إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهي حقيقة ثورة الامام الحسين عليه السلام عند غير الشيعة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي حقيقة ثورة الامام الحسين عليه السلام عند غير الشيعة؟

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد
    عظم الله لكم الاجر ياشيعة علي عليه السلام
    غاندي قالها:
    تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر.
    بينما الدكتاتور أدولف هتلر وفي كتاب ألماني تحت مسمى(( النازية الحقيقية)).
    يقول هذا الكتاب الذي لم يكتب المؤلف أسمه فيه أن هتلر وقبيل دخول قوات التحالف العالمي تلا على بعض قادة جيشه قصة معركة كربلاء وقال لهم اريدكم ان تقاتلوا كما قاتل الحسين وأصحابه في كربلاء.
    وقالها أنطوان بارا:
    لو كان الامر بيدي لدعيت الى المسيحية باسم الحسين.
    بينما تجد من يسمون انفسهم المسلمين
    ابن تيمية ومن بعده عثمان الخميس في كتاب منهاج السنة:
    لقد كان في خروج الحسين بن علي مفسدة عظيمة ماكانت لو سلم بيده وبايع يزيد.
    ومفتي عام الوهابية آل الشيخ ابن باز لعنة الله عليه ينصب العداء الامام الحسين عليه السلام ويقول بهتاناً وزوراً : أن بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية
    وشيخهم دمشقية يقول

    نعم أخطأ الحسين رضي الله عنه كان ينبغي ان يبايع يزيد وليته فعل.
    كنا نحن الشيعة نعتقد اننا مهما فعلنا فلن نعطي هذه الثورة العظيمة والنور الالهي المبين حقه فما رأي الاعضاء السنة هنا فالحسين (عليه السلام)وهو ثار ضدّ الكفر والظلم والفساد والطغيان ، وأعطى للأُمّة الإسلامية دروس التضحية والفداء ، وإباء الظلم والجهاد في سبيل الله عزّو جلّ .
    السؤال هو
    ماهي حقيقة حركة الامام الحسين عليه السلام عند أهل السنة؟


  • #2


    الحسن وهو افضل من الحسين رضي الله عنهم جنح للسلم.
    ولكن في نهاية المطاف اقرأ مايقوله الشريف المرتضى ....




    [ 227 ]

    : (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام
    متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام


    [ 228 ]

    لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم
    ،
    ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه


    [ 229 ]

    الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم.
    وقد همسيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع.ولما رأى أن لا سبيل له
    إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء

    [ 230 ]

    كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح ، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله.


    ------------------
    نلاحظ ان الحسين رضي الله عنه غلب على ظنه النصرة ولكن هذا لم يحصل
    (وهذا قد نبهه عليه الصحابة مثل ابن العباس لانهم يعلمون بحال اهل العراق)
    فاراد ان يذهب الى يزيد بنفسه ويضع يده بيده ليرى امره
    او يترك ذلك ويذهب الى ثغور المسلمين

    ولكن الظلمة لم يتركوه.
    فالحسين رضي الله عنه تراجع عندما وجد ان الامور متغيره ولكن الظلمة قتلوه.
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 02-12-2011, 04:35 PM.

    تعليق


    • #3
      لينظر العالم للفرق بين ماقاله الأجانب أصحاب الديانات الأخرى وبين ماقاله كلاب ابن تيميه المتلبسين بالإسلام عليهم لعائن الله

      شكرا لكم أخت أم غفران

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي


        الحسن وهو افضل من الحسين رضي الله عنهم جنح للسلم.
        ولكن في نهاية المطاف اقرأ مايقوله الشريف المرتضى ....




        [ 227 ]

        : (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام
        متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام


        [ 228 ]

        لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم
        ،
        ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه


        [ 229 ]

        الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم.
        وقد همسيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع.ولما رأى أن لا سبيل له
        إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء

        [ 230 ]

        كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح ، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله.


        ------------------
        نلاحظ ان الحسين رضي الله عنه غلب على ظنه النصرة ولكن هذا لم يحصل
        (وهذا قد نبهه عليه الصحابة مثل ابن العباس لانهم يعلمون بحال اهل العراق)
        فاراد ان يذهب الى يزيد بنفسه ويضع يده بيده ليرى امره
        او يترك ذلك ويذهب الى ثغور المسلمين

        ولكن الظلمة لم يتركوه.
        فالحسين رضي الله عنه تراجع عندما وجد ان الامور متغيره ولكن الظلمة قتلوه.
        السلام على الحسين وانصار الحسين وعلى اتباع الحسين والعنة على قتلة الامام الحسين من الاولين والاخرين
        وعلى اتباع يزيد عليهم لعنة الله الحامدي هنالك فرق بين كلامك وكلام غير المسلمين وهو ابن بنت نبيكم وكلامك بعيد كل البعد عن الحقيقة
        هذا رأئيك في الإمام غلب عليه الظن في النصرة الامام الحسين عليه السلام اعتذر من أن يطالب بالهدنة ورفض كل ذلك
        والملاحظ لأخبار هذه الثورة الحسينية العملاقة يجد سراً ما فيها يتضح من خلال ما قدم للإمام الحسين من نصائح؛ لإحساس المشفقين باحتمال الخيانة، وعدم الوفاء للإمام وحركته التي تعهد له بها أهل الكوفة. فيتضح أن للإمام هدفاً لايتراجع عنه، حيث كان مصراً على ذلك، وكان عارفاً بالنتائج سلفاً، ومحدداً لأبعادها، إلا أن تكليفه الشرعي كان يوجب عليه مواصلة ذلك
        وهذا واضح بكل وضوح في خطبته التي قال فيها: «الحمد للّه، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن أكراشاً جوفاً وأحوية سغباً.
        لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اُجورنا، اُجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله».
        فتبين من ذلك أن الإمام الحسين على اطلاع شامل كامل عن كل ذلك، وحتى التفاعلات وما يتمخض من نتائج للأحداث والأسباب وكل ما كان قد توقعه الإمام (عليه السلام) قد حدث فعلاً قبل وبعد استشهاد أبي الأحرار الإمام (فتزايدت روح الرفض والمقاومة في نفوس وقلوب أبناء الأمة الإسلامية المجيدة،
        واستمر ذلك حتى بعد هلاك يزيد(لعنه الله)، حتى أتت على الكيان الأموي، تلك الحرارة في قلوب المؤمنين ضد الطغاة والظالمين.

        فلعنة الله على كل الظالمين من ظلمة محمد وآله وظلمة شيعة علي عليه السلام

        تعليق


        • #5

          فتبين من ذلك أن الإمام الحسين على اطلاع شامل كامل عن كل ذلك
          لو كان يعلم ذلك ما اخذ النساء والاطفال الى الموت والمذلة، لان الاسلام لايسمح بان يلقى المسلم نفسه واهله الى التهلكة وهو يعلم هكذا بدون شيء, ولكن الحقيقة ان الحسين رضي الله عنه لم يكن يعلم الخيانة.

          ------
          هذا هو قول صاحبكم الشريف المرتضى :
          الحسن رضي الله عنه جنح للسلم اول الامر لانه يعلم ان الشيعة عبارة عن خونه واصحاب غدر.
          واما الحسين رضي الله عنه فانحدع بهم فذهب واكتشف انهم خونه فلما اراد ان يتراجع عن ذلك لم يتركه الظلمة فقتلوه.
          -----

          لا ادري ما علاقتنا بالكفرة الذين لايعلمون تفاصيل الاحداث!!!!
          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 02-12-2011, 04:58 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
            لينظر العالم للفرق بين ماقاله الأجانب أصحاب الديانات الأخرى وبين ماقاله كلاب ابن تيميه المتلبسين بالإسلام عليهم لعائن الله

            شكرا لكم أخت أم غفران
            أخي الكريم فراس بارك الله فيك اخي لوعرفوا قدر نبيهم لعرفوا من هو الامام الحسين عليه السلام
            لعنة الله على الظالمين
            ودمتم بحفظ الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي

              لو كان يعلم ذلك ما اخذ النساء والاطفال الى الموت والمذلة، لان الاسلام لايسمح بان يلقى المسلم نفسه واهله الى التهلكة وهو يعلم هكذا بدون شيء, ولكن الحقيقة ان الحسين رضي الله عنه لم يكن يعلم الخيانة.

              ------
              هذا هو قول صاحبكم الشريف المرتضى :
              الحسن رضي الله عنه جنح للسلم اول الامر لانه يعلم ان الشيعة عبارة عن خونه واصحاب غدر.
              واما الحسين رضي الله عنه فانحدع بهم فذهب واكتشف انهم خونه فلما اراد ان يتراجع عن ذلك لم يتركه الظلمة فقتلوه.
              -----

              لا ادري ما علاقتنا بالكفرة الذين لايعلمون تفاصيل الاحداث!!!!
              سوال الك

              خروووج الأمام الحسين عليه السلام

              خروجه أمر مسير والله مخير

              كل ديانات العالم تستلهم من اباعبدالله الحسين

              ولوهابيه يقولون عنه خارجي وخروجه فيه مفسده

              قبحكم الله مالكم كيفا تحكمون

              قال الرسول

              ( الحسين مني وانا من الحسين ، أحبّ الله من أحبّ حسينا)

              ليه هل بغض والكره الى الأمام الحسين

              انت تقول

              الحسن وهو افضل من الحسين رضي الله عنهم جنح للسلم

              ماسمعت ألأمام الحسين عليه السلام يقول ( مثلي لايبايع مثله)

              يزيد لعنه الله راكب الفجور قاتل النفس المحرمه كانا يزني بي امه واخته وعمته )

              كأن يسكر وكان يلعب بل فهود والأسود ولقروود

              هنياً لكم بي يزيد وهنياً لنا بلحسين

              وحشركم الله مع يزيد وحشرنا الله مع الحُسين

              تعليق


              • #8
                مشكلة السنة ومنهم الحامدي انهم لايفهمون معنى الامامة, وان الامام يجب ان يكون معصوما فهم لم يفهموا قوله تعالى{مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ }الحشر5
                فعل المعصوم او تركه للفعل هو باذن الله وبوصية من امام سابق له

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي


                  الحسن وهو افضل من الحسين رضي الله عنهم جنح للسلم.
                  ولكن في نهاية المطاف اقرأ مايقوله الشريف المرتضى ....




                  [ 227 ]

                  : (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام
                  متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام


                  [ 228 ]

                  لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم
                  ،
                  ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه


                  [ 229 ]

                  الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم.
                  وقد همسيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع.ولما رأى أن لا سبيل له
                  إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء

                  [ 230 ]

                  كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح ، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله.


                  ------------------
                  نلاحظ ان الحسين رضي الله عنه غلب على ظنه النصرة ولكن هذا لم يحصل
                  (وهذا قد نبهه عليه الصحابة مثل ابن العباس لانهم يعلمون بحال اهل العراق)
                  فاراد ان يذهب الى يزيد بنفسه ويضع يده بيده ليرى امره
                  او يترك ذلك ويذهب الى ثغور المسلمين

                  ولكن الظلمة لم يتركوه.
                  فالحسين رضي الله عنه تراجع عندما وجد ان الامور متغيره ولكن الظلمة قتلوه.

                  السلام عليك سيدي ومولاي ذخري وذخيرتي في اخرتي ودنياي اباعبد الله الحسين الشهيد المظلوم
                  ولعن الله قاتليك ومؤيديهم ...
                  تحية الى الاخت ام غفران


                  العضو السلفي او الوهابي -مسلم الجنسية- اسماعيل الحامدي
                  اعلم ان كل الروايات والاحاديث-الواردة من طرق اهل البيت - خاضعة للفحص والتمحيص هذا اولا
                  وثانيا كل حديث او رواية نطبقها على كلام الله فان وافقها فبها وان لم يوافقها فنرمي بها عرض الجدار
                  ثالثا اراك تنقل روايات واحاديث من دون ان تضع لنا رابط الكتاب الذي تنقل منه فضع لنا الرابط



                  السلام عليك سيدي ومولاي يا اباعبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي

                    لو كان يعلم ذلك ما اخذ النساء والاطفال الى الموت والمذلة، لان الاسلام لايسمح بان يلقى المسلم نفسه واهله الى التهلكة وهو يعلم هكذا بدون شيء, ولكن الحقيقة ان الحسين رضي الله عنه لم يكن يعلم الخيانة.

                    ------
                    هذا هو قول صاحبكم الشريف المرتضى :
                    الحسن رضي الله عنه جنح للسلم اول الامر لانه يعلم ان الشيعة عبارة عن خونه واصحاب غدر.
                    واما الحسين رضي الله عنه فانحدع بهم فذهب واكتشف انهم خونه فلما اراد ان يتراجع عن ذلك لم يتركه الظلمة فقتلوه.
                    -----

                    لا ادري ما علاقتنا بالكفرة الذين لايعلمون تفاصيل الاحداث!!!!
                    كان الحسين (عليه السلام) مطّلعاً على سبي أهل بيته ، وذلك بالعلم الغيبي والباطني ، ولكنّه (عليه السلام) مكلّف بالعمل بالظاهر ، فانه حينما قدم الى الكوفة بان له من الظاهر توفر كافة الشروط له للقدوم اليها بعد بيعة أهل الكوفة له ، فحمل الامام أهل بيته ليتسنى له محافظتهم وحراستهم ، لانّ تركهم في الحجاز كان يسبب ان يجعلهن يزيد رهينة لتحجيم حركة الحسين (عليه السلام) وورقة ضغط لتراجع الحسين عن مبادئه ، كما ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب الملهوف .
                    ولكن عندما انقلبت الموازين ، وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم ، وحوصر الامام (عليه السلام) ، فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين في الاسر ، فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .
                    وإن شكلت بالطبع حالة الاسر لعيال الحسين عليه السلام عاملاً في فضيحة بني امية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في اهداف حركة الحسين عليه السلام، لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة ، وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل فبهنّ عرفت الأمّة حجم الجناية التي ارتكبها النظام الأموي في حقِّ الحسين (عليه السلام) وبشهاداتهنَّ تعرَّفت الأمَّة على ظروف النهضة وأهدافها ومبادئها وقيمها وشعاراتها

                    والكلام المنقول ليس له مصدر ممكن المصدر حتى نرى الكلام على حقيقة واكيد هذا منقول من منتدياتكم التي تعج بتغير الكتب وكلام علمائنا
                    الحامدي الاجابة على قدر السؤال
                    ماهي حقيقة حركة الامام الحسين عليه السلام عند أهل السنة؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي وافتخر11
                      سوال الك

                      خروووج الأمام الحسين عليه السلام

                      خروجه أمر مسير والله مخير

                      كل ديانات العالم تستلهم من اباعبدالله الحسين

                      ولوهابيه يقولون عنه خارجي وخروجه فيه مفسده

                      قبحكم الله مالكم كيفا تحكمون

                      قال الرسول

                      ( الحسين مني وانا من الحسين ، أحبّ الله من أحبّ حسينا)

                      ليه هل بغض والكره الى الأمام الحسين

                      انت تقول

                      الحسن وهو افضل من الحسين رضي الله عنهم جنح للسلم

                      ماسمعت ألأمام الحسين عليه السلام يقول ( مثلي لايبايع مثله)

                      يزيد لعنه الله راكب الفجور قاتل النفس المحرمه كانا يزني بي امه واخته وعمته )

                      كأن يسكر وكان يلعب بل فهود والأسود ولقروود

                      هنياً لكم بي يزيد وهنياً لنا بلحسين

                      وحشركم الله مع يزيد وحشرنا الله مع الحُسين
                      اخي الكريم شيعي وأفتخر بارك الله بيك المشكلة التي يعاني منها ابناء السمنة هو خروج عائشة على امام زمانها صلح وخروج الامام الحسين عليه السلام مفسدة قد غيبوا عمداً كل شهادات الرسول صلى الله عليه وآله في حق سبطه الإمام الحسين ومدائحه له وما تعنيه أقواله من صحة مواقفه وشرعيتها وانحراف مخالفيه ونفاقهم وتكلموا عن الحسين عليه السلام كأنه شخصية عادية
                      واريد منهم رجل شجاع يقول رأي في يزيد ابن معاوية عليه وعلى ابيه العنة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي ابو محمد
                        مشكلة السنة ومنهم الحامدي انهم لايفهمون معنى الامامة, وان الامام يجب ان يكون معصوما فهم لم يفهموا قوله تعالى{مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ }الحشر5
                        فعل المعصوم او تركه للفعل هو باذن الله وبوصية من امام سابق له
                        أخي الفاضل علي أبو محمد احسنت على
                        المرور اخي ليس الامامة التي يجهلوها بل يجهلون
                        الدين نفسه ولا يعرفون الأسلام ولا معنى الأسلام مالهم غير جهنم وبئس المصير
                        والحقدا على النبي وعلي وفاطمة والحسنين عليهم سلام الله وهم سادة أهل الجنة من اسالفهم فلاعجب مانقرأ ونسمع من هولاء القوم
                        ولكن للظالم جولة وللمظلوم صولة

                        تعليق


                        • #13
                          عظم الله لك الاجر اختنا أم غفران وبارك الله فيك في هذا الموضوع.
                          دعك من السفيه حفيد يزيد لعنة الله عليه

                          راجيف غاندي قال: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر
                          I learned from Hussain how to be wronged and be a winner,
                          I learnt from Hussain how to attain victory while being oppressed

                          Mahatma Gandhi
                          وانظري الى ما قاله اتباع يزيد لعنة الله عليه وعلى اتباعه...
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين الحر; الساعة 03-12-2011, 03:11 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ياوليد الكعبة
                            السلام عليك سيدي ومولاي ذخري وذخيرتي في اخرتي ودنياي اباعبد الله الحسين الشهيد المظلوم
                            ولعن الله قاتليك ومؤيديهم ...
                            تحية الى الاخت ام غفران


                            العضو السلفي او الوهابي -مسلم الجنسية- اسماعيل الحامدي
                            اعلم ان كل الروايات والاحاديث-الواردة من طرق اهل البيت - خاضعة للفحص والتمحيص هذا اولا
                            وثانيا كل حديث او رواية نطبقها على كلام الله فان وافقها فبها وان لم يوافقها فنرمي بها عرض الجدار
                            ثالثا اراك تنقل روايات واحاديث من دون ان تضع لنا رابط الكتاب الذي تنقل منه فضع لنا الرابط



                            السلام عليك سيدي ومولاي يا اباعبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته

                            السلام عليك سيدي ومولاي ذخري وذخيرتي في
                            اخرتي ودنياي ياأبي عبد الله الحسين الشهيد المظلوم

                            ولعن الله قاتليك ومؤيديهم
                            اخي الكريم وليد الكعبة شرفني وجودك لاحرمنا الله منكم أخي
                            نحن نريدرأ ي وهو ذهب بعيد جاءبنقل روايات بدون مصدر وانا قلت له رأئيكم انتم في ثورة الامام الحسين عليه السلام
                            صعب عليهم يقولون ان يزيد عليه لعنة الله قد اخطأ بقتله الامام الحسين عليه السلام
                            فسلام الله على الحسين وعلى اولاد الحسين واصحاب الحسين وانصار الحسين

                            تعليق


                            • #15
                              أختنا أم غفران...
                              أنظري رأي هؤلاء الغربيين في سيد الشهداء




                              Thomas Carlyle (Scottish historian and essayist): “The best lesson which we get

                              from the tragedy of Kerebella is that Husain and his companions were rigid

                              believers in God. They illustrated that the numerical superiority does not

                              count when it comes to the truth and the falsehood. The victory of Husain,

                              despite his minority, marvels me!”

                              Edward Gibbon (English historian and member of parliament): “In a distant age

                              and climate, the tragic scene of the death of Hosein will awaken the

                              sympathy of the coldest reader.” (The Decline and Fall of the Roman Empire, London,

                              1911, volume 5, p. 391-392)

                              Charles Dickens (English novelist): “If Husain had fought to quench his

                              worldly desires…then I do not understand why his sister, wife, and children

                              accompanied him. It stands to reason therefore, that he sacrificed purely for

                              Islam.”

                              Antoine Bara (Lebanese writer): “No battle in the modern and past

                              history of mankind has earned more sympathy and admiration as well as

                              provided more lessons than the martyrdom of Husayn in the battle of

                              Karbala.” (Husayn in Christian Ideology)

                              Dr. K. Sheldrake: “Of that gallant band, male and female knew that the

                              enemy forces around were implacable, and were not only ready to fight, but

                              to kill. Denied even water for the children, they remained parched under the

                              burning sun and scorching sands, yet not one faltered for a moment. Husain

                              marched with his little company, not to glory, not to power of wealth, but to

                              a supreme sacrifice, and every member bravely faced the greatest odds

                              without flinching.”

                              Ignaz Goldziher (Hungarian orientalist): “…Weeping and lamentation over

                              the evils and persecutions suffered by the ‘Alid family, and mourning for its

                              martyrs: these are things from which loyal supporters of the cause cannot

                              cease. ‘More touching than the tears of the Shi’is’ has even become an

                              Arabic proverb.” (Introduction to Islamic Theology and Law, Princeton, 1981, p.179)

                              Edward G. Brown (Professor at the University of Cambridge): “…a reminder of

                              that blood-stained field of Karbala, where the grandson of the Apostle of

                              God fell, at length, tortured by thirst, and surround by the bodies of his

                              murdered kinsmen, has been at anytime since then, sufficient to evoke, even

                              in the most lukewarm and the heedless, the deepest emotion, the most

                              frantic grief, and an exaltation of spirit before which pain, danger, and death

                              shrink to unconsidered trifles.” (A Literary History of Persia, London, 1919, p.227)

                              Sir William Muir (Scottish orientalist): “The tragedy of Karbala decided not

                              only the fate of the Caliphate, but also of Mohammadan kingdoms long after

                              the Caliphate had waned and disappeared.” (Annals of the Early Caliphate,

                              London, 1883, p.441-442)

                              'Though Imam Hussain gave his life years ago, but his indestructible soul rules the hearts of people even today.'Dr. Radha Krishnan

                              Mahatma Gandhi

                              'My faith is that the progress of Islam does not depend on the use of sword by its believers, but the result of the supreme sacrifice of Hussain (A.S.), the great saint.'

                              Pandit Jawaharlal Nehru

                              'Imam Hussain's (A.S.) sacrifice is for all groups and communities, an example of the path of rightousness.'

                              Reynold Alleyne Nicholson

                              'Hussain (A.S.) fell, pierced by an arrow, and his brave followers were cut down beside him to the last man. Muhammadan tradition, which with rare exceptions is uniformly hostile to the Umayyad dynasty, regards Hussain (A.S.) as a martyr and Yazid as his murderer.'

                              Rabindranath Tagore

                              'In order to keep alive justice and truth, instead of an army or weapons, success can be achieved by sacrificing lives, exactly what Imam Hussain did.'

                              Dr. Rajendra Prasad

                              'The sacrifice of Imam Hussain (A.S.) is not limited to one country, or nation, but it is the hereditary state of the brotherhood of all mankind.'

                              Dr. Radha Krishnan

                              'Though Imam Hussain (A.S.) gave his life almost 1300 years ago, but his indestructible soul rules the hearts of people even today.'

                              Swami Shankaracharya

                              'It is Hussain's (A.S.) sacrifice that has kept Islam alive or else in this world there would be no one left to take Islam's name.'

                              Mrs. Sarojini Naidu

                              'I congratulate Muslims that from among them, Hussain (A.S.), a great human being was born, who is reverted and honored totally by all communities.'

                              http://muxlim.com/blogs/kidman/quote...m-non-muslims/
                              لا يسعفني الوقت لترجمة الكلام لكن الكلمات سهلة وتستطيعون ترجمتها عن مترجم قوقل


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X