إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : 8

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : 8

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ---------------

    ان الحياة تبدو لنا للوهلة الأولى طويلة .. ولكن لنخصم السنوات التي مضت في الغفلات ، ثم ساعات النوم وهو ( الموت الأصغر) ثم ساعات الانشغال بالأهل والمال والولد.. فيا ترى كم هي خلاصة العمرالمفيدة ؟ .. اعتقد أن الخالص من الحياة قد لا يتجاوز العشر من السنوات التي تمر مر السحاب .. أليس هذا مخيفا ؟!



    حــكــمــة هذا الــيــوم :
    رأى امير ألمؤمنين (عليه السلام) جابر بن عبدالله (رضي الله عنه) وقد تنفس الصعداء فقال عليه السلام : (ياجابرعلى ماتنفسك, أعلى الدنيا ؟ فقال جابر : نعم . فقال له :ياجابر ملاذ الدنيا سبعة : المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح والمركوب والمشموم والمسموع ، فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة ، وأحلى المشروبات الماء، وكفى بإباحته وسباحته على وجه الارض وأعلى الملبوسات الديباجوهو من لعاب دودة ، وأعلى المنكوحات النساءوهو مبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح ما فيها ، وأعلى المركوبات الخيلوهن قواتل ، وأجل المشمومات المسكوهو دم من سرة دابة ، وأجل المسموعات الغناءوالترنم وهو إثم ، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل .. قال جابر بن عبدالله : فوالله ماخطرت الدنيا بعدها على قلبي)



    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
    قال الإمام علي (عليه السلام): (إذا نادى مناد من السماء :[أن الحق في آل محمد] فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه , فلا يكون لهم ذكر غيره)



    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
    قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من صدق لسانه، زكا عمله.. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه.. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.)



    بستان العقائد :
    روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون، فيقال: ما لك يا أمير المؤمنين؟.. فيقول (ع): (جاء وقت الصلاة، وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)



    ولائيات :
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (صنفان من أمّتي لا نصيب لهما في الإسلام: الناصب لأهل بيتي حرباً، وغال في الدين مارق منه)



    فوائد ومجربات :
    إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله -عز وجل- المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف -مثلاً- وهو في وطنه!.. إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية؟!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله -عز وجل- أهون الناظرين!.. فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X