الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أجمعين
هل رضا الله دائم عن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة
لقد ضخَّمت السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله آيات مدح الصحابة وتناست آيات نقدهم وذمهم ! وبالغت في ذلك
نقول لهم: إن أهل بيعة الرضوان أو الشجرة فيهم مؤمنون وفيهم دون ذلك والرضا ورد في الآية عن المؤمنين فقط واستمراره عن هؤلاء المؤمنين مشروط بأن لايحدثوا ما يغضب الله عليهم ويحبط عملهم !
فلو كان كل المبايعين مؤمنين والرضا عنهم مطلق لقال عز وجل: لقد رضي اللهُ عن الذين يُبايعونك وما قيده بالمؤمنين وبـظرف (إِذْ يُبَايِعُونَكَ) ! فاختياره لهذين القيدين تحفظٌ إلهي كبير يدل على أن رضاه محدود في الأشخاص ، وفي الظرف !
لماذا نسيتم العقد الذي بايعوا عليه النبي صلى الله عليه وآله فكان سبب رضا الله عنهم والذي جعلتموه رضاً مستمراً وعصمة شاملة؟ فقد صرحتم بأنهم بايعوه على أن يقاتلوا معه ولا يفروا ! قال البخاري:4/8: (باب البيعة في الحرب أن لايفروا ، وقال بعضهم على الموت ، لقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ...فسألت نافعاً على أي شئ بايعهم على الموت؟ قال: لا بايعهم على الصبر).
فكيف يستمر رضا الله عليهم وقد نكثوا بيعتهم وفروا في خيبر وحنين ، وكانتا بعد بيعة الشجرة ؟والله تعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ! (الفتح:10)
وقال تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ. (التوبة:25).
وفي صحيح البخاري:5/101: (عن أبي قتادة قال: وانهزم المسلمون يوم حنين وانهزمت معهم فإذا عمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟، قال: أمر الله ) !! ونحوه:4/58 .
فكيف يجوز التمسك بآية: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ، وترك قوله عن الفار: فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ، وقوله عن الناكث: فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ؟!
وكيف تقولون إن الرضا الإلهي شمل كل أهل بيعة الشجرة فكلهم في الجنة وفيهم رأس المنافقين ابن سلول وفيهم ابن عديس البلوي قاتل عثمان وفيهم أبو الغادية قاتل عمار الذي شهد النبي صلى الله عليه وآله بأنه من أهل النار؟!
ماهو دليلك ايها السني ان الله رضي عنهم رضا دائم؟؟؟
هل رضا الله دائم عن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة
لقد ضخَّمت السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله آيات مدح الصحابة وتناست آيات نقدهم وذمهم ! وبالغت في ذلك
نقول لهم: إن أهل بيعة الرضوان أو الشجرة فيهم مؤمنون وفيهم دون ذلك والرضا ورد في الآية عن المؤمنين فقط واستمراره عن هؤلاء المؤمنين مشروط بأن لايحدثوا ما يغضب الله عليهم ويحبط عملهم !
فلو كان كل المبايعين مؤمنين والرضا عنهم مطلق لقال عز وجل: لقد رضي اللهُ عن الذين يُبايعونك وما قيده بالمؤمنين وبـظرف (إِذْ يُبَايِعُونَكَ) ! فاختياره لهذين القيدين تحفظٌ إلهي كبير يدل على أن رضاه محدود في الأشخاص ، وفي الظرف !
لماذا نسيتم العقد الذي بايعوا عليه النبي صلى الله عليه وآله فكان سبب رضا الله عنهم والذي جعلتموه رضاً مستمراً وعصمة شاملة؟ فقد صرحتم بأنهم بايعوه على أن يقاتلوا معه ولا يفروا ! قال البخاري:4/8: (باب البيعة في الحرب أن لايفروا ، وقال بعضهم على الموت ، لقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ...فسألت نافعاً على أي شئ بايعهم على الموت؟ قال: لا بايعهم على الصبر).
فكيف يستمر رضا الله عليهم وقد نكثوا بيعتهم وفروا في خيبر وحنين ، وكانتا بعد بيعة الشجرة ؟والله تعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ! (الفتح:10)
وقال تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ. (التوبة:25).
وفي صحيح البخاري:5/101: (عن أبي قتادة قال: وانهزم المسلمون يوم حنين وانهزمت معهم فإذا عمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟، قال: أمر الله ) !! ونحوه:4/58 .
فكيف يجوز التمسك بآية: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ، وترك قوله عن الفار: فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ، وقوله عن الناكث: فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ؟!
وكيف تقولون إن الرضا الإلهي شمل كل أهل بيعة الشجرة فكلهم في الجنة وفيهم رأس المنافقين ابن سلول وفيهم ابن عديس البلوي قاتل عثمان وفيهم أبو الغادية قاتل عمار الذي شهد النبي صلى الله عليه وآله بأنه من أهل النار؟!
ماهو دليلك ايها السني ان الله رضي عنهم رضا دائم؟؟؟
تعليق