المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
انا لاأعرف من له الحق في رفض وتكفير عصر
برجاله بدون الرجوع للأمام علي

فعل الأمام ارحم واعلا واصوب وان اكون وزيرا
تزلزل دعوى حق وسرقه وولايه من الله والرسول , وتحيد حديث الغدير وآيه الولايه وقضيه التحكيم تبخر كفر ألأمه وضياع ألأيمان بالولايه , وتشل فكر ورأى ارتداد أمه وهل الحجه لاتنطق وقت الحاجه واحاديث الثقل الأصغر لجمت في عصر الحاجه وزمن حكم ألأمام ( مالكم كيف تحكمون ) ومن يتحمل ضياع ألأمه إذا حصل وهل الساكت عن الحق شيطان اخرس وهل كلمه حق عند سلطان جائر
فقدت ورفعها الحسين

هل ائمه اربعه للسنه تنتشر مذاهبهم في كل اصقاع ألأرض ويسكت عنهم آل البيت وهم معلميهم ومصدرهم العلمي , ولماذا لاتسجل علوم
آل البيت في عصرهم عصر التقدم في العلوم والكتابه وتظهر كل العلوم بعد حياتهم بقرون
اليست ثقافه التكفير والبراء واللعن والحقد مفقوده
في القرن الأول الثانى والثالث وكتبت بعد عصر ألأئمه ليسهل التطبيق بدون شهود
اسئله كثيره عجزت عنها العقول والوقائع والشهود ونأسر بمذهب آل البيت ولانجد دليل يؤيد حق ألأمام من ألأمام وابنائه كلها احكام تاريخيه على وقائع سابقه لتاريخ هذه ألأحكام
وما اجمل ماقاله جعفر بن محمد فضل الله
رابعاً: في نهج
رابعاً: في نهج البلاغة كلمة لافتة للإمام عليّ (ع)، وذلك لمّا سمع قوماً من أصحابه يسبّون أهل الشام بصفّين: "إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكن لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، لكان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم: اللهمّ احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم حتّى يعرف الحقّ من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به" ، ممّا يعني رفض أن يكون المسلم ذا روح تدميريّة، بل لا بدّ أن تكون روحه هادية منفتحة، إذا رأت موقعاً للخير لدى الطرف الآخر تمسّكت به حتّى تقرّبه إلى هداها الذي تعتقد.. وهذه الروح هي روح الرساليّين الذين لا يقيمون الحواجز بينهم وبين الطرف الآخر؛ وهذا ما للأسف ما بتنا نخالفه، فليست روحنا اليوم روحاً رساليّة ترصد مواقع التعاون على البرّ والتقوى لتشمّر عن ساعدها لتحقيق نتائجها في الواقع، بل هي روح متعصّبة تأتمّ بإبليس؛ لأنّه "إمام المتعصّبين" ، وهذا ما ابتعد بنا ـ كمسلمين ـ عن تحقيق التماسك لمجتمعنا الإسلامي، وشرّعنا أبوابنا للاعبين والعابثين، من حكّام ظلمة أو من مستكبرين كفرة، ليعبثوا بواقعنا وأمننا وسلامنا الاجتماعي، حتّى بات غير المسلم أقرب إلينا من المسلم، مع كثرة الفوارق؛ وربّما يكون هذا طبيعيّاً عندما يبتعد المسلمون عن تجسيد القيم الإسلاميّة في الواقع.
إنّ كلمة الإمام عليّ (ع) السابقة، وقبل ذلك ما أكّد عليه القرآن الكريم من ضرورة دراسة التاريخ من أجل العبرة، لا يُمكن أن تدفعنا إلى إجراء تسويات للتاريخ الإسلامي باسم الوحدة الإسلاميّة؛ لأنّ الوحدة لا تعني أن يتنازل كلّ فريق عن قناعاته، بل تفرض الحوار في هذه القناعات على أساس المنطق العلمي في دراسة الأمور، والابتعاد عن الأخذ بالوسائل غير المنسجمة مع الدين والشرع في التعبير عن الخلاف. وهنا لا بدّ من التأكيد على أنّ التاريخ ليس مسرحاً لنتاجنا في الحاضر، بل هو قاعدة لأخذ العبرة للحاضر، وإلا فرموز التاريخ قد أنتجت عبر اختبارها لمدى تجسيدها للإسلام وارتحلت عن الدنيا، وبقي علينا نحن أن ننتج على قاعدة الإسلام، وسنحاسَب على فعلنا لا فعلهم، وعلى ما نحقّقه لا على ما حقّقوه، فضلاً عمّا أخفقوا فيه وأخطأوا؛ وقد قال تعالى: (تلك أمّة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عمّا كانوا يعملون) .
أخيراً: لا شكّ أن هناك ركاماً من التراث الإسلامي لدى الفريقين ممّا تضمّن اللعن والسبّ والتكفير وما إلى ذلك، وهذا ما ينبغي أن يُدرس بعناية؛ لأنّه لا يصحّ لنا اليوم، باسم الاختلاف المذهبي، أن نتجاوز المنهج العلمي الذي يحتّم علينا تحصيل الوثوق بما يرد علينا من روايات أو زيارات أو غير ذلك ممّا نجد أنّه قد يصطدم بقواعد أخلاقيّة أو شرعيّة؛ هذا فضلاً عن ضرورة التوفّر على أبحاث ودراسات نقديّة للروايات التي قد يظهر أنّها تخاطب العقل المذهبيّ أكثر ممّا تخاطب العقل الإسلامي، خصوصاً مع وجود روايات عديدة تخالف ذاك الخطاب، ولا سيّما عن أهل البيت (ع) الذين عملوا جاهدين على تقريب المسلمين بعضهم من بعض.
فهل نتعض ونتبع الأمام بدلا من ما كتب في القرن الرابع؟
تعليق