بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
روي في كتاب الغدير للاميني ان السيد اسماعيل الحميري الذي عاش حياته ينشر فضائل الامام علي (ع)عندما حضرته الوفاة اجتمع عنده جماعة وكان السيد (رحمه الله)حسن المنظر في ذلك الحال وعندها ظهرت نقطة فجاة في وجهه نقطة سوداء وبدا حجمها يكبر حتى اصبح وجهه كالقير الاسود ففرح اعداؤه وشمتوا به حتى اذا افاق السيد لم يتكلم واتجه بعينه الى صوب النجف الاشرف وقال :ياامير المؤمنين هكذا تعامل من يحبك)يقول الراوي :اقسم بالله ظهر في وجهه نور ابيض وازداد حتى شمل وجهه فاصبح كالبدر ففرح السيد عندها وانشد ابيات وهو على فراش الموت :
كذب الزاعمون ان عليا***لن ينجي محبيه من هنات
قد وربي دخلت جنة عدن***وعفاني الاله عن سيئاتي
فابشروا اليوم اولياء علي ***وتولوا عليا حتى الممات
ثم من بعده تولوا بنيه***واحدا بعد واحد بالصفات
كذب الزاعمون ان عليا***لن ينجي محبيه من هنات
قد وربي دخلت جنة عدن***وعفاني الاله عن سيئاتي
فابشروا اليوم اولياء علي ***وتولوا عليا حتى الممات
ثم من بعده تولوا بنيه***واحدا بعد واحد بالصفات
تعليق