رضوان الله عليه
X
-
بختصار
الطف مافي الموضوع تدخل حبيبي العقيق !
حيث شرح امر المشايخ العرفاء الصوفية مريديهم بعشق الغلمان على انه امر بعشق النساء !!
لاحرمنا الل متعة وجودك بيننا!
عموما
عزيزي اليتيم
وكما سبق ان اوضحت !
بخصوص طرح الاشكال ,لايحق لك ولالغيرك ان تتسائل عن صاحب الاشكال ومستواه وماالى ذلك ,والسبب (بختصار!) هو ان هذا كلام عربي يفهمه منه العربي مايفهم,وهذا العربي قد يكون سلفيا او من ديانة اخرى ,وياتي الجميع وينتسبون ويفتحون المواضيع في قسم العقائد ويناقشون امورا هي اكبر من هذا بكثير, ومن المعيب ان يجاب السائل بسؤال عمن تكون انت وما مستواك العلمي وان هذا عيب الخ !!!
ثانيا - من القائل عن (كل علماء حوزة قم ) من مدرسة(الحكمة المتعالية)..؟؟؟!!!
اية الله العظمى الوحيد الخراساني؟
اية الله العظمى الميرزا التبريزي ؟؟
اعتقد ان محاولات استثارة بعض العواطف وجعلها حاكما في الموضوع بزج ايران وماشابه,تدل على ضعف الحجة ليس الا !
ثالثا-
ان تاتي بمشاركات الغير , وان تقول اما تستحون وان تتهم المشكل بالفسق, ادانة لك قبل غيرك ومحاولة يتيمة لاحراز نصر موهوم!
وهو اسلوب معيب في الحوار,يحوله الى خوار!
رابعا-
يتوقف السبزواري عند فقرة (امر المشائخ مريديهم)
فيقول (إذ لا يرون سببا أقوى في انتزاع يد النفس عن مشتهيات عالم الكون الطبيعي بعد الجذبة أو بعد الرياضات الشرعية من هذا العشق )!!
فلكي يكون المرء -سالكا- على درب (الطريقة) لابد ان (يعشق) !
لذا يامر مشائخ العرفان او الصوفية المبتدئين من السالكين بالعشق!
ثم يقول
ان قلت المشائخ يلتزمون التوفيق بين أوضاع الشريعة والطريقة والمحققون منهم في هذا الجمع متوغلون وبهذا الأصل الشامخ متصلبون وهذا الامر كيف يوافق الشريعة المطهرة
والطريقة تستلزم ....عشق الغلمان !
وهذا الامر (كيف يوافق الشريعة)..؟؟؟
فمن الواضح والبديهي انه يخالف الشريعة جملة وتفصيلا !!
فيشرع السبزواري بمحاولة رتق الفتق وليته لم يفعل !
اذ لم يجد مايرد به فلجا الى طرح الاحتمالات الواهية والامثلة الغريبة والتي ان اخذنا بها فانها تعد دليل ادانة لا تبرئة !
قلت لعلهم وجدوا رخصه من رموزها ودقائقها
ولعلهم جوزوا اجتماع الامر والنهى كما جوزه كثير من المتشرعة
لعلهم وجدوا رخصة !!
اي ان الاصل انه فعل محرم!
وان لارخصة فيه!
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ...يقول
فالخروج من الدار المغضوبة مأمور به ومنهى عنه لان هذا الخروج بعينه تصرف في مال الغير بدون اذنه
وان كان يحتمل وجود الرخصة كدخولها لانقاذ من هومشرف على الهلاك فاي رخصة(لعلهم وجدوها)...في عشق الغلمان..؟؟؟
ثم يضرب مثالا اخر
واخراج الزاني حشفته من فرج المرأة مأمور به ومنهى عنه نظير ما مر
نعم ,ان الزاني مامور باخراج حشفته من فرج المراة , لكن كيف كان الفعل الاصلي (مامور به)؟؟؟
انما هو منهي عنه نهيا قاطعا لارخصة فيه ولا جواز بين الامر والنهي كما يدعي السبزواري في تبريره السقيم هذا!
فان علمنا هذا كيف جاز له ان يضرب هذه الامثلة الواهية ثم يقول
فشئ واحد مبغوض ومطلوب للشارع المقدس من جهتين
ادخال حشفة الزاني حشفته في فرج الزانية؟؟؟!!!!
اما ان العشق كما يدعي سببا في(انتزاع يد النفس عن مشتهيات عالم الكون الطبيعي بعد الجذبة أو بعد الرياضات الشرعية ..)!!!
فهو محض هراء !
هذا ان كان عشقا للنساء ,اما ان كان للغلمان فهو طامة كبرى !
اي عشق واي حب للظرفاء وغنجهم ودلالهم يقود الى الله ؟
(( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ))
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (( مَن عَشَقَ شَيئاً أَعشى بَصَرَهُ, وَأَمرَضَ قَلبَهُ, فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ, وَيَسمَعُ بأذُنٍ غَيرِ سميعَةٍ, قَد خَرَقَتِ الشَهَواتِ عَقلَهُ, وَأَماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ, وَوَلهَتِ عَلَيها نَفسَهُ, فَهُوَ عَبدٌ لها وَلمِنِ في يَدَيهِ شَيء مِنها ...)),وكانت نتيجة هذا العشق {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}!..
وكما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) حين سُئل عن العشق؟ فقال : (( قُلوبٌ خَلَت عَن ذِكرِ اللهِ فَأَذاقها اللهُ حُبَّ غَـيرِهِ )),
وعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام أنّه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر).
هذه مدرسة اهل البيت ع !
اما مدرسة (الحكمة المتعالية)...فانها تقول
من عشق وعف وكتم ومات مات شهيدا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وبعد ان اكد السبزواري المعنى...نرجع لملا صدرا وندقق ماورد في كلامه!
يقول
ولاجل ذلك هذا العشق النفساني للشخص الانساني إذا لم يكن مبدأه افراط الشهوة الحيوانية بل استحسان شمائل المعشوق وجوده تركيبه واعتدال مزاجه وحسن أخلاقه وتناسب حركاته وافعاله وغنجه ودلاله ....معدود من جمله الفضائل
اذن فان (العشق الحيواني)....جوة البساط كما يقال في العرف العشائري!
نحن نتحدث عن العشق(النفساني)...الذي يعد (من جملة الفضائل)..والمتعلق بالغنج والدلال واعتدال الحركات والافعال!!
وهذا العشق...عند ملا صدرا
يرقق القلب ويذكى الذهن وينبه النفس على ادراك الأمور الشريفةولاجل ذلك امر المشائخ مريديهم ( 1 ) في الابتداء بالعشقوقيل العشق العفيف أو في سبب في ‹ صفحة 174 › تلطيف النفس وتنوير القلب
يعجبكم هذا؟حتى لايقال اتهمته باللواط !
ثم يعرج صدرا الشيرازي على (ادلة) تجويز هذا العشق فيقول
وفي الاخبار ان الله جميل يحب الجمال وقيل من عشق وعف وكتم ومات مات شهيدا .
وتفصيل المقام ان العشق الانساني ينقسم إلى حقيقي ومجازي والعشق الحقيقي هو محبه الله وصفاته وافعاله من حيث هي افعاله
والمجازي ينقسم إلى نفساني والى حيواني والنفساني هو الذي يكون مبدأه مشاكله نفس العاشق المعشوق في الجوهر ويكون أكثر اعجابه بشمائل المعشوق لأنها آثار صادره عن نفسه
الحيواني هو الذي يكون مبدأه شهوة بدنية وطلب لذه بهيمية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
نتحدث عن الاول...العشق النفساني !
سبحان الله!!
هل هذا كل ما لديك؟!
عشق نفساني؟!؟!؟!
تكرار لكلام سابق!
المهم انت تفهم بلسان عربي مبين وغيرك يفهم ذلك اللسان العربي المبين لا كما تفهمه! ويفهمه السلفي والاخباري ومن له اغراض!
وتعليليّ السبزواري رحمه الله تعالى شرح لقوله (جواز اجتماع الامر والنهي)
وكما قيل لكم سابقا وقعتم في هذا التصور عندما رأيتم حشفة وذكر وفرج!
عموما القدح لا يجوز الا بالامر الصريح كما قيل!
ويرجع في التعارض الى أهل الخبرة والرابط المنقول عنه الجواب السابق هو من موقع الحوزة العلمية في قم وهو موقع لا يقل عن موقع المركز العقائدي! فما باله باه تجر وباء هذا الموقع لا تجر!
مع انه لم يقل أحد بهذا الاشكال على الملا صدرا رحمه الله ولم تأتونا بأحد قال ذلك!
ثانيا - من القائل عن (كل علماء حوزة قم ) من مدرسة(الحكمة المتعالية)..؟؟؟!!!
اية الله العظمى الوحيد الخراساني؟
اية الله العظمى الميرزا التبريزي ؟؟
وهل الحوزة فقط تتمثل بهذين العلمين؟!!
ومااذا ترمي له بالزج بإسم هذين العالمَين؟!
اعتقد ان محاولات استثارة بعض العواطف وجعلها حاكما في الموضوع بزج ايران وماشابه,تدل على ضعف الحجة ليس الا !
ثالثا-
ان تاتي بمشاركات الغير , وان تقول اما تستحون وان تتهم المشكل بالفسق, ادانة لك قبل غيرك ومحاولة يتيمة لاحراز نصر موهوم!
وهو اسلوب معيب في الحوار,يحوله الى خوار!
اسلوب الخوار تعلمناه منك عزيزي وانت الاستاذ فيه كما تعرف وكما هو واضح!
وانت ترى من اشكل وكيف اشكل ومتى اشكل وهو عندي فاسق! لأنه يتهم عالما جليل القدر وفيلسوفا كبيرا وعالي الهمة ومحققا ومدققا وفقيها ومواليا!
وهذه شهادات ليست من عندي بل هي مبثوثة في كتب علية القوم!
ومنهم نفس السيد المرعشي رحمه الله وغيره كثير!
وحتى المعترضين لم يصفوه بما تصفونه واتباعه ولم يشكلوا عليه بهذا الاشكال الواهي المريض!
والسلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مشاركة مكررة لاجديد فيها وسبق الرد عليها
http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=123
انشاء بلا دليل !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة husaini4everمشاركة مكررة لاجديد فيها وسبق الرد عليها
http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=123
انشاء بلا دليل !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اذن فقد توقف الاخوة الكرام عند هاتين المشاركتين
http://www.yahosein.com/vb/showpost....5&postcount=32
http://www.yahosein.com/vb/showpost....7&postcount=33
بلا جواب !
وهو المطلوب !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وكي لايتوهم البعض ان مااتي به بدع من القول ....نتابع بعض مارود في كتب الشيعة !
يقول السيد محسن الامين في اعيان الشيعة..متحدثا عن الملا صدرا
كثر التشنيع على هذا الرجل بعد وفاته عند رجال الدين حتى كان اسمه ومؤلفاته مثار السخط والاشمئزاز
ثم أردف قائلاً: ((بل صاحبنا قد لاقى من العنت في زمانه ما دفعه إلى اعلان تذمره من اهله والسخط عليهم في عدة تصريحات ثائرة عنيفة في أكثر كتبه، لاسيما في مقدماتها. بل الجاه ذلك إلى أن يهرب بنفسه فينزوي في بعض النواحي البعيدة)) راجع كتاب أعيان الشيعة ص326
ويضف السيد محسن الأمين قائلاً: ((ومن امض التشنيعات عليه في نظري أن يقال: في صدد الثناء على ولده ميرزا إبراهيم: "وهو في الحقيقة مصداق يخرج الحي من الميت" (كما قال صاحب كتاب الروضات) وعلل ذلك بأنه" كان على ضد طريقة والده في التصوف والحكمة")). أعيان الشيعة ج9ص326 نقلاً عن كتاب الروضات ص 331
كما ذكره السيد علي البروجردي في كتابه طرائف المقال بقوله: ((محمد بن إبراهيم صدر الدين المعروف بـ "ملا صدرا" كان حكيما فلسفيا صوفيا بحتا، توفى بالبصرة وهو متوجه إلى الحج في سنة خمسين بعد الألف، وله كتب منها الاسفار الأربعة والعرشية وغيرها، وابنه أماته وأحيى مذهب الحق)). طرائف المقال ص80 للسيد علي البروجردي
ويقول السيد الأمين في وصف علاقة الملا صدر بـ ابن العربي ما يلي: ((يكثر من النقل عن محيي الدين بن عربي المتوفى سنة 638 في جميع كتبه ولا يذكره الا بالتقديس والتعظيم، كالتعبير عنه بالحكيم العارف والشيخ الجليل المحقق ونحو ذلك. بل في بعض المواضع ما يشعر بان قوله عنده من النصوص الدينية التي يجب التصديق بها ولا يحتمل فيها الخطأ)).
ويضيف قائلاً: ((هذا رأيه فيه، بينما أن ابن عربي هذا اسماه بعض الفقهاء بمميت الدين أو ماحي الدين بل قيل: أن كل من يرى في ابن عربي حسن اعتقاد ويعتقد بآرائه فان الفقهاء لا بد أن يعدوه كافرا ولئن دافع عنه القاضي السيد نور الدين التستري في مجالس المؤمنين وأول كثرا من كلماته، فإن صاحب الروضات ص 705 لم يرضه ذلك، وقال : لو كان الامر كذلك لما بقي على وجه الأرض كافر ولا هالك)). راجع كتاب أعيان الشيعة ج9 ص 328
اما موقف ملا صدرا هذا من العلماء فهو موقف (العرفاء المتصوفية) المحسوبين على التشيع في كل زمان ومكان...تعظيم ابن عربي واتباعه وتوهين علماء الشيعة والنيل منهم !
يقول السيد الامين
((من الأمور التي سجلت على المترجم تحامله على الفقهاء وتوهينه لهم، بل على كل من اشتغل في العلوم، عدا من لهم رسوخ في الحكمة العرفانية)). راجع أعيان الشيعة ج9 ص 329.
-----------------
ولأخذ تصور عن موقف الملا صدرا من الفقهاء، سوف نعتمد على ما جاء في كتاب التشيع والتحول في العصر الصفوي للدكتور كولن تيرنر، حيث أن الدكتور تناول في كتابه هذا، آراء الملا صدر في هذا الشأن نقلاً عن كتبه، منها قوله، أي الدكتور تيرنر: يعتبر صدرا معرفة النفس جزءاً من علم التوحيد، والذي يكتب عنه قائلاً:
((إن الناس في هذا العصر لا يعرفون شيئاً عن علم التوحيد أو العلم الإلهي، وفي حياتي كلها لم ألتق شخصاً عنده هذا العلم. وبالنسبة لمعرفة النفس، فإن العلماء مجردون منها تماماً، فضلاً عن العوام. وأكثرهم لا يؤمن إلا بأشياء من المحسوسات)) راجع كتاب التشيع والتحول في العصر الصفوي ص 232 .
وكذلك ينقل المؤلف قول للملا صدرا يقول فيه: ((إن بعضا من الذين يبدو عليهم العلم لكنهم في الحقيقة أشرار فاسدون، وبعضا من المتكلمين الخالين من المنطق السليم والخارجين عن دائرة الاستقامة والنجاة، أولئك الذين يتبعون المتشرعة غير أنهم لا يعرفون شيئاً عن قانون العبودية لله، والذين ضلوا عن طريق الإيمان بـ المبدأ والمعاد، قد ربطوا حبل التقليد الأعمى حول أعناقهم وجعلوا ذم الدراويش شعاراً لهم)). راجع الكتاب السابق ص233
وينقل كولن تيرنر في كتابه المذكور أيضاً قول للملا صدرا يقول فيه: إن العلم الحقيقي الذي يمكن المرء من فهم حقائق الإيمان هو علم المكاشفة، ثم يتوجه إليهم (أي الفقهاء) سائلاً:
((لماذا تنكرون هذا (أي المكاشفة)؟ لماذا تقولون إنه سهل أو غير ذي جدوى؟ ولماذا تولون أهمية عظيمة لعلوم يمكن إتقانها في ستة أشهر، وتدعون حائزي هذه العلوم ((علماء الدين))؟ إن كانت المعرفة الحقيقية هي تلك التي تملكونها، والتي لا يمكن تعلمها إلا عبر الأحاديث ومن الأساتذة، فلماذا حرم الله، في آيات عدة من القرآن، التقليد الأعمى للآخرين في مسائل الإيمان وفي أصول الدين؟)). راجع الكتاب السابق ص234
وفقاً للملا صدراً-كما ينقل الدكتور تيرنر- فإن أكثر البرانيين -(المقصود بهم العلماء الذين ركزوا جهودهم الدراسية على العلوم النقلية كالفقه والحديث)- يعانون من أمراض النفس. إذا أقروا بهذه الأمراض واعترفوا بأن إيمانهم وعملهم باطلان، عندها فقط يمكن لهم أن يساعدوا أنفسهم. غير أنه من الصعب عليهم الإقرار بنقاط ضعفهم، ذاك أنهم "أمضوا زمناً يدرسون وينسخون تعاليم المعلمين القدامى ويحفظون كلماتهم ... وقد صاروا مفتونين بالمديح الذي تغدقه عليهم العامة، وبالإطراء الذي يكيله الحمقى لهم" . راجع الكتاب السابق ص 234
وكذلك ينقل رأي للملا صدرا يقول فيه: ((كثيرون هم المتكلمون الذي يتجادلون في ذات الله وصفاته وأسمائه، ومع ذلك يصفونه بأسلوب يؤدي، فيما لو استُعملت الكلمات ذاتها لوصف سياف البلدة، إلى إلحاق العار به. من غير الممكن تسمية أكثر البرانيين بشراً، ناهيك عن تسميتهم رجال علم؛ ذاك أن الإيمان بالآخرة مشروط بمعرفة النفس، وبما أن معظم هؤلاء المسمين علماء محرومون من هذه المعرفة، فيمكن القول إن غالب العلماء الزائفين لا يفضلون الكفار إلا يسيراً)). راجع الكتاب السابق ص 235
وفي هذا الشأن يتساءل السيد محسن الأمين قائلاً معلقاً على مقولة الملا صدرا في العلماء ((أكثرهم أشقى من الجهلاء)). ولا ندري هل أن تحامل بعضهم عليه في مبدأ أمره هو الذي دفعه إلى تعميم هذا النقد القاسي أو تحامله عليهم هو الذي دفعهم إلى نقده وتوهينه)).
ثم يقول: ((وعلى كل حال، فهو لم يختص بنقد الفقهاء، بل تجاوز إلى نقد جميع الناس على اختلاف طبقاتهم وطرقهم، من الحكماء أصحاب البحث والمتكلمين إلى المتصوفين والأطباء وعلماء اللغة والمؤرخين. بل اعتبر جميع الناس هالكين، وإن الإيمان الحقيقي في غاية الندرة بل لا يوجد في كل عصر إلا واحد أو اثنان أسرار الآيات له ص7 بل عنده أكثر الاسلام ظاهرا أهل الكفر والشرك باطنا)) راجع أعيان الشيعة ج9 ص330
وبعد ذلك يعلق السيد الأمين قائلاً: ((وهذا كله غلو مفرط في فلسفته، ولا لوم على الفقهاء ولا على غيرهم إذا كان عندهم موضع التهمة والتجريح وفي الحقيقة لم يقسوا عليه كما قسا هو عليهم)) راجع الكتاب السابق ج9 ص 330
----------------
وماظلمناهم ولكن
كانوا هم الظالمين !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق