كان كملكوت السماء يحمل في رحابه الواسعة الطهر والنقاء ...
كان وجوده شجرة كثيرة الاثمار نقطف منها ما نشاء ....
كان فكره يفيض كالينبوع فنملئ منه كؤوسنا بلا عناء ....
كانت مكانته تحيط الارض بجناحيها،ولم يكن الا جليس المساكين والفقراء..
كانت اخلاقه نورا تشرق على شغاف قلوبنا ....
كان في سكون نفسه وهدؤها قوة نيزك فاخترق ارواحنا واشعل لهفة مشاعرنا..
كان يقرع سكينتنا بأبتسامته وعمق كلامه وقوة بيانه فأنزلناه ضيفا محبوبا في بيت عقولنا ...
كان في ذاته كتابا عن معاملة الزوجة والاطفال والوالدين .. يحدثنا ...
كان حريصا ان لا يـُدخل ذرة من شرك في افعاله .. فكان يبني عمله بحجارة مقطوعة من مقلع حنانه واخلاصه ..
مفكرا ان المشرف على ما بناه حبيبه الله .
كان يبذر مواعظه بدقة وعناية .. مفكرا ان جمعه وحصاده سوف يكون بعين الله ...
انه ....
انه ذلك الملائكي
انه ...
انه حمامة الجنة ....
انه ..
انه عميد الاسرة ...
انه السيد محمد رضا الشيرازي ( رحمة الله عليه )
( سوف نقتبس شعاع من سيرته تخص الاسرة )
تعليق