تويت
-
-
التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 14-01-2012, 06:49 PM. -
-
استفتاء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس عن السيد العلامة السيد محمد حسين فضل اللهقدس
منقول عن كتاب السفير الخامس للشيخ عباس الزيدي برغم من وجود مؤاخذات على الكتاب الا انه اجد ان متن الاستفتاء فيه صحه لانه يقترب من النفس الاسلامي الاصلاحي للسيد الشهيد والله العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على خيرخلقه سيدنا الأعظم نبي الإسلام واله الميامين واللعن الدائم على أعدائهمأجمعين إلى قيام يوم الدين
أخي في الله جناب السيد الأجل العلامة الأعز (.............)رعاه الله برعايته وبعد التحية والسلام
فاني قد تسلمت الكتاب الذي أرسلتموه بيد جناب الأخ الأجل (.............)رعاه الله
وانأ شاكر جدا لجهودكم وفضلكم زاد الله شرفكم
وإما بالنسبة إلى جناب العلامة السيد محمد حسينفضل الله فاني أود إن أبين بعض النقاط في مايلي لرفع الاشتباه عسى الله إنيجعل فيه الخير .
أولا :إني وان لم اجتمع به منذ أكثر منذ ثلاثينسنه تقريبا عنه. المسموعات عن لبنان متواترة وانأ اعتبره شخص فاضلا متفقهاواعيا مضاف إلى كونه متصديا لقضاء حاجات الآلاف من المحتاجين ومواجهاللكيان اليهودي الظالم.إلا إن هذا لا يعني عدم المناقشة في وجهات النظرالتي نقلت عنه .فن الحق لابد إن يثبت وكانت ومازالت حرية المناقشة مكفولةلدى الجميع
ثانيا:إنني قليل الاطلاع على كتبه إلا إن آراءهالتي هي محل إشكال دينيا نقلت بالاستفاضة عنه وأهمها كتاب سيد ياسينومطبوعات عن خطاباته وهي وان كانت محتملة التزوير إلا إن تنصله منها منالمحتمل إن يكون ظاهريا لا واقعيا بعد إن رأى المفسدة التي حصلت حولها وهيأراء يرتبط جمله منها بالفقه ومنها بأصول الدين ومنها بتاريخ الإسلامي وغيرذلك .
ثالثا إن ما يسمى بالمسائل البيروتيه إنا كتبتها ووقعتها وقد شرح لي الزائر اللبناني الحال عن ذلك .
وقال :تكتب في ذلك شيئا.
قلت:نعم.
قال:فتفند آراءه واحدا واحدا.
قلت :كلا.
قال:فتفند الرأي مستقلا عن النسبة إليه
قلت:نعم.
وكذلك صدور هذه المسائل لا يرتبط منها بجناب فضلالله إلا السؤال الأول فقط .وان كان لا يتبنى كل الآراء وكانت مزورة عليهإذن فهي تبقى بدون مصداق بما فيها السؤال الأخير .
رابعا:إنني قلت في تلك المسائل :إنني قرىت كتابه في المسائل الفقهية واعتبرته كتاب ظلال (وهذا لا يحتمل إن يكون مزورا عنه)
لأنه يحتوي على كثير من الفتاوى المخالفةللمشهور . وليس مقصودي ماهر ظاهر العبارة وليس عيبا على المجتهد إن يخالفالمشهور وكل العلماء خالفوا المشهور في بعض فتاواهم إلا إن المراد أمرانأحداهما:إن المؤلف خالف المشهور في كثير من فتاواه وليس بنسبة قليلة كما هوالحال في غيره.
ثانيهما:إن الكتاب يحتوي على بعض الفتاوى التياعتبرتها مخالفة لضرورة الفقه.مثل الحكم بطهارة كل البشر .والحكم بجوازتقليد الميت ابتداءا. والحكم بجواز تقليد غيرالاعلم فاننا اذا ضممنا هذينالحكمينالاخيرين لزم جواز تقليد أي واحد من أجيال علماءنا السابقين وهوخلاف ضرورة الفقه قطعا
خامسا:إن على ما يبدو متصد للتقليد في حين لادليل على اجتهاده والمهم انه لا دليل على أعلميته بل هو باليقين
ليس بأعلم ويوجد في العراق وإيران العديد ممن هو اعلم منه
وانأ أجد انه يشترط في التقليد والولاية العامة : الاعلميه..ولا يجوز تقليد غير الأعلم مع الالتفات إلى انه يصعب
في جو مثل لبنان تشخيص هذه الجهات خارج عواصم العلم النجف وقم .
سادسا:في حدود فهمي فان هدفه انه يريد تبسيطالشريعة وإفتاءه بأسهل فتوى ممكنه تسهيل عليهم ولأجل إن لا يشعروا فيتصرفاتهم بمزيد من الذنوب التي لا مناص منها .
وهذا اتجاه معقول وطيب .إلا انه ليس بالاختيارمالم يساعد عليه الدليل مضاف على نقطه أهم هي إنا من الناحية النظرية نجدان الأفضل تصعيد المجتمع إلى مستوى الدين وليس تنزيل الدين إلى مستوىالمجتمع .
وما يريده – حسب فهمي-هو الثاني .وهو خاطئ .
سابعا:إن هناك من الأفكار مهما كانت قيمتهاألدليليه فإنها فعلا قد شاركت في بناء الدين واليقين في نفوس الملايين خلالالأجيال وكانت ومازالت مصباح نور يستضيء به الشيعة فليس من المصلحة إننقوم بإطفائه
بمعنى شجب وتكذيب هذه الأفكار.بل ينبغي إن نسكت عنها حفظا للمصلحة ألعامه ما لم يكن لدينا البديل الصالح
ولن يكون ؟!
مثل حرق باب الدار للزهراء عليها السلام وحرق الخيام لنساء الحسين عليه السلام وغير ذلك كثير .
فالذي فعلته في تلك المسائل هو إني دافعة عن صلاحية تلك الأفكار علينا وبغض النظر عن دليليها
لان وجودها ضروري لحفظ دين الناس من ناحية .وعدمتنصلنا من تاريخنا وجهاد قادتنا من ناحية أخرى
لاشيء سوى إننا نريد إن نسير بالاتجاه المادي الدنيوي الذي خطته لنا أوربا الاستعمارية.
إذن فلماذا نحارب إسرائيل وغير إسرائيل من شرار الناس إذا كنا نحارب أيضا هذه الأفكار.
ثامنا: انه في هذه الأيام الأخيرة جاءني من يسأل حول هذه الأمور أيضا ومن جملتها جواز مهاجمة السيد فضل الله.
فقلت له:إنني اعلم انه يقوم بقضاء حاجة المحتاجينفإذا هاجمناه وأسقطناه إذن فقد حرمنا المحتاجين من لقمة عيشهم .ولماذانستنكر منه كل كيانه .
وإنما ناسف فقط لما قد يكون قد صدر منه من أفكارقابله للمناقشة بوضوح والأفكار إنما تتلاقح دائما ولا حاجه إلى التعقيبالزائد والتطرف في القول .
فانه من هنا يخرج قرن الشيطان. والمثل يقول أناوابن عمي ضد عدوي ونحن في حاجه للتكاتف ضد العدو المشترك وأنا اعتقد إنالعدو المشترك هو كل القوى في العالم بمختلف أصنافها.
الأمر الذي يزيدنا حاجه إلى التكاتف والنفاق حتىلو كان واحد منا أو أكثر له شيء من نقاط الضعف والمصاعب ولنا أحسن مثال فيالحوزة الشريفة فإنها لا تخلوا في داخلها من اغتشاش ومصاعب إلا إن الجميعيحاول إن يبدوا بل إن يكونوا يد واحده ضد العدو المشترك الكائد للإسلاموالتشيع وان يبدوا كجبهة متراصة متكاتفة في رضاء الله ونصرة المعصومين .
وليت شعري آنا إذا لم نكن كذلك فعلينا إن نكون كذلك .
وإلا فقد برأتالذمة منا وأصبحنا أنصار لأعدائنا
دعوا كل واحد من القادة يربي الجيل بالشكل الذي يحلو له.
بدل التصدي للحرب الباردة . مالم نجد في أي واحدميلا للعدو و ابتعادا حقيقا عن الدين حاشاهم الله جميعا عن ذلك .ولا ينبغيإن نكون كما قال المثل :اجتمعوا على باطلهم واختلفنا في حقنا
وإذا كان هدفنا واسعا وكبيرا . فلنسألأنفسنا:إننا إذا كنا أعداء و متحاربين في هذا المجال الضيق فكيف سنكون إذااتسع لنا المجال أكثر فأكثر
استعيذوا بالله من نزعات الشيطان واتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون.
واحذروا الدس ماظهر منه وما بطن وكونوا واعين لدينكم وطالبين لرضا ربكم يحسن حالكم في الدارين.......
ويريكم الله سبحانه كل ما تقر به العين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على عباده الذين اصطفى
الله خير أما يشركون
23صفر الخير 1418ه
كتبه بيده الجانية
محمد الصدرتعليق
-
استفتاء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس عن السيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله قدس
منقول عن كتاب السفير الخامس للشيخ عباس الزيدي و بالرغم من وجود مؤاخذات على الكتاب الا انه اجد ان متن الاستفتاء فيه صحه لانه يقترب من النفس الاسلامي الاصلاحي للسيد الشهيد والله العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على خير خلقه سيدنا الأعظم نبي الإسلام واله الميامين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أخي في الله جناب السيد الأجل العلامة الأعز (.............)رعاه الله برعايته وبعد التحية والسلام
فاني قد تسلمت الكتاب الذي أرسلتموه بيد جناب الأخ الأجل (.............)رعاه الله
وانأ شاكر جدا لجهودكم وفضلكم زاد الله شرفكم
وإما بالنسبة إلى جناب العلامة السيد محمد حسين فضل الله فاني أود إن أبين بعض النقاط في مايلي لرفع الاشتباه عسى الله إن يجعل فيه الخير .
أولا : إني وان لم اجتمع به منذ أكثر منذ ثلاثين سنه تقريبا و المسموعات عنه من لبنان متواترة وانا اعتبره شخص فاضلا متفقها واعيا مضاف إلى كونه متصديا لقضاء حاجات الآلاف من المحتاجين ومواجها للكيان اليهودي الظالم.إلا إن هذا لا يعني عدم المناقشة في وجهات النظر التي نقلت عنه .فن الحق لابد إن يثبت وكانت ومازالت حرية المناقشة مكفولة لدى الجميع
ثانيا: إنني قليل الاطلاع على كتبه إلا إن آراءه التي هي محل إشكال دينيا نقلت بالاستفاضة عنه وأهمها كتاب سيد ياسين ومطبوعات عن خطاباته وهي وان كانت محتملة التزوير إلا إن تنصله منها من المحتمل إن يكون ظاهريا لا واقعيا بعد إن رأى المفسدة التي حصلت حولها وهي أراء يرتبط جمله منها بالفقه ومنها بأصول الدين ومنها بتاريخ الإسلامي وغير ذلك .
ثالثا : إن ما يسمى بالمسائل البيروتيه إنا كتبتها ووقعتها وقد شرح لي الزائر اللبناني الحال عن ذلك .
وقال :تكتب في ذلك شيئا.
قلت:نعم.
قال:فتفند آراءه واحدا واحدا.
قلت :كلا.
قال:فتفند الرأي مستقلا عن النسبة إليه
قلت:نعم.
وكذلك صدور هذه المسائل لا يرتبط منها بجناب فضل الله إلا السؤال الأول فقط .وان كان لا يتبنى كل الآراء وكانت مزورة عليه إذن فهي تبقى بدون مصداق بما فيها السؤال الأخير .
رابعا: إنني قلت في تلك المسائل :إنني قرأت كتابه في المسائل الفقهية واعتبرته كتاب ظلال (وهذا لا يحتمل إن يكون مزورا عنه)
لأنه يحتوي على كثير من الفتاوى المخالفة للمشهور . وليس مقصودي ما هو ظاهر العبارة وليس عيبا على المجتهد إن يخالف المشهور وكل العلماء خالفوا المشهور في بعض فتاواهم إلا إن المراد أمران
أحداهما:إن المؤلف خالف المشهور في كثير من فتاواه وليس بنسبة قليلة كما هوالحال في غيره.
ثانيهما:إن الكتاب يحتوي على بعض الفتاوى التي اعتبرتها مخالفة لضرورة الفقه.مثل الحكم بطهارة كل البشر .والحكم بجواز تقليد الميت ابتداءا. والحكم بجواز تقليد غير الاعلم فاننا اذا ضممنا هذين الحكمين الاخيرين لزم جواز تقليد أي واحد من أجيال علماءنا السابقين وهوخلاف ضرورة الفقه قطعا
خامسا: إنه على ما يبدو متصد للتقليد في حين لا دليل على اجتهاده والمهم انه لا دليل على أعلميته بل هو باليقين
ليس بأعلم ويوجد في العراق وإيران العديد ممن هو اعلم منه
وانأ أجد انه يشترط في التقليد والولاية العامة : الاعلميه..ولا يجوز تقليد غير الأعلم مع الالتفات إلى انه يصعب
في جو مثل لبنان تشخيص هذه الجهات خارج عواصم العلم النجف وقم .
سادسا:في حدود فهمي فان هدفه انه يريد تبسيط الشريعة وإفتاءه بأسهل فتوى ممكنه تسهيل عليهم ولأجل إن لا يشعروا في تصرفاتهم بمزيد من الذنوب التي لا مناص منها .
وهذا اتجاه معقول وطيب .إلا انه ليس بالاختيار ما لم يساعد عليه الدليل مضاف على نقطه أهم هي إنا من الناحية النظرية نجد ان الأفضل تصعيد المجتمع إلى مستوى الدين وليس تنزيل الدين إلى مستوى المجتمع .
وما يريده – حسب فهمي-هو الثاني .وهو خاطئ .
سابعا:إن هناك من الأفكار مهما كانت قيمتها ألدليليه فإنها فعلا قد شاركت في بناء الدين واليقين في نفوس الملايين خلال الأجيال وكانت ومازالت مصباح نور يستضيء به الشيعة فليس من المصلحة إن نقوم بإطفائه
بمعنى شجب وتكذيب هذه الأفكار.بل ينبغي إن نسكت عنها حفظا للمصلحة ألعامه ما لم يكن لدينا البديل الصالح
ولن يكون ؟!
مثل حرق باب الدار للزهراء عليها السلام وحرق الخيام لنساء الحسين عليه السلام وغير ذلك كثير .
فالذي فعلته في تلك المسائل هو إني دافعت عن صلاحية تلك الأفكار علينا وبغض النظر عن دليليها
لان وجودها ضروري لحفظ دين الناس من ناحية .وعدم تنصلنا من تاريخنا وجهاد قادتنا من ناحية أخرى
لاشيء سوى إننا نريد إن نسير بالاتجاه المادي الدنيوي الذي خطته لنا أوربا الاستعمارية.
إذن فلماذا نحارب إسرائيل وغير إسرائيل من شرار الناس إذا كنا نحارب أيضا هذه الأفكار.
ثامنا: انه في هذه الأيام الأخيرة جاءني من يسأل حول هذه الأمور أيضا ومن جملتها جواز مهاجمة السيد فضل الله.
فقلت له:إنني اعلم انه يقوم بقضاء حاجة المحتاجين فإذا هاجمناه وأسقطناه إذن فقد حرمنا المحتاجين من لقمة عيشهم .ولماذا نستنكر منه كل كيانه .
وإنما نأسف فقط لما قد يكون قد صدر منه من أفكار قابلة للمناقشة بوضوح والأفكار إنما تتلاقح دائما ولا حاجه إلى التعقيب الزائد والتطرف في القول .
فانه من هنا يخرج قرن الشيطان. والمثل يقول أنا وابن عمي ضد عدوي ونحن في حاجه للتكاتف ضد العدو المشترك وأنا اعتقد إن العدو المشترك هو كل القوى في العالم بمختلف أصنافها.
الأمر الذي يزيدنا حاجه إلى التكاتف والنفاق حتى لو كان واحد منا أو أكثر له شيء من نقاط الضعف والمصاعب ولنا أحسن مثال في الحوزة الشريفة فإنها لا تخلوا في داخلها من اغتشاش ومصاعب إلا إن الجميع يحاول إن يبدوا بل إن يكونوا يد واحده ضد العدو المشترك الكائد للإسلام والتشيع وان يبدوا كجبهة متراصة متكاتفة في رضاء الله ونصرة المعصومين .
وليت شعري آنا إذا لم نكن كذلك فعلينا إن نكون كذلك .
وإلا فقد برأت الذمة منا وأصبحنا أنصار لأعدائنا
دعوا كل واحد من القادة يربي الجيل بالشكل الذي يحلو له.
بدل التصدي للحرب الباردة . مالم نجد في أي واحد ميلا للعدو و ابتعادا حقيقا عن الدين حاشاهم الله جميعا عن ذلك .ولا ينبغيإن نكون كما قال المثل :اجتمعوا على باطلهم واختلفنا في حقنا
وإذا كان هدفنا واسعا وكبيرا . فلنسأل أنفسنا:إننا إذا كنا أعداء و متحاربين في هذا المجال الضيق فكيف سنكون إذا اتسع لنا المجال أكثر فأكثر
استعيذوا بالله من نزعات الشيطان واتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون.
واحذروا الدس ماظهر منه وما بطن وكونوا واعين لدينكم وطالبين لرضا ربكم يحسن حالكم في الدارين.......
ويريكم الله سبحانه كل ما تقر به العين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على عباده الذين اصطفى
الله خير أما يشركون
23صفر الخير 1418ه
كتبه بيده الجانية
محمد الصدر
اعتقد ان الاستفتاء لم ينقل بصورة صحيحة
تعليق
-
اي استفتاء الذي لم ينقل بصورة صحيحة؟تعليق
-
في مشاركة الاخ ابو اسعدتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق