بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانام محمد وعلى اله الكرام .
لا شك ولا ريب بان حوزة النجف هذه الحوزة التي اجبت للامة الاسلامية من فطاحل العلماء ما يخجل القلم بالخوض في غمار تلك الانفاس الايمانية التي تصاعدت في سماء ارض النجف .
وبما اننا في شهر سفر , فاننا نعرج قليلا ونقف لنتذكر علم من اعلام الطائفة والذي امتدت اليه يد الغدر الصدامية لتحرم الامة من علمه الغزيز , الا وهو اية الله العظمى الشيخ الميرزا علي الغروي ( قدس سره ) .
ولد الشيخ علي بن الشيخ اسد الغروي التبريزي سنة ( 1349 هـ ) في مدينة تبريز ، وتوفي والده وعمره لم يتجاوز السنتين ، فنشأ في أحضان السيدة العلوية والدته ، فأفاضت عليه من حنانها وغذّته مكارم الأخلاق ، وحثته منذ الصغر على طلب العلم .
دراسته قدس سره :-
توجه نحو طلب العلم في محل ولادته وهو لم يتم السنة السادسة من عمره . بعد أن أنهى دراسة المقدمات وجزءاً من مرحلة السطوح العالية ، هاجر إلى الحوزة العلمية في مدينة قم لمواصلة دراسته .
أنهى دراسة السطوح بما فيها السطوح العالية ، ثم درس إلى جانبها العلوم الفلسفية .
عندما بلغ عمره ستة عشر عاماً أخذ يحضر دروس البحث الخارج في حوزة قم ، وبقي مواظباً على ذلك مدة خمس سنوات .
هاجر إلى النجف الأشرف لمواصلة دراسة البحث الخارج وبدأ يحضر حلقات الدرس عند علمائها المعروفين .
أساتذته قدس سره :
نذكر منهم :
1-آية الله السيد محمد حجت الكوهكمري .
2- آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري .
3- آية الله العظمى الشيخ عباس علي الشاهرودي .
4- آية الله العظمى الشيخ حسين الحلّي .
5- آية الله العظمى الشيخ باقر الزنجاني .
6- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي .
أقوال العلماء فيه قدس سره :
1ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الخوئي قدس سره :
بلغ الشيخ الغروي بحمد الله الدرجة العالية في كل ما حضره من أبحاثنا في الفقه والأصول والتفسير ، وأنعش آمالي ببقاء نبراس العلم في مستقبل الأيام ، فلم تذهب أتعابي بل أثمرت تلك الجهود بوجود أمثاله من العلماء, فللّه درّه فيما كتب ودقق وحقق .
2ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الكوهكمري : لا أعلم أيّهما أطوع للشيخ الألفاظ أم الخاتم الذي يديره في إصبعه كيف يشاء !
مؤلفاته قدس سره :
لا تزال أكثر مؤلفات الشيخ الغروي مخطوطة ، ونأمل من المؤسسات المعنيّة السعي نحو إحيائها ،وبهذه المناسبة سنذكر المطبوع منها :
1ـ التنقيح : وهو تقريرات دروس البحث الخارج في الفقه لأستاذه السيد الخوئي قدس سره، في عشرة مجلدات .
2ـ الرسالة العملية : في العبادات والمعاملات لمقلديه .
شهادته قدس سره :
اغتيل على يد النظام الصدامي بحادثة غدر دنيئة مدبرة, نفذت من قبل عصابات النظام وذلك في الطريق بين مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة بعد رجوعه من زيارة الامام الحسين عليه السلام وذلك في 23 صفر عام 1419 هـ ( حزيران 1998م).
ودفن في مقبرة (وادي السلام) في النجف الاشرف.
لا شك ولا ريب بان حوزة النجف هذه الحوزة التي اجبت للامة الاسلامية من فطاحل العلماء ما يخجل القلم بالخوض في غمار تلك الانفاس الايمانية التي تصاعدت في سماء ارض النجف .
وبما اننا في شهر سفر , فاننا نعرج قليلا ونقف لنتذكر علم من اعلام الطائفة والذي امتدت اليه يد الغدر الصدامية لتحرم الامة من علمه الغزيز , الا وهو اية الله العظمى الشيخ الميرزا علي الغروي ( قدس سره ) .
ولد الشيخ علي بن الشيخ اسد الغروي التبريزي سنة ( 1349 هـ ) في مدينة تبريز ، وتوفي والده وعمره لم يتجاوز السنتين ، فنشأ في أحضان السيدة العلوية والدته ، فأفاضت عليه من حنانها وغذّته مكارم الأخلاق ، وحثته منذ الصغر على طلب العلم .
دراسته قدس سره :-
توجه نحو طلب العلم في محل ولادته وهو لم يتم السنة السادسة من عمره . بعد أن أنهى دراسة المقدمات وجزءاً من مرحلة السطوح العالية ، هاجر إلى الحوزة العلمية في مدينة قم لمواصلة دراسته .
أنهى دراسة السطوح بما فيها السطوح العالية ، ثم درس إلى جانبها العلوم الفلسفية .
عندما بلغ عمره ستة عشر عاماً أخذ يحضر دروس البحث الخارج في حوزة قم ، وبقي مواظباً على ذلك مدة خمس سنوات .
هاجر إلى النجف الأشرف لمواصلة دراسة البحث الخارج وبدأ يحضر حلقات الدرس عند علمائها المعروفين .
أساتذته قدس سره :
نذكر منهم :
1-آية الله السيد محمد حجت الكوهكمري .
2- آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري .
3- آية الله العظمى الشيخ عباس علي الشاهرودي .
4- آية الله العظمى الشيخ حسين الحلّي .
5- آية الله العظمى الشيخ باقر الزنجاني .
6- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي .
أقوال العلماء فيه قدس سره :
1ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الخوئي قدس سره :
بلغ الشيخ الغروي بحمد الله الدرجة العالية في كل ما حضره من أبحاثنا في الفقه والأصول والتفسير ، وأنعش آمالي ببقاء نبراس العلم في مستقبل الأيام ، فلم تذهب أتعابي بل أثمرت تلك الجهود بوجود أمثاله من العلماء, فللّه درّه فيما كتب ودقق وحقق .
2ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الكوهكمري : لا أعلم أيّهما أطوع للشيخ الألفاظ أم الخاتم الذي يديره في إصبعه كيف يشاء !
مؤلفاته قدس سره :
لا تزال أكثر مؤلفات الشيخ الغروي مخطوطة ، ونأمل من المؤسسات المعنيّة السعي نحو إحيائها ،وبهذه المناسبة سنذكر المطبوع منها :
1ـ التنقيح : وهو تقريرات دروس البحث الخارج في الفقه لأستاذه السيد الخوئي قدس سره، في عشرة مجلدات .
2ـ الرسالة العملية : في العبادات والمعاملات لمقلديه .
شهادته قدس سره :
اغتيل على يد النظام الصدامي بحادثة غدر دنيئة مدبرة, نفذت من قبل عصابات النظام وذلك في الطريق بين مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة بعد رجوعه من زيارة الامام الحسين عليه السلام وذلك في 23 صفر عام 1419 هـ ( حزيران 1998م).
ودفن في مقبرة (وادي السلام) في النجف الاشرف.

تعليق