احسنتم اخواني لكن الرواية التي رواها اخ صحابي غير مقبول لأن النبي ص-لا يمكن ان يسمع الدف والطبل ان هذا من خرافات السنة وشكرا-اخوكم حسين
X
-
مجلس العزاء
سلام عليكم
ان كثير من أخواننا اهل السنة وغيرهم يسالون عدة أسئلة عندما يرون الشيعة آل البيت يقيمون الجلس العزاء
وهذه الأسئلة
-1-ما هو دليلكم على إقامة مجالس التعزية؟
2-عن أي إمام عندكم نص بإقامة مجالس التعزية على الإمام الحسين، أعطونا ذلك من كتاب معتبر ثابت؟
3إذا كانت التعزية بطريقتها الفعلية مروية عن النبي (ص) فأثبتوا لنا ذلك من مصدر صحيح.
* *
-ونحن يجب أن نجيبهم ونقول لهم
-أولا: نحن تعلمنا البكاء على الحسين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رويتم وروينا أنه أخبر بأن الأمة ستقتل ولده الحسين عليه السلام وبكى عليه قبل مقتله بأكثر من خمسين سنة!
وحديثه عندكم صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم، ومع الأسف أنهما لم يخرجاه!
قال الحاكم في المستدرك: ٣ / ١٧٦: (أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة! قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري!
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع! قالت فقلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا! فقلت: هذا؟! فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). انتهى.
فالعجيب أنكم لا تواسون النبي صلى الله عليه وآله ولا تقيمون مجلس العزاء على سبطه وريحانته، وقد بكى هو عليه، وأنزل الله عليه سيد ملائكته جبرئيل عليه السلام ليخبره بمصيبته به، وبجريمة الأمة في حقه وأتى له بتربة من أرض كربلاء المقدسة التي سيقتل فيها!
ثانيا: كأنكم لا تعرفون أن العاطفة على الأنبياء وأولادهم وأوصيائهم عليهم السلام عبادة وسنة، ولم تقرؤوا قوله تعالى في بكاء
يعقوب على يوسف: (وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) (يوسف: ٨٤)
ثالثا: إن فعل الأئمة عليهم السلام وقولهم وتقريرهم عندنا حجة، بعد قول النبي وفعله وتقريره صلى الله عليه وآله، لأنه قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي..) وقد روينا عنهم عليهم السلام عشرات الأحاديث الصحيحة في استحباب البكاء على الحسين عليهم السلام وإقامة المآتم له، وأن الجزع على الميت حرام
إلا عليه عليه السلام.
رابعا: أن الأصل في الأشياء عندنا أنها الحلية، لقاعدة: (كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام)، فيجوز أن تقام مجالس التعزية على الحسين عليه السلام حسب أعراف الناس في البلدان والأزمان، ما لم تتضمن محرما شرعيا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الصحابي عبدالرحمن بن عوف يبكي على الشهداء :
صحيح البخاري :
3819 - حدثنا عبدان: حدثنا عبد الله: أخبرنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم: أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام، وكان صائما، فقال: قتل مصعب ابن عمير وهو خير مني، كفن في بردة: إن غطي رأسه بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا رأسه، وأراه قال:وقتل حمزة وهو خير مني، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق