إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شعار (لا تقية بعد اليوم) في الميزان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعار (لا تقية بعد اليوم) في الميزان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإخوة والأخوات الأكارم
    عظم الله اجورنا واجوركم بأعظم مصيبة نزلت على آل محمد
    مصيبة الحسين عليه السلام.. الذي ما خرج أشراً ولا بطراً وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جدّه صلى الله عليه وآله

    وفي أيام الحسين عليه السلام يأخذ الحماس من بعضنا مأخذاً، وتدبّ فيه روح الثورة على كل ظلم وطغيان.

    ومن قلب المشاعر والأحاسيس الملتهبة تسمع كلمات هنا أو هناك دون أن تكون مدروسة أو مقصودة أو منقّحة يصدح بها بعض الإخوة المنفعلين قائلين : لا تقية بعد اليوم !!
    يفلسف بعضهم ذلك بأن التقية كانت في زمن كان الشيعة فيه ضعافاً
    أو في زمن لم تكن عقائدنا فيه معروفة للآخرين
    وأنا صرنا في زمن يعد الساكت فيه عن الحق شيطان أخرس .. وما إلى ذلك من التبريرات.

    لكنّ المتأمّل في هذه التبريرات لا يرى فيها ما يستحق الوقوف عنده.. فالساكت عن الحق شيطان أخرس في كل زمان.. والتقية رغم ذلك باقية في كل زمان !! والشيعة يقتلون ولو لم يصرحوا بمعتقداهم منذ القدم !

    وبما أن المسألة من المسائل الشرعية التي لا يصحّ إخضاعها للاستحسان ولا للأذواق فلا بدّ من الرجوع إلى حملة الدين وحماته لنرى قولهم.

    وهذا الإمام الصادق عليه السلام يؤكد أننا سنحتاج إلى التقية أكثر وأكثر كلما اقتربنا من ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف فيقول عليه السلام : كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية (الكافي ج2 ص220)

    وتشديدهم عليهم السلام على التقية أوضح من أن يخفى
    فعن صادقهم عليه السلام : ..يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له.. (المحاسن للبرقي ج1 ص255، وقريب منه في الكافي ج2 ص219)

    وعنه عليه السلام : يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له (الكافي ج2 ص217)

    وقد أوضحوا أيضاً بعض ثمرات التقية أو غاياتها أو حكمها، فقال عليه السلام : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا (الكافي ج2 ص218)

    وعن أبيه الباقر عليه السلام : وأي شئ أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن (الكافي ج2 ص220)

    وعنه عليه السلام : ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف إن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين (الكافي ج2 ص218)

    ثم أعطونا منهجاً واضحاً لنسير عليه فنحافظ على أنفسنا بحفاظنا على ديننا وأرواحنا، فعن هشام الكندي قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إياكم أن تعملوا عملا يعيرونا به، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم إليه زينا ولا تكونوا عليه شينا: صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شئ من الخير فأنتم أولى به منهم.
    والله ما عبد الله بشئ أحب إليه من الخبء.
    قلت : وما الخبء ؟
    قال : التقية .
    (الكافي ج2 ص219)

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

  • #2
    إن التقية رخصة يلجأ إليها المسلم في حالات اضطرارية ومواضع معينة بشرط أن لا يؤدي العمل بها إلى الفساد في الدين أو خفاء الحق، وإلا فإنه لا يجوز للمسلم حينئذ أن يعمل بالتقية بل عليه أن يضحي بنفسه في سبيل الله.

    قال الإمام الصادق عليه السلام: ”للتقية مواضع، من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يُتّقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز“. (الكافي ج2 ص168).

    ويقول سيد فقهاء عصرنا سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في خطابه الأخير بمناسبة عيد الغدير الأغر: ”يكون العمل بالتقية حراماً إذا أوجب إخفاء الحق، فأبو ذر كان يعلم أن العمل بالتقية يوجب إخفاء الحق ومساندة الباطل، ولذلك رفض“.

    ويقول المحقق أبو القاسم الخوئي: ”إذا كانت المفسدة المترتبة على فعل التقيه أشد وأعظم من المفسدة المرتبة على تركها، أو كانت المصلحة في ترك التقية أعظم من المصلحة المترتبة على فعلها، كما إذا علم بأنه إن عمل بالتقية ترتب عليه اضمحلال الحق، واندراس الدين الحنيف، وظهور الباطل، وترويج الجبت والطاغوت، وإذا ترك التقية ترتب عليه قتله فقط، أو قتله مع جماعة آخرين، ولا اشكال حينئذ في أن الواجب ترك العمل بالتقية، وتوطين النفس للقتل، لان المفسدة الناشئة عن التقية أعظم وأشد من مفسدة قتله.. ولعله من هنا أقدم الحسين عليه السلام وأصحابه رضوان الله عليهم على قتال يزيد بن معاوية عليهما اللعنة وعرضوا أنفسهم للشهادة، وتركوا التقية عن يزيد لعنه الله وكذا بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بل بعض علمائنا الابرار قدس الله أرواحهم وجزاهم عن الاسلام خيرا كالشهيدين وغيرهما“. (بحث الطهارة لآية الله الخوئي ج4 ص257).

    ونحن الآن نعيش ذكرى شهادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) فإذا قلنا بأن التقية واجبة دائماً وفي كل الحالات فمعنى ذلك أننا ننسب إلى الإمام الحسين - والعياذ بالله - تجاوز الأحكام الشرعية لأنه لم يعمل بالتقية وآثر أن يسفك دمه في سبيل الحق.

    وهناك المئات من أصحاب المعصومين الأبرار والعلماء الأخيار الذين لم يعملوا بالتقية وانطلقوا يدعون إلى الحق رغم علمهم بأن ذلك سيؤدي إلى سفك دمائهم، ولم نجد أحداً من المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) ذمهم بل كانوا دائما ممدوحين، كياسر وسمية وميثم التمار وحجر بن عدي وكميل بن زياد وقنبر وحكيم بن جبلة ورشيد الهجري ويحيى بن أم الطويل وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم.

    وقد حذر إمامنا الصادق (عليه الصلاة والسلام) من أن يتخذ بعض مدعي التشيع رخصة التقية حجة لقعودهم عن نصرة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وتنبأ بأن هؤلاء سيستفحل عندهم هذا المرض إلى حد أنه عندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) فإنهم سيخذلونه وسيتحججون بالتقية! قال عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).

    ولا يصح أن يتم تعميم التقية على كل العصور والأزمان، ففي بعض العصور القديمة كانت هناك حاجة للتقية أما الآن فالظروف تغيرت، ولذلك نجد مثلاً أن الإمام الجواد (عليه الصلاة والسلام) أمر الشيعة بأن يحدثوا بالأحاديث التي كُتمت سابقاً بسبب التقية في عصر الإمامين الباقر والصادق (عليهما الصلاة والسلام)، وذلك إما لأن الظروف في عصره قد تغيرت (وهذا لا يقر به من يؤيد هذا الشعار) وإما لأن الحق كان مهددا بأن يضمحل (وهذا ما يرجحه المؤيدين لهذا الشعار). فعن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة قال: ”قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جُعلت فداك؛ إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة، فكتموا كتبهم ولم يرووا عنهم، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا. فقال عليه السلام: حدّثوا بها فإنها حق“. (الكافي ج1 ص53).

    وقد علّمنا أئمتنا (عليهم الصلاة والسلام) أن نعمل على ترك التقية وعدم الحاجة إليها، ولذلك نقرأ في الأدعية الشريفة: ”واجعلنا يا رب.. ممن لا حاجة به إلى التقية من خلقك“. (دعاء يُدعى به عقيب زيارة المهدي صلوات الله عليه، رواه السيد ابن طاووس في مصباح الزائر ص219)“.

    فعلى الأخوة الذين يمنعونكم عن المجاهرة بالدعوة إلى الحق ويطلبون منكم الاستمرار بالتقية (حتى لو كنتم تعيشون في أوروبا!) عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويلتزموا بالشرع الشريف.

    أما تهديد بعض الجبناء لكم بالقتل فهذه مجرد تهديدات جوفاء تصدر من أناس جبناء، وفي كل الأحوال الشيعي لا يخاف أبداً فقد قال الإمام العسكري (عليه الصلاة والسلام): ”شيعة علي عليه السلام هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت“! (تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص319)

    والشيعي هو الذي يعمل بوصية الإمام الكاظم (عليه الصلاة والسلام): ”قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك“. (تحف العقول لابن شعبة الحراني ص408).

    ومن الجيد أن تعملوا على جمع بعض الشباب المؤمنين وتشكلون هيئة أو لجنة تعمل على الدعوة إلى سبيل الله وولاية أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) والبراءة من أعدائهم (لعائن الله عليهم) وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.

    ودائماً تبدأ الإنجازات الكبيرة بخطوات صغيرة في البداية، ودائماً تكون البداية أصعب شيء فعليكم بالتحمل في بداية الطريق فلا شك لن يكون لديكم في البداية الدعم الكبير بل ربما يقف بعض الجبناء ومدعي التشيع في وجوهكم.. ولكن مع الصبر والمثابرة والاتكال على الله سبحانه وتعالى والتوسل بأهل البيت المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) سيتم تذليل كل العقبات والصعوبات أمام طريقكم فقد قال الله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ“.

    تعليق


    • #3
      التقية موجودة إلى ظهور صاحب الزمان عليه السلام ومن لا تقية له لا دين له

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخ الحديث الشريف
        فيما نقلتم من كلام خلط واضح واشتباهات ظاهرة سنشير إليها، وكان الأجدر بكم ذكر مصدر الكلام الذي نقلتموه لئلا تحسب الاخطاء عليكم فتحملون وزرها لمجرد نقلها دون أن تخطّها يمينكم.

        ومما اشتبه به صاحب هذا الكلام هو اعتقاده بأن من يقول بالتقية يقول بوجوبها دائماً وفي كل الحالات.
        واعتقاده بأن أئمتنا علمّونا على العمل على ترك التقية كما يقول.

        ويتّضح الخطأ في هذا الكلام بمعرفة أحكام التقية.
        فإن التقية قد تتصف بالأحكام الخمسة : الوجوب أو الاستحباب أو الاباحة او الكراهة أو الحرمة.

        وقد صرح بذلك علماؤنا الأعلام.. ونكتفي بكلام واحد منهم.. ألا وهو الشيخ الأنصاري رحمه الله حيث كان مما ذكر حول أحكام التقية:

        التقية تنقسم إلى الأحكام الخمسة :
        فالواجب
        منها : ما كان لدفع الضرر الواجب فعلا، وأمثلته كثيرة .
        والمستحب : ما كان فيه التحرز عن معارض الضرر : بأن يكون تركه مفضيا تدريجا إلى حصول الضرر ، كترك المداراة مع العامة وهجرهم في المعاشرة في بلادهم ، فإنه ينجر غالبا إلى حصول المباينة الموجب لتضرره منهم .
        والمباح : ما كان التحرز عن الضرر وفعله مساويا في نظر الشارع ، كالتقية في إظهار كلمة الكفر على ما ذكره جمع من الأصحاب ، ويدل عليه الخبر الوارد في رجلين أخذا بالكوفة وأمرا بسب أمير المؤمنين صلوات الله عليه .
        والمكروه : ما كان تركها وتحمل الضرر أولى من فعله ، كما ذكر ذلك بعضهم في إظهار كلمة الكفر ، وأن الأولى تركها ممن يقتدي به الناس ، إعلاء لكلمة الاسلام ، والمراد بالمكروه حينئذ ما يكون ضده أفضل .
        والمحرم منه : ما كان في الدماء .(كتاب التقية للشيخ الانصاري ص39)

        فإن ما ذكره رحمه الله من أحكام للتقية لا يختلف من زمن إلى آخر.. إنما الذي يختلف هو المصاديق ولو في نفس الزمن.
        فقد تكون التقية واجبة على شخص في زمن ومحرمة على آخر في نفس الزمن.
        أما ما يدّعيه البعض من سقوط التقية في هذا الزمن فهو مخالف لصريح الروايات الشريفة وخاصة ما دلّ منها على زيادة الشدة مع مرور الايام ما يستدعي زيادة الحاجة إلى التقية.

        وأما ما أشار إليه رحمه الله حول الرجلين الذين اخذا في الكوفة فهو ما رواه الكليني عن عبد الله بن عطاء قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : رجلان من أهل الكوفة اخذا فقيل لهما : ابرئا من أمير المؤمنين فبرئ واحد منهما وأبى الآخر فخلي سبيل الذي برئ وقتل الآخر ؟
        فقال : أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه وأما الذي لم يبرء فرجل تعجل إلى الجنة . (الكافي ج2 ص221)
        فهذا كان من الموارد المباحة.

        وهذا لا يسقط وجوب التقية في أي زمان عندما تكون مصداقاً لما ذكر.

        وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به (الكافي ج2 ص219)
        وعنه عليه السلام : التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له (الكافي ج2 ص220)

        وما ورد في الروايات الشريفة وفي كلام العلماء مما توهمّه المتوهّم حثاً على ترك التقية بالمطلق ناظر إلى الموارد التي لا تكون التبقية فيها راجحة كما هو واضح بأدنى تأمّل.

        فأملنا بالإخوة الكرام التدبّر والتفقّه والتأمّل قبل إطلاق الكلام على عواهنه.. فإن أحكام الله تعالى ليست شرعة لكل وارد !! ولا لعبة تتقاذفها الآراء والأهواء !!

        والحمد لله رب العالمين

        شعيب العاملي

        تعليق


        • #5
          اخي الكريم


          مشكلتكم مع احترامي كلامكم سلبي ... والدليل انت ... وقاعد تكتب عيني عينك

          اخي هذه الساحة مفتوحة ... يدخل فيها من كل الاجناس والاديان ويقرؤون كلامك

          التقية زمنها انتهى بعد انتشار هذا التشيع والمقصود هو ان في السابق لا احد يعرف عقائد الشيعة

          اليوم انتهى هذا الامر بتوفر كتبنا ومنهجنا لكل من يريد التعرف عليه وقراءته


          التقية المطلوبة هي المداراة (وخطأ تسميها تقية اصلا)

          السني يعرف اني اكره عمر وما اعتبره مؤمن ... لكن اذا استفزيته بعمر وقلت له مثلا في وجهه عمر ابن عاهرة وانا اعيش معه في مجتمع واحد

          هذا يسبب التنافر ويهدد السلم الاهلي في التعايش ..


          هنا مطلوب منك المداراة كي لا يأت هو ويعتدي على ائمتك بالشتم او لا يلجأ الى العنف فتلجأ انت معه الى العنف سواء كان بالدفاع او الهجوم المباغت ... ويترتب على ذلك مفاسد




          انتو تتكلمون في منتدى مفتوح والكل يشوف ويقرأ كلامكم


          زمننا من زمن تلك التقية > مئات السنين


          اليوم زمن المعلومات والتكنلوجيا والعالم المفتوح والقرية الواحدة


          تعج فيه الاديان المختلفة والعقائد المتضاربة في جو المداراة والمعايشة


          البعض يسميها تقية مداراتية !



          اقول ... احذفوا كلمة تقية


          لان عدوكم يستعملها ضدكم اليوم كما يشاء هو ويفسرها على معنى التقية التي ولت كي يكيد لكم بمكائد لها اغراض معينة تستهدف حقوقكم في اوطانكم


          انتم تقصدون المداراة وتجنب المشاكل والبلبلة التي يترتب عليها مفاسد


          لذلك لا تقولوا تقية !!

          اعداؤكم اليوم يتاجرون ويكيدون لكم المكائد من اجل بخس حقوقكم في اوطانكم


          يلجؤون الى هذا المصطلح (التقية) ويقولون الشيعة يعملون التقية ودينهم التقية (فيبخسون الشيعة حقهم ويبررون ذلك الظلم بــ ان دين الشيعة تقية .. يفسرون المعنى على اهوائهم ليضللوا العالم الغربي بأن هؤلاء يبطنون شيء ويظهرون شيء آخر لذلك نحن لن نسمح لهم باخذ حقوقهم الانسانية او السياسية في اوطانهم !!)


          اخي .. زمن ان نبطن شيء ونظهر شيء بالفعل ولى


          وليس من مصلحتنا اصلا اليوم


          بينما نقول مدااراة


          نداريهم والمداراة في القوانين الدولية وفي العرف وفي الاسلام مطلوبة


          هم يكفرون ابي طالب وابو النبي وام النبي !!!!!!! نحن لم نقل شيئا


          بالمقابل نحن نرى ابي بكر وعمر كفرة او منافقين يبطنون الكفر

          ما الضير ؟؟؟

          هم غلطانين اذا هاجمونا على هذا الامر ... مالهم حق


          اذا المداراة للمعايشة واظهار العقيدة في الجدال العلمي وارد ... ولا بد منه ، وهو اليوم ما نقوم به ..


          ما تجي وترجعنا للعصور الوسطى التي انتهت


          اقول لك اسمح لي


          وكلامنا هذا يشوفه الناصبي قبل الشيعي


          يعني اخي الكريم لا تخلي العالم يضحكون !!!


          انت عيني عينك تكتب تقية هههههههه !!!! عجيب امرك في اي زمن عايش ؟


          نحن نرد عليك لا تقية بالمفهوم الذي يعرفه الحمقى الاغبياء الوهابية


          نعم اوافقك انها مداراة ولكن لا اوافقك بكتمان ما هو اصلا منتشر ... كتبك انتشرت والعالم تغير


          نحن نقول ابي بكر وعمر منافقين وعائشة فوقهم ولنا ادلتنا


          لكننا نتعايش


          مثل المسلمين والهندوس والمسيح والبوذ واليهود والصابئة وووو اديان ماشاء الله في الهند


          كل من الآخر في العقيدة متضاربين


          لكن يتعايشون ويدارون بعضهم حفاظا على السلم الأهلي لا اكثر ولا اقل

          وحرية المعتقد مكفولة اليوم دوليا


          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 15-12-2011, 01:10 AM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            اتعجب من بعض الناس الذين يقولون انا اقول كذا و رايي كذا مقابل الروايات الواردة عن الائمة عليهم السلام

            و يصفون تلك الروايات بأنها وردت في القرون الوسطى التي انتهت و لا يجب ان نرجع اليها

            اذا علينا ان نجتهد بارائنا بما اننا في عصر التكنولوجيا و التطور و القرية الواحدة مقابل النص من المعصوم

            و لا لزوم لرجوعنا اليهم عليهم السلام لانهم كانوا يعيشون في عصر التخلف و اقوالهم تنطبق على ذلك الزمن لا غير

            تعليق


            • #7
              عبير الولاية باختصار


              انت لم تفهم مرادي ولم تفهم قصدي

              اهل البيت لا يشيرون الى ما انتم تريدونه

              راجعوا كل روايات اهل البيت عليهم السلام حول التقية

              واعرفوا جيدا ماذا يقصدون

              هناك فهم مغلوط للتقية من قبل البعض ... لا يمكن قبوله

              انا اتحدث عن وضع وظرف

              وأهل البيت عليهم السلام وصّفوه وشخصوه في احاديثهم

              مفهومكم انتم للتقية والاستعمال الخاطئ لمصطلح التقية .. الذي ليس في محله

              احتاج لان افصل اكثر اذا لم يفهم احدكم قصدي

              انا لم اجتهد في قبال النص ..لست فضل الله لأفعل ذلك.

              انا اتحدث عن تقية ذاك العصر كانوا الى درجة انهم يكتمون حب الإمام علي ويكتمون علوم اهل البيت عليهم السلام لظروفهم

              اليوم الظروف سانحة

              حتى اهل البيت عليهم السلام في ظروف حرموا امورا التزاما بالتقية وعند جلاء تلك الظروف شيئا فشيئا

              سمحوا لشيعتهم ان يشيعوا احاديثهم التي حتى عن البراء مثلا ...

              مع هذا في ذاك الزمان لم يكـ التشيع كما هو اليوم .. الكتب مطبوعة ومنشورة وبلغات عدة

              انكاركم لامور (عيني عينك) موجودة وثابتة في الكتب هو اليوم حرج على التشيع ذاته

              لو كان الإمام المعصوم ظاهر لنهركم عن هذا .. وتبقى المداراة بينكم وبين مخالفيكم

              التقية التي بقت لكم ان تسموها تقية هي عند وجودكم بين النواصب وتحت خطرهم ... ان تصدوا عنهم كي لا تتعرضوا لمخاطر جهالهم وحمقاهم فتتجنبوا غوائلهم .. نعم هذه صحيحة

              غير ذلك (كتقية اخفاء العقائد) .. انتفت بنشر علوم أهل البيت عليهم السلام ومعارفهم .

              غاية ما يفعله الشيعة تجاه بعض الامور الحرجة في العقائد التي لا تنسجم مع مخالفيهم هي ان تطرح في اطار الجدل العقائدي العلمي .. والا على ارض الواقع المداراة كما مسلمي الهند يدارون الهندوس وكلاهما يعرف عقائد الآخر .

              تحياتي
              التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 15-12-2011, 02:59 AM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الاخ النخعي
                قلت : (التقية زمنها انتهى بعد انتشار هذا التشيع)
                فإذا كنت تسير في بلاد للمخالفين والقي القبض عليك وسئلت عن مدينتك، فإن قلت النجف قتلوك وإن قلت تكريت مثلاً تركوك، فإن الفقهاء يجمعون على وجوب التقية وحفظ النفس ولو استلزم ذلك الكذب.
                او قيل لك ما اسمك فان قلت حسين قتلت وان قلت خالد نجوت !
                أو قيل لك هل تعرف العالم الفلاني فان قلت اعرفه قتلت وان قلت لا اعرفه نجوت !
                أو غير ذلك من الصور التي ينطبق عليها عنوان التقية الواجبة.
                فهذا مما لا خلاف فيه بين فقهائنا.

                ولو أنكم تدبرتم فيما ذكرنا لاتضح لكم المقصود.
                فإن التقية على أقسام
                وأحكامها لا تتغير بتغير الزمن، وما يتغير هو انطباق هذا العنوان على ذاك المصداق او عدم انطباقه.

                أصحاب شعار (لا تقية بعد اليوم) والذي يشبه كلامكم (التقية زمنها انتهى) يخالفون ما ثبت عن أهل البيت عليهم السلام مما ذكرناه.

                ونحن وإن كنا لا نريد الخوض في تفاصيل ومصاديق كل نوع من أنواع التقية، ولا في انطباقها في هذا المورد أو ذاك، فإن ما يهمنا هو التأكيد على أن التقية لم تسقط في هذا الزمن ولن تسقط في الازمنة القادمة كما لم تسقط في الازمنة السابقة.

                وان كان يظهر من كلامكم اللاحق أنكم تقرون بالتقية فيما لو كان الانسان تحت الخطر، وتقرون بالتالي بأن التقية باقية مع انطباق صورها.
                لكن هذا لا يبرر لكم رفض تسمية التقية المداراتية بالتقية بعد أن عبر الإمام عنها بالتقية، ولا يعني قولنا أنها تقية وجوبها كما ذكرنا سابقاً.

                شعيب العاملي

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل ..
                  أوضح الصورة بطريقة مناسبة وجديرة بالمتابعة ..

                  تعليق


                  • #10
                    أنا هنااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

                    تعليق


                    • #11
                      جميل هذا المعنى المقصود

                      احسنتم

                      وهو اسلوب امر الله المؤمنين به لكي يتقوا غوائل وشر الكفار والزنادقة ..

                      إلا أن تتقوا منهم تقاة .


                      ========


                      فيصل عويض يقول انا هناااااااا .... اقول لك مباحث وكلاب آل سعووووووود هنااااااااااااااا


                      بقت على زعطوط مثلك !!؟!!

                      تعليق


                      • #12
                        يعني شوف استاذي العاملي

                        هذا عويض مثال على الحمقى الذين يظنون اننا مازلنا نمارس التقية (في اخفاء المعتقد)

                        ولا يفصل بين المداراة - اتقاء الغوائل ... وبين تقية اخفاء المعتقد الذي امر به ائمتنا في تلك القرون بسبب تلك الظروف


                        مشايخ هالزعطوط يوهمونه باننا نمارس التقية العقدية تجاههم ونعتقد على سبيل المثال بتحريف القرآن والعياذ بالله !!

                        مستغلين بذلك الخلط بين المفاهيم والروايات التي لا نعتقد بها

                        هل فهمت مقصودي شيخنا ؟!

                        وهذا المثال الحي جاء اليكم ودخل الموضوع واراحني من كتابة فقرات عديدة .. من اجل ايصال ما اريد قوله لكم ..

                        كتب كلمتان تعرفون من خلالها فهمهم السقيم الذي شرحته هنا ..

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة النخعي
                          جميل هذا المعنى المقصود

                          احسنتم

                          وهو اسلوب امر الله المؤمنين به لكي يتقوا غوائل وشر الكفار والزنادقة ..

                          إلا أن تتقوا منهم تقاة .


                          ========


                          فيصل عويض يقول انا هناااااااا .... اقول لك مباحث وكلاب آل سعووووووود هنااااااااااااااا


                          بقت على زعطوط مثلك !!؟!!
                          وايضا فهمت من ردك هذا أنك سعودي

                          تعليق


                          • #14
                            فقال : أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه وأما الذي لم يبرء فرجل تعجل إلى الجنة . (الكافي ج2 ص221)
                            فهذا كان من الموارد المباحة.


                            وعليكم السلام ورحمة الله

                            أستاذ شعيب حفظكم الله .. في رواية لأمير المؤمنين "مضموناً" أنه سيأتي زمن يطلب الطغاة من شيعته السب والبراء فقال فأما السب فسبوني وأما البراء فلا تبرأوا مني " ..
                            سؤالي :
                            أي نوعٍ من أنواع التبري من أهل البيت في الحديث؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 17-12-2011, 03:14 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فيصل عويض سعود
                              وايضا فهمت من ردك هذا أنك سعودي

                              اعوذ بالله لا تسميني بهذا الاسم النجس


                              انا لست من المنطقة الشرقية او بالاحرى لست من الجزيرة


                              انا من احد الدول العربية غير بلاد الحرمين ... ولكني اعرف ما يحيكه سلاتيح ال سعود من مؤامرات على شعوب المنطقة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X