيونية ماسونية.
بعدين يطلع ابو لحية ابو صعسلم يخوف الناس ويقول بما مضمونه وبين السطور... لا يجوز الخروج على الحاكم... الخروج على الحاكم صناعة ماسونية... يعني اكلوا تبن وطيعوا الحاكم حتى لو كان فاسق دكتاتوري يطيح حظكم ( وهذا هو دين الله الاسلامي على ما يردي قوله )

لكن

الحقيقة الاخرى هي: الحكام العرب صناعة ماسونية والحكام كانت لديهم محافل يتجتمعون فيها. و موضوع اخينا واستاذنا الحسيني محمد ( عفلق و الماسونية .... لمن لايعرف شجرة البعث الخبيثة!! ) نبذه بسيطة على ان البعث صناعة ماسونية و ما خفي كان اعظم.

وابحثي عن الشيخ جون فيلبي !!

والآن يوهمون الناس على ان الثورات العربية صناعة ماسونية ضد الحكام.

**aqeel28** · 23-11-2011, 01:51 AM

منقول لاهميته

وان شاء الله انقل مواضيع ذات صلة وايضا مهمة

لمقابلة التلفزيونية عبر قناة المنار للخبير السياسي والمحلل المحنك .. السيد ناصر قنديل ... على الرابط التالي:

http://hajr04.homeip.net/hajrvb/show...hp?t=403015573

حيث حدد الأسباب الحقيقية للصراع العالمي الحاصل والمتركز بشكل أساسي في منطقتنا ... حيث أصبحت منطقتنا هي ساحة الحرب العالمية الدائرة حاليا للسيطرة على الطاقة وأهمها الغاز ... فالعالم يعيش حالة حرب سياسية وإعلامية وإستخبارية وأمنية عظمى غير مسبوقة ...

وبالعودة لما قدمه ناصر قنديل في مقابلته التلفزيونية مع قناة المنار ... ذكر بعض النقاط على الخارطة ...

فنلاحظ على الخريطة أن الصين مثلا تحتاج للوصول إلى شواطيء البحر المتوسط لدول حليفة ... ولديها الدول الحليفة التالية:
طاجاكستان أوزبكستان تركمانستان وإيران وسوريا ,,, وقد كان الخط مقطوعا في العراق ... حتى الوصول إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط ..
أما روسيا: فلديها كازاخستان أذربيجان أو أوزبكستان وتركمانستان فإيران ثم سوريا والخط مقطوع في العراق أيضا حتى الوصول لسواحل البحر الأبيض المتوسط ..

الأن تم الإعلان عن إنسحاب أمريكا من العراق بعد هزيمتها شر هزيمة .. وستخرج قواتها بحد أقصى نهاية العام الحالي.

وذلك بضغط من إيران التي تسيطر على قوى المقاومة بالعراق ، بالإضافة إلى دعمها للعديد من القوى السياسية المرتبطة معها عقائديا والمسيطرة على الحكم ، وبدعم أيضا من سوريا التي لديها أيضا قوى عسكرية موالية بالعراق ولديها مكون سنى داعم وكبير بالعراق ، فتسببوا معا في كسر حلقة العراق وإفشال مشروع أمريكا .. وبهذا وفي نهاية العام ستكون حلقة إيصال روسيا والصين لسواحل المتوسط قد إكتملت.

طبعا هناك عوامل أخرى أيضا سقطت من الإمريكان وهزموا شر هزيمة أيضا ... ففي أفغانستان التي كان من المقرر أن تكون أيضا حجر عثرة أمام تمدد الصين للشرق الأوسط ، سقط مشروع أمريكا ، وعاجلا أو أجلا ستخرج أمريكا مدحورة ، فقبل عامين أتخذت الصين وروسيا قرارا بدعم المسلحين والمقاومين ووقف إمدادات السلاح والذخيرة والمؤن للقوات الأمريكية بشكل غير مباشر وهزيمة أمريكا ... وقد نجحوا فعليا ولكن أمريكا تكابر ولا ترغب بالخروج بسرعة وتتكبد يوميا الكثير من الخسائر.

بالإضافة إلى أن الصين وروسيا بدؤوا بالدخول خلسة لأفريقيا ، الخزان الإستراتيجي الأمريكي الأوروبي المستقبلي الغير ملموس للطاقة ... فتسبب ذلك بجنون أمريكا وأوروبا ، كما حصل مثلا في الصومال والسودان ونيجيريا وساحل العاج والنيجر والجزائر ... فحاولت أمريكا أيضا إيقاف خط ... نيجيريا النيجر ليبيا الجزائر للنفط والغاز .. عبر إسقاط نظام القذافي بليبيا وأيضا النظام الحليف لهم في تونس وذلك تمهيدا لإسقاط الجزائر أيضا لقطع الطريق على خط الغاز والنفط الأفريقي الذي تسيطر عليه شركات روسية صينية ، ونجحت مؤقتا في ليبيا وتونس ... كل هذا من ناحية البر.

أما من ناحية البحر ...
فقط قامت أمريكا بمحاولة للسيطرة على الممرات المائية الإستراتيجية في المنطقة وبدأت بهرمز وحتى الأن لم تنجح .. وإنتقلت إلى باب المندب وأثارت حرب في الصومال وفشلت ، وأثارت حرب ما بين أريتريا وجيبوتي وفشلت ، ودعمت ما يسمى بالقراصنة في تلك المنطقة لتحصل على حجة لنشر أساطيلها البحرية بحجة حماية السفن التجارية وفشلت لأن روسيا والصين وإيران أدركوا المخطط ونشروا أساطيلهم أيضا بنفس الحجة ... وإستطاعت روسيا والصين وإيران بزعزعة الوضع في اليمن ومحاولات لقلب الحكم في اليمن الموالي لأمريكا ولازالت تحاول وبشائر الإنتصار بدأت بالإقتراب ، حتى أن أمريكا تحاول الأن إيجاد نظام بديل لعلي عبدالله صالح يكون حليفا لها ولازالت لم تصل لنتيجة.

إذا المشروع الأمريكي فشل من كل النواحي ، بل أن منطقة نفوذه الأساسية في الجزيرة العربية باتت تحت التهديد المباشر والقريب من السقوط ..

نلاحظ من كل ما ذكر أعلاه ، أن الهدف الأساسي من كل ذلك صراع ما بين روسيا والصين ضد أمريكا للسيطرة على المناطق التي تمر من خلالها خطوط الطاقة سواء الحالية أو المستقبلية التي تغذي أوروبا ... إذا فالهدف أوروبا ... فإعتماد أوروبا على الطاقة التي يسيطر عليها روسيا والصين يجعلها مرتهنة لهم ... ويسقط أمريكا عن كونها القطب الأوحد في العالم ...

فأمريكا وعملتها الدولار لا قيمة لها أصلا لأنها غير مرتبطة بالذهب ، وما يجعل الدولار صامدا طوال عشرات السنين الماضية هو نفط المنطقة الذي تسيطر عليه أمريكا ، فهو مسعر ويباع بالدولار .. وتحصل دول النفط على الدولار ، وترجع لتشتري مكانه بضائع وأسلحة أمريكية ، لذلك فحافظ الدولار على تماسكه طوال هذه الفترة.

الأن إذا سقط المشروع الأمريكي للسيطرة على منابع الطاقة ودول مرور خط الطاقة ، ستقوم الصين وروسيا بتسعير الطاقة بسلة عملات مختلفة لا يكون الدولار من ضمنها ، وبهذا سيسقط الدولار وتسقط أمريكا معه وتخسر كل شيء وستدخل أمريكا في مشاكل داخلية لا حدود لها من فقدان الوظائف وإنهيار الإقتصاد ومشاكل غذائية وأمنية ومظاهرات كبيرة وأعمال إرهابية داخلية ستتسبب بتقسيم أمريكا لدويلات صغيرة وستنضم بعض الدويلات لدول أكبر كاليابان وكندا والمكسيك وروسيا.

إذا نستنتج أن أمريكا لم يبقى أمامها لإيقاف المد الروسي الصيني المدعوم من إيران سوى إسقاط نظام بشار الأسد ، ولديهم فرصة حتى نهاية العام الحالي ... فإما يسقط الأسد خلال هذه الفترة أو تسقط أمريكا رسميا ، وسقوط أمريكا يعني سقوط الأنظمة الموالية له في المنطقة بكل تأكيد وأولها دول الخليج والأردن.

فالمطلوب أن تصمد سوريا حتى نهاية هذا العام ، وستكون أمريكا رسميا سقطت لأن قواتها خرجت من العراق العمق الإستراتيجي لها للسيطرة على المنطقة ، فحتى لو تركت قوات في دول الخليج فهي ساقطة إستراتيجي وعسكريا لأن ضربها سهل أمام إيران ، لأنها لا تملك عمقا وإنتشارا يتيح لها حماية نفسها ، لهذا أول دولة ستكون بالون إختبار هي البحرين ، فستدخل إيران لها وستدخل أيضا للمنطقة الشرقية من السعودية وتحررها من حكام الخليج وسيطرة أمريكا ، ولكم أن تتخيلوا ما سيحدث بدول الخليج بعد ذلك.

وستحاول أمريكا عندها إثارة الغبار للتغطية على الهزيمة العظيمة ، فستضرب يمينا ويسارا وستدعم بشكل غير مسبوق الإرهابيين في المنطقة ، وبالأخص في العراق وسوريا والأردن وسيناء ، وستسقط أيضا اليمن وتنجح الثورة بسهولة ، فالعام القادم عام سقوط أمريكا وأتباعها ....

أوروبا تسعى لدعم أمريكا لأنها لا ترغب بأن تكون مرتهنة للمارد الصيني أولا وأيضا الروسي ولكنها لا تملك الخيارات الكافية.

ولن يبقى لأمريكا حجر عثرة لمشروع الصين وروسيا سوى إسرائيل ، وستضحي بها وتدخلها في حرب ضد قوى الممانعة في محاولة أخيرة لإنقاذ نفسها ، وستتسبب هذه الحرب بتحرير أجزاء واسعة من فلسطين المحتلة وستنضم فلسطين للأمم المتحدة رغما عن أمريكا وستعترف بها معظم دول العالم.

هذا هو ملخص ما يجري بصورة كبيرة في العالم .... فهل تجن أمريكا بعد نهاية العام وتدخل في محاولة إنتحارية بالدخول في حرب مباشرة ، هذا ما لا يعلمه إلا الله ، فحاليا أمريكا لا تستطيع خوض أي حرب بالمنطقة ، وما تهويل إيران وحزب الله في هذه الأيام إلا إستعراض عضلات ضد أمريكا لردعها عن القيام بأي حماقة