تويت
حجة الاسلام مصلحي: الفرق المبتدعة والعرفان الكاذب اهم تهديد للنظام الاسلامياعتبر وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الفرق المبتدعة والتيارات العرفانية الكاذبة اهم تهديد للنظام الاسلامي، وقال: يمكن مشاهدة آثار هذا النوع من التهديد في العديد من الاحداث والفتن الاخيرة.وافادت وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام حيدر مصلحي اشار في ندوة الاساتذة والنخب الحوزويين بمدرسة الفيضية، الى الاوضاع العالمية والاخطار التي تواجه الثورة والنظام الاسلامي، وقال: من المتوقع ان تتصدى الحوزة لهذه التهديدات بوعي وبصيرة تامتين.
واضاف: ان الحرب الناعمة الشاملة قد بدأت ضد ايران، وهي ليست شعارا، وانما تفيد المعلومات الواسعة والدقيقة المستقاة من وثائق سرية والخلايا التجسسية، ان الحرب الناعمة الشاملة تنفذ حاليا في مختلف المجالات ضد النظام.
وتابع: ان الحرب الناعمة التي اثارها العدو في فتنة عام 2009، كانت في الحقيقة حربا ناعمة شاملة، وانجرّت في بعض الاحيان الى الشوارع، حيث كان العامل الرئيسي لظهورها يتمل في الفرق المبتدعة التي تحارب البديهيات الدينية في اطار العرفان الكاذب وزعم الاتصال بالله، وللأسف فان المخدوعين المشاركين في هذه الجلسات لم يكونوا يتصورون ان حركتهم مخالفة للتعاليم المعنوية الالهية، وكانوا يظنون انهم يتقربون الى الله.
واعلن وزير الامن انه حسب المعلومات الواردة، فان امريكا والمخابرات البريطانية تقوم بتقوية التصوف من اجل ضرب التشيع، مشيرا الى مدى انتشار مدارس العرفان الكاذب في البلاد، وقال: قبيل انتصار الثورة كانت هنالك فرقتان فقط تنشطان في 12 محافظة، ولكن بعد انتصار الثورة تنشط 20 فرقة ضالة في جميع المحافظات بشكل جاد، وقد اثرت على الاجواء العامة في بعض المدن.
واضاف: ان وزارة الامن بادرت باتخاذ خطوات واسعة واوردت ضربات راسخة للاعداء، ولكن هذه الخطوات الامنية ليست كافية ولا تلبي المتطلبات، وانما هي بحاجة الى التبيين العلمي والنشاط التبليغي من قبل علماء الحوزة.
واكد ان ايجاد شبكة للمسلمين المعتدلين في انحاء العالم، هو من اهم الخطط الامريكية الرامية لضرب النظام الاسلامي والقوة الشيعية، هذه الشبكة تروج في الحقيقة للاسلام الامريكي.
كما اشار مصلحي الى خطر التبشير المسيحي على المجتمع، وقال ان هناك 20 قناة فضائية وآلاف المواقع الالكترونية وعشرات المؤسسات الصليبية قد اوردت ضربات للنظام في مختلف البرهات، ما يشر الى مخاوفهم من انتشار الاسلام الشيعي في اوروبا وامريكا.
واستدرك وزير الامن بأن تقديم تقارير عن اجراءات الاعداء، لا تعني عدم نجاح العناصر المخلصة في وزارة الامن، قائلا: ان الحرب الناعمة التي بدأتها الثورة الاسلامية ضد الاستكبار لاقت نجاحا كبيرا في اوروبا وامريكا، متوقعا مستقبلا زاهرا لاوروبا وامريكا في هذا المجال، اي ان مستقبل اوروبا سيكون من نصيب الاسلام، لذلك فان الحرب الناعمة للعدو هي حالة دفاعية امام الحرب الناعمة للثورة الاسلامية.
واوضح وزير الامن اننا اليوم نواجه اعداء يخططون لمؤامراتهم لعدة سنوات مقبلة، ومن بين اساليبهم انهم يعمدون الى الحصول على بعض الامتيازات التجارية والصناعية والانتاجية واستيراد السلع الاستراتيجية الى الداخل، ليتمكنوا من النفوذ داخل الاجهزة الحكومية وغير الحكومية، مصرحا ان بعض الخيوط مرتبطة ببعض السفارات.
وشدد حجة الاسلام مصلحي على ان الحوزة ينبغي ان تكشف التيارات العرفانية الكاذبة، ومثلما تصدى امثال الشهيد مطهري للشيوعيين، فان على الحوزة ان تقف بقوة بوجه هذه التيارات المنحرفة
المصدر
واضاف: ان الحرب الناعمة الشاملة قد بدأت ضد ايران، وهي ليست شعارا، وانما تفيد المعلومات الواسعة والدقيقة المستقاة من وثائق سرية والخلايا التجسسية، ان الحرب الناعمة الشاملة تنفذ حاليا في مختلف المجالات ضد النظام.
وتابع: ان الحرب الناعمة التي اثارها العدو في فتنة عام 2009، كانت في الحقيقة حربا ناعمة شاملة، وانجرّت في بعض الاحيان الى الشوارع، حيث كان العامل الرئيسي لظهورها يتمل في الفرق المبتدعة التي تحارب البديهيات الدينية في اطار العرفان الكاذب وزعم الاتصال بالله، وللأسف فان المخدوعين المشاركين في هذه الجلسات لم يكونوا يتصورون ان حركتهم مخالفة للتعاليم المعنوية الالهية، وكانوا يظنون انهم يتقربون الى الله.
واعلن وزير الامن انه حسب المعلومات الواردة، فان امريكا والمخابرات البريطانية تقوم بتقوية التصوف من اجل ضرب التشيع، مشيرا الى مدى انتشار مدارس العرفان الكاذب في البلاد، وقال: قبيل انتصار الثورة كانت هنالك فرقتان فقط تنشطان في 12 محافظة، ولكن بعد انتصار الثورة تنشط 20 فرقة ضالة في جميع المحافظات بشكل جاد، وقد اثرت على الاجواء العامة في بعض المدن.
واضاف: ان وزارة الامن بادرت باتخاذ خطوات واسعة واوردت ضربات راسخة للاعداء، ولكن هذه الخطوات الامنية ليست كافية ولا تلبي المتطلبات، وانما هي بحاجة الى التبيين العلمي والنشاط التبليغي من قبل علماء الحوزة.
واكد ان ايجاد شبكة للمسلمين المعتدلين في انحاء العالم، هو من اهم الخطط الامريكية الرامية لضرب النظام الاسلامي والقوة الشيعية، هذه الشبكة تروج في الحقيقة للاسلام الامريكي.
كما اشار مصلحي الى خطر التبشير المسيحي على المجتمع، وقال ان هناك 20 قناة فضائية وآلاف المواقع الالكترونية وعشرات المؤسسات الصليبية قد اوردت ضربات للنظام في مختلف البرهات، ما يشر الى مخاوفهم من انتشار الاسلام الشيعي في اوروبا وامريكا.
واستدرك وزير الامن بأن تقديم تقارير عن اجراءات الاعداء، لا تعني عدم نجاح العناصر المخلصة في وزارة الامن، قائلا: ان الحرب الناعمة التي بدأتها الثورة الاسلامية ضد الاستكبار لاقت نجاحا كبيرا في اوروبا وامريكا، متوقعا مستقبلا زاهرا لاوروبا وامريكا في هذا المجال، اي ان مستقبل اوروبا سيكون من نصيب الاسلام، لذلك فان الحرب الناعمة للعدو هي حالة دفاعية امام الحرب الناعمة للثورة الاسلامية.
واوضح وزير الامن اننا اليوم نواجه اعداء يخططون لمؤامراتهم لعدة سنوات مقبلة، ومن بين اساليبهم انهم يعمدون الى الحصول على بعض الامتيازات التجارية والصناعية والانتاجية واستيراد السلع الاستراتيجية الى الداخل، ليتمكنوا من النفوذ داخل الاجهزة الحكومية وغير الحكومية، مصرحا ان بعض الخيوط مرتبطة ببعض السفارات.
وشدد حجة الاسلام مصلحي على ان الحوزة ينبغي ان تكشف التيارات العرفانية الكاذبة، ومثلما تصدى امثال الشهيد مطهري للشيوعيين، فان على الحوزة ان تقف بقوة بوجه هذه التيارات المنحرفة
المصدر