المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
اخونا العزيز بريق سيف وفقكم الله تعالى
مداخلتك في صميم الموضوع والاجدر أن تكون هي أصل الموضوع
واتفق معك في تساؤلاتك
للاسف أن تكون هذه الامور غير خاضعة لرقابة ما
وقد وصل الى علمي اعتراض بعض العلماء على أداء أحد الرواديد المعروفين على نطاق واسع بالنسبة لتسجيله بالقصائد الحسينية على طريقة (كليب) واضيفت له كلمة (حسيني) لتخرجه عن اطاره المعروف!
وقد كانت اجابة هذا الرادود انه يجب الدخول الى عالم الشباب عن هذا الطريق ومحاولة جذبهم ومخاطبتهم بنفس الصورة التي يألفونها في باقي الاغاني المطربة!
وهذا إن صح او لم يصح ، فالمنشد هو من يحدد تكليفه الشرعي في ذلك وحدوده الشرعية! وكذلك المستمع هو من يحدد طبيعة الاستماع لتلك الاناشيد ومشاهدة تلك العروض المصاحبة للقصائد والمراثي والمدائح!
لكن ما يجب ملاحظته هو ما تفضلتم به من كلام حول اظهار الامام الحسين او العقيلة زينب عليهم السلام بهذه الصورة من الضعف والوهن لاستدرار العواطف!
وكأن قضية الامام الحسين عليه السلام تحتاج لذلك حتى تثبت احقيتها! متناسين نحن أن قضية الحسين قررها الباري تعالى في نفوس شيعته (ان لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لا تنطفيء أبدا) فهل تحتاج تلك الحرارة الى أكثر من استذكار ما وقع عليه وعلى آل بيته وصحبه من ظلامة وقتل وسبي وتشريد؟!
لكن مع كل ما جرى عليه وعليهم صلوات الله تعالى عليهم هل كان لهم لحظة من ضعف أو وهن أو جزع مما جرى عليهم قبل يوم العاشر وفي يومه وما بعده؟!!
نحن نجد أننا ابتعدنا كل البعد عن الاهداف السامية التي خرج لأجلها الحسين عليه السلام وهي (الاصلاح) في امة جده صلى الله عليه وآله! فهل كان الاصلاح بإظهار الوهن والضعف؟!! وفي هذا كلام يطول ويطول....
اما بخصوص المداخلة الاخيرة لصاحب الموضوع
اجد انك للاسف وقعت فيما تحذّر منه من (الشخصنة) في المواضيع
وأكتفي بالقول لك عزيزي ان تعيد قراءة مشاركتي جيدا وتقارن بها جوابك الذي جاء تفسيرا دقيقا لكلامي كما هو واضح لكل ذي بصيرة!
ولا ادري هل فاتك بعد أن ذكرت في خطابك (الاخت او الاخ) ان تضيف الى ما انهيت به كلامك (البطل الخلوق المحترم) فلماذا لم تضف عليها (البطلة الخلوقة المحترمة) وانت ترى جيدا في ملف التعريف انني اخ لا اخت!
فهل توضّح لك مدى أخلاقك المغلفة بغلافاتها المتسارعة للتباكي لدى الادارة!
أكتفي بقول أمير المؤمنين عليه السلام للرد على أمثالك
قال عليه السلام لرجل أفرط في الثناء عليه، وكان له مُتَّهماً: أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ، وَفَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ.
والسلام على الكرام!
تعليق