إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فتوى شجاعة وقانون عقوبات "التطبير وضرب الزنجيل"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    1- من قال بأن المعترض على التطبير مدعي للتشيع و من يؤيده شيعي خالص ؟ هل هناك امام معصوم غير الامام الحجة ليكون كلامه صحيح و قال ذلك ؟!!!
    2- كما قال الاخ مظلومة يا زهراء .. كل مقلد يرجع الى مرجعه في جوازه ام لا

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      ومنذ متى يستدل على شرعية امر ما من العاطفة !!!!
      وهل تحدثت عن الأحكام الشرعية واذا كان الحديث عن الأحكام الشرعية فأنا أعرف رأي مرجعي بمسألة التطبير وان كنت أتذكر عندما كنت في حرم السيدة زينب سلام الله عليها أشيع زوراً أن مرجعي يحرم التطبير وهذا الكلام نشر في الحسينية الموجودة في حرم السيدة زينب رغم ان مرجعي يجيز التطبير البعض يستغل صعوده على المنبر في نشر الأكاذيب.

      تعليق


      • #18
        طيب يا بيعة الغدير هناك في المقابل قصص سلبية وليست قصة أو قصتين.. فماذا نفعل؟
        قلت سابقاً التطبير إذا كانت فوائده 10% فاضراره 90 %.
        كل شيء له سلبيات وإيجابيات.. التطبير والمشي على النار قد يثير الفضول عند بعض الهنود مثلاً فهذه الأعمال مشابهة لأعمالهم وتقاليدهم, لكنه ينفر أبناء المذهب من المذهب ولي قصة شخصية في ذلك. ينفر بقية المذاهب الإسلامية من المذهب. ينفر غير المسلمين من الإسلام وتشويه صورة المذهب عند الناس في العموم فأي ضرر أعظم من هذا الضرر؟؟
        الخمر أيضاً له إيجابيات لكن سلبياته أعظم من فوائده ولذا تم تحريمه من قبل الله سبحانه:
        {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}
        والتطبير والمشي على النار أيضاً فيهما منافع للناس لكن إثمهما أعظم من نفعهما !

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
          وأنا أتمنى من كل قلبي أن يتم تحريمها وتجريمها في العراق فالعراق أصبح بؤرة للبدع والخرافات
          وهذا ما يكرره الزميل لأكثر من مرة ..!
          حسبنا الله ونعم الوكيل ..لو كان هذا الرأي في المنبر الحر ..لكان الرد بمثل ما سبق
          ولكن هذا القسم يثقب لساني بنابي ..فلا أجد لك رد هنا !!
          :
          نكتفي بما ذكره الزميل " تحصيل اليقين " من مشاركة وافية وكافية ..
          :
          ومن ثم نلاحظ الجملة الاخيرة في كلام الاخت بيعة الغدير :
          هذا العام كانت معي زائرة أخبرتها أني سأخرج لمشاهدة مواكب التطبير التي تمر بجانب الحرم قالت أنا ضد التطبير قلت لها أنا مثلكِ كنت ضد التطبير وأخاف من مشاهدة الدماء وأول مرة شاهدت التطبير كان لباكستانين عند حرم السيدة زينب عليها السلام ولم أستطع النظر اليهم ولكني بالعام الماضي خرجت لمشاهدة مواكب التطبير ونظرت للمطبرين ولم أخشى من منظر الدماء كما كنت بالسابق لأني الأن مقتنعة بالتطبير هذا الزائرة خرجت كذلك لمشاهدة التطبير عندما عادت قالت الأن أنا أؤيد التطبير لأن المطبرين جعلوني أتعايش واقعة الطف ظهر عاشوراء عندما كنت أشاهد دماء المطبرين على الأسفلت تذكرت الدماء التي وقعت على هذا الأرض
          فعلام الاعتراض من الاخ الكربلائي بكونها انسياق العاطفة !!؟
          الحالة تقود الى جانب مُضاء من الشعائر الحسينية ..
          ولا اعلم هل دموعنا تنساب بقطرات سماوية لا علاقة لها بعاطفتنا ؟
          وهل علينا التجريد من العواطف أصلا حين نسمع قصة الحسين
          بل العاطفة مصدر رئيسي وغريزي في الانسان ..
          لكون مبادىء الحسين هي مبادىء انسانية بحتة تخص فطرة الانسان ..
          فكيف تجرد العاطفة يا اخي الكربلائي ؟؟؟

          تعليق


          • #20
            لابد من إحترام حرية التعبير عن مدى قسوة وألم واقعة الطف وأن أي قانون أو فتوى تمنعه فهي تصادر حرية الآخر مع أني وبصراحه شديده لاأطيق النظر للمطبرين ودمائهم تنبع وتسيل المنظر مرعب جداً ولكن تبقى حريتهم...

            تعليق


            • #21
              اخينا الفاضل علي درويش .. انت مهندس و ذهنك متقد كما هو متعارف
              و عبارتي كانت عن شرعية الامر بناء على العاطفة .. و ليس عن العاطفة و علاقتها بثورة الحسين عليه السلام حتى تتفضل بما ذكرته

              ملاحظة : حتى كلامي في تعليقي على كلام الاخت بيعة الغدير لم اوفق به لاني بنيتٌ قناعتها بالتطبير على منظر الدماء .. و المفروض ان استفسر منها عن سبب قناعتها
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الكربلائي; الساعة 11-12-2011, 07:27 PM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                اخينا الفاضل علي درويش .. انت مهندس و ذهنك متقد كما هو متعارف
                و عبارتي كانت عن شرعية الامر بناء على العاطفة .. و ليس عن العاطفة و علاقتها بثورة الحسين عليه السلام حتى تتفضل بما ذكرته

                ملاحظة : حتى كلامي في تعليقي على كلام الاخت بيعة الغدير لم اوفق به لاني بنيتٌ قناعتها بالتطبير على منظر الدماء .. و المفروض ان استفسر منها عن سبب قناعتها
                الاخت الفاضلة لم تبني شرعية " التطبير " من الرؤيا ..انما نقلت لك الاحساس به !
                و عاين الرد الاخر لها بكون لها مرجع وتتبعه في هذه القضية .
                اخي الفاضل ..
                حتى أبن تيمية يستشيط غضبا من المذهب كونه البوابة للأنتماء من الاديان الاخرى
                لما يكسبه من عاطفتهم تجاه قضاياه المحورية والرئيسية ..
                فـ (العاطفة ) حين تقودني الى تصديق أمر ما لا أجده مخالفا لفتوى مرجعيتي
                أصبحت رؤية ..وتعدد الرؤى والامر مباح (على الاقل من مرجعيتي ) يعطي أنعكاسات مضيئة كما تعلم .

                تعليق


                • #23
                  حتى أبن تيمية يستشيط غضبا من المذهب كونه البوابة للأنتماء من الاديان الاخرى
                  لما يكسبه من عاطفتهم تجاه قضاياه المحورية والرئيسية ..
                  فـ (العاطفة ) حين تقودني الى تصديق أمر ما لا أجده مخالفا لفتوى مرجعيتي
                  أصبحت رؤية ..وتعدد الرؤى والامر مباح (على الاقل من مرجعيتي ) يعطي أنعكاسات مضيئة كما تعلم .

                  ارجع و اقول .. الاصل ليس العاطفة .. نعم لها تأثير في نفس المرء لكن لا حجية لها
                  لو كانت الحجة عقلية او نقلية و تساندها العاطفة .. فلا اشكال يذكر

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                    حتى أبن تيمية يستشيط غضبا من المذهب كونه البوابة للأنتماء من الاديان الاخرى
                    لما يكسبه من عاطفتهم تجاه قضاياه المحورية والرئيسية ..
                    فـ (العاطفة ) حين تقودني الى تصديق أمر ما لا أجده مخالفا لفتوى مرجعيتي
                    أصبحت رؤية ..وتعدد الرؤى والامر مباح (على الاقل من مرجعيتي ) يعطي أنعكاسات مضيئة كما تعلم .

                    ارجع و اقول .. الاصل ليس العاطفة .. نعم لها تأثير في نفس المرء لكن لا حجية لها
                    لو كانت الحجة عقلية او نقلية و تساندها العاطفة .. فلا اشكال يذكر
                    (واما السائل فلا تنهر ) ..
                    سائل يسألني حاجة من المال ..فأعطيه أصغر عملة متداولة وبكلام طيب !
                    وأخر يسألني فأعطيه بسخاءٍ ..
                    الاول والثاني ..في نفس المفهوم ومعرفتي لثواب ما أفعله
                    لكنه مرتب على (العاطفة) التي أثارها السائل في نفسي لقاء ما فعلته تجاه السائل
                    أنا اعلم بأن الله يجزيني على ما أقوم به ...
                    لكنني ساعتها أثارتني حالة السائل فدفعتني للمزيد من عطيته ..
                    :
                    (التطبير) ..مباح عند مرجعيتي ولكنه لم يلزمني به كقاعدة واجبة ...
                    فرضيت به ولكني لم أصل لغايته في نفسي من القناعة ..
                    رأيت المطبرين (فتذكرت الدماء التي وقعت على هذه الارض) فأستحسنته !
                    طالما أني في " دائرة المباح " والاصل جوازه من مرجع فقيه
                    فما ترتب عليه من " عاطفة " فهو حسن ..

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وبه نستعين،

                      الأخ المحترم السيد الكربلائي :
                      ارجع و اقول .. الاصل ليس العاطفة .. نعم لها تأثير في نفس المرء لكن لا حجية لها
                      لو كانت الحجة عقلية او نقلية و تساندها العاطفة .. فلا اشكال يذكر

                      أحد الأمور التي من أجلها يُعارض التطبير هو الادعاء بأن التطبير مدعاة لتنفير النفوس من المذهب، لذا فإنه أمر سيء وربما يكون حراماً..
                      فكلام الأخت بيعة الغدير دليل على أن هذا الأمر نسبيٌّ يختلف من شخص لآخر.. بل وكما ذكرتُ في مشاركتي السابقة أن الكثير من الناس يتشيّعون بسبب ممارسة هذه الشعيرة..

                      بالنسبة للأخ أمجد علي، فأقول:
                      غياب الوعي الديني لدى الكثير يقودهم إلى إصدار أحكام قد لا تكون مُحِقة في الغالب.. نحن في مجتمعنا الإسلامي نفتقد إلى وجود أمر في غاية الأهمية وهو التعايش.. فلنضرب مثالاً: في كل سنة تقريباً يحدث اختلاف بين المراجع حول بداية شهر رمضان وبداية شوّال بسبب اختلاف المبنى الفقهي عندهم، مما يؤدي إلى أن يفطر بعض أفراد عائلة ما ويصوم آخرون لاختلاف المقلَّد.. صار بعض من أعرفهم يتذمرون من هذا الواقع ويتنفرون من الدّين.. فما الحل يا ترى؟ هل نُجبر المراجع على أن يلتزموا بمبنى فقهي واحد ليرضى الجميع؟؟!! كلاّ طبعاً!! الحل هو أن يفهم المؤمنون أن هذا أمر صحّي للغاية، ولا بد من التعوّد عليه مع مرور الزمن .. وهذا ما صرّح به المراجع أكثر من مرّة..

                      وكذا الحال في التطبير، هل نُجبر الجميع على الإفتاء بحرمة التطبير لأن (البعض) يرى أنه يشوّه المذهب؟ ولأن آخرين صاروا يتنفرون من المذهب؟ هذا لا يمكن أيها الأحبة، لا بد أن يمارس الجميع حرّيته دون مضايقات..

                      قد يقول قائل أن الإفطار والصيام واجبان والتطبير ليس كذلك، فأقول أن الهدف من طرحي للأمرين بيانُ أمر مشترك وهو الحاجة لوجود روح التعايش بين المؤمنين جميعاً..

                      ثم إن كان الاعتراض على التطبير أنه يشوّه المذهب، فهناك أمور واجبة عندنا في الشريعة الإسلامية لربما تكون مدعاة لسخرية البعض أكثر من التطبير.. أخبروني بالله عليكم، ما معنى أن يرمي الحاج صخرة بسبع حصيات يجمعها، وهو رمي الجمرات؟!
                      هل نلغي كلّ هذه الأمور لأنّها تشوّه المذهب؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                        (واما السائل فلا تنهر ) ..
                        سائل يسألني حاجة من المال ..فأعطيه أصغر عملة متداولة وبكلام طيب !
                        وأخر يسألني فأعطيه بسخاءٍ ..
                        الاول والثاني ..في نفس المفهوم ومعرفتي لثواب ما أفعله
                        لكنه مرتب على (العاطفة) التي أثارها السائل في نفسي لقاء ما فعلته تجاه السائل
                        أنا اعلم بأن الله يجزيني على ما أقوم به ...
                        لكنني ساعتها أثارتني حالة السائل فدفعتني للمزيد من عطيته ..
                        احسنت .. و هذا ما اقوله انا
                        (التطبير) ..مباح عند مرجعيتي ولكنه لم يلزمني به كقاعدة واجبة ...
                        فرضيت به ولكني لم أصل لغايته في نفسي من القناعة ..
                        رأيت المطبرين (فتذكرت الدماء التي وقعت على هذه الارض) فأستحسنته !
                        طالما أني في " دائرة المباح " والاصل جوازه من مرجع فقيه
                        فما ترتب عليه من " عاطفة " فهو حسن ..
                        احسنت .. فشرعية التطبير من الاباحة و ليس من العاطفة

                        تعليق


                        • #27
                          أحد الأمور التي من أجلها يُعارض التطبير هو الادعاء بأن التطبير مدعاة لتنفير النفوس من المذهب، لذا فإنه أمر سيء وربما يكون حراماً..
                          فكلام الأخت بيعة الغدير دليل على أن هذا الأمر نسبيٌّ يختلف من شخص لآخر.. بل وكما ذكرتُ في مشاركتي السابقة أن الكثير من الناس يتشيّعون بسبب ممارسة هذه الشعيرة..

                          ادعائهم لا قيمة له .. اطلع على فتاوى العلماء في توقيع الاخ حسيني فور ايفر .. تجد التحريم يدور بين التهلكة و الضرر و اهانة الشارع المقدس .. نعم لو اهين الشارع عن طريق نفور نفس المقابل عنه .. فربما يحرمه بعض العلماء ..هذا الامر متروك لهم

                          تعليق


                          • #28

                            السلام عليكم :

                            إن مما تميزت به الشيعة الامامية عن باقي الفرق الاسلامية الاخرى هو حبها الاكثر وولائها الاكبر لأهل البيت (ص) وما كان هذا الولاء يوما ما عواطف او مصانعة او مداراة او محاباة وانما كان ولاء عقيدة ودراية والتزاما بما امر به الباري تعالى في القرآن الكريم ((قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ))وكذلك اية التطهير وأية الالوسيلة وأية المباهلة ...الخ اضافة الى الاحاديث النبوية كحديث المنزلة والثقلين وحديث السفينة ...الخ وان لاستشهاد الامام الحسين (ص) بتلك الطريقة المفجعة على يد الامويين _لع_ كان له أكبر الاثر في هز ضمائر المسلمين عامة والشيعة خاصة فاخذوا يعبرون عن حزنهم واستيائهم بوسائل واساليب مختلفة ومشروعة منها البكاء، إقامة المآتم ، إقامة مختلف الشعائر الحسينية المشروعة من اللطم والتشبية وضرب السلاسل والتطبير وماشابه ذلك ، أظهار المظلومية والحداد ولبس السواد حزنا والزيارة سواء ان كان ذلك مشيا على الاقدام او بواسطة او عن البعد .
                            الا انه في كل سنة تثار الشكوك حول مسألة التطبير وانها توهن المذهب سأنقل لكم بعض الاراء حول هذه المسألة .


                            1_ البعد التربوي :

                            أن التطبير نوع من انواع المجاهدات الرياضية الروحية التي (تؤلم الجسد) وتصقل الروح فتعطي الانسان قدرة على الايثار والتضحية مما يبعث فيها صفاء السيرة ولين الجانب .

                            2_ البعد الواقعي :

                            إن موكب التطبير الحسيني أقدر موكب بأستطاعته اعادة نهضة الامام الحسين (ص) الاصلاحية الى الحياة لأن فيها كل ما في الحرب والنهضة من وسائل الاعلام والبيان : مثل الطبول والابواق والسيوف التي تقطر بالدماء والؤوس المخضبة والاكفان الحمراء ..حيث تبدأ الحشود الحسينية بالاستعراض أمام امامها ومقتداها صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء لتقول للعالم اننا مستعدون في اي لحظة لنصرة الحق .. والهيبة التي يحدثها موكب التطبير ..لا يحدثها أي خطيب ولا موكب فالتطبيريمثل الواقعية الملموسة التي تجلب الدموع وبالتالي ترتكز نهضة سيد الشهداء الامام الحسين(ص) في أعماق النفوس المؤمنة .

                            3_ البعد القربي :

                            إن التطبير نوع من انواع القربات عند الباري اذ يتجلى فيه معنى الجزع المندوب والبكاء والابكاء على مصائب العترة الهادية (ص) قد حث عليها المعصومين (ص) والتي يترتب عليها عظيم الاجر والثواب .

                            4_ البعد الولائي (المودة الخالصة)

                            ان امتزاج عواطف الحب والولاء الصادق ودوافع المودة الخالصة مع لوعة الاسى وحسرة الاسف ينتج نوعا من الحب الذي لا يعرفه الا اهله .. وما التطبير الا صورة تجعل المحب في خيال حبه قريبا من الواقعة التي يحزن قلبه حين يمر ذكراها فتبقى القلوب المخلصة في حالة طواف مع الامام الحسين (ص) وأهل بيته (ص) ..

                            5_ البعد الاحيائي ((احياء الامر))

                            مما لا شك فيه ان مواكب التطبير تتميز اولاً بالمشاركة الجماهيرية الحاشدة .وثانيا . بتفاعل المشتركين والحاضرين عاطفيا وقلبياً وعقائدياً ويصعب على الحكومات والجهات المختلفة مهما بذلت من اموال او ابدت من ضغط ان تكسب مع كثرة الجماهير وكذلك تفاعل قلوبها لصالح امرٍ تريده تلك الحكومة او الجهة . فبذلك تكون مواكب التطبير معلما شاخصا في تاريخ الشعائر الحسينية التي كانت ولا زالت ركنا اساسيا في أحياء أمر آل محمد (ص)

                            6_ البعد الفني :

                            من الواضح ان الفن وسيلة من وسائل تلقين وتهذيب الذوق وتنقية العواطف ..والتطبير الحسيني من خيرة انواع التعبيرالمفجع الذي ينسجم مع الوجدان الانساني ويثير الحزن والمأساة في مكنون ضمير الانسان

                            سئل مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ((قدس سره الشريف))عن جواز التطبير فأجاب قائلاً:

                            ((ضرب القامات ان كان لا يضر بحال فاعله ؛فلا بأس به فليس لاحد ان ينهي عن ذلك بل جميع انواع التعزية لاجل سيد الشهداء ارواحنا فداه مشروع مستحب)) .

                            وقد وقع على هذه الفتوى ..تأييداً لها _فقهاء ومراجع كثيرون منهم :

                            آية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محمد رضا ال************يكاني (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محمد الوحيدي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى الشيخ بهاء الدين المحلاتي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى الميرزا محمد جواد التبريزي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله العالي) وغيرهم كثيرون ..

                            وقد أصدر أستاذ الفقهاء والمجتهدين المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا محمد حسين النائيني (قدس سره الشريف)فتوى حول الشعائر الحسينية المقدسة بما فيها التطبير جاء فيه ..(( وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات ،فالاقوى جواز ما كان ضرره مأموناً وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك كما يعرفه المتدربون العرفون بكيفية الضرب )) وقد وقع على هذه الفتوى تأييداً لها كل من :

                            آية الله العظمى الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيدابو الحسن الاصفهاني (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى الميرزا عبد الهادي الشيرازي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد روح الله الخميني (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد عبد الاالسبزواري (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره الشريف)

                            آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله العالي)

                            وقد سئل آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره الشريف) هل ثمة اشكال في ادماء الراس (التطبير) على ما هو المعهود المعروف في بعض اظهار الحزن واشادة العزاء على روح امامنا المفدى ابي عبدالله الحسين (ع) مع فرض امن الضرر؟
                            فأجاب (قدس سره الشريف)((لا اشكال في ذلك في فروض السؤال ))

                            وقد افتى آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني (قدس سره الشريف) برجحان التطبير الحسيني فقال :
                            ((إن الضرب بالسيوف أو القامات أو الخناجر على الرؤوس واخراج الدم ؛ان لم يوجب هلاك النفس ولا شل قوة من قواها فهو جائز وراجح وهو من الشعائر الدينية الحسينية التي أُمرنا بتعظيمها ))

                            وأجاب المرجع الديني الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) عن السؤال الموجه اليه عن التطبير فقال : (( لا اشكال فيه على الاظهر والله العالم ))

                            وسئل آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله العالي) عن حكم التطبير وجرح الرؤوس بالقامات والسيوف ..فأجاب (دام ظله العالي) قائلاً:
                            جائز بل مستحب مؤكد ..وقد ذهب مشهور العلماء الى الجواز بل استحباب الشعائر الحسينية وغير ذلك فهو خلاف المشهور )) .

                            وفي الختام أقول : يا حبذا لو اقتدينا بالحوراء زينب (ع) فهي بفعلها بينت هذا العمل _أي التطبير_ جائز في مصيبة سيد الشهداء (ع) .

                            لا تسل يا لائما عن شق رأس العاشقين

                            ..................أصدرت فتواه زينب مذ رأت رأس الحسين

                            تعليق


                            • #29
                              السيد الكربلائي:
                              أحد الأمور التي من أجلها يُعارض التطبير هو الادعاء بأن التطبير مدعاة لتنفير النفوس من المذهب، لذا فإنه أمر سيء وربما يكون حراماً..
                              فكلام الأخت بيعة الغدير دليل على أن هذا الأمر نسبيٌّ يختلف من شخص لآخر.. بل وكما ذكرتُ في مشاركتي السابقة أن الكثير من الناس يتشيّعون بسبب ممارسة هذه الشعيرة..

                              ادعائهم لا قيمة له .. اطلع على فتاوى العلماء في توقيع الاخ حسيني فور ايفر .. تجد التحريم يدور بين التهلكة و الضرر و اهانة الشارع المقدس .. نعم لو اهين الشارع عن طريق نفور نفس المقابل عنه .. فربما يحرمه بعض العلماء ..هذا الامر متروك لهم
                              أتفق معك في أن ادعاءهم لا قيمة له، ولكنّها شبهة على أية حال لا بد من ردّها بما يناسب، ووظيفتنا أن نبين أن لا قيمة لها.

                              تعليق


                              • #30
                                الأخ عراقنا معلوماتك غير دقيقة.
                                الشيخ محمد علي الاراكي رض حرم التطبير وله بيان في تاييد الولي الفقيه.
                                السيد محمد رضا الكلبايكاني رض له فتوى بالإباحة فقط في "إرشاد السائل".
                                السيد المرعشي النجفي رض ليست له فتوى واضحة وأقصى ما يوجد له الإباحة
                                الميرزا جواد التبريزي رض قال بالحرف: ((دخول التطبير في قضية الجزع على سيد الشهداء (ع) وأهل بيته (ع) وأصحابه (ع) غير محرز فينبغي للمؤمنين اختيار ما هو محرز كالبكاء واللطم على الصدور وإقامة المواكب...))
                                السيد ابو الحسن الأصفهاني رض حرم التطبير وبقي على التحريم الى آخر حياته وهذا نقلاً عن تلميذه الشيخ بهجت رض.
                                الإمام الخميني رض من المعارضين وله فتاوى كثيرة بالحرمة
                                السيد محمود الشاهرودي رض أجازها بشرط عدم وهن المذهب.
                                السيد علي السيستاني دام ظله ليست له فتوى في الموضوع.
                                السيد عبد الأعلى السبزواري رض اشترط إستحبابها بعدم إهانة الشرع المقدس.
                                الشهيد السيد محمد صادق الصدر حرمها وينقل ذلك عنه أكثر من مصدر وكتاب مسائل وردود مشكوك في صحته حسب قول تلميذه آية الله فاضل البديري. كما أن تلميذه المرجع الشيخ محمد يعقوبي يحرمه ووصيه آية الله المرجع كاظم الحائري يحرمه ويراه من البدع والخرافات.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                                ردود 2
                                97 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                                ردود 5
                                238 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2019, 06:26 AM
                                ردود 7
                                274 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X