إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهب العلوية لدك أرض الكفر الاموية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    1 - إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا ، اتخذوا عباد الله خولا ، و مال الله دولا ، و كتاب الله دغلا
    الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 419

    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    الرابط :

    هنا



    الكتاب : المستدرك على الصحيحين
    المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
    الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
    الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
    تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
    مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص


    جزء 4 صفحة 526


    8478 - و منها ما حدثناه أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري القاضي ثنا محمد بن جعفر عن أبيه عن إسحاق بن يوسف الأزرق حدثني إسحاق بن يوسف ثنا شريك بن عبد الله عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن حلام بن جدل الغفاري قال : سمعت أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا و عباد الله خولا و دين الله دغلا قال حلام فأنكر ذلك علي أبي ذر فشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر و أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله

    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

    و شاهده حديث أبي سعيد الخدري

    تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم




    الكتاب : مسند أبي يعلى
    المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
    الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
    الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
    تحقيق : حسين سليم أسد
    الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها


    جزء 11 صفحة 402


    6523 - وبإسناده عن أبي هريرة أنه قال : إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان دين الله دخلا ومال الله دولا وعباد الله خولا

    قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح



    يتبع ... يتبع

    تعليق


    • #17

      مكر بنوأمية



      قلت ( الجابري اليماني ) : إنما أوردت هذا المقطع لان الناس كانت تعرف مكر بني أمية ولست في محل الاستشهاد بأسباب مقتل عثمان فلها بحث مستقل إن شاء الله تعالى .




      أستقطع موضع الشاهد :


      1- ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال فغضب الناس وقالوا هذا مكر بني أمية ورجع الوفد راضون فلما كانوا ببعض الطريق إذا راكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويعود إليهم ويسبهم فأخذوه فقالوا ما شأنك إن لك لشأنا قال أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا معه كتاب على لسان عثمان عليه خاتمه أن يصلبهم أو يضرب أعناقهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم قال فرجعوا وقالوا قد نقض العهد وأحل الله دمه ...


      الراوي: أبو سعيد مولى أبي أسيد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/231

      خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة



      2- ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: فغضب الناس وقالوا: هذا مكر بني أمية ثم رجع الوفد المصريون راضين فبينما هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ويفارقهم ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم ويسبهم قالوا له: مالك إن لك لأمرا ما شأنك ؟! فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا هم بالكتاب معه على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامله بمصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف .


      الراوي: أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 8/7

      خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات



      3- ألا إنه لا مال لكم عندنا ، إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فغضب الناس [ وقالوا ] : هذا مكر بني أمية ، ثم رجع الوفد المصريون راضين ، فبينما هم في الطريق إذا هم ( براكب ) يتعرض لهم ويفارقهم ، ثم يرجع إليهم ، ثم يفارقهم ويسبهم ، قالوا له : مالك ؟ إن لك لأمرا ، ما شأنك ؟ فقال : أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ، ففتشوه فإذا هم بالكتاب معه على لسان عثمان رضي الله عنه ، عليه خاتمه إلى عامله بمصر أن يقتلهم أو يصلبهم ، أو يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف


      الراوي: أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 5/21

      خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض


      الرابط :

      هنا


      وكذا وردت في :


      الكتاب: كشف الأستار عن زوائد البزار
      المؤلف: نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
      تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي
      الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت
      الطبعة: الأولى، 1399 هـ - 1979 م

      جزء 4 صفحة 89 - 90

      3265 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ (ثقة) ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ (ثقة)، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي (ثقة) يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ (ثقة) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( صدوق حسن الحديث وقد وثق ) مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَ عُثْمَانَ ، أَنَّ وَفْدَ أَهْلِ مِصْرَ، قَدْ أَقْبَلُوا، فَتَلَقَّاهُمْ فِي قَرْيَةٍ لَهُ، خَارِجًا مِنَ الْمَدِينَةِ، وَكَرِهَ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ، أَوْ كَمَا قَالَ، فَلَمَّا عَلِمُوا بِمَكَانِهِ، أَقْبَلُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: ادْعُ لَنَا بِالْمُصْحَفِ، فَدَعَى، يَعْنِي بِهِ فَقَالَ: افْتَحْ، فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ ءَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ

      [ أستقطع موضع الشاهد ]


      أَلا إِنَّهُ لا مَالَ لَكُمْ عِنْدَنَا، إِنَّمَا هَذَا الْمَالُ لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ، وَلِهَذِهِ الشُّيُوخِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: فَغَضِبَ النَّاسُ، وَقَالُوا: هَذَا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ، وَرَجَعَ الْوَفْدُ رَاضُونَ، فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ إِذَا رَاكِبٌ يَتَعَرَّضُ لَهُمْ، ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ وَيَعُودُ إِلَيْهِمْ، وَيَسُبُّهُمْ، فَأَخَذُوهُ، فَقَالُوا: مَا شَأْنُكَ؟ إِنَّ لَكَ لَشَأْنًا، قَالَ: أَنَا رَسُولُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَامِلِهِ بِمِصْرَ، فَفَتَّشُوهُ، فَإِذَا مَعَهُ كِتَابٌ، عَلَى لِسَانِ عُثْمَانَ، عَلَيْهِ خَاتَمُهُ، أَنْ يَصْلِبَهُمْ، أَوْ يَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، أَوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، قَالَ: فَرَجَعُوا، وَقَالُوا: قَدْ نَقَضَ الْعَهْدَ، وَأَحَلَّ اللَّهُ دَمَهُ، فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ، فَأَتَوْا عَلِيًّا، فَقَالُوا: أَلَمْ تَرَ إِلَى عَدُوِّ اللَّهِ، كَتَبَ فِينَا بِكَذَا وَكَذَا؟


      إسناده حسن رجاله ثقات عدا هانئ البربري وهو صدوق حسن الحديث وقد وثق


      يتبع .... يتبع

      تعليق


      • #18




        بنو أمية وبغضهم لعلي أمير المؤمنين - عليه السلام -



        تعليق


        • #19


          لعن بنو أمية لعلي -عليه السلام- على المنابر وسبه !


          الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
          المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
          الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
          رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
          قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
          عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز


          الجزء 7 الصفحة 71


          قَالَ أَحْمَدُ وَإِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي وَالنَّسَائِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ لَمْ يَرِدْ فِي حَقِّ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِالْأَسَانِيدِ الْجِيَادِ أَكْثَرُ مِمَّا جَاءَ فِي عَلِيٍّ وَكَأَنَّ السَّبَبَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ وَوَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي زَمَانِهِ وَخُرُوجِ مَنْ خَرَجَ عَلَيْهِ فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبًا لِانْتِشَارِ مَنَاقِبِهِ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ كَانَ بَيْنَهَا مِنَ الصَّحَابَةِ رَدًّا عَلَى مَنْ خَالَفَهُ فَكَانَ النَّاسُ طَائِفَتَيْنِ لَكِنِ الْمُبْتَدَعَةُ قَلِيلَةٌ جِدًّا ثُمَّ كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ مَا كَانَ فَنَجَمَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى حَارَبُوهُ ثُمَّ اشْتَدَّ الْخَطْبُ فَتَنَقَّصُوهُ وَاتَّخَذُوا لَعْنَهُ عَلَى الْمَنَابِرِ سُنَّةً وَوَافَقَهُمُ الْخَوَارِجُ عَلَى بُغْضِهِ وَزَادُوا حَتَّى كَفَّرُوهُ مَضْمُومًا ذَلِكَ مِنْهُمْ إِلَى عُثْمَانَ فَصَارَ النَّاسُ فِي حَقِّ عَلِيٍّ ثَلَاثَةً أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْمُبْتَدِعَةَ مِنَ الْخَوَارِجِ وَالْمُحَارِبِينَ لَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَأَتْبَاعِهِمْ فَاحْتَاجَ أَهْلُ السُّنَّةِ إِلَى بَثِّ فَضَائِلِهِ فَكَثُرَ النَّاقِلُ لِذَلِكَ لِكَثْرَةِ مَنْ يُخَالِفُ ذَلِكَ .


          تعليق


          • #20


            كان بعض بني أمية يعيب على علي -عليه السلام - تسميته بأبي تراب !



            الكتاب: البداية والنهاية
            المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
            تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي
            الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
            الطبعة: الأولى، 1418 هـ - 1997 م
            سنة النشر: 1424هـ / 2003م

            ج 11 ص 35

            وَقَدْ كَانَ بَعْضُ بَنِي أُمَيَّةَ يَعِيبُ عَلَى عَلِيٍّ فِي تَسْمِيَتِهِ أَبَا تُرَابٍ، وَهُوَ اسْمٌ سَمَّاهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ عَلِيًّا غَاضَبَ فَاطِمَةَ، فَرَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَهُ نَائِمًا وَقَدْ لَصِقَ التُّرَابُ بِجِلْدِهِ، «فَجَعَلَ يَنْفُضُ عَنْهُ التُّرَابَ وَيَقُولُ: " اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ، اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ» .




            تعليق


            • #21


              بنو مروان لايعدون عليا -عليه السلام - خليفة !





              الكتاب : سنن أبي داود
              المؤلف : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني
              الناشر : دار الكتاب العربي ـ بيروت
              مصدر الكتاب : وزرارة الأوقاف المصرية وأشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي



              جزء 4 صفحة 342

              4648 - حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « خِلاَفَةُ النُّبُوَّةِ ثَلاَثُونَ سَنَةً ثُمَّ يُؤْتِى اللَّهُ الْمُلْكَ - أَوْ مُلْكَهُ - مَنْ يَشَاءُ ». قَالَ سَعِيدٌ قَالَ لِى سَفِينَةُ أَمْسِكْ عَلَيْكَ أَبَا بَكْرٍ سَنَتَيْنِ وَعُمَرَ عَشْرًا وَعُثْمَانَ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ وَعَلِىٌّ كَذَا. قَالَ سَعِيدٌ قُلْتُ لِسَفِينَةَ إِنَّ هَؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يَكُنْ بِخَلِيفَةٍ. قَالَ كَذَبَتْ أَسْتَاهُ بَنِى الزَّرْقَاءِ يَعْنِى بَنِى مَرْوَانَ.

              قال الألباني: حسن صحيح.




              الكتاب : مسند الروياني
              مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث

              [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

              جزء 2 صفحة 277


              648 - نا ابن إسحاق ، أنا يحيى بن معين ، نا يحيى بن طلحة قال : سمعت سعيد بن جمهان يحدث ، عن سفينة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تكون الخلافة ثلاثين سنة ، ثم يكون ملوك - أو ملك - فذكر أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا » فقلت : لا يعدون سني علي ، فقال : كذبت أستاه بني الزرقاء


              إسناده حسن في المتابعات والشواهد

              تعليق


              • #22


                بنو أمية وتأخيرهم الصلاة كما وصفهم النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله -




                الكتاب : منهاج السنة النبوية
                المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
                الناشر : مؤسسة قرطبة
                الطبعة الأولى ، 1406
                تحقيق : د. محمد رشاد سالم

                ج 8 ص 239

                وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها
                ولهذا روى عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي علي بن أبي طالب فهذا حافظ على هاتين السنتين حين ظهر خلافهما فغفر الله له بذلك


                .................


                1 - ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، صلوا لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا

                الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4674

                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                
                2 - دخلت أنا وعمي علقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة قال : فأقام الظهر ليصلي فقمنا خلفه فأخذ بيدي ويد عمي ثم جعل أحدنا عن يمينه والآخر عن يساره ثم قام بيننا فصففنا خلفه صفا واحدا قال : ثم قال : هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة قال : فصلى بنا فلما ركع طبق وألصق ذراعيه بفخذيه وأدخل كفيه بين ركبتيه قال : فلما سلم أقبل علينا فقال : إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها واجعلوا الصلاة معهم سبحة

                الراوي: الأسود بن يزيد النخعي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/180

                خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
                

                3 - دخلت أنا وعلقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة فلما مالت الشمس أقام الصلاة وقمنا خلفه فأخذ بيدي وبيد صاحبي فجعلنا عن ناحيتيه وقام بيننا ثم قال : هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة ثم صلى بنا فلما انصرف قال : إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فلا تنتظروهم بها واجعلوا الصلاة معهم سبحة

                الراوي: الأسود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/163

                خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

                
                4 - ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فمن أدرك ذلك منكم ، فلا يكونن عريفا و لا شرطيا و لا جابيا و لا خازنا

                الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 790

                خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

                
                5 - ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، صلوا لوقتها ، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا

                الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3619

                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                
                6 - إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السنة و يحدثون بدعة ، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها . قال ابن مسعود : كيف بي إذا أدركتهم ؟ قال : ليس - يا ابن أم عبد - طاعة لمن عصى الله . قالها ثلاثا

                الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2864

                خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح

                
                7 - سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ويحدثون البدع فقلت : يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله

                الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/138

                خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد على شرط مسلم

                
                8 - إنه سيكون أمراء ، يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، ألا فصل الصلاة لوقتها ثم ائتهم ، فإن كانوا قد صلوا ، كنت قد أحرزت صلاتك ، و إلا صليت معهم ، فكانت تلك نافلة

                الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2394

                خلاصة حكم المحدث: صحيح
                

                9 - سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، و يحدثون البدع ، قال ابن مسعود : فكيف أصنع ؟ قال : تسألني يا ابن أم عبد كيف تصنع ؟ لا طاعة لمن عصى الله

                الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3664

                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                الرابط :

                هنا



                يتبع ....يتبع

                تعليق


                • #23


                  بنو أمية في سير أعلام النبلاء للذهبي




                  الكتاب : سير أعلام النبلاء
                  المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
                  المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
                  الناشر : مؤسسة الرسالة
                  الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م

                  ج 4 ص 228

                  قُلْتُ: كَانَ عِنْدَ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ أَمْرٌ عَظِيْمٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَسُوْءِ سِيْرَتِهِم، وَكَانَ لاَ يَقْبَلَ عَطَاءهُم.



                  شتمهم لعلي أمير المؤمنين -عليه السلام -



                  ج 5 ص 147


                  ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ لُوْطِ بنِ يَحْيَى، قَالَ:

                  كَانَ الوُلاَةُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ قَبْلَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ يَشْتِمُوْنَ رَجُلاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَلَمَّا وَلِيَ هُوَ، أَمْسَكَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ الخُزَاعِيُّ:

                  وَلِيْتَ فَلَمْ تَشْتِمْ عَلِيّاً، وَلَمْ تُخِفْ ... بَرِيّاً، وَلَمْ تَتْبَعْ مَقَالَةَ مُجْرِمِ
                  تَكَلَّمْتَ بِالحَقِّ المُبِيْنِ، وَإِنَّمَا ... تَبَيَّنُ آيَاتُ الهُدَى بِالتَّكَلُّمِ
                  فَصَدَّقْتَ مَعْرُوْفَ الَّذِي قُلْتَ بِالَّذِي ... فَعَلْتَ، فَأَضْحَى رَاضِياً كُلُّ مُسْلِمِ



                  بني أمية والغناء



                  ج 5 ص 376


                  وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ اللَّيْثِيِّ، أَنَّ يَزِيْدَ النَّاقِصَ قَالَ:

                  يَا بَنِي أُمَيَّةَ، إِيَّاكُم وَالغِنَاءَ، فَإِنَّهُ يُنْقِصُ الحَيَاءَ، وَيَزِيْدُ فِي الشَّهْوَةِ، وَيَهدِمُ المُرُوْءةَ، وَيَنُوبُ عَنِ الخَمْرِ، فَإِنْ كُنْتُم لاَ بُدَّ فَاعِلِيْنَ، فَجَنِّبُوْهُ النِّسَاءَ، فَإِنَّ الغِنَاءَ دَاعِيَةُ الزِّنَى.



                  ج 5 ص 415

                  وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ:

                  دَخَلتُ عَلَى أَبِي حَصِيْنٍ وَهُوَ مُختَفٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- يُرِيْدُوْنِي عَلَى دِيْنِي، وَاللهِ لاَ أُعْطِيْهِم إِيَّاهُ أَبَداً.



                  ج 5 ص 449

                  قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ مَالِكٌ:

                  كَانَ أَبُو الزِّنَادِ كَاتِباً لِهَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- وَكَانَ لاَ يَرضَاهُ -يَعْنِي: لِذَلِكَ-.



                  ج 6 ص 80

                  في ترجمة أبو العباس السفاح

                  وَكَانَ يَحضرُ الغنَاءَ مِنْ وَرَاءِ سِتَارَةٍ، كَمَا كَانَ يَفْعَلُ أَزْدَشِيْرُ، وَيُجزِلُ العَطَاءَ.

                  وَلَمَّا جِيْءَ بِرَأْسِ مَرْوَانَ الحِمَارِ، سَجَدَ للهِ، وَقَالَ: أَخَذْنَا بِثأْرِ الحُسَيْنِ وَآلِهِ، وَقَتَلنَا مائَتَيْنِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بِهِم.



                  ج 8 ص 259


                  قَالَ ابْنُ مُزْيَنٍ: وَكَانَ أَهْلُ طُلَيْطِلَةَ لَهُم نُفُوْسٌ أَبِيَّةٌ، وَكَانُوا لاَ يَصْبِرُوْنَ عَلَى ظُلْمِ بَنِي أُمَيَّةَ، فَإِنَّ وُلاَتَهُم كَانَ فِيْهِم ظُلْمٌ وَتَعَدٍّ، فَكَانُوا يَثِبُوْنَ عَلَى الوَالِي وَيُخْرِجُونَه، فَوَلَّى عَلَيْهِمُ الحَكَمُ عَمْرُوْساً ؛ رَجُلاً مِنْهُم.



                  ج 8 ص 498


                  قَالَ عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: أَحْضَرَ هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ مِنَ الكُوْفَةِ، فَجَاءَ وَمَعَهُ وَكِيْعٌ، فَدَخَلَ وَوَكِيْعٌ يَقُودُهُ، فَأَدنَاهُ الرَّشِيْدُ،

                  وَقَالَ لَهُ: قَدْ أَدْرَكتَ أَيَّامَ بَنِي أُمَيَّةَ وَأَيَّامَنَا، فَأَيُّنَا خَيْرٌ؟

                  قَالَ: أَنْتُم أَقْوَمُ بِالصَّلاَةِ، وَأُوْلَئِكَ كَانُوا أَنْفَعَ لِلنَّاسِ.

                  قَالَ: فَأَجَازَهُ الرَّشِيْدُ بِسِتَّةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ، وَصَرَفَهُ، وَأَجَازَ وَكِيْعاً بِثَلاَثَةِ آلاَفِ.


                  قلت ( الجابري اليماني ) : يعني بــ(أنفع للناس) لانهم كانوا يقتاتون على عطايا بني أمية فقط لاغير !



                  تبديل بني أمية للسنة النبوية الشريفة




                  ج 9 ص 56


                  لَمَّا قَدِمَ بَنُو العَبَّاسِ، بَدَؤُوا بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، فَانْصَرَفَ النَّاسُ وَهُم يَقُوْلُوْنَ: بُدِّلَتِ السُّنَّةُ، بُدِّلَتِ السُّنَّةُ يَوْمَ العِيْدِ (1) .

                  .................................................. ...............

                  (1) وذلك أن بني أمية قدموا الخطبة على الصلاة في العيدين، فلما أعادها العباسيون إلى ما كانت عليه زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين ظن الناس أن السنة قد بدلت، لما كانوا يعتقدون أن ما هم عليه من الخطبة قبل الصلاة هو السنة، وقد روى هذا الامام مسلم في " صحيحه " (889) في صلاة العيدين: عن أبي سعيد الخدري قال:..فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى، فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن، فإذا مروان ينازعني يده، كأنه يجرني نحو المنبر، وأنا أجره نحو الصلاة، فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم.
                  قلت: كلا، والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم ثلاث مرار ثم انصرف.
                  ونقل ابن حزم في " المحلى " 5 / 85 أن بني أمية أحدثوا تقديم الخطبة قبل الصلاة.



                  حث الناس على سب وشتم علي والحسنين من أهل البيت ( عليهم السلام )



                  ج 10 ص 402


                  حَكَى المَدَائِنِيُّ: أَنَّهُ أُدْخِلَ عَلَى المَأْمُوْنِ، فَحَدَّثَهُ بِأَحَادِيْثَ فِي عَلِيٍّ، فَلَعَنَ بَنِي أُمَيَّةَ.

                  فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي المُثَنَّى بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ:

                  كُنْتُ بِالشَّامِ، فَجَعَلْتُ لاَ أَسْمَعُ عَلِيّاً، وَلاَ حَسَناً، إِنَّمَا أَسْمَعُ: مُعَاوِيَةَ، يَزِيْدَ، الوَلِيْدَ، فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ عَلَى بَابِهِ، فَقَالَ: اسقِهِ يَا حَسَنُ.

                  فَقُلْتُ: أَسَمَّيْتَ حَسَناً؟

                  فَقَالَ: أَوْلاَدِي: حَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَجَعْفَرٌ، فَإِنَّ أَهْلَ الشَّامِ يُسَمُّوْنَ أَوْلاَدَهُم بِأَسْمَاءِ خُلَفَاءِ اللهِ، ثُمَّ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَلَدَهُ وَيَشْتِمُهُ.

                  قُلْتُ: ظَنَنْتُكَ خَيْرَ أَهْلِ الشَّامِ، وَإِذَا لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ شَرٌّ مِنْكَ.

                  فَقَالَ المَأْمُوْنُ: لاَ جَرَمَ قَدْ جَعَلَ اللهُ مَنْ يَلْعَنُ أَحْيَاءَهُم وَأَمْوَاتَهُم - يُرِيْدُ النَّاصِبَةَ -.



                  قتلهم لمن تسمى بعلي -عليه السلام -




                  ج 5 ص 102


                  35 - عُلَيُّ بنُ رَبَاحِ بنِ قَصِيْرٍ اللَّخْمِيُّ

                  قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: كَانَتْ بَنُو أُمَيَّةَ إِذَا سَمِعُوا بِمَوْلُوْدٍ اسْمُهُ عَلِيٌّ، قَتَلُوْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ

                  رَبَاحاً، فَغَيَّرَ اسْمَ ابْنِهِ.



                  ج 7 ص 413


                  154 - عُلَيُّ بنُ رَبَاحِ بنِ قَصِيْرِ بن قَشِيْبِ بنِ يثيع (م، 4)


                  الثِّقَةُ، العَالِمُ، وَاسْمُهُ: عَلِيٌّ، وَإِنَّمَا صُغِّرَ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: كَانَتْ بَنُو أُمَيَّةَ إِذَا سَمِعُوا بِمَوْلُوْدٍ اسْمُهُ عَلِيٌّ، قَتَلُوْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَبَاحاً، فَقَالَ: هُوَ عُلَيٌّ.



                  قتلهم لعمر بن عبد العزيز الملك الاموي !



                  قال المحقق في الحاشية ج 5 ص 140 في عمر بن عبد العزيز


                  قلت: كانت بنو أمية قد تبرمت بعمر، لكونه شدد عليهم، وانتزع كثيرا مما في أيديهم مما قد غصبوه، وكان قد أهمل التحرز، فسقوه السم.


                  يتبع .... يتبع

                  تعليق


                  • #24


                    بنو أمية أول من أحل القتال في الحرم في الاسلام !



                    1 - وكان بينهما شيء ، فغدوت على ابن عباس ، فقلت : أتريد أن تقاتل ابن الزبير ، فتحل حرم الله ؟ فقال : معاذ الله ، إن الله كتب ابن الزبير وبني أمية محلين ، وإني والله لا أحله أبدا . قال : قال الناس : بايع لابن الزبير ، فقلت : وأين بهذا الأمر عنه ، أما أبوه : فحواري النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد الزبير ، وأما جده : فصاحب الغار ، يريد أبا بكر ، وأما أمه : فذات النطاق ، يريد أسماء ، وأما خالته : فأم المؤمنين ، يريد عائشة ، وأما عمته : فزوج النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد خديجة ، وأما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته ، يريد صفية ، ثم عفيف في الإسلام ، قارئ للقرآن ، والله إن وصلوني وصلوني من قريب ، وإن ربوني ربني أكفاء كرام ، فآثر التويتات والأسامات والحميدات ، يريد أبطنا من بني أسد : بني تويت وبني أسامة وبني أسد ، إن ابن أبي العاص برز يمشي القدمية ، يعني عبد الملك بن مروان ، وإنه لوى ذنبه ، يعني ابن الزبير .

                    الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4665

                    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                    الرابط :

                    هنا



                    الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
                    المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
                    الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
                    رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
                    قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
                    عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز


                    ج 8 ص 328


                    قَوْلُهُ كَتَبَ أَيْ قَدَّرَ قَوْلُهُ مُحِلِّينَ أَيْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُبِيحُونَ الْقِتَال فِي الْحرم وَإِنَّمَا نسب بن الزُّبَيْرِ إِلَى ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ بَنُو أُمَيَّةَ هُمُ الَّذِينَ ابْتَدَءُوهُ بِالْقِتَالِ وَحَصَرُوهُ وَإِنَّمَا بَدَأَ مِنْهُ أَوَّلًا دَفْعُهُمْ عَنْ نَفْسِهِ لِأَنَّهُ بَعْدَ أَنْ رَدَّهُمُ اللَّهُ عَنْهُ حَصَرَ بَنِي هَاشِمٍ لِيُبَايِعُوهُ فَشَرَعَ فِيمَا يُؤْذِنُ بِإِبَاحَتِهِ الْقِتَالَ فِي الْحرم وَكَانَ بعض النَّاس يُسمى بن الزُّبَيْرِ الْمُحِلُّ لِذَلِكَ قَالَ الشَّاعِرُ يَتَغَزَّلُ فِي أُخْتِهِ رَمْلَةَ أَلَا مَنْ لِقَلْبِ مَعْنَى غَزَلٍ بِحُبِّ الْمُحِلَّةِ أُخْتِ الْمُحِلّ وَقَوْلُهُ لَا أُحِلُّهُ أَبَدًا أَيْ لَا أُبِيحُ الْقِتَالَ فِيهِ وَهَذَا مَذْهَب بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَا يُقَاتِلُ فِي الْحَرَمِ وَلَوْ قُوتِلَ فِيهِ قَوْلُهُ قَالَ قَالَ النَّاسُ الْقَائِلُ هُوَ بن عَبَّاس وناقل ذَلِك عَنهُ بن أَبِي مُلَيْكَةَ فَهُوَ مُتَّصِلٌ وَالْمُرَادُ بِالنَّاسِ مَنْ كَانَ من جِهَة بن الزُّبَيْرِ


                    تعليق


                    • #25


                      بنو أمية أول من زاد في المد النبوي !




                      1 - كان ابن عمر يعطي زكاة رمضان بمد النبي صلى الله عليه وسلم المد الأول ، وفي كفارة اليمين بمد النبي صلى الله عليه وسلم .

                      الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6713

                      خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                      الرابط :

                      هنا




                      الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
                      المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
                      الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
                      رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
                      قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
                      عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز


                      الجزء 1 الصفحة 186

                      وتكرر ذكر الْمَدّ وَهُوَ كيل يسع رطلا وَثلثا قيل سمي بذلك لِأَنَّهُ يسع ملْء كفي الْإِنْسَان قَوْله الْمَدّ الأول إِشَارَة إِلَى أَن الْمَدّ زيد فِي زمن بني أُميَّة

                      تعليق


                      • #26


                        شهادة الصحابة بتغيير معالم الاسلام المحمدي الى الاسلام الاموي !



                        أولا : الصحابي أنس بن مالك


                        1 - دخلت على أنس بن مالك بدمشق ، وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضعيت .


                        الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 530

                        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                        الرابط :

                        هنا



                        1 - ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضعيتم ما ضعيتم فيها .

                        الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 529

                        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                        الرابط :

                        هنا


                        [ ش ( ما أعرف شيئا ) لا أرى شيئا أعرفه مما كنت أراه . ( ما ضعيتم ) أي أضعتم منها الكثير بتأخيرها عن وقتها المستحب ]



                        ثانيا : الصحابي أبو الدرداء



                        1 - دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : ما أغضبك ؟ فقال : والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا ، إلا أنهم يصلون جميعا .

                        الراوي: أم الدرداء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 650

                        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                        الرابط :

                        هنا



                        الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
                        المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
                        الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
                        الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها


                        الجزء 5 الصفحة 195


                        21747 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن سالم عن أم الدرداء قالت : دخل عليها يوما أبو الدرداء مغضبا فقالت ما لك قال والله ما أعرف فيهم شيئا من أمر محمد صلى الله عليه و سلم إلا إنهم يصلون جميعا

                        تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين



                        الجزء 6 الصفحة 443


                        27540 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد قال ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء قالت : دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت من أغضبك قال والله لا اعرف فيهم من أمر محمد صلى الله عليه و سلم شيئا الا انهم يصلون جميعا

                        تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين


                        الكتاب : مشكاة المصابيح
                        المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
                        الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
                        الطبعة : الثالثة - 1405 - 1985
                        تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني


                        الجزء 1 الصفحة 237


                        1079 - [ 28 ] ( صحيح )

                        وعن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : ما أغضبك ؟ قال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . رواه البخاري



                        قلت ( الجابري اليماني ) :

                        والجدير بالذكر أن أبا الدرداء مات قبل مقتل عثمان !

                        [ وروى إسماعيل بن عبيد الله ، عن أبي عبيد الله الأشعري ، قال : مات أبو الدرداء قبل مقتل عثمان ]


                        ترجمة الصحابي أبو الدرداء

                        الرابط :

                        هنا

                        تعليق


                        • #27



                          بنو أمية في كتب أهل السنة الجماعة ( السلفية )



                          إبن القيم الجوزية


                          الكتاب : الصلاة وحكم تاركها وسياق صلاة النبي من حين كان يكبر إلى أن يفرغ منها
                          المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
                          الناشر : الجفان والجابي - دار ابن حزم - قبرص - بيروت
                          الطبعة الأولى ، 1416 - 1996
                          تحقيق : بسام عبد الوهاب الجابي

                          الجزء 1 الصفحة 107

                          والأحاديث في تأخير الأمراء الصلاة حتى يخرج وقتها كثيرة جدا وقد كان الامراء من بني امية واكثرهم يصلون الجمعة عند الغروب



                          الكتاب : زاد المعاد في هدي خير العباد
                          المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
                          الناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت
                          الطبعة الرابعة عشر ، 1407 - 1986
                          تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط


                          الجزء 1 الصفحة 209


                          وأما حديث البراء بن عازب : كان ركوع رسول الله صلى الله عليه و سلم وسجوده بين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع - ما خلا القيام والقعود - قريبا من السواء رواه البخاري فقد تشبث به من ظن تقصير هذين الركنين ولا متعلق له فإن الحديث مصرح فيه بالتسوية بين هذين الركنين وبين سائر الأركان فلو كان القيام والقعود المستثنيين هو القيام بعد الركوع والقعود بين السجدتين لناقض الحديث الواحد بعضه بعضا فتعين قطعا أن يكون المراد بالقيام والقعود قيام القراءة وقعود التشهد ولهذا كان هديه صلى الله عليه و سلم فيهما إطالتهما على سائر الأركان كما تقدم بيانه وهذا بحمد الله واضح وهو مما خفي من هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاته على من شاء الله أن يخفى عليه
                          قال شيخنا : وتقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة وأحدثوه فيها كما أحدثوا فيها ترك إتمام التكبير وكما أحدثو التأخير الشديد وكما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه صلى الله عليه و سلم وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه من السنة




                          الكتاب : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
                          المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
                          الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
                          تحقيق : زكريا علي يوسف


                          الجزء 1 الصفحة 210



                          قالوا وقد انقسم الناس بعد رسول الله اربعة أقسام قسم لم يريدو الدنيا ولم تردهم كالصديق ومن سلك سبيله وقسم أرادتهم الدنيا ولم يريدوها كعمر بن الخطاب ومن سلك سبيله وقسم ارادوا الدنيا وأرادتهم كخلفاء بنى أمية ومن سلك سبيلهم حاشا عمر بن عبد العزيز فإنها ارادته ولم يردها وقسم أرادوها ولم تردهم كمن أفقر الله منها يده وأسكنها فى قلبه وامتحنه بجمعها ولا يخفى أن خير الاقسام القسم الاول والثانى انما فضل لأنه لم يردها فالتحق بالاول

                          تعليق


                          • #28



                            ابن تيميه


                            الكتاب: مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية
                            المؤلف: محمد بن علي بن أحمد بن عمر بن يعلى، أبو عبد الله، بدر الدين البعليّ (المتوفى: 778هـ)
                            المحقق: محمد حامد الفقي
                            الناشر: دار ابن القيم - الدمام - السعودية
                            الطبعة: الثانية، 1406 – 1986



                            ج 1 ص 298



                            وقوى النزاع في ذلك في خلافة عثمان رضي الله عنه حتى ثبت أنه كان ينهى عن المتعة فلما رآه علي رضي الله عنه أهل بهما وقال لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد ونهى عثمان رضي الله عنه عن المتعة لاختيار الأفضل وليعمر البيت بالقصد إليه في كل سنة لا نهى كراهة للعمل في ذاته فلما قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس شيعتين قدما يميلون إلى عثمان رضي الله عنه وقوما يميلون إلى علي رضي الله عنه وصار قوم من بني أمية من شيعة عثمان ينهون عن المتعة ويعاقبون على ذلك ولا يمكنون أحدا من العمرة في أشهر الحج وكان في ذلك نوع من الظلم والجهل فلما رأى ذلك علماء الصحابة كابن عباس وابن عمر وغيرهما رضي الله عنهم جعلوا ينكرون ذلك ويأمرون بالمتعة اتباعا للسنة فصار بعض الناس يناظرهم بها بوهمه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيقولون لابن عمر إن أباك كان ينهى عنها فيقول رضي الله عنه إن أبي لم يرد ذلك ولا كان يضرب الناس عليها ويبين لهم أن قصد عمر رضي الله عنه كان الأفضل لا تحريم المفضول فكانوا ينازعونه فكان يقول لهم قدروا أن عمر رضي الله عنهما كانوا يعارضونه بما توهموا على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيقول لهم يوشك أن ينزل عليكم حجارة السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر .




                            الكتاب: مجموع الفتاوى
                            المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى: 728هـ)
                            المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
                            الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية
                            عام النشر: 1416هـ/1995م


                            ج 4 ص 20



                            وكان خلفاء بني العباس أحسن تعاهدا للصلوات في أوقاتها من بني أمية



                            ج 4 ص 436


                            وأما على فأبغضه وسبه أو كفر والخوارج وكثير من بنى أمية وشيعتهم الذين قاتلوه وسبوه فالخوارج تكفر عثمان وعليا وسائر أهل الجماعة وكذلك تفضيل على عليه لم يكن مشهورا فيها بخلاف سب على فإنه كان شائعا فى اتباع معاوية ولهذا كان على واصحابه أولى بالحق وأقرب الى الحق من معاوية واصحابه كما فى الصحيحن عن أبى سعيد عن النبى قال تمرق مارقة على حين فرفة من المسلمين فتقتلهم أولى الطائفتين بالحق وروى فى الصحيح أيضا أدنى الطائفتين الى الحق وكان سب على ولعنه من البغى الذى استحقت به الطائفة أن يقال لها الطائفة الباغية كما رواه البخارى فى صحيحه عن خالد الحذاء عن عكرمة قال قال لى ابن عباس ولابنه على انطلقا إلى أبى سعيد واسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو فى حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى به ثم أنشأ يحدثنا حتى اذا أتى على ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبى فجعل ينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن ورواه مسلم عن أبى سعيد أيضا قال أخبرنى من هو خير منى أبو قتادة أن رسول الله قال لعمار حين جعل يحفر الخندق جعل يمسح رأسه ويقول بؤس ابن سمية تقتله فئة باغية ورواه مسلم أيضا عن أم سلمه عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال تقتل عمارا الفئة الباغية وهذا أيضا يدل على صحة أمامة على ووجوب طاعته وأن الداعى إلى طاعته داع إلى الجنة والداعى إلى مقاتلته داع إلى النار وإن كان متأولا وهو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال على وعلى هذا فمقاتله مخطىء وإن كان متأولا أو باغ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا وهو الحكم بتخطئه من قاتل عليا وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين




                            الجزء 4 الصفحة 438



                            لكن المنصوص عن أحمد تبديع من توقف فى خلافة على وقال هو أضل من حمار أهله وأمر بهجرانه ونهى عن مناكحته ولم يتردد احمد ولا أحد من أئمة السنة فى انه ليس غير على أولى بالحق منه ولا شكوا فى ذلك فتصويب أحدهما لا بعينه تجويز لأن يكون غير على اولى منه بالحق وهذا لا يقوله إلا مبتدع ضال فيه نوع من النصب وإن كان متأولا




                            الجزء 4 الصفحة 509



                            ولم يصح فيه سواه والزبير أعلم أهل النسب وأفضل العلماء العلماء بهذا السبب قال وما ذكر من أنه فى عسقلان فى مشهد هناك فشئ باطل لا يقبله من معه أدنى مسكة من العقل والإدراك فان بنى أمية مع ما أظهروه من القتل والعداوة والأحقاد لا يتصور أن يبنوا على الرأس مشهدا للزيارة




                            الجزء 22 الصفحة 292



                            وذهب طائفة من السلف والخلف إلى أنه لا يجوز إلا التمتع وهو قول إبن عباس ومن وافقه من أهل الحديث والشيعة وكان طائفة من بنى أمية ومن إتبعهم ينهون عن المتعة ويعاقبون من تمتع




                            الجزء 24 الصفحة 161



                            وأيضا فالأمراء بعد عثمان من بنى أمية كانوا يتمون اقتداء به ولو كان عذره مختصا به لم يفعلوا ذلك وقيل إنه خشى أن الأعراب يظنون أن الصلاة أربع وهذا أيضا ضعيف فان الأعراب كانوا فى زمن النبى أجهل منهم فى زمن عثمان ولم يتمم الصلاة وأيضا فهم يرون صلاة المسلمين فى المقام أربع ركعات وأيضا فظنهم أن السنة فى صلاة المسافر أربع خطأ منهم فلا يسوغ مخالفة السنة ليحصل بالمخالفة ما هو بمثل ذلك وعروة قد قال أن عائشة تأولت كما تأول عثمان .




                            الجزء 26 الصفحة 49



                            والتمتع جائز باتفاق أهل العلم و إنما كان طائفة من بنى أمية و غيرهم يكرهونه
                            وقد قيل إن الذين كرهوا ذلك إنما كرهوا فسخ الحج الى التمتع فإن الناس يقدمون من الآفاق فيحرمون بالحج فمن جوز الفسخ جوز لهم المتعة و من منع من ذلك منعهم منه
                            والفسخ فيه ثلاثة أقوال معروفة قيل هو و اجب كقول ابن عباس و أتباعه و أهل الظاهر و الشيعة
                            وقيل هو محرم كقول معاوية و ابن الزبير و من اتبعهما كأبي حنيفة و مالك و الشافعي
                            وقيل هو جائز مستحب و هو مذهب فقهاء الحديث أحمد و غيره و الأمر به معروف عن غير و واحد من الصحابة و التابعين





                            الكتاب: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
                            المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)
                            المحقق: محمد رشاد سالم
                            الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
                            الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م


                            الجزء 2 الصفحة 47



                            وقد كان في زمن بنى أمية وبنى العباس خلق عظيم دون علي وغيره في الإيمان والتقوى يكرهون منهم أشياء ولا يمدحونهم ولا يثنون عليهم ولا يقربونهم




                            الجزء 2 الصفحة 85



                            وأهل المدينة لم يكونوا مائلين إلى بني أمية كما كان أهل الشام بل قد خلعوا بيعة يزيد وحاربهم عام الحرة وجرى بالمدينة ما جرى



                            الجزء 4 الصفحة 160



                            أنه قد قيل إن عمر بن عبد العزيز ذكر الخلفاء الأربعة لما كان بعض بني أمية يسبون عليا فعوض عن ذلك بذكرالخلفاء والترضي عنهم ليمحو تلك السنة الفاسدة



                            الجزء 4 الصفحة 164


                            والأحاديث في ذكر خلافتهم كثيرة فلما كان في بني أمية من يسب عليا- رضي الله عنه -ويذمه ويقول إنه ليس من الخلفاء الراشدين وتولى عمر بن عبد العزيز بعد أولئك فقيل إنه أول من ذكر الخلفاء الراشدين الأربعة على المنبر فأظهر ذكر على والثناء عليه وذكر فضائله بعد أن كان طائفة ممن يبغض عليا لا تختار ذلك



                            الجزء 4 الصفحة 401



                            وهذا القول قاله كثير من علماء أهل الحديث البصريين والشاميين والأندلسيين وغيرهم وكان بالأندلس كثير من بني أمية يذهبون إلى هذا القول ويترحمون على علي ويثنون عليه لكن يقولون لم يكن خليفة وإنما الخليفة من اجتمع الناس عليه ولم يجتمعوا على علي وكان من هؤلاء من يربع بمعاوية في خطبة الجمعة فيذكر الثلاثة ويربع بمعاوية ولا يذكر عليا ويحتجون بأن معاوية اجتمع عليه الناس بالمبايعه بما بايعه الحسن بخلاف علي فإن المسلمين لم يجتمعوا عليه ويقولون لهذا ربعنا بمعاوية لا لأنه أفضل من علي بل علي أفضل منه كما أن كثيرا من الصحابة أفضل من معاوية وإن لم يكونوا خلفاء
                            وهؤلاء قد احتج عليهم الإمام أحمد وغيره بحديث سفينة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكا وقال أحمد من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله وتكلم بعض هؤلاء في أحمد بسب هذا الكلام وقال قد أنكر خلافته من الصحابة طلحة والزبير وغيرهما ممن لا يقال فيه هذا القول واحتجوا بأن أكثر الأحاديث التي فيها ذكر خلافة النبوة لا يذكر فيها إلا الخلفاء الثلاثة

                            تعليق


                            • #29
                              إبن حجر العسقلاني


                              الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
                              المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
                              الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
                              رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
                              قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
                              عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز



                              الجزء 2 الصفحة 3


                              زَمَانٌ يُؤَخِّرُونَ فِيهِ الصَّلَاة يَعْنِي بني أُميَّة



                              الجزء 2 الصفحة 101


                              وَأما أَذَانُ اثْنَيْنِ مَعًا فَمَنَعَ مِنْهُ قَوْمٌ وَيُقَالُ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَهُ بَنُو أُمَيَّةَ



                              ج 2 ص 270



                              مَنْ أَوَّلُ مَنْ تَرَكَ التَّكْبِيرَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حِينَ كَبَّرَ وَضَعُفَ صَوْتُهُ وَهَذَا يُحْتَمَلُ إِرَادَةَ تَرْكِ الْجَهْرِ وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ تَرَكَ التَّكْبِيرَ مُعَاوِيَةُ وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ تَرَكَهُ زِيَادٌ وَهَذَا لَا يُنَافِي الَّذِي قَبْلَهُ لِأَنَّ زِيَادًا تَرَكَهُ بِتَرْكِ مُعَاوِيَةَ وَكَأَنَّ مُعَاوِيَةَ تَرَكَهُ بِتَرْكِ عُثْمَانَ وَقَدْ حَمَلَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى الْإِخْفَاءِ وَيُرَشِّحُهُ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْآتِي فِي بَابِ يُكَبِّرُ وَهُوَ يَنْهَضُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ لَكِنْ حَكَى الطَّحَاوِيُّ أَنَّ قَوْمًا كَانُوا يَتْرُكُونَ التَّكْبِيرَ فِي الْخَفْضِ دُونَ الرَّفْعِ قَالَ وَكَذَلِكَ كَانَتْ بَنُو أُمَيَّةَ تَفْعَلُ


                              ج 7 ص 303


                              وَعِنْدَ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا قَالَ هُمُ الْأَفْجَرَانِ مِنْ قُرَيْشٍ بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو مَخْزُومٍ قَدْ كَبَتَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ لَكِنْ فِيهِ فَأَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَقَطَعَ اللَّهُ دَابِرَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ وَأَمَّا بَنُو أُمَيَّةَ فَمُتِّعُوا إِلَى حِينٍ .


                              ج 8 ص 223


                              وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ مِنَ الْعَلَاءِ إلىمحمد رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَ مَيْمُونٌ كَانَتْ عَادَةُ مُلُوكِ الْعَجَمِ إِذَا كَتَبُوا إِلَى مُلُوكِهِمْ بَدَءُوا بِاسْمِ مُلُوكِهِمْ فَتَبِعَتْهُمْ بَنُو أُمَيَّةَ قُلْتُ وَسَيَأْتِي فِي الْأَحْكَام أَن بن عُمَرَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَبَدَأَ بِاسْمِ مُعَاوِيَةَ وَإِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ كَذَلِكَ وَكَذَا جَاءَ عَنْ زيد بن ثَابت إِلَى مُعَاوِيَة .




                              ج 3 ص 545


                              (قَوْلُهُ بَابُ مَنْ قَلَّدَ الْقَلَائِدَ بِيَدِهِ)

                              [1700] قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَسَقَطَ عَمْرٌو مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَعَمْرَةُ هِيَ خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّاوِي عَنْهَا وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ إِلَّا شَيْخَ الْبُخَارِيِّ قَوْلُهُ أَنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَذَا وَقَعَ فِي الْمُوَطَّأِ وَكَأَنَّ شَيْخَ مَالِكٍ حَدَّثَ بِهِ كَذَلِكَ فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ وَأَمَّا بَعْدَهُمْ فَمَا كَانَ يُقَال لَهُ إِلَّا زِيَاد بن أَبِيهِ وَقَبْلَ اسْتِلْحَاقِ مُعَاوِيَةَ لَهُ كَانَ يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ وَكَانَتْ أُمُّهُ سُمَيَّةُ مَوْلَاةَ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ تَحْتَ عُبَيْدٍ الْمَذْكُورِ فَوَلَدَتْ زِيَادًا عَلَى فِرَاشِهِ فَكَانَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ شَهِدَ جَمَاعَةٌ عَلَى إِقْرَارِ أَبِي سُفْيَانَ بِأَنَّ زِيَادًا وَلَدَهُ فَاسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَةُ لِذَلِكَ وَزَوَّجَ ابْنَهُ ابْنَتَهُ وَأَمَّرَ زِيَادًا عَلَى الْعِرَاقَيْنِ الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ جَمَعَهُمَا لَهُ وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ

                              تعليق


                              • #30



                                الكتاب: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
                                المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ)
                                المحقق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط
                                الناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان
                                الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م

                                الجزء 1 الصفحة 235


                                وَأما خلَافَة عُثْمَان وَعلي فَإِنَّهَا وَإِن كَانَت صدقا وَحقا وعدلا لَكِن اقْترن بهَا أَحْوَال من أَحْوَال بني أُميَّة وسفهائهم كدرت الْقُلُوب وشوشت على الْمُسلمين وتولد بِسَبَبِهَا تِلْكَ الْفِتَن الْعَظِيمَة
                                وَيُؤَيّد مَا ذكرته أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشَارَ إِلَى ذَلِك بقوله فِي عُثْمَان (على بلوى تصيبه) وَتلك الْبلوى لم تتولد إِلَّا لما ذكرته من قَبِيح أَحْوَال بني أُميَّة




                                الجزء 1 الصفحة 329


                                وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن أبي خلدَة الْحَنَفِيّ قَالَ سَمِعت عليا يَقُول إِن بني أُميَّة يَزْعمُونَ أَنِّي قتلت عُثْمَان وَلَا وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ مَا قتلت وَلَا مالأت وَلَقَد نهيت فعصوني


                                الجزء 2 الصفحة 353


                                وَقَالَ إِسْمَاعِيل القَاضِي وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي لم يرد فِي حق أحد من الصَّحَابَة بِالْأَسَانِيدِ الحسان أَكثر مِمَّا جَاءَ فِي عَليّ
                                قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين من ذُرِّيَّة أهل الْبَيْت النَّبَوِيّ وَسبب ذَلِك وَالله أعلم أَن الله تَعَالَى أطلع نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَا يكون بعده مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ عَليّ وَمَا وَقع من الِاخْتِلَاف لما آل إِلَيْهِ أَمر الْخلَافَة فَاقْتضى ذَلِك نصح الْأمة بإشهاره بِتِلْكَ الْفَضَائِل لتحصل النجَاة لمن تمسك بِهِ مِمَّن بلغته ثمَّ لما وَقع ذَلِك الِاخْتِلَاف وَالْخُرُوج عَلَيْهِ نشر من سمع من الصَّحَابَة تِلْكَ الْفَضَائِل وبثها نصحا للْأمة أَيْضا ثمَّ لما اشْتَدَّ الْخطب واشتغلت طَائِفَة من بني أُميَّة بتنقيصه وسبه على المنابر وَوَافَقَهُمْ الْخَوَارِج لعنهم الله بل قَالُوا بِكُفْرِهِ اشتغلت جهابذة الْحفاظ من أهل السّنة ببث فضائله حَتَّى كثرت نصحا للْأمة ونصرة للحق
                                ثمَّ اعْلَم أَنه سَيَأْتِي فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت أَحَادِيث مستكثرة من فضائله فلتكن مِنْك على ذكر .


                                الجزء 2 الصفحة 628


                                وَأما مَا أخرجه ابْن ابي شيبَة فِي المُصَنّف عَن سعيد بن جمْهَان قَالَ قلت لسفينة إِن بني أُميَّة يَزْعمُونَ أَن الْخلَافَة فيهم فَقَالَ كذب بَنو الزَّرْقَاء بل هم مُلُوك من أشر الْمُلُوك وَأول الْمُلُوك مُعَاوِيَة



                                الجزء 2 الصفحة 703


                                وَلما ولي السفاح ورد عَلَيْهِ رَأس مَرْوَان بن مُحَمَّد وَهُوَ آخر مُلُوك بني أُميَّة من مصر لِأَنَّهُ هرب من الشَّام لمصر وَأَن عبد الحميد الطَّائِي نبش هشاما بالرصافة وصلبه وَحَرقه بالنَّار خر لله سَاجِدا وَقَالَ الْحَمد لله قد قتلت بالحسين بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا مِائَتَيْنِ من بني أُميَّة وصلبت هشاما بزيد بن عَليّ وَقتلت مَرْوَان بأخي إِبْرَاهِيم




                                الكتاب: لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية
                                المؤلف: شمس الدين، أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (المتوفى: 1188هـ)
                                الناشر: مؤسسة الخافقين ومكتبتها - دمشق
                                الطبعة: الثانية - 1402 هـ - 1982 م


                                الجزء 2 الصفحة 67


                                (وَمِنْهَا) : مُلْكُ بَنِي أُمَيَّةَ وَمَا جَرَى عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ فِي أَيَّامِهِمْ مِنَ الْأَذِيَّةِ كَقَتْلِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ مَا سُمَّ الْحَسَنُ، وَوَاقِعَةِ الْحَرَّةِ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنَ الْمِحَنِ وَقَتْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَرَمْيِ الْكَعْبَةِ بِالْمَنْجَنِيقِ، وَمَا جَرَى فِي ذَلِكَ مِمَّا لَا يَحْسُنُ وَلَا يَلِيقُ.



                                الكتاب: تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل
                                المؤلف: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي أبو بكر الباقلاني المالكي (المتوفى: 403هـ)
                                المحقق: عماد الدين أحمد حيدر
                                الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - لبنان
                                الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م


                                الجزء 1 الصفحة 510


                                وَأَقْبل على عُثْمَان فَقَالَ لَهُ أما أَنْت فوَاللَّه لَئِن وليت هَذَا الْأَمر لتحملن بني أبي معيط على رِقَاب النَّاس وليأكلن مَال الله ولتسيرن الْعَرَب إِلَيْك ولتقتلنك وَالله لَئِن فعلت ليفعلن ثمَّ أَخذ لحيته فهزها ثمَّ قَالَ اذْكُرْنِي إِذا كَانَ ذَلِك يَا ابْن عَفَّان


                                الجزء 1 الصفحة 511



                                وَقَوله فِي خبر آخر فِي رِوَايَة ابْن عَبَّاس عَنهُ أَنه قَالَ لَهُ لما دخل عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ على سَرِير مرمول قلقا متململا فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ وَالله لقد فرحت بدخولك عَليّ لقرابتك وَفضل رَأْيك وَلَقَد أرقت ليلِي وقلقت يومي فِي أَمر الْأمة وَمَا أَدْرِي مَا أصنع بِأَمْر الْمُؤمنِينَ فَقلت لَهُ وَلم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَهَذَا الْأَمر إِلَيْك وَمَا هَذَا نَحوه فَقَالَ لي فأشر وَقل مَا عنْدك قَالَ فَقلت إِن بدأت بعلي فَيَقُول جَاءَنَا بِابْن عَمه قَالَ فَقلت عُثْمَان فصاح وَقَالَ وَالله وَالله لَئِن فعلت ليحملن بني أُميَّة على رِقَاب النَّاس ولصارت الْعَرَب إِلَيْهِ فَقتلته




                                الكتاب: الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية
                                المؤلف: عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور (المتوفى: 429هـ)
                                الناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت
                                الطبعة: الثانية، 1977

                                الجزء 1 الصفحة 25


                                وَكَانَ زيد ابْن عَليّ قد بَايعه على إِمَامَته خَمْسَة عشر ألف رجل من أهل الْكُوفَة وَخرج بهم على والى الْعرَاق وَهُوَ يُوسُف بن عمر الثقفى عَامل هِشَام بن عبد الْملك على الْعِرَاقِيّين فَلَمَّا اسْتمرّ الْقِتَال بَينه وَبَين يُوسُف بن عمر الثقفى قَالُوا لَهُ انا ننصرك على اعدائك بعد أَن تخبرنا بِرَأْيِك فِي أبي بكر وَعمر اللَّذين ظلما جدك على ابْن أبي طَالب فَقَالَ زيد إِنِّي لَا أَقُول فيهمَا إِلَّا خيرا وَمَا سَمِعت أبي يَقُول فيهمَا الا خيرا وانما خرجت على بنى امية الَّذين قَاتلُوا جدى الْحُسَيْن وأغاروا على الْمَدِينَة يَوْم الْحرَّة ثمَّ رموا بَيْتا لله بِحجر المنجنيق وَالنَّار ففارقوه عِنْد ذَلِك حَتَّى قَالَ لَهُم رفضتموني وَمن يَوْمئِذٍ سموا رافضة .




                                الكتاب: التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
                                المؤلف: طاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر (المتوفى: 471هـ)
                                المحقق: كمال يوسف الحوت
                                الناشر: عالم الكتب - لبنان
                                الطبعة: الأولى، 1403هـ - 1983م


                                الجزء 1 الصفحة 30


                                أَنه بَايعه خَمْسَة آلَاف من أهل الْكُوفَة فَأخذ يُقَاتل بهم يُوسُف بن عمر الثَّقَفِيّ عَامل هِشَام بن عبد الْملك فَلَمَّا اشْتَدَّ بهم الْقِتَال قَالَ الَّذين بَايعُوهُ آه مَا تَقول فِي أبي بكر وَعمر فَقَالَ زيد أثنى عَلَيْهِمَا جدي عَليّ وَقَالَ فيهمَا حسنا وَإِنَّمَا خروجي على بني أُميَّة فَإِنَّهُم قَاتلُوا جدي عليا وَقتلُوا جدي حُسَيْنًا فَخَرجُوا عَلَيْهِ ورفضوه فسموا رافضة




                                الكتاب: العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
                                المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: 543هـ)
                                قدم له وعلق عليه: محب الدين الخطيب رحمه الله
                                الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية
                                الطبعة: الأولى، 1419هـ


                                الجزء 1 الصفحة 81


                                علق محب الدين الخطيب في مدحه لمعاوية الطليق :

                                والذين يضطغنون البغضاء والحقد لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولا سيما بني أمية منهم - لم يستطيعوا أن ينكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل معاوية في الكتابة له فقالوا إنه كان يكتب له ولكنه لم يكن يكتب الوحي.



                                يتبع ..... يتبع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X