بسم الله الرحمن الرحيم
لا اريد ان اطيل عليكم الحديث ولكن انشاء الله سنذكر بعض الروايات المتعلقة بهذا المجال بين الحين والاخر
مع اشارة بسيطة الى ما نحتاجه من تلك الرواية
مثلا
هل يعلم الذي يقبل على الذنب انه تحت الكاميرة الالهية ؟؟؟
هل تعلم ان اعمالنا تعرض على امام زماننا كل يوم او كل جمعة؟؟
آلا نخجل من الامام وهو ينظر الينا ونحن ننظر الى ما حرم الله او نستمع الى ما تشيع به الفاحشة(الاغاني)؟؟
وهل تعلم ان الله يستطيع يرفع ضغط دم العين واذا بها لا تبصر بعد ذلك فهل يمكن لنا ان ندعو الله لأجل اعادة البصر لنا ؟؟
ولماذا يعيده لنا ؟؟ لكرامة لنا عليه ؟؟ ام ترانا قد شكرنا النعمة عندما كنا نبصر ؟؟
وهل تعلم ان الله قد يرى العبد على ذنب فيغضب علية فلا يغفر له ابدا
وهذا ما ورد في الحديث
عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله( عليه السلام ) قال : من هم بالسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة
فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول : وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعد ذلك أبدا .
لا اريد ان اطيل عليكم الحديث ولكن انشاء الله سنذكر بعض الروايات المتعلقة بهذا المجال بين الحين والاخر
مع اشارة بسيطة الى ما نحتاجه من تلك الرواية
مثلا
هل يعلم الذي يقبل على الذنب انه تحت الكاميرة الالهية ؟؟؟
هل تعلم ان اعمالنا تعرض على امام زماننا كل يوم او كل جمعة؟؟
آلا نخجل من الامام وهو ينظر الينا ونحن ننظر الى ما حرم الله او نستمع الى ما تشيع به الفاحشة(الاغاني)؟؟
وهل تعلم ان الله يستطيع يرفع ضغط دم العين واذا بها لا تبصر بعد ذلك فهل يمكن لنا ان ندعو الله لأجل اعادة البصر لنا ؟؟
ولماذا يعيده لنا ؟؟ لكرامة لنا عليه ؟؟ ام ترانا قد شكرنا النعمة عندما كنا نبصر ؟؟
وهل تعلم ان الله قد يرى العبد على ذنب فيغضب علية فلا يغفر له ابدا
وهذا ما ورد في الحديث
عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله( عليه السلام ) قال : من هم بالسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة
فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول : وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعد ذلك أبدا .
ثم اذا اذنبنا وفعلا نحن قد ارتكبنا الكثير من الذنوب خلال حياتنا فهل من علاج؟؟
فالذنب كالمرض
كالجسم الغريب الداخل على اجسامنا فلابد له من علاج والا استفحل واخذ مأخذه
فالذنب جسم غريب ولكنة لم يدخل على اجسامنا بل على ارواحنا وعلى قلوبنا 0
وان تأخرنا عن العلاج فليس ببعيد ان يستولي على جميع اجزاء الروح فيفسدها والعياذ بالله
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنبا
خرج في النكتة نكتة سوداء ، فان تاب ذهب ذلك السواد ، وإن تمادى في
الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض فإذا غطى البياض لم يرجع
صاحبه إلى خير أبدا ، وهو قول الله عز وجل : * ( بل ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون )
واضف الى ذلك
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عمله يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله)))
فلما لا نكثر بالاستغفار ؟؟
هل يحتاج منا الاستغفار الى جهد عضلي لا نطيقة ؟؟
ام تكلفة مادية لا نستطيعها ؟؟؟
ام ان هنا سر في الامر ؟؟
الواقع ان هذا السؤال جوابة هو الثالث اي ان في الامر سر
والسر يوضحة الحديث الاتي
عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له :
ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقال : نزلت هذه الآية فمن
لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست
لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس
الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا
الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها
إلى يوم القيامة .
اذن اتضح الجواب وهو ان السر في الامر ان الذي يغفلنا عن الاستغفار هو ابن اللعين العدو اللدود الذي اخرج ابانا ادم من الجنة
والان ايها الاخوة
وفقكم الله للأستغفار انظروا الى اهل البيت عليهم السلام كيف بينوا لنا
مكيدة العدو اللعين
فالحذر الحذر من الوقوع في المصيدة الخناسية
بعدما عرفنا طريق النجاة منها
فأهل البيت لم يبنوها لنا لكي نقرأها فقط بل لكي نعمل بها
فأستغفروا الله
فأستغفرو الله
فأستغفروا الله
تعليق