أبيات نظمت صباح هذا اليوم الجمعة ردا على جاهل ناصبي
قالوا فمن نفس النبي وصنوهُ
قلت ابن فاطم والكفيل الأمجد

مولى الأنام وكهف طه في الورى
زوج البتول أبو الأئمة سيدي

هو للمؤمنين أميرهم رغما على
أنف النواصب نفس طه أحمد

قالوا فمن غصب الوصي خلافةً
قلت ابن تيم وابن حنتمة الردي

قالوا بمن جاءت أقيلوني فلا
أهل الخلافة قلت أول جاحد

أعني أبا بكر ومن غصب الهدى
إرثَ البتول فداها كل موحد

قالوا: فمن هشم الضلوع لفاطم؟
وجنينها ألقى بغير تردد؟

قلت الذي صهاك جدته التي
راياتها في البغي غاية قاصد

من داؤهُ كان الدواءُ اذا ابتلى
ماء له كان الخليفة يفتدي

قالوا: فمن يتلو ابن حنتم فاسدا؟
قلت الذي غصب الخلافة يعتدي

قالوا فمن سرق الزكاة مجاهرا
في الاثم قلت ابن الزنيم الفاسدِ

قالوا أتعنيه المحرِّق ظالماً
آي الكتاب على عيون المشهد؟

قلت بلى زعموه صهر المصطفى
حاشا الهدى من وصل رجس جاحد

كم حاول النصاب نصب فضائل
للظالمين وخاب نصب المعتدي

إنْ طال ظلم الدهر آن أوانه
والصبر ماض عن قريب الموعد

سيحين عدل الله في أعدائه
بظهور قائم آل بيت محمد

لتسيل أنهار الدماء بسيفه
والله ناصره وخير مؤيد

وتفوز بالجنات شيعة حيدر
وعداه في سقر وبئس المورد

خادم شيعة آل محمد عليهم السلام