اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مما تسالمت عليه الروايات أن النبي صلى الله
عليه وآله قد بكى على مصاب ولده الحسين
عليه السلام.
ومما يندى له جبين التاريخ نرى شرذمة من
النواصب يصفون خروج الحسين عليه السلام
بالمفسدة ، فهذا شيخ أسلامهم في منهاجه
يصرح بذلك دون أي خجل فيقول:
منهاج السنة ج4 ص530-531
((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة
دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه
مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد
ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من
تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل
زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك
وصار ذلك سببا لشر عظيم))
والأشد من ذلك أننا نرى نكرة من هذه الشرذمة
يصف بيعة يزيد أنها شرعية ، وأنه خليفة شرعي
وكأنه يلوح أن خروج الحسين عليه السلام
ليس شرعياً ويلوح أنه باغي.
وهذا ما صرح به مفتي السعودية آل الشيخ
في هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4
بالرغم من أن يزيد كان فاسقا شاربا للخمر هاتكا
للحرمات يقول الذهبي:
سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.
((وكان ناصبيًّا، فظًّا،
غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح
دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة
الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره،
وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..))
في المقابل والنقيض:
نرى هذه الشرذمة ومن لف لفهم لا يصفون
خروج عائشة مجرمة الحرب أنه مفسدة
بل يرى أن لها الحق أن تطالب بقتلة عثمان
بل يصف خروجها بالأصلاح .
بل يتعدى بعضهم أبعد من ذلك فيقول:
أن مجرمة الحرب ومن معها لم يخرجوا على
أمير المؤمنين علي عليه السلام بل هو من
تبعهم إلى البصرة وأراد قتالهم.
وكأنهم يلوحون أن علي عليه السلام هو من
قام بالمفسدة وأرد الحرب.
سؤالنا لهذه الشرذمة ومن لف لفهم:
هل خروج عائشة ومن معها كان خروج مفسدة
كما تصفون خروج الحسين عليه السلام مع
الفارق الكبير بين من خرج عليه الحسين
ومن خرجت عليه عائشة؟؟؟
أم:
أن خليفتكم الرابع الراشد علي عليه السلام
هو من أراد المفسدة كما يصرح بعضكم بأنه
هو من تبع عائشة وحزبها الظالمون إلى
البصرة؟؟
ننتظر جواب القوم دون لف ودوران.
مما تسالمت عليه الروايات أن النبي صلى الله
عليه وآله قد بكى على مصاب ولده الحسين
عليه السلام.
ومما يندى له جبين التاريخ نرى شرذمة من
النواصب يصفون خروج الحسين عليه السلام
بالمفسدة ، فهذا شيخ أسلامهم في منهاجه
يصرح بذلك دون أي خجل فيقول:
منهاج السنة ج4 ص530-531
((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة
دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه
مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد
ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من
تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل
زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك
وصار ذلك سببا لشر عظيم))
والأشد من ذلك أننا نرى نكرة من هذه الشرذمة
يصف بيعة يزيد أنها شرعية ، وأنه خليفة شرعي
وكأنه يلوح أن خروج الحسين عليه السلام
ليس شرعياً ويلوح أنه باغي.
وهذا ما صرح به مفتي السعودية آل الشيخ
في هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4
بالرغم من أن يزيد كان فاسقا شاربا للخمر هاتكا
للحرمات يقول الذهبي:
سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.
((وكان ناصبيًّا، فظًّا،
غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح
دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة
الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره،
وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..))
في المقابل والنقيض:
نرى هذه الشرذمة ومن لف لفهم لا يصفون
خروج عائشة مجرمة الحرب أنه مفسدة
بل يرى أن لها الحق أن تطالب بقتلة عثمان
بل يصف خروجها بالأصلاح .
بل يتعدى بعضهم أبعد من ذلك فيقول:
أن مجرمة الحرب ومن معها لم يخرجوا على
أمير المؤمنين علي عليه السلام بل هو من
تبعهم إلى البصرة وأراد قتالهم.
وكأنهم يلوحون أن علي عليه السلام هو من
قام بالمفسدة وأرد الحرب.
سؤالنا لهذه الشرذمة ومن لف لفهم:
هل خروج عائشة ومن معها كان خروج مفسدة
كما تصفون خروج الحسين عليه السلام مع
الفارق الكبير بين من خرج عليه الحسين
ومن خرجت عليه عائشة؟؟؟
أم:
أن خليفتكم الرابع الراشد علي عليه السلام
هو من أراد المفسدة كما يصرح بعضكم بأنه
هو من تبع عائشة وحزبها الظالمون إلى
البصرة؟؟
ننتظر جواب القوم دون لف ودوران.
تعليق