إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة السلفية وعثمان صدام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة السلفية وعثمان صدام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ما اشبه اليوم بالأمس !

    كانت عائشة السلفية تكفر عثمان صدام وتحرض على قتله ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) وابن باز كذلك لمصالح شخصية دنيوية...
    وبعد ما قُتل عثمان صدام بدأت عائشة السلفية تترحم على عثمان صدام وتقول قُتل مظلوم وتطالب بالثأر لان الامر اصبح في يد الشيعة
    لان الناس بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام والشيعة اصبح الامر بيدهم من الديمقراطية... !!

    هكذا التاريخ يعيد نفسه.... ولم لا؟
    أوليس القوم يأخذون نصف دينهم من الحميراء؟
    بل يأخذون الدين كله من الحميراء !!

    في المستقبل سيطالبون بدم عثمان ؟!
    أوليس الصبح بقريب؟

    ما هي تعليقاتكم؟

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين الحر; الساعة 17-01-2012, 02:53 PM.

  • #2
    احسنت اخي ابو الحر
    اعتقد انهم سيطالبون إن لم يكونوا قد طالبوا به قولا او فعلا!

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      احسنت اخي ابو الحر
      اعتقد انهم سيطالبون إن لم يكونوا قد طالبوا به قولا او فعلا!
      أحسن الله اليكم مولانا الغالي
      نعم... ربما سوف يتضح ذلك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر

        كانت عائشة #### تكفر عثمان #### وتحرض على قتله ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر



        الأخ ابو حسين الحر

        فضلاً لا أمراً اثبت لنا صحة تلك المقولة

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
          [center][font=Arabic Transparent][SIZE=20px][color=Black]بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








          الأخ ابو حسين الحر

          فضلاً لا أمراً اثبت لنا صحة تلك المقولة

          والسلام عليكم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم والعن أعدائهم من الأولين والآخرين

          وعليكم السلام أخي المتحدث بالحق

          عندك تاريخ بعيد قبل تقريباً 1400 سنة وعندك تاريخ قريب قبل عقد من الزمن.
          التاريخ الاول البعيد: عائشة كانت تكفر عثمان وتحرض على قتله وبعد مقتله ترحمت عليه وطالبت بدم عثمان... بعد ما الناس بايعوا الامام علي عليه السلام وحاربت الامام عليه السلام
          التاريخ الثاني القريب: السلفية كانوا يكفرون صدام ( والتكفير عند السلفية هو القتل ) وانطلقت الجيوش الامريكية من بلدهم وبعدما أُعدم صدام ترحمت السلفية على صدام... بعدما الناس انتخبوا الاحزاب ( والاكثرية شيعية )

          ما أشبه اليوم بالأمس...

          وأنا مزجت التاريخين معاً في قصة واحدة !

          وضحت الفكرة؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            ما اشبه اليوم بالأمس !

            كانت عائشة السلفية تكفر عثمان صدام وتحرض على قتله ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) وابن باز كذلك لمصالح شخصية دنيوية...
            وبعد ما قُتل عثمان صدام بدأت عائشة السلفية تترحم على عثمان صدام وتقول قُتل مظلوم وتطالب بالثأر لان الامر اصبح في يد الشيعة
            لان الناس بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام والشيعة اصبح الامر بيدهم من الديمقراطية... !!

            هكذا التاريخ يعيد نفسه.... ولم لا؟
            أوليس القوم يأخذون نصف دينهم من الحميراء؟
            بل يأخذون الدين كله من الحميراء !!

            في المستقبل سيطالبون بدم عثمان ؟!
            أوليس الصبح بقريب؟

            ما هي تعليقاتكم؟

            لله درُّكَ أبا حسين الحرّ الّذي ولد حُرَّاً
            إسقاطات رائعة وفي محلِّها أحسنتم مولانا العزيز
            هو كذلك .. التاريخ يعيد نفسه
            إِيها يا حُميراء !! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟!!

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده

              الأخ الكريم ابو حسين الحر
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              هذه الرواية التي تزعم أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) مدارُها على نصر بن مزاحم

              قال فيه العقيلي : كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير

              وقال الذهبي : رافضي جلد، تركوه

              وقال أبو خيثمة : كان كذاباً،

              وقال أبو حاتم : واهي الحديث، متروك،

              وقال الدارقطني: ضعيف

              وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً،

              وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير،

              وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين : نصر بن مزاحم غال في مذهبه،

              وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة التي تنقضها


              هداني الله وهداكم الى ما يحب ويرضى

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه وجنده

                الأخ امجد علي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اين التحريض في تلك الرواية ؟؟
                بل الرواية فيها ذكر فضيلة لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بشكل خاص وبالصحابة الكرام البررة بشكل عام

                اخي امجد علي
                القصة ومافيها ان الخوارج اشاعوا خبرأ مفاده ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حرّضت على قتل عثمان فقالت ذلك القول والدليل على ذلك ما جاء ايضا على لسان مسروق حيث قال : قالت عائشة : تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش، قال مسروق: فقلت : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه، فقالت عائشة: والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا.
                قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها

                وهناك الكثير من الروايات الصحيحة التي تثبت عكس ما ذهبتم اليه من اتهامكم لأم المؤمين عائشة رضي الله عنها في دم ذو النورين

                هداني الله وهداكم لما يحب ويرضى

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله
                  لله درُّكَ أبا حسين الحرّ الّذي ولد حُرَّاً
                  إسقاطات رائعة وفي محلِّها أحسنتم مولانا العزيز
                  هو كذلك .. التاريخ يعيد نفسه
                  إِيها يا حُميراء !! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟!!
                  أحسن الله اليكم سيدنا الغالي نورت الموضوع

                  أمجد علي المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 11 ص 447 الحديث رقم 20967:
                  أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة قال دخلت علي عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا الا قد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت ثم قالت يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد النفر الذين تعلم فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حم القراء الذين طعنوا على عثمان فقرأوا قراءة لا يقرأ مثلها وصلوا صلاة لا يصلى مثلها وصاموا صياما لايصام مثله وقالوا قولا لا نحسن أن نقول مثله فلما تدبرت الصنع إذا ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمعت حسن قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد.

                  والرواة كلهم ثقات أثبات من أئمة أهل السنة.

                  أحسنت أخي أمجد علي على الاضافة

                  أخي المتحدث بالحق بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                  أين نصر بن مزاحم هنا؟؟
                  راجع الروايات والشرح بدقة

                  إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث -الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - ( نعثل ) ( ه‍ ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلاً كان أعداء عثمان يسمونه نعثلاً ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية إسمه نعثل ، وقيل : النعثل : الشيخ الأحمق ، وذكر الضباع ، ومنه حديث عائشة إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً تعنى عثمان ، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
                  إبن الأثير - الكامل في التاريخ -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 206 / 207 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - وكان سبب إجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ، ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له : عبيد بن أبي سلمة وهو إبن أم كلاب ، فقالت له مهيم قال : قتل عثمان وبقوا ثمانياًً قالت : ثم صنعوا ماذا قال : إجتمعوا على بيعة علي ، فقالت ليت هذه إنطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها : ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :
                  فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                  وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
                  فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
                  ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
                  وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصغر
                  ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفي مثل ما قد غدر
                  فإنصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فإجتمع الناس حولها ، فقالت : أيها الناس إن الغوغاء من أهل الأمصار وأهل المياه وعبيد أهل المدينة إجتمعوا علي هذا الرجل المقتول ظلماًً بالأمس ، ونقموا عليه إستعمال من حدثت سنه وقد إستعمل أمثالهم قبله ومواضع من الحمي حماها لهم فتابعهم ونزع لهم عنها ، فلما لم يجدوا حجة ولا عذراً بادروا بالعدوان فسفكوا الدم الحرام وإستحلوا البلد الحرام والشهر الحرام وأخذوا المال الحرام ، والله لأصبع من عثمان خير من طباقالأرض أمثالهم ، ووالله لو أن الذي إعتدوا به عليه كان ذنباًً لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء أي يغسل.
                  تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 477 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - فإنصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوماًً والله لأطلبن بدمه ، فقال لها إبن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :

                  منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                  وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
                  فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
                  ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
                  وقد بايع الناس ذا تدرإ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
                  ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
                  أحمد بن أعثم الكوفي - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - فقال : بايع الناس علي بن أبي طالب ، قالت عائشة : وددت أن هذه وقعت على قتل - والله - عثمان بن عفان مظلوماًً وأنا مطالبة بدمه ، والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله ، فقال لها عبيد بن أم كلاب : ولم تقولين ذلك ؟ فوالله ما أظن أن أحداًً بين السماء والأرض في هذا اليوم أكرم من علي بن أبي طالب على الله عز وجل ، فلم تكرهين ولايته ؟ ألم تكونين تحرضين الناس على قتله ؟ ثم إنك أظهرت عيبه وقلت : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، فقالت عائشة : لعمري قد قلت ذلك وقالوا : ثم رجعت عما قلت لما عرفت خبره من أوله ، وذلك إنكم إستتبتموه ، حتى إذا جعلتموه كالفضة البيضاء قتلتموه ، فوالله لأطلبن بدمه ! فقال لها عبيد بن أم كلاب : هذا والله التخليط يا أم المؤمنين ! ثم أنشأ يقول :
                  إذا زرتماها فقولا لها * وحط القضاء بذاك القدر
                  فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                  وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت كذا إنه قد كفر
                  فهبنا أطعناك في قتله * فقاتله عندنا من أمر
                  فقد بايع الناس ذا مرة * يزيل الشبا ويقيم الصعر
                  ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفي مثل من
                  فلم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر

                  قال : فقالت عائشة : يا عبيد إنه لو قال : هذه الأبيات غيرك لم يحتمل ولكنك في عثمان غير ظنين ، ثم إن عائشة رجعت إلى مكة من المدينة وأقامت بها ....
                  إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 72 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة ، عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان. وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله.
                  إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة ، عن المدينة : فقيل لها : قتل عثمان ، وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله ، فقال عبيد : عذر والله ضعيف يا أم المؤمنين ثم قال :
                  منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                  وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد فجر
                  فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
                  قال : فلما أتى عائشة خبر أهل الشام أنهم ردوا بيعة علي ، وأبوا أن يبايعوه ، أمرت فعمل لها هودج من حديد ، وجعل فيه موضع عينيها ، ثم خرجت ....
                  الرازي - المحصول - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 343 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - أن عثمان (ر) آخر ، عن عائشة (ر) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت : يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك ، والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل ، فقال عثمان (ر) : ضرب الله مثلاًً للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط ، الآية ، فكانت عائشة (ر) تحرض عليه جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً ، ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان ، فقالت : ثم ماذا فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب ، فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوماًً وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله ، فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحداًً في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ، ألم تكوني تحرضين الناس على قتله ، فقلت إقتلوا النعثل ، ثنا : فقد كفر فقالت عائشة : لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت ، وذلك إنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه ، فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين.

                  تعليق


                  • #10
                    إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 197 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن ، وإستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل أمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا إجمع علي قتله عظماء المهاجرين والأنصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء ، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : إقتلوا نعثلاً قتله الله.
                    الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وكتب لعائشة (ر) أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين وطلبت بزعمك دم عثمان ، وأنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين في ملأ من أصحاب رسول الله (ص) : إقتلوا نعثلاً فقد كفر قتله الله ، واليوم تطلبين بثأره فإتقى الله وإرجعي إلى بيتك وأسبلي عليك سترك قبل أن يفضحك الله ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم ، فلما قرءوا الكتابين عرفوا إنه على الحق وعند ذلك خرج طلحة والزبير (ر) على فرسين وخرج إليهما علي كرم الله وجهه ودنا كل واحد من الآخر ، فقال لهما علي : لعمري لقد أعددتما خيلاً ورجالاً وسلاحاً ، فإتقيا الله ولا تكونها : كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ....
                    علي محمد فتح الدين الحنفي - فلك النجاة في الإمامة والنجاة - رقم الصفحة : ( 154 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وفي الإمامة والسياسة : أن عثمان لما أتاها أنه بويع لعلي وكانت خارجة ، عن المسجد فقيل لها : قتل عثمان وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ولقد كنت قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت ، وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله ، فقال عبيد : عذر والله ضعيف يا أم المؤمنين.
                    سيف بن عمر الضبي - الفتنة ووقعة الجمل -رقم الصفحة : ( 115 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - قتلوا عثمان (ر) ، فمكثوا ثمانياًً ، قالت : ثم صنعوا ماذا ؟ ، قال : أخذها أهل المدينة بالإجتماع ، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز ، إجتمعوا على علي بن أبي طالب ، فقالت : والله ليت أن هذه إنطبقت على هذه أن تم الأمر لصاحبك ! ردوني ردوني ، فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها إبن أم كلاب : ولم ؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ! ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا : ، وقولي الأخير خير من قولي الأول. فقال لها إبن أم كلاب :
                    فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
                    وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
                    فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
                    ولم يسقط السيف من فوقنا * ولم تنكسف شمسنا والقمر
                    وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الص
                    ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من
                    فإنصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فإجتمع الناس حولها ....
                    محمود أبو رية - شيخ المضيرة أبو هريرة -رقم الصفحة : ( 170 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وقد شهد تدبير المؤامرة في بيت عائشة وأعان المحاربين بأربعمائة الف وحمل سبعين رجلاًًً من قريش ، من العجيب أن عائشة أم المؤمنين ، كانت أول من أنكر على عثمان ما وقع منه ، كانت تخرج قميص النبي ص وتقول : هذا قميصه لم يبل وقد بلى دينه ، وكانت تقول : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ! ولما بويع على بيعته الصحيحة قالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، ثم أشعلت على على نار الحرب بمعاونة طلحة والزبير إلخ ، وقد وصف كارل بروكلمان السيدة عائشة بأنها المحبة للفتنة ( ص 133 ج 1 من كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية ) ، ووصفها كذلك ( بالداهية ) ( ص 137 من نفس المصدر ).
                    محمود أبو رية - شيخ المضيرة أبو هريرة -رقم الصفحة : ( 181 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - ذلك أنهم لكي يسوغوا خروجهم على علي (ر) إدعو أنه قد غض طرفه عن قتلة عثمان فلم يقتص منهم ! وكانت عائشة ( أم المؤمنين ) أشد الناس عداوة له وأقواهم تحريضاً عليه - وكان منها ما كان مما بيناه من قبل على حين أنها كانت تقول في وجه عثمان عندما وقع منه ما وقع مما أغضب المسلمين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، وكانت تخرج قميص النبي (ص) وتنشره بين يديها وتقول : إن دينه قد بلى ولم يبل قميصه ! كما بينا ذلك آنفاً ، ولكن ما كاد على يفارق هذه الحياة ، حتى تولاها الصمت وسكتت عن الطلب بدم عثمان - وقد كان عليها إذا كانت صادقة في دعواها ، أن لا تفتر ، عن مطلبها حتى يتحقق ، ولكنها لم تطالب معاوية بما كانت تطالب به علياًً ، وسكتت راضية ، وكذلك سكت معاوية بعد أن إستوى على عرش الملك ، وأصبح قادراً على أن يقتص ممن إعتدوا على عثمان ، وهو الذي أثار الحرب في صفين وغيرها من أجل ثأر عثمان ! وإنصرف إلى سياسة ملكه باللين والمداهنة حتى لا يثور الناس أو يخرجوا عليه ، وكان آل عثمان خاصة يستيقنون أنه لابد آخذ بحقهم ! ولكن ضاع يقينهم فتأثروا وحزنوا.

                    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - قالوا : أول من سمى عثمان نعثلاً عائشة ، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد ، وكانت تقول : إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً !.
                    - وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتله إليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت : بعداً لنعثل وسحقاً ! إيه ذا الإصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى إنظر إلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الإبل ودعدعوها.
                    - أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان : وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، أقبلت مسرعة ، وهى تقول : إيه ذا الإصبع ! لله أبوك ، أما إنهم وجدوا طلحة لها كفوا. فلما إنتهت إلى شراف إستقبلها عبيد بن أبى سلمة الليثى ، فقالت له : ما عندك ؟ ، قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ؟ ، قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا علياًً ، فقالت : لوددت أن السماء إنطبقت على الأرض إن تم هذا ، ويحك ! إنظر ما تقول ! قال : هو ما قلت لك يا أم المؤمنين ، فولولت ، فقال لها : ما شأنك يا أم المؤمنين ! والله ما أعرف بين لابتيها أحداًً أولى بها منه ولا أحق ، ولا أرى له نظيراً في جميع حالاته ، فلماذا تكرهين ولايته ؟ ، قال : فما ردت عليه جواباً.
                    - قال : وقد روى من طرق مختلفه : أن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، قالت : أبعده الله ذلك بما قدمت يداه ، وما الله بظلام للعبيد.
                    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الإصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحداًً : قتلوا إبن عفان مظلوماًً ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفاً تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولاً ! فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه.


                    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 217 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وقد عزمت على الخروج إلى البصرة ومعى الزبير ، وطلحة ، فأخرجى معنا ، لعل الله أن يصلح هذا الأمر على أيدينا بنا ، فقالت أم سلمة : إنك كنت بالأمس تحرضين على عثمان ، وتقولين فيه أخبث القول ، وما كان إسمه عندك إلاّ نعثلاً.

                    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 17 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ، منهم عائشة كانت تقول : إقتلوا نعثلاً ، لعن الله نعثلاً ، ومنهم عبد الله بن مسعود.

                    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله (ص) ، فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول : إقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً ، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهد أن عثمان جيفة على الصراط غداً ، فمن الناس من يقول روت في ذلك خبراً.
                    إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 669 - 670 )
                    - نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق ، ويقال : فيه نعثلة أي حمق ، والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع ، ونعثل : جمع والنعثلة.
                    - ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان (ر) هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان (ر) يسمونه نعثلاً.
                    - وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
                    الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 141 )
                    - ( النعثل كجعفر ) الذيخ وهو الذكر من الضباع وقال : الليث النعثل الشيخ الأحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة ، قيل به شبه عثمان (ر) كما في التبصير ، وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان (ر) إذا نيل منه لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيباً غير هذا هذا قول أبى عبيد.
                    - وفي حديث عائشة : إقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

                      الأخ الفاضل ابو حسين الحر
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      بداية اشكرك كثيرا على الأسلوب الرائع الذي تتعامل فيه مع محاورك - العبد الفقير الى الله - ومعرفتك ان الهدف من الحوار في العادة هو ان يصل كل منا الى الحقيقة التي ننشدها جميعا
                      وان شاء الله لن يكون في هذا الموضوع غالب او مغلوب


                      اخي الفاضل
                      مصادر عديدة جئت اليّ بها ولكنها تخلو من الاسانيد، لذلك اعلم اخي - ارشدك الله لطاعته - ان كتب التواريخ مليئة بالغث والسمين ولا يمكن لكل ذي عقل ان يحكم فيها على شخص كائن من كان دون ذكر للسند الذي يرويه عنه

                      ولكيلا اطيل عليك اخي الفاضل فإن هذه الروايات لا تخلو من اثنين:
                      ١- ان مدارها هو نصر بن مزاحم وقد بيّنت لك حاله في مشاركتي السابقة
                      ٢- ان هذه الروايات تخلو من الاسانيد ( اي لا اسانيد لها )

                      واليك البيان بالتفصيل ( وللأمانة العلمية فهو منقول بحذافيره عن احد الاخوة )

                      --------------------------------------------------------------------------------

                      تاريخ الطبري جزء 3 صفحة 477

                      www.yasoob.com/books/htm1/m024/28/no2811.html

                      ( كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي ) أن الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبد الله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت إن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن أم كلاب ولم فو الله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب :

                      فمنك البداء ومـنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر

                      وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لـــــــــنا إنه قد كفر

                      فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عنــــدنا من أمر

                      ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكـــسف شمسنا والقمر

                      وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصغر

                      ويلبس للـحــرب أثــوابـها * وما من وفي مثل ما قد غدر

                      فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان رضي الله عنه قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      ضعفاء العقيلي العقيلي جزء4 صفحة300

                      www.yasoob.com/books/htm1/m021/24/no2442.html

                      (1899) نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير من حديثه

                      ميزان الاعتدال الذهبي جزء4 صفحة253

                      www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html

                      9046 نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه .

                      الموضوعات ابن الجوزي الجزء1صفحة378

                      www.yasoob.com/books/htm1/m021/25/no2585.html

                      فهو منقطع من حيث أن عطية تابعي ثم قد ضعفه الثوري وهشيم وأحمد ويحيى ونصر بن مزاحم قد ضعفه الدارقطني وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان نصر زائغا عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض فإنه كان غاليا وكان يروى عن الضعفاء أحاديث مناكير .

                      ميزان الاعتدال الذهبي جزء2 صفحة255

                      www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2639.html

                      3637 سيف بن عمر [ت] الضبي الأسيدي ويقال التميمي البرجمي ويقال السعدي الكوفي مصنف الفتوح والردة وغير ذلك

                      قال عباس عن يحيى : ضعيف

                      وروى مطين عن يحيى : فلس خير منه

                      وقال أبو داود : ليس بشي

                      وقال أبو حاتم : متروك

                      وقال ابن حبان : اتهم بالزندقة


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      الرازي المحصول جزء 4 صفحة 343

                      أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان رضى الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة ر تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فو الله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفر فقالت عائشة لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      ملاحظة :

                      1- المصدر الأصلي هو تاريخ الإمام الطبري

                      2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      إبن عساكر ترجمة الامام الحسن ع صفحة 197

                      عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة

                      صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر هي التي أوجبت قتل عثمان ولذا أجمع على قتله عظماء المهاجرين

                      والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      ملاحظة :

                      1- المصدر الأصلي هو تاريخ الإمام الطبري

                      2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      إبن الأثير النهاية في غريب الحديث جزء 5 صفحة 79

                      http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=273&CID=78

                      ‏{‏نعثل‏}‏ ‏(‏ه‏)‏ في مَقْتَل عثمان <لا يَمْنَعنَّك مكانُ ابنِ سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً> كان أعداء عثمان يسمّونه نَعْثَلا تشبيها برجل من مِصر ‏(‏في الهروي‏:‏ <مُضَر>‏)‏، كان طويل اللحية اسمُه نَعْثَل‏.‏

                      وقيل‏:‏ النَّعْثَل‏:‏ الشيخ الأحْمَقُ وذَكَرُ الضِباع‏‏

                      ومنه حديث عائشة <اقتُلوا نَعْثَلا، قَتَل اللَّه نَعْثَلا> تَعْني عثمان‏.‏ وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتَهْ وذَهَبَتْ إلى مكة‏.‏


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      ملاحظة :

                      1- المصدر الأصلي هو تاريخ الإمام الطبري

                      2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      إبن الأثير الكامل في التاريخ جزء 3 صفحة206/207

                      http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1&SW=نعثلا#SR1

                      وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها وعثمان محصور ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب فقالت له مهيم . قال قتل عثمان وبقوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال اجتمعوا على بيعة علي فقالت ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين إقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      ملاحظة :

                      1- المصدر الأصلي هو تاريخ الإمام الطبري

                      2- الرواية من دون سند لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء

                      http://www.alrad.net/hiwar/zawjat/1.htm



                      هداني الله وهداكم لما يحب ويرضى


                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على أعدائهم
                        أخي الكريم المتحدث بالحق

                        أنقل لك هذا النص للأمانة لشرح ما تم طرحه أعلاه

                        ان تحقيق المطالب التاريخية لا يثبت دائماً بالحديث الصحيح،بل يمكن من خلال تجميع القرائن أن نقطع بصدور تلك الواقعة وان لم يكن فيها أي سند فالمطالبة دائماً بحديث صحيح بالوقائع التاريخية منهم غير صحيح، وغرض من يصر على ذلك هو اخفاء والعيوب والمثالب الكثيرة للصحابة وغيرهم.
                        ومن القرائن التي يمكن من خلالها التصديق بقول عائشة ((اقتلوا نعثلاً))ان ذلك ورد في كتب من يحترم ويقدس عائشة، فلا يكون مثل هذا الخبر مورداً للطعن فهو مذكور في كتب التاريخ كتاريخ الطبري وابن الأثير والإمامة والسياسة.
                        ثم ان الشعراء وثـّقوا قولها بقتل عثمان في اشعارهم كما وثـّقوا اتهام محمد بن طلحة لعائشة في شراكتها بقولها في دم عثمان كما يذكر ذلك الطبري وابن قتيبة ونستطيع ان نقول انه بملاحظة كتب التاريخ وغيرها يظهر ان قضية عداء عائشة مع عثمان قضيّة مشهورة وقد جمع صاحب (الغدير) من فصل في ذلك في (ج9 ص78).

                        المزيد في هذا الرابط
                        http://www.aqaed.com/faq/2535

                        تعليق


                        • #13
                          الوهابية كفروا صدام حسين لانه كان عدو لهم واذى الكثير منهم وبعدما تم اعدام صدام ظن الوهابية ان الشيعة هم من اعدمه " والشيعة عند الوهابية كفار ومرتدين وقتلهم حلال فوقع الشيعة ضحايا لتلك المهزلة فهم ليس لهم يد باعدام صدام فالذي اعدمه امريكا وحلفائها ولكن زج اسم الشيعة ليكون ضحية لاعتداء انصار صدام ولكي تبرا امريكا وحلفائها من دم صدام

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه وجنده

                            الأخ المكرم ابو حسين الحر

                            الأسناد خصيصة فاضلة لهذه الأمة الاسلامية وليست لغيرها من الأمم السابقة ! ولهذا سُميت الأمة الإسلامية : امة الإسناد
                            والبحث في الإسناد دعامة أساسية هامة في علوم الحديث ، وفي التوصل الى هدفه الأسمى والغرض المطلوب منه ، وهو تمييز الحديث المقبول من المردود!
                            قال سفيان الثوري قدس الله روحه : الإسناد سلاح المؤمن ، فإذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل ؟
                            وقال عبد الله بن المبارك : الإسناد عندي من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء!
                            وقال ابن سيرين : كانوا في الزمن الأول لا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة سألوا عن الإسناد لكي ياخذوا حديث أهل السنة ويدعوا حديث أهل البدع
                            لذلك عني المحدثون بتنقيح الأسانيد والبحث فيها لما لها من أهمية كبيرة جداً في تمحيص نص الحديث ونقده ، إذ إنه لا يمكن الوصول الى المتن إلا عن طريق البحث عن الإسناد

                            هذا فيما يخص الإسناد

                            اما فيما يخص كتب التاريخ

                            فقد قال الإمام الطبرى رحمه الله فى مقدمة كتابه تاريخ الطبرى ما هو نصه :
                            وليعلم الناظر فى كتابنا أن اعتمادي فى كل ما احضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه انما هو على ما رويت من الأخبار التى انا ذاكرها فيه والأثار الى أنا مسندها الى رواتها فيه اذا كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل الى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم الا بأخبار المخبرين ونقل الناقلن دون الاستخراج بالعقول والأستنباط بفكر النفوس
                            فما يكن فى كتابى هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها فى الصحة ولا معنى فى الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت فى ذلك من قبلنا وانما أتى من قبل بعض ناقليه الينا وأنا انما أدينا ذلك على نحو ما أدى الينا

                            فالامام الطبرى نفسه يعترف ان كتب التاريخ والسير بها الضعيف والصحيح

                            ****

                            وقال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله تعالى ما هو نصه :
                            قال احمد بن حمبل ثلاثة كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير رواه الخطيب في الجامع (2/162)
                            فعلق شيخ الاسلام على هذا الكلام وقال بكثرة المراسيل في هذه الأبواب


                            ومعنى قوله لا أصول لها أي ليست صحيحة، أو لا سند لها
                            المغازى والملاحم يعنى كتب التاريخ والسير
                            ثلاث كتب ليس لها أصول
                            رواه الخطيب في "الجامع" (2/162)

                            ****

                            وقال الامام برهان الدين الحلبي صاحب كتاب السيرة الحلبية ما نصه :
                            ولا يخفى أن السير تجمع الصحيح والسقيم والضعيف والبلاغ والمرسل والمنقطع والمعضل دون الموضوع
                            السيرة الحلبية - المقدمة

                            *****

                            وقد قال الإمام أحمد بن حنبل :
                            ثلاثة كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير
                            رواه الخطيب في الجامع (2/162) وفسره بقوله المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها

                            *****

                            قال الزين العراقي رحمه الله
                            وليعلم الطالب أن السيرة تجمع ما صح وما قد أنكر

                            ****
                            وقال الإمام القحطاني في نونيته ما نصه :
                            لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان

                            ***
                            وقال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله ما نصه :
                            على أن حاجة التاريخ إلى معرفة أحوال ناقلي الوقائع التاريخية أشد من حاجة الحديث إلى ذلك ؛ فإن الكذب والتساهل في التاريخ أكثر
                            علم الرجال وأهميته 24



                            اقول:
                            هذه اراء بعض العلماء والمؤرخين حول كتب التاريخ وهناك اجماع بينهم على ان هذه الكتب تحتوي على روايات كثيرة لا تصح ولا يؤخذ منها شيء




                            هداني الله وهداك الى ما يحب ويرضى

                            تعليق


                            • #15
                              الا لعنة الله على عائشة وكل نسل بني امية الشياطين واللعنة الدائمة والابدية على كلب العراق الشيطان الارهابي صدام الخنزير بالله عليكم امراة قاتلت علي ابن ابي طالب بالله عليكم اليست شيطانية بالفعل علي هو الجبال علي هو الموت علي هو الحياة علي هو الوجود كلنا وجودنا لك يا علي
                              التعديل الأخير تم بواسطة حيدر من جبل عامل; الساعة 20-01-2012, 11:56 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X