X
-
الوهابية واليهود(دين واحد)
زعمهم أن الله تعالى يرى بالعين!
قال أهل البيت عليهم السلام إن الله تعالى يعرف بالعقل والقلب، ويستحيل أن تراه العيون، لأنها لا ترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان، والله تعالى لا تدركه الأبصار ولا الأوهام: (ليس كمثله شي وهو السميع البصير).
ففي الإحتجاج: ٢ / ١٩٠: من حديث الإمام الرضا عليه السلام قال: (يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار والأوهام). (والكافي: ١ / ١٤٣).
أما المخالفون لمذهب أهل البيت عليهم السلام فقالوا إن الله تعالى يرى بالعين في الآخرة، وقال بعضهم يرى بالعين حتى في الدنيا!
ففي البخاري: ١ / ١٩٥، عن أبي هريرة قال: (إن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا. قال: فإنكم ترونه كذلك!!).
وفي البخاري: ٢ / ١٤١: عن عبد الله بن عمر قال: (ذكر النبي (ص) يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور
العين). انتهى. يعني طمأنهم النبي صلى الله عليه وآله أن عيني الله سالمتان، والحمد لله!
ونقل في هامش شرح الترمذي: ٦ / ١٨٨ عن ابن العربي: (إن الله لم ينزل هذه الآية (لا تدركه الأبصار) لنفي الرؤية لله ولا جاءت بها عائشة، فإنه سبحانه وتعالى يرى في الدنيا والآخرة جوازا ووقوعا)!
وأول ما ظهرت أحاديث الرؤية بالعين والتشبيه من عمر بن الخطاب قال: (إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب، من ثقله. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح). (مجمع الزوائد: ١ / ٨٣)
وفي رواية السيوطي في الدر المنثور: ١ / ٣٢٨: عن عبد بن حميد، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار، وأبي يعلى، وابن جرير، وأبي الشيخ، والطبراني، وابن مردويه، والضياء المقدسي في المختارة، عن عمر... وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله، ما يفضل منه أربع أصابع).
ويبدو أن عمر أخذه من كعب الأحبار، فقد روى ابن خزيمة في توحيده ص ٢٢٥ قال: (اجتمع ابن عباس وكعب فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم نزعم أو نقول: إن محمدا رأى ربه مرتين، قال فكبر كعب حتى جاوبته الجبال! فقال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى)! انتهى.
وهذا يدل على أن كعبا كان يتبنى الرؤية وكان بنو هاشم ينفونها، وقد نسبها هذا الأثر إلى بني هاشم زاعما أنهم قبلوا بها، وليس بصحيح!
وفي تفسير الطبري: ٥٢ / ١٢: عن كعب الأحبار قال لرجل: (سألت أين ربنا، وهو على العرش العظيم متكئ واضع إحدى رجليه على الأخرى، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، حتى أتم سبع أرضين، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، والله على العرش متكئ)!
* *
وقد رد علي عليه السلام على كعب الأحبار في مجلس عمر وكذبه، كما كذبت
عائشة حديثهم الذي زعموا فيه أن النبي صلى الله عليه وآله رأى ربه، وكذلك ابن عباس وابن مسعود، وجمهور الصحابة.
روى المجلسي في البحار: ٣٦ / ١٩٤: (عن ابن عباس أنه حضر مجلس عمر بن الخطاب يوما وعنده كعب الحبر، إذ قال (عمر): يا كعب أحافظ أنت للتوراة؟ قال كعب: إني لأحفظ منها كثيرا. فقال رجل من جنبة المجلس: يا أمير المؤمنين سله أين كان الله جل ثناؤه قبل أن يخلق عرشه، ومم خلق الماء الذي جعل عليه عرشه؟
فقال عمر: يا كعب هل عندك من هذا علم؟
فقال كعب: نعم يا أمير المؤمنين، نجد في الأصل الحكيم أن الله تبارك وتعالى كان قديما قبل خلق العرش، وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء، فلما أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار الغامرة واللجج الدائرة، فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته، وآخر ما بقي منها لمسجد قدسه!
قال ابن عباس: وكان علي بن أبي طالب عليه السلام حاضرا، فعظم علي ربه وقام على قدميه ونفض ثيابه! فأقسم عليه عمر لما عاد إلى مجلسه، ففعله.
قال عمر: غص عليها يا غواص ما تقول يا أبا الحسن، فما علمتك إلا مفرجا للغم. فالتفت علي عليه السلام إلى كعب فقال:
(غلط أصحابك وحرفوا كتب الله وفتحوا الفرية عليه!
يا كعب ويحك! إن الصخرة التي زعمت لا تحوي جلاله ولا تسع عظمته، والهواء الذي ذكرت لا يحوز أقطاره، ولو كانت الصخرة والهواء قديمين معه لكان لهما قدمته، وعز الله وجل أن يقال له مكان يومى إليه، والله ليس كما يقول الملحدون
ولا كما يظن الجاهلون، ولكن كان ولا مكان بحيث لا تبلغه الأذهان، وقولي (كان) عجز عن كونه وهو مما علم من البيان يقول الله عز وجل (خلق الإنسان علمه البيان) فقولي له (كان) مما علمني من البيان لأنطق بحججه وعظمته، وكان ولم يزل ربنا مقتدرا على ما يشاء محيطا بكل الأشياء، ثم كون ما أراد بلا فكرة حادثة له أصاب، ولا شبهة دخلت عليه فيما أراد، وإنه عز وجل خلق نورا ابتدعه من غير شئ، ثم خلق منه ظلمة، وكان قديرا أن يخلق الظلمة لامن شئ كما خلق النور من غير شئ، ثم خلق من الظلمة نورا وخلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات وسبع أرضين، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا، ولا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة، ثم خلق عرشه من نوره وجعله على الماء، وللعرش عشرة آلاف لسان يسبح الله كل لسان منها بعشرة آلاف لغة ليس فيها لغة تشبه الأخرى، وكان العرش على الماء من دونه حجب الضباب وذلك قوله: (وكان عرشه على الماء ليبلوكم).
يا كعب ويحك! إن من كانت البحار تفلته على قولك، كان أعظم من أن تحويه صخرة بيت المقدس أو يحويه الهواء الذي أشرت إليه أنه حل فيه!
فضحك عمر بن الخطاب وقال: هذا هو الأمر، وهكذا يكون العلم، لا كعلمك يا كعب. لا عشت إلى زمان لا أرى فيه أبا حسن). انتهى.
* *
الأسئلة
١ - بماذا تفسرون تبني عمر لتجسيم كعب الأحبار ومقولة أطيط العرش من ثقل الله تعالى، رغم وضوح قوله تعالى: (ليس كمثله شي وهو السميع البصير) (سورة
الشورى: ١١)، ورغم نفي أهل البيت عليهم السلام والصحابة لأفكار كعب؟
٢ - ألا ترون أن أحاديث التجسيم لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وآله ولا
في عهد أبي بكر، ولم ترو إلا في زمن عمر عن كعب الأحبار وجماعته، ثم تبناها رواة بني أمية ونشروها بين المسلمين، وأدخلوها في صحاحهم؟!
٣ - كيف تجعلون ذات الله تعالى خاضعة لقوانين الزمان والمكان، مع أنه سبحانه وتعالى كان (قبلهما)، أي كان ولا زمان ولا مكان، ثم خلقهما؟!
٤ - ما معنى تحريم العمل بالمتشابه، ووجوب رد المتشابه من القرآن والسنة إلى المحكم منهما، فما بالكم تأخذون بالمتشابه من آيات الصفات، ولا تردونها إلى الآيات المحكمة؟!
اعترف أئمتهم بأن توحيدهم مأخوذ من اليهود!
قال ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن) ص ٨٨، ما لفظه:
(ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير (كذا) ابن الله، وإنما قاله طائفة منهم، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا، أو هو وغيره.
وبالجملة، إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم. فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به. فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيها إثبات الجهة، وتكلم الله بالصوت، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته، كان إنكار النبي (ص) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك!
فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة! فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة!!
وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمدا، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين). انتهى!
يقصد ابن تيمية أن الشئ الوحيد الذي عابه الله على اليهود في توحيدهم هو قولهم (عزير ابن الله)، وهذا يعني أنه أقر ما بقي من صفات التجسيم لله
تعالى الموجودة في توراتهم!
وقد شذ ابن تيمية في قوله بصحة عقائد التوراة، فإن أحدا غيره من علماء المسلمين لم يفهم من رد القرآن لنبوة عزير، أنه أقر ببقية افتراءات اليهود في التوحيد والصفات، ولا أنه يقر بأن التوراة الفعلية صحيحة غير محرفة!
نعم شذ مثله البخاري وقال بصحة ألفاظ التوراة، كما يأتي!!
أما محمد بن عبد الوهاب فقلد إمامه ابن تيمية، وقال في حديث الحاخام الذي زعموا أنه علم نبينا صلى الله عليه وآله توحيد اليهود! قال في آخر كتابه المسمى (التوحيد):
(فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة.
الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه (ص) لم ينكروها ولم يتأولوها.
الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي (ص) صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك!
الرابعة: وقوع الضحك الكثير من رسول الله (ص) عنده، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى.
السادسة: التصريح بتسميتها الشمال.
السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك.
الثامنة: قوله كخردلة في كف أحدهم.
التاسعة: عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات.
العاشرة: عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي.
الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء.
الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء.
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي.
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء.
الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء.
السادسة عشرة: أن الله فوق العرش.
السابعة عشرة: كم بين السماء والأرض.
الثامنة عشرة: كثف كل سماء خمسمائة سنة.
التاسعة عشرة: أن البحر الذي فوق السماوات، بين أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة). انتهى!!
الأسئلة
١ - بناء على ما قاله إمامكم ابن عبد الوهاب في المسألة الثانية والثالثة، من أن علوم التجسيم كانت محفوظة عند اليهود، وأن خاخامهم علمها للنبي صلى الله عليه وآله! فهل كان القرآن المكي خاليا من التوحيد حتى أخذه النبي صلى الله عليه وآله يهود المدينة؟!!
٢ - هل تقبلون هذه المسافات التي ذكرها إمامكم ابن عبد الوهاب بين الأرض ومكان وجود الله تعالى، وكم تبلغ بالكيلومتر؟!
٣ - تعرفون أن عمر بن الخطاب منع المسلمين من تدوين القرآن والسنة، وأنه نفسه الذي جاء بنسخة معربة من التوراة وطلب من النبي صلى الله عليه وآله أن يعترف بها وينشرها بين المسلمين، فزجره النبي صلى الله عليه وآله وسماه وجماعته (المتهوكين) وحذر المسلمين منهم!
لكن عمر واصل بعد النبي صلى الله عليه وآله نشر ثقافة اليهود التي كان معجبا بها، واستطاع مع كعب الأحبار أن يبثوا الإسرائيليات في ثقافة المسلمين!!
وقد تبع البخاري عمر فقال إن التوراة الفعلية صحيحة منزلة بألفاظها من عند الله تعالى، وأن معنى تحريف اليهود للكتاب في مثل قوله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)، أنهم يتأولونها، وليس معناه أنهم غيروا ألفاظها!
قال في صحيحه: ٨ / ٢١٦: (باب قوله تعالى: بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ... يحرفونه: يزيلونه، وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله)!!
أما ابن تيمية فقد زاد على البخاري وأخذ عقيدته بالله تعالى من التوراة وقال بصحة كل ما فيها من تجسيم وكفر، ما عدا قولهم إن عزيرا ابن الله!
فكيف تقبلون ادعاءه وقد نص القرآن وأجمعت أجيال المسلمين على أن اليهود والنصارى حرفوا توراتهم وإنجيلهم، وأنه لا يوثق بما فيهما؟!
قال الله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين). (سورة المائدة - ١٣)
وقال تعالى: (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون). (سورة الأنعام: ٩١) وقال تعالى: (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك
بما عصوا وكانوا يعتدون). (سورة البقرة: ٦١)
فالذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء عليهم السلام هل يستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى، فكيف نثق بما في أيديهم؟!
بل وصل طمعهم إلى محاولة تحريف القرآن! قال تعالى: (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون). (سورة آل عمران: ٧٨)
وقال تعالى: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون). (سورة البقرة: ٧٥)
٤ - ما قولكم في رد ابن حجر على البخاري وابن تيمية؟
قال في فتح الباري: ١٣ / ٤٣٦: (قوله: وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله....
قال شيخنا بن الملقن في شرحه هذا الذي قاله أحد القولين في تفسير هذه الآية وهو مختاره أي البخاري، وقد صرح كثير من أصحابنا بأن اليهود والنصارى بدلوا التوراة والإنجيل، وفرعوا على ذلك جواز امتهان أوراقهما، وهو يخالف ما قاله البخاري هنا. انتهى
وهو كالصريح في أن قوله وليس أحد إلى آخره من كلام البخاري ذيل به تفسير ابن عباس، وهو يحتمل أن يكون بقية كلام بن عباس في تفسير الآية.
وقال بعض الشراح المتأخرين: اختلف في هذه المسألة على أقوال:
أحدها أنها بدلت كلها، وهو مقتضى القول المحكي بجواز الامتهان، وهو إفراط، وينبغي حمل إطلاق من أطلقه على الأكثر وإلا فهي مكابرة، والآيات والأخبار كثيرة في أنه بقي منها أشياء كثيرة لم تبدل، من ذلك قوله
تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل).. الآية، ومن ذلك قصة رجم اليهوديين، وفيه وجود آية الرجم، ويؤيده قوله تعالى: (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين).
ثانيها: أن التبديل وقع ولكن في معظمها وأدلته كثيرة، وينبغي حمل الأول عليه.
ثالثها: وقع في اليسير منها ومعظمها باق على حاله، ونصره الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه الرد الصحيح على من بدل دين المسيح.
رابعها: إنما وقع التبديل والتغيير في المعاني لا في الألفاظ، وهو المذكور هنا! (أي هو قول البخاري)!
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق