اللهم صل على محمد وآل محمد
المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
ثانيا: جوابك جاء في نص الرواية التي نقلتها:
1 - يرد الامام المهدي عليه السلام مدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم يكون له فيها مقام عجيب:
يظهر فيه سرور للمؤمنين وخزي للكافرين
2 - يقول ، يا معشر الخلايق هذا قبر جدي رسول الله
3 - يوافقه الخلائق فيقولون نعم يا مهدي آل محمد
وهنا يظهر أنهم (الخلائق) يعترفون بأنه المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله
4 - فيقول ومن معه في القبر ، وهو أعلم بهما والخلايق كلهم جميعا يسمعون
إذن الامام يعلم انهما مدفونان مع جده في القبر ولكنه يقول:
5 - مَن أبو بكر وعمر؟
وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله؟
وعسى المدفونون غيرهما؟!!
فهو مع علمه بهم وبحالهم يستفهم منهم! لماذا؟!
6 - فيقول الناس يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما انهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوا زوجتيه
من الجواب يظهر ان من يجيب هم (الناس) وليس جميع (الخلائق) ، والمقصود بـ(الناس) هم ممن يعتقدون بأن ابا بكر وعمر خليفتان للرسول صلى الله عليه وآله!
والشيعة من اتباع الامام علي عليه السلام لا يقولون بذلك وهم واقفون يسمعون من بين (الخلائق) الذين فيهم (الناس) من المخالفين ممن يعتقد بخلافة هؤلاء!
7 - ثم يسأل الامام عليه السلام (الناس) فيقول هل فيكم من يعرفهما فيقولون نعرفهما بالصفة وليس ضجيعي جدك غيرهما فيقول هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما فيقولون لا
8 - ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القبرين
9 - ثم يأمر الامام عليه السلام ويقول للنقباء من أوليائه واتباعه ابحثوا عنهما وأنبشوهما فيبحثون بأيديهم حتى يصلوا إليهما فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها
10 - هنا يحدث ما يتميّز به المؤمن الشيعي عن المخالف في الناس :
فتحيى الشجرة وتورق وتونع وبطول فرعها
فماذا يكون؟!
11 - فيقول المرتابون من أهل ولايتهما وهم (الناس) ممن يعتقد بأنهما خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وليس شيعة علي واولياء المهدي ونقبائه!
فماذا يقول الناس من المخالفين:
12 - هذا والله الشرف حقا ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما فهل وجدت شيعيا يحبهما ويواليهما؟
13 - ثم يحضر من كان في قلبه مقياس حبة من حبهما وبولايتهما ويرونهما على تلك الحالة مصلوبين غضين نضريت قد أينعت الشجرة التي صلبوا عليها!
14 - ثم ينادي منادي الامام المهدي عليه السلام كل من أحب صاحبي رسول الله وضجيعيه فلينفرد جانبا
15 - فيتجزئ الخلق جزئين
أحدهما موال لأبي بكر وعمر ويعتقد بخلافتهما ويحبهما وهم (الناس)
والآخر متبرء منهما وهم شيعة علي عليه السلام واولياء المهدي عليه السلام ونقبائه
16 - وعلى الرغم من أن هؤلاء يقرون أن الواقف أمامهم هو المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله ولكن ما هي النتيجة؟
يعرض المهدي عليه السلام على أوليائهما البراءة منهما
وهم الجزء الموالي لهما وليس شيعة الامام المهدي وهنا تكون الفتنة والابتلاء في من يرى انهما خليفتين لرسول الله صلى الله عليه وآله ويحبهما ويواليهما
فما هو جوابهم؟
17 - يقولون يا مهدي آل رسول الله " ص " ما نبرأ منهما وما كنا نقول لهما عند الله وعندك هذه المنزلة وهذا الذي بدا لنا من فضلهما أنبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من نضارتهما وغضاضتهما وحياة الشجرة بهما بل والله نبرأ منك وممن آمن بك وممن لا يؤمن بهما ومن صلبهما وأخرجهما وفعل بهما ما فعل
18 - فيكون العقاب الالهي النازل على هؤلاء فيأمر المهدي عليه السلام ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كاعجاز نخل خاوية ثم يأمر بانزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلايق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما
وعليه فقد توضح من هو الذي يقع في الفتنة؟ هم من كان يوالي ابا بكر وعمر ويحبهما ولو بمقدار قياس حبة !
وبهذا الكلام الوارد يمكن أن نضيف الى علة دفنهما عند الرسول صلى الله عليه وآله هو الوصول الى التمييز والتمحيص الأخير الذي يلجأ له صاحب الامر الامام المهدي عليه السلام لمعرفة المنافقين ممن يدّعي من الناس ولائه له ويبطن في قلبه حب ابي بكر وعمر!
اللهم اشهد اني لا احبهما ولا اواليهما ولا احب من يحبهما ويواليهما!
وهذا هو الضمان لنفسي ! اللهم اختم عواقب امورنا الى خير! وأشهدنا اللهم وجميع الموالين سرور المؤمنين في ذلك اليوم وخزي الكافرين! اللهم آمين آمين آمين ولعنة الله على القوم الظالمين
اللهم بلّغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه - عن جميع المؤمنين والمؤمنات , في مشارق الأرض ومغاربها , وبرّها وبحرها وسهلها وجبلها , حيّهم وميّتهم , وعن والدي وولدي , وعنّي من الصلوات , والتحيّات زنة عرش الله , ومداد كلماته ، ومنتهى رضاه , وعدد ما أحصاه كتابه , وأحاط به علمه به .
اللهم أُجدّد له في هذه اليوم وفي كل يوم , عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ، اللهم فكما شرّفتني بهذا التشريف , وفضّلتني بهذه الفضيلة , وخصصتني بهذه النعمة ، فصل على مولاي وسيّدي صاحب الزمان , واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه , واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعاً غير مكره , في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : (صفاً كأنّهم بنيان مرصوص) على طاعتك وطاعة رسولك وآله (عليهم السلام) ،
اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة
اللهم أُجدّد له في هذه اليوم وفي كل يوم , عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ، اللهم فكما شرّفتني بهذا التشريف , وفضّلتني بهذه الفضيلة , وخصصتني بهذه النعمة ، فصل على مولاي وسيّدي صاحب الزمان , واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه , واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعاً غير مكره , في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : (صفاً كأنّهم بنيان مرصوص) على طاعتك وطاعة رسولك وآله (عليهم السلام) ،
اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة
تعليق