إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

باب احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في القرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في القرآن الكريم

    الجزء التاسع للجواهر البحار
    كتاب الاحتجاج والمناظرة
    باب احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في القرآن الكريم.
    أنه لما نزلت هذه الآية : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ومن تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرّف الآيات لعلهم يفقهون } ، قام النبي (ص) فتوضأ وضوءه ، ثم قام وصلّى فأحسن صلاته ، ثم سأل الله سبحانه أن لا يبعث على أمته عذاباً من فوقهم ولا من تحت أرجلهم ، ولا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض ، فنزل جبرائيل (ع) فقال : يا محمد !.. إنّ الله تعالى سمع مقالتك ، وأنه قد أجارهم من خصلتين ، ولم يجرهم من خصلتين : أجارهم من أن يبعث عليهم عذاباً من فوقهم أو من تحت أرجلهم ، ولم يجرهم من الخصلتين الأخريين ، فقال (ص) : يا جبرائيل !.. فما بقاء أمتي مع قتل بعضهم بعضا ؟.. فقام وعاد إلى الدعاء ، فنزل : { ألم أحسب الناس } ، فقال : لا بدّ من فتنة تبتلي بها الأمة بعد نبيها ، ليتبين الصادق من الكاذب ، لأنّ الوحي انقطع ، وبقي السيف وافتراق الكلمة إلى يوم القيامة . ص88
    المصدر: تفسير الكلبي

    روي أنّ النبي (ص) كان إذا صلّى في المسجد الحرام ، قام رجلان من بني عبد الدار عن يمينه فيصفران ، ورجلان عن يساره يصفقان بأيديهما ، فيخلطان عليه صلاته ، فقتلهم الله جميعا ببدر ، ولهم يقول ولبقية بني عبد الدار : { فذوقوا العذاب } يعني السيف يوم بدر ، وقيل عذاب الآخرة. ص97
    المصدر: مجمع البيان 4/540

    أتيت رسول الله (ص) وفي عنقي صليبٌ من ذهب ، فقال : يا عدي !.. اطرح هذا الوثن من عنقك ، فطرحته وانتهيت إليه وهو يقرأ هذه الآية : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } حتى فرغ منها ، فقلت له : إنّا لسنا نعبدهم ، فقال : أليس يحرّمون ما أحلّ الله فتحرّمونه ، ويحلّون ما حرّم الله فتستحلّونه ؟.. فقلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم !.. ص98
    المصدر: مجمع البيان 5/23

    قال المفسرون : إنّ أشراف قريش - وهم خمسة وعشرون - منهم : الوليد بن المغيرة وهو أكبرهم وأبو جهل وأُبي وأمية - ابنا خلف - وعتبة وشيبة - ابنا ربيعة - والنضر بن الحارث أتوا أبا طالب وقالوا : أنت شيخنا وكبيرنا وقد أتيناك تقضي بيننا وبين ابن أخيك !.. فإنه سفّه أحلامنا ، وشتم آلهتنا .. فدعا أبو طالب رسول الله (ص) وقال : يا بن أخي !.. هؤلاء قومك يسألونك فقال : ماذا يسألونني ؟.. قالوا : دعنا وآلهتنا ندعك وإلهك ، فقال (ص) :أتعطونني كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم ؟.. فقال له أبو جهل : لله أبوك ، نعطيك ذلك وعشر أمثالها !.. فقال : قولوا : لا إله إلا الله .. فقاموا وقالوا : { أجعل الآلهة إلها واحدا } ؟.. فنزلت هذه الآيات .
    وروي أنّ النبي (ص) استعبر ثم قال : يا عمّ !.. والله لو وُضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي ، ما تركت هذا القول حتى أُنفذه أو أُقتل دونه .. قال له أبو طالب : امض لأمرك فو الله لا أخذلك أبدا !.. ص143
    المصدر: مجمع البيان 8/465

  • #2
    السلام على من اتبع الهدى

    أشكر الاخ أبو حسين ووفقلكَ الله لما يحب ويرضى

    ورحم الله والديك ورحمك الله وجميع المؤمنين والمؤمنات

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X