إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو دليل الامام مالك على اسبال اليدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو دليل الامام مالك على اسبال اليدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    من الواضح ان هناك الكثير من الاحاديث التي تنص على استحباب التكفير في الصلاة (التكتف) وقد وردت في كثير من مصادر اهل السنة .
    لكن يفاجئنا الامام مالك ان الاسبال مستحب !!!
    السؤال هو ماهو الدليل الذي عتمده الامام مالك في هذا الحكم ولماذا لم تصمد الادلة كلها امام الدليل المجهول الذي تبناه الامام مالك .
    اذا علمنا ان الامام مالك امام دار الهجرة ومن التابعين الذين ادركوا الصحابة .
    ام ان الحكم هذا وضعت الادلة لاثباته بعد عصر الامام مالك ؟؟
    ننتظر الاجابة ولا اظن انه يتجرء احد ويجيب من اهل السنة .

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    من الواضح ان هناك الكثير من الاحاديث التي تنص على استحباب التكفير في الصلاة (التكتف) وقد وردت في كثير من مصادر اهل السنة .
    لكن يفاجئنا الامام مالك ان الاسبال مستحب !!!
    السؤال هو ماهو الدليل الذي عتمده الامام مالك في هذا الحكم ولماذا لم تصمد الادلة كلها امام الدليل المجهول الذي تبناه الامام مالك .

    اذا علمنا ان الامام مالك امام دار الهجرة ومن التابعين الذين ادركوا الصحابة .
    ام ان الحكم هذا وضعت الادلة لاثباته بعد عصر الامام مالك ؟؟
    ننتظر الاجابة ولا اظن انه يتجرء احد ويجيب من اهل السنة .

    اين نص ومصدر فتوى الامام مالك

    تعليق


    • #3
      الاخ كمال المحترم
      هذا بحث تفصيلي حول كراهة الامام مالك للقبض :
      أقدم بمقدمتين مهمتين قبل الدخول في صلب المسألة
      المقدمة الأولى: من المعلوم أن الإمام مالك كان يقدم عمل أهل المدينة على خبر الواحد و هو أحد أصوله الذي اعتمده في تروكاته للأحاديث التي رواها في الموطأ.
      المقدمة الثانية: لاشك و أن للمالكية رحمهم الله تعالى ضوابط في الروايات التي تروى عن إمام المذهب- الإمام مالك- و ما يقدم منها و ما يؤخر.
      و ما عليه أهل المذهب في هذه المسألة هو كالتالي:
      1- قول مالك في الموطأ
      2- قول مالك في المدونة
      3-قول ابن القاسم في المدونة
      4-قول ابن القاسم في غير المدونة
      5-قول غير ابن القاسم في المدونة
      6- قول غير ابن القاسم من أهل المذهب في غيرها من الدواويين المعتمدة.
      فهذه المراحل لا يمكن لمالكي أراد تحقيق المذهب في المسألة أن ينتقل من مرحلة حتى لا يجد بغيته في التي قبلها.
      و بناء على هذه المقدمة
      يطرح السؤال التالي:
      هل لمالك قول في مسألة السدل في الصلاة في الموطأ؟
      الجواب: ليس لمالك قول فيها بل مجرد روايات حديثية، لم يذكر فقهها، و قد خالف الإمام مالك أحاديث ذكرها في الموطأ كما نبه على ذلك أهل المذهب و غيرهم، و له في ذلك اجتهادات رضي الله عنه.
      فالآن يجب الانتقال إلى المرحلة الثانية، و هي المدونة
      جاء في المدونة ما يلي:
      "وقال مالك: في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة؟ قال: لا أعرف ذلك في الفريضة وكان يكرهه ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به نفسه"إهـ(169/1) طبعة دار الكتب العلمية.
      فهذه الرواية عن مالك توضح أن القبض في الفريضة عنده مكروه،بل قال لا أعرف ذلك في الفريضة.
      بخلاف المتأخرين كالعلامة الخرشي و الدردير و الأمير و غيرهم،ذكروا أن المصلي لو قبض في الفريضة على وجه السنية لم يكره في المذهب، و وجهو الكراهة بما إذا قبض اعتمادا في الصلاة، و هذا خلاف المدونة.
      و قد وجدت من ذكر أن أهل المدينة لم يكونوا يقبضون قبل الإمام مالك رضي الله عنه
      قال أبو زرعة الدمشقي(ت281هـ) رحمه الله:"وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم عن عبد الله بن يحيى المعافري عن حيوة عن بكر بن عمرو: أنه لم ير أبا أمامة - يعني ابن سهل - واضعاً إحدى يديه على الأخرى قط، ولا أحداً من أهل المدينة، حتى قدم الشام، فرأى الأوزاعي، وناساً يضعونه."إهـ أثر رقم 1785
      و القول بالإرسال و القبض كلاهما في المذهب إلا أن المشهور و المعتمد "القول بالإرسال" و في ذلك تقريرات لعلماء المذهب في بيان أدلة ذلك.
      و الله الموفق
      وهذا رابط هذا الكلام :
      http://www.feqhweb.com/vb/t7204.html

      تعليق


      • #4
        يرفع بالصلاة على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5










          قال الباجي - من علماء المالكية - المنتقى شرح موطأ مالك جزء2 - 287
          وأما موضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فقد أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق صحاح: رواه وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف في ثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى. وقد اختلف الرواة عن مالك في وضع اليمنى على اليسرى، فروى أشهب عن مالك أنه قال: لا بأس بذلك في النافلة والفريضة، وروى مطرف وابن الماجشون عن مالك أنه استحسنه. وروى العراقيون من أصحابنا عن مالك في ذلك روايتين: إحداهما الاستحسان، والثانية المنع.
          وروى ابن القاسم عن مالك: لا بأس بذلك في النافلة وكرهه في الفريضة. وقال القاضي أبو محمد: ليس هذا من باب وضع اليمنى على اليسرى وإنما هو من باب الاعتماد، والذي قاله هو الصواب ، فإن وضع اليمنى على اليسرى إنما اختلف فيه هل هو من هيئة الصلاة أم لا وليس فيه اعتماد. فيفرق فيه بين النافلة والفريضة.
          ووجه استحسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة الحديث المتقدم، ومن جهة المعنى أن فيه ضرباً من الخشوع وهو مشروع في الصلاة.
          ووجه الرواية الثانية أن هذا الوضع لم يمنعه مالك وإنما منع الوضع على سبيل الاعتماد، ومن حمل منع مالك على هذا الوضع اعتل بذلك لئلا يلحقه أهل الجهل بأفعال الصلاة المعتبرة في صحتها.

          -----------------------
          اي ان رواية المنع عن الامام مالك في الصلاة لبيان ان ذلك ليس بفرض انما سنة حتى لايختلط ذلك على العوام فيعتقدون ان القبض فرض تبطل الصلاة بتركه.

          وقد قال ابن عبد البر - من علماء المالكية - في التمهيد - جزء 20 - ص 76

          وقد يرسل العالم يديه ليرى الناس ان ليس ذلك بحتم واجب


          ------------
          فهذا شرح علماء المالكية لكلام الامام المالك وماذهبوا اليه من جمع الادلة
          فاعتقد ان الاجابة على سؤالك واضحة الآن.





          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 13-12-2011, 04:43 AM.

          تعليق


          • #6


            تعديل خطأ في التعليق :





            اي حتى لايعتقد العامي ان الضم من اركان الصلاة وليست من سننه المؤكدة حسب قول المؤلف.
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              الاخ صاحب الوثائق
              لو قرأت ردي لرأيتني ذكرت رد ابن عبد البر وكان حريا بك ان ترد على كلام الفقيه المالكي الذي ذكر المسألة في ردي اعلاه.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                الاخ صاحب الوثائق
                لو قرأت ردي لرأيتني ذكرت رد ابن عبد البر وكان حريا بك ان ترد على كلام الفقيه المالكي الذي ذكر المسألة في ردي اعلاه.

                الوثيقة من كتاب الفقيه المالكي الباجي.
                ففيها جمع بين ماجاء من رأي الامام مالك رحمه الله "
                وروى العراقيون من أصحابنا عن مالك في ذلك روايتين: إحداهما الاستحسان، والثانية المنع."

                فهنا رأيين من الامام مالك:
                - استحسان الضم
                - منع الضم

                فكانت نتيجة الفقيه المالكي في رأي الامام : ان استحسان الضم كونها سنة ومنع الضم حتى لايعتقد العوام انها ركن.
                هذا هو السبب من كلامه

                واما الرابط الذي نقلته انت ففيه نقاش طويلة فلماذا لاترجع اليه؟

                تعليق


                • #9
                  هل يجوز الاجتهاد مقابل النص النبوي من قبل الفقهاء؟؟
                  النص النبوي في التكتفواضح لا لبس فيه والامام مالك نفسه روى النص في كتابه الموطأ واللبس لم يأـي من قبل الامام بل من قبل بعض الفقهاء الذين فسروا كلامه على انه منع للتكتتف
                  وكل المذاهب الاسلامية تتفق على ان التكتتف سنة وليست ركن من الصلاة حتى وان تركها الانسان فانها لاتبطل الصلاة بها

                  تعليق


                  • #10
                    [quote=الكمال977]
                    هل يجوز الاجتهاد مقابل النص النبوي من قبل الفقهاء؟؟
                    النص النبوي في التكتفواضح لا لبس فيه
                    شمر عن ساعديك وهات نص من الرسول الواضح كما تدعي بروايه عنه صحيحة السند وغير منقطعة والا نتهمك بالكذب والافتراء على رسول الله

                    وكل المذاهب الاسلامية تتفق على ان التكتتف سنة وليست ركن من الصلاة حتى وان تركها الانسان فانها لاتبطل الصلاة بها
                    وهل يجوز تعطيل السنة وتركها

                    تعليق


                    • #11
                      المسألة تقولونها على استحياء والادلة الموجودة بحوزتكم ظاهرة في الفبركة واليك هذا البحث المفصل لادلة الاسبال :
                      هذه المسألة كأخواتها من المسائل الخلافية الاخرى التي قامت الحكومات المغيرة لشرع الله تعالى بالتلاعب بها وتحريفها عن أصلها فسببوا بذلك ضلال الأمة عن دينها الحق وصراطها المستقيم. وبالتالي فقد قامت السلطات الحاكمة بالتعتيم على أدلة الحق بشتى الوسائل بعد أن وضعت في مقابلها البدائل.
                      فحينما ابتدعوا مسألة التكتف كما أوضحناه في سؤال سابق_نرجو منكم مراجعته - قاموا بإخفاء واقع المسألة الحقيقي بمحاربة الرواة بداية بالصحابة وانتهاءاً بأخر راو في سلسلة الاسناد فمن يجرؤ على رواية حديث ينص على أن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يسبل يديه في صلاته في مقابل سنّة قد سنّها خليفة مطاع أكثر من طاعة الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله) كما قال لهم ابن عباس وابن عمر ذلك مراراً وتكراراً.

                      ومن ثم نجد مثل المذهب المالكي الذي يقول بالاسبال لم يستدلوا على ذلك برواية واحدة وإنما قالوه تبعاً لعمل أهل المدينة وتقديماً له كما سنبين ذلك إن شاء الله تعالى قريباً! ولذلك قلنا بحصول ذلك المنع والتخويف من رواية مثل هذا الامر, وهي مسألة واضحة مطردة في أكثر مسائل الخلاف.
                      ومع ذلك فنحن نقول بأن مسألة الاسبال لها أدلة كثيرة ترجحها على القول بالتكتف بكل جزم وتأكيد ومن كتب القوم وأحاديثهم الصحيحة، فنقول:

                      أولاً: إن حديث البخاري الوحيد الذي استـدلًّ به على التكتف هو حديث سهل بن سعد الساعدي الصحابي المعروف بالولاء لعليّ وأهل البيت (عليهم السلام) وهو حديث غير صريح بأمر النبي (صلّى الله عليه وآله) بالتكتف بل فيه إشارة واضحة على أن ذلك الأمر لم يصدر منه (صلّى الله عليه وآله) بل من السلطات، فلو نظرنا إلى الحديث لرأيناه غير مرفوع للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) وموقوف على ذلك الصحابي فهو من قوله وليس له حكم الرفع أبداً، لأنه يذكر حكماً شرعياً ويروي الأمر به ولكنه لا ينسب ذلك الأمر إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) ولا إلى أحد بل يجعله مجهولاً، لأنه كما قدمنا لا يستطيع البوح والتصريح بأكثر من ذلك في حينها لبيان حقيقة الأمر, بالاضافة إلى كون نسبة الأمر الى النبي (صلّى الله عليه وآله) راجحة في مقامه في الاخبار عن هكذا حكم وبهذه الأهمية فكانت نسبة الأمر للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) هنا أرجح وأوجب في إيصال الحكم إلى مشرعه ومبلغه (صلّى الله عليه وآله) فيكون ذلك أوقع في النفوس وأدعى للامتثال ودعوة الناس إلى التكتف لو أراد فعل ذلك!
                      فقوله: (كان الناس يؤمرون بوضع أيمانهم على شمائلهم في الصلاة) فيه إشارة واضحة بأن الأمر لم يكن صادراً عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأن هذا الصحابي معروف الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) كما قلنا وكذلك متأخر الوفاة إلى عام (90)هـ تقريباً وكذلك قوله (كان الناس) يختلف عما لو قال (كنا) وقوله (يؤمرون) يختلف عما لو قال (نؤمر) أو (على عهد رسول الله) (صلّى الله عليه وآله) كما هو معروف في الحديث المرفوع.
                      وبالتالي فالحديث غير مرفوع للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) حتى على قواعدهم، أو فقل تنزلاًّ إنه مشكوك الرفع فنحكم بعدمه لأن الدليل إذا دخله الاحتمال بطل به الاستدلال.

                      ثانياً: أما مسلم فلم يأت بهذا الحديث ولم يروه واكتفى بحديث وائل بن حجر الذي لم يخرجه شيخه وأستاذه البخاري، ووائل هذا وفد على النبي (صلّى الله عليه وآله) في آخر أيامه و قبل وفاته فليس من المعقول أن يترك جميع الصحابة نقل كيفية صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله) طيلة عشر سنين لرجل جاء في آخر أيام النبي (صلّى الله عليه وآله) ليروي لنا أعظم ركن للإسلام ألا وهي الصلاة!!

                      ثالثاً: إن أحاديث صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله) كثيرة جداً ومنها حديث المسيء صلاته قد رواها الكثير من الصحابة وليست في واحدة منها ذكر للتكتف, كما أكد ذلك الألباني وغيره.

                      رابعاً: إن اختلاف أهل السنّة في هذه المسألة يدل على اضطرابهم فيها وفي أدلتها المنقولة، وهذا يعني وضعها من قبل السلطات لأن الله تعالى قال: (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) (النساء:82) فهذا الاختلاف الكثير في مسألة واضحة كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يكررها في اليوم والليلة عشرات المرات لهو دليل صريح بكذب الناس عليه فيها، فاختلافهم بين التكتف والاسبال لقول المالكية بالاسبال، ثم اختلافهم في كيفية التكتف، ثم اختلافهم في مكان التكتف إلى أقوال عديدة، بل إصرار كل مذهب على كيفية وهيئة ومكان ما وعدم قبول رأي الآخر يكشف عن عدم جواز التعدد والاختلاف فيها، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يأتي ويدعي بأن كل ذلك قد فعله النبي (صلّى الله عليه وآله) !

                      خامساً: إن قول مالك بالاسبال لم يرد عنده في رواية بل أخذه من عمل أهل المدينة، وهذا يعني توارث هذا الأمر من الآباء فالأجداد، وهذا يكشف عن تواتر الاسبال عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولذلك فان مالك وابن تيمية وغيرهم من العلماء والسلف كانوا يقدمون عمل أهل المدينة على الرواية حتى لو كانت صحيحة السند.
                      فعمل أهل المدينة لا يمكن أن يقع الكذب فيه لأنه متوارث ومتواتر ومشهور فيما بينهم لدرجة تغني عن الاسناد والرواية، ومن أهل المدينة بالتأكيد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا المعروف من مذهبهم والمنقول عنهم حتى بطرق أهل السنّة.

                      سادساً: نقل أهل السنّة أنفسهم عن بعض الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأئمتهم وفقهائهم القول بالاسبال والارسال وعدم التكتف في الصلاة، كما بوّب ابن أبي شيبة باباً لذلك بعنوان (166) من كان يرسل يديه في الصلاة: بسنده إلى الحسن وإبراهيم: أنّهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة, وبسنده أيضاً إلى عمرو بن دينار قال: كان إبن الزبير إذا صلّى يرسل يديه, وبسنده عن عبد الله بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها, وعن عبد الله بن العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء, وبسنده عن ابن سيرين أنه سئل عن الرجل يمسك يمينه بشماله قال: إنّما فعل ذلك من أجل الدم.
                      وقال النووي أيضاً في (مجموعه 3 / 311): وحكى ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسل يديه ولا يضع إحداهما على الأخرى وحكاه القاضي أبو الطيب أيضاً عن ابن سيرين وقال الليث بن سعد يرسلهما فإن طال ذلك عليه وضع اليمنى على اليسرى للاستراحة.
                      وقال الأوزاعي: هو مخير بين الوضع والارسال وروى ابن عبد الحكم عن مالك الوضع وروى عنه ابن القاسم الارسال وهو الأشهر وعليه جميع أهل المغرب من أصحابه أو جمهورهم واحتج لهم بحديث المسيء صلاته بأن النبي (صلّى الله عليه وآله) علمه الصلاة ولم يذكر وضع اليمنى على اليسري... أهـ.

                      سابعاً: لو تأملنا في هذه النقولات عمن قال بالاسبال وكان يرسل يديه في صلاته لرأينا بأن علماء الأمصار في بلاد الإسلام كافة هم يسبلون أيديهم ويقولون بالارسال لا التكتف والوضع.
                      فعبد الله بن الزبير هو صحابي وهو إمام أهل مكة ومفتيها, ومالك عالم أهل المدينة حتى قالوا عنه أيفتى وفي المدينة مالك, والليث بن سعد عالم مصر والحسن البصري وابن سيرين أعلم أهل البصرة وأفضل تابعييها والأوزاعي عالم ومفتي الشام الأوحد والنخعي مفتي الكوفة وفقيهها, فمن بقي يدعو إلى التكتف غير السلطات والحكومات كما وصفها الصحابي الجليل سهل بن سعد الساعدي.
                      بالاضافة إلى نقل الزيدية للاسبال عن أهل البيت(عليهم السلام) والتزامه إلى يومنا هذا فقد نقله المهدي في البحر عن القاسمية والناصرية والباقر (عليه السلام) بالاضافة إلى روايات الشيعة الإمامية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فالإمامية والزيدية والمالكية يلتزمون بالاسبال والارسال منذ وجودهم إلى يومنا هذا فماذا بقي لأصحاب التكتف بعد كل هذا!!؟

                      ثامناً: بقي الكلام في دليل لطيف استفدناه من أئمة السلفية والوهابية أنفسهم في كلامهم عن الاعتدال والقيام بعد الركوع وتعليقهم على رواية البخاري ومسلم وهي قوله (صلّى الله عليه وآله) للمسيء صلاته: (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً (فياخذ كل عظم مأخذه) وفي رواية: وإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها)، هذا أيضاً كلام الألباني في (صفة صلاته ص 105) حينما جاء بهذا الحديث، ثم نبّه بالرد على أهل الحجاز لفهمهم التكتف بعد الركوع من هذا الحديث, فاستبعده جداً وأبطله وقطع بأنه بدعة وضلالة لعدم وروده عن أي أحد من السلف.
                      أما فهم الوهابيين للحديث فانه ينفعنا بأنه يثبت بأن المراد في الحديث هو كيفية وضع اليدين بعد الركوع ومماثلة ذلك لما قبل الركوع لقوله (صلّى الله عليه وآله): (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً فيأخذ كل عظم مأخذه) وفي رواية أخرى: (حتى ترجع العظام إلى مفاصلها). فنقول: جمعاً بين كلام الألباني ووهابية الحجاز ما يلي:
                      بما أن الحديث يتكلم عن هيئة وضع القيام في الصلاة ويشبه بين ما كان قبل الركوع وبعده ومن ثم قال الوهابيون بالتكتف بعد الركوع كما يفعلون ذلك قبله، وبما أن الألباني قد أكد عدم فعل أحد من السلف لذلك فهذا يمنحنا القول الفصل هنا وهو: أن السلف ما دام مجمعاً على إسبال اليدين بعد الركوع وان هذا الحديث ينص على أن هيئة الوقوف ما بعد الركوع هي عينها قبله فإن ذلك يثبت بأن الاسبال قبل الركوع كان هو الفعل السائد بينهم والمتعارف عندهم فيثبت بذلك كذب أحاديث التكتف ووضعها, وهو المطلوب.

                      تاسعاً: وأخيراً نقول: بأن الاحتياط طريق النجاة. وهذه الهيئة مشكوكة النسبة إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهي عمل زائد في الصلاة، وأما الاسبال فهو أمر عدمي (هيئة عادية وليست زائدة) يوافق الاحتياط خصوصاً مع عدم إيجاب أحد منهم للتكتف وإنّما قالوا إمّا باستحبابه أو بهيئته ولم يرد في حديث المسيء صلاته فهو ليس بواجب فالاحتياط في تركه لاحتمال بدعيته والله الموفق.
                      ونحب هنا أن نذكر فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء (893 ) بقولهم: ((إذا تقرر أن السنّة هي وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فإذا صلى شخص وهو مرسل يديه فصلاته صحيحة لأن وضع اليمنى على اليسرى ليس من أركان الصلاة ولا من شرائطها ولا من واجباتها, وأمّا اقتداء من يضع يده اليمنى على اليسرى بمن يرسل يديه فصحيح...)) (ج 6 / 366).

                      تعليق


                      • #12


                        العقل زينه.

                        لقد نقلنا لك اقوال علماء المالكية يقولون لك ان هناك اكثر من قول للامام مالك بالقبض وعدم القبض
                        وايضا نفس كتاب الامام مالك فيه القبض

                        واما مسألة اتهام الحكومات وما الى ذلك فهذا كلام سخيف لايقبله الطفل الصغير
                        فالامام احمد مثلا عذب من الخليفة لانه اختلف معه في مسألة ولم يغير قوله ولاكلمة

                        وتقول ان الحكومات غيرت الصلاة!!!!
                        اساسا كل خليفة قد يكون مختلف مع خليفة اخر وليسوا كلهم متفقون في كل شيء!!!


                        هذا الدين له رجال يحفظونه عبر العصور
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 14-12-2011, 01:17 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          يا مسمى باسماء اليهود عليك ان تكون اكثر ادبا مع من يحاورك .
                          انت نقلت لنا اي بعض علماء المالكية وانا نقلت راي البعض الاخر واذا كان المتاخرين من المالكية جنحوا الى السلم وخالفوا امامهم فهه مشكلتكم وليست مشكلتنا .لانه كما نقلت سالفا :
                          "وقال مالك: في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة؟ قال: لا أعرف ذلك في الفريضة وكان يكرهه ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به نفسه"إهـ(169/1) طبعة دار الكتب العلمية.
                          فهذه الرواية عن مالك توضح أن القبض في الفريضة عنده مكروه،بل قال لا أعرف ذلك في الفريضة.
                          واكرر يجب ان تتادب وتترك الكلام عن العقل لاهله .
                          التعديل الأخير تم بواسطة الاشتري; الساعة 14-12-2011, 08:31 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                            شمر عن ساعديك وهات نص من الرسول الواضح كما تدعي بروايه عنه صحيحة السند وغير منقطعة والا نتهمك بالكذب والافتراء على رسول الله




                            سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني - ج 1 - ص 266
                            ( 3 ) باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة

                            809 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة . ثنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن قبيصة بن هلب ، عن أبيه ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنا . فيأخذ شماله بيمينه
                            . 810 - حدثنا علي بن محمد . ثنا عبد الله بن إدريس . ح وحدثنا بشر بن معاذ الضرير . ثنا بشر بن المفضل ، قالا : ثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلى . فأخذ شماله بيمينه .
                            811 - حدثنا أبو إسحاق الهروي ، إبراهيم بن عبد الله بن حاتم . أنبأنا هشيم . أنبأنا الحجاج بن أبي زينب السلمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن عبد الله بن مسعود : قال : مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا واضع يدي اليسرى على اليمنى . فأخذ بيدي اليمين فوضعها على اليسرى .

                            سنن الدارمي - عبد الله بن بهرام الدارمي - ج 1 - ص 283
                            ( باب قبض اليمين على الشمال في الصلاة ) ( أخبرنا ) أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى قريبا من الرسغ

                            سنن الترمذي - الترمذي - ج 1 - ص 159
                            187 باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة
                            252 حدثنا قتيبة أخبرنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن قبيصة ابن هلب عن أبيه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه ) . قال : وفي الباب عن وائل بن حجر ، وغطيف بن الحارث ، وابن عباس ، وابن مسعود ، وسهل بن سهل . قال أبو عيسى : حديث هلب حديث حسن . والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . والتابعين ومن بعدهم ، يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة . ورأي بعضهم أن يضعهما فوق السرة ، ورأي بعضهم أن يضعهما تحت السرة . وكل ذلك واسع عندهم واسم هلب : يزيد بن قنافة الطائي

                            سنن النسائي - النسائي - ج 2 - ص 125
                            وضع اليمين على الشمال في الصلاة أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن موسى بن عمير العنبري وقيس بن سليم العنبري قالا حدثنا علقمة بن وائل عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله في الامام إذا رأى الرجل قد وضع شماله على يمينه أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمان قال حدثنا هشيم عن الحجاج بن أبي زينب قال سمعت أبا عثمان يحدث عن ابن مسعود قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضعت شمالي على يميني في الصلاة فأخذني بيميني فوضعها على شمالي باب موضع اليمين من الشمال في الصلاة أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله بن المبارك عن زائدة قال حدثنا عاصم بن كليب قال حدثني أبي أن وائل بن حجر أخبره قال قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلى فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال ووضع يديه على ركبتيه ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه ثم قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها
                            . .
                            شرح مسلم - النووي - ج 4 - ص 114
                            باب وضع يده اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإحرام تحت صدره فوق سرته ووضعهما في السجود على الأرض حذو منكبيه فيه ( وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه )
                            .
                            مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 2 - ص 105
                            وعن أبي الدرداء رفعه قال ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الافطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة . رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه . قلت ويأتي شئ من نوع هذه الأحاديث في الصيام إن شاء الله . وعن عقبة بن أبي عائشة قال رأيت عبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إحدى يديه على ذراعيه في الصلاة . رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن .
                            .
                            السنن الكبرى - النسائي - ج 1 - ص 309
                            وضع اليمين على الشمال في الصلاة
                            ( 961 ) أخبرنا سويد بن نصر المروزي قال أنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عمير العنبري وقيس قالا نا علقمة بن وائل عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله في الامام إذا رأى الرجل وقد وضع شماله على يمينه
                            .
                            المعجم الكبير - الطبراني - ج 22 - ص 165
                            وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسك بيمينه على شماله في الصلاة حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام يصلي قال فرأيته حين وضع إحدى يديه على الأخرى اليمين على الشمال حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ثنا أحمد بن عبدة ثنا حفص بن جميع عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يديه إحداهما على الأخرى في الصلاة حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا سهل بن عثمان ثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه
                            .
                            سنن الدارقطني - الدارقطني - ج 1 - ص 288
                            1087 - حدثنا أبو محمد بن صاعد ، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، ح وحدثنا محمد بن مخلد ، نا محمد بن إسماعيل الحساني ، ثنا وكيع ، ثنا سفيان عن سماك ، عن قبيصة بن هلب ، عن أبيه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة " ، لفظهما واحد . ‹ صفحة 289 › 1088 - حدثنا الحسين بن إسماعيل وعثمان بن جعفر بن محمد الأحول ، قالا : نا يوسف ابن موسى ، نا وكيع ، نا موسى بن عمير العنبري ، عن علقمة بن وائل الحضرمي ، عن أبيه ، قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة "
                            .
                            معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 1 - ص 498
                            0 - [ باب ] وضع اليمين على الشمال في الصلاة ذكره الشافعي في القديم في رواية الزعفراني عنه وحكاه المزني في المختصر وقد ثبت عن علقمة بن وائل عن أبيه أنه رأى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] وضع يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة
                            . 680 - أخبرناه علي بن بشران قال أخبرنا أبو جعفر الرزاز قال حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر قال حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر أنه رأى النبي [ صلى الله عليه وسلم ] فذكره في حديث طويل . وقد رواه مسلم في الصحيح عن زهير عن عفان . وروينا عن سهل بن سعد أنه قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . وقال أبو حازم : ولا أعلمه إلا أنه ينمى ذلك . يعني يرفعه إلى النبي [ صلى الله عليه وسلم
                            ] . 681 - أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق قال أخبرنا أبو الحسن الطرائفي قال أخبرنا عثمان بن سعيد قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا مالك قال وحدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد . رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي .
                            ورويناه عن ابن مسعود وغيره عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] . وروى أبو داود / في المراسيل عن أبي توبة عن الهيثم عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاوس قال : كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يضع يده اليمنى على يده اليسرى ويشدهما على صدره وهو في الصلاة . ورويناه في بعض طرق حديث عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] . ثم وضعهما على صدره .
                            .
                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 3 - ص 381
                            حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن الحسن الواسطي يعنى المزني ثنا أبو يوسف الحجاج يعنى ابن أبي زينب الصقيل عن أبي سفيان عن جابر قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلى وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى
                            .
                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 317
                            حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عبد العزيز بن مسلم قال ثنا عاصم بن كليب عن أبيه وائل بن حجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع فوضع يديه على ركبتيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا همام ثنا محمد بن حجادة قال حدثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم انهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر وصف همام حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما فكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه
                            . ..
                            صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 13
                            حدثنا زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا محمد بن حجادة حدثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم انهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر وصف همام حيال اذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد ان يركع اخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه





                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                            وهل يجوز تعطيل السنة وتركها
                            نحن ما ذكرنا تعطيل السنة لكننا قلنا ان ترك سنة من سنن الصلاة لايبطل الصلاة فافهم ماتقرأه هداك الله واعرف ماهي السنة وماهي احكامها

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                              يا مسمى باسماء اليهود عليك ان تكون اكثر ادبا مع من يحاورك .
                              انت نقلت لنا اي بعض علماء المالكية وانا نقلت راي البعض الاخر واذا كان المتاخرين من المالكية جنحوا الى السلم وخالفوا امامهم فهه مشكلتكم وليست مشكلتنا .لانه كما نقلت سالفا :

                              واكرر يجب ان تتادب وتترك الكلام عن العقل لاهله .

                              ابراهام = ابراهيم.

                              لايمكن ان تنسب قول علماء المالكية الذين لايعجبك رأيهم للتقية.
                              لان هذا تفسير سخيف جدا

                              واما العقل فبعيد عن موضوعك، فهناك تفسير اقرب الى العقل من القول ان الحكومات غيرت والحكومات ليست لها سياسة واحدة
                              لان كل خليفة تجده مختلف مع الاخر حتى ان الامام احمد عذبوه ولم يرجع الى قول احد الخلفاء



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X