ماحُكم من ألف كتابآ لكي يثبت تحريف القرأن
الكريم؟؟
كتاب ( المصاحف ) لابن أبي داود السجستانيّ ، وكتاب ( الفرقان ) لابن الخطيب ، قد أثبتا التحريف ، وهما من علماء أهل السنّة .
ثمّ كلّ من قال بتحريف القرآن من علماء الشيعة أو السنّة إنّما قال بذلك لشبهة حصلت له ومثل ذلك لا يستوجب التكفير ولو جاز لنا أن نقول بكفر كلّ من قال بتحريف القرآن ، للزم القول بكفر كثير من كبار الصحابة ، وأصحاب الصحاح الستّة ، والمسانيد المعتبرة ، وعلماء المذاهب الأربعة عندكم وما روي في بعض المصادر في التحريف فهو ضعيف متروك ، وبعض من قال بالتحريف ، فهي أقوال شاذّة متروكة .
تعليق