السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في هذه الايام تمر علينا ذكرى رحيل العالم الرباني المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري (قدس)
وفي هذه الذكرى نقدم احر التعازي لمقام صاحب الامر (عج) وذوي الفقيد خصوصا اية الله العظمى السيد علي السبزواري ( حفظه الله) في هذه الذكرى الاليمة .... راجين المولى عز وجل ان يحفظ الباقين من علماءنا دام ظلهم .....
ولا باس بهذه الذكرى التطرق ولو بشكل موجز لحياة هذا العلم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
* السيد عبد الأعلى السبزاوري
- نسبه الشريف : هو سماحة السيد عبد الأعلى ابن العلامة السيد علي رضا بن عبد العلي بن عبد الغني بن محمد بن حسين بن محمد بن علي بن مسعود بن إبراهيم بن حسن بن شرف الدين بن مرتضى بن زين العابدين بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد (ابو الغنائم ) بن أبو الفتح الأخرس بن إبراهيم بن أبي القيثان بن عبد الله بن الحسن بركة بن ابي الحسم معصوم بن أبي الطيب أحمد بن الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
- ولادته : ولد في مدينة سبزوار 18 ذي الحجة 1328 هجري – 1910 م
-وفاته : توفي 26 صفر 1414 هجري – 1994 م
-زوجته : علوية من أسرة آل المدرسي
-اولاده : المرحوم السيد محمد – السيد علي – السيد حسين وأنثى واحدة زوجة السيد حسين الشاهرودي
-نشأته ودراسته : نشأ السيد في كنف والده ويروي أن والده جاء به إلى ضريح الإمام الرضا ووضع يده على الضريح وخاطب الإمام (ع) : هذا وديعة وأمانة عندك أطلب منك أن أراه مرجعاً من المراجع وكان عمره آنذاك ثمان سنوات وبعد أن نهل العلوم والمعارف من مجموعة من فطاحل العلماء بدأ بالتدريس بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة 1365 هجري وكان عمره 37 سنة واستمرت حلقة علمه 45 سنة لغاية عام 1410 هجري وتميز بشدة إلتزامه بأوقات الدرس وكان يشتغل بالتدريس يومي الخميس والجمعة وإلقى ثلاث دروس في اليوم الواحد وهذا مخالف للعادة الجارية عند الفقهاء وأصبح مُقلداً منذ العام 1380 هجري ورسالته موسومة ب(منهاج الصالحين ) واصبحت مرجعيته عامة بعد وفاة السيد أبو القاسم الخوئي
-مقامه العلمي : من خلال الإطلاع على مؤلفاته يدرك مدى علو مقام السيد في مختلف العلوم حتى يروى أنه كان يستدل من خلال متن الحديث على معرفة صدوره عن أي من المعصومين حتى أنه لقب بإمام المحدثين وخاتم المحدثين لكثرة إلمامه بالأحاديث ومتونها وأسانيدها
-شهرته بالأخلاق والعرفان : اشتهر السيد السبزاوري بين الناس بأنه من أهل التقوى والورع وأصحاب السير والسلوك إلى الله تعالى فقد كان عابداً متهجداً مواظباً على قراءة القرآن والأدعية المأثورة والأذكار المتداولة التي يحيي بها الأسحار وكان يؤكد على الصلاة في أول وقتها ويواظب على النوافل حتى إذا حال بينه وبين النوافل حائل قضاها وكان لصلاة جعفر الطيار مكانة خاصة عنده ويواظب على قراءة آية الكرسي وأول سورة الحديد وآخر سورة الحشر أما الدعاء فأنه تعمد أن لا يترك دعاء ورد عن الأئمة إلا وقرأه وللحرز اليماني عنده شأن ومن الأذكر التي كان يواظب عليه قول (لا إله إلا الله – عشرة الآف مرة يومياً ) ويكثر من الذكر اليونسي سجوداً ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وكان قليل النوم (ثلاث ساعات يومياً ) ويحافظ على الطهارة في كل الأوقات ويحب العزلة ولا يميل للإختلاط كثير الصمت والتفكر أما علاقته بأهل البيت فهذا له شأن آخر فقد خرج ماشياً وهو في العشرين من عمره من مشهد الإمام الرضا (ع) إلى مرقد الإمام علي (ع) في النجف
وقدر روى احد الذين عاصروه وهو احد كسبة النجف الاشرف ان السيد الخميني كان اذا مرض ارسل الى منزل السيد السبزواري ( قدس سره ) ليجمع له ماء وضوء السيد السبزواري للاستشفاء به .
-أساتذته :
الأديب النيسابوري (علم الأدب )
الشيخ محمد حسن البرسي (الفقه والأصول)
آية الله آغا حكيم (الفلسفة والحكمة )
الشيخ حسن علي الأصفهاني المقدادي (السلوك والعرفان )
الميرزا النائيني (فقه وأصول)
السيد ابو الحسن الأصفهاني (فقه وأصول)
الشيخ آغا ضياء العراقي (فقه وأصول)
الشيخ محمد الحسين الأصفهاني(فقه وأصول)
السيد حسين البادكوبي (فلسفة )
الشيخ محمد حسين الكمباني (عرفان)
الشيخ محمد جواد البلاغي (تفسير)
الشيخ عبد الله المامقاني (حديث)
الشيخ آغا بزرك الطهراني (حديث)
الشيخ عباس القمي (حديث)
-
تلامذته : تخرج على يديه المئات من العلماء الأفاضل أبرزهم
السيد محمد كلانتر
الشيخ محمد علي التبريزي
الشيخ محمد صادق السعيدي
الشيخ محمد الأصفهاني
الشيخ مهدي الكرماني
السيد جلال الدين الحسيني
الشيخ جمال الدين الآستر آبادي
السيد محمد جواد فضل الله العاملي
الشيخ محمد علي التوحيدي
الشيخ مرتضى الغروي الطهراني
الشيخ طالب الخليل اللبناني
السيد محمد الغروي
السيد عبد الصاحب الحكيم
الشيخ نور الدين الكاظمي
السيد راغب كمونه
- مؤلفاته
مواهب الرحمن (تفسير للقرآن الكريم- 30 مجلد )
مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام (30 مجلد )
تعليقة على جواهر الكلام (4 مجلدات )
تعليقة على الحدائق الناضرة
تعليقة على مستند الشيعة
تعليقة على العروة الوثقى
تعليقة على وسيلة النجاة
تعليقة على منهاج الصالحين
تعليقة على كتاب الحكمة المتعالية
إفاضة الباري
تعليقة على المنظومة
لباب المعارف (كتاب كلامي )
تهذيب الأصول
حاشية على بحار الأنوار
تعليقة على الوافي
اختلاف الحديث
تعليقة على إسناد وسائل الشيعة
خاطرة عن لسان السيد عبد الاعلى السبزواري رحمه الله
خاطرة عن لسان السيد عبد الاعلى السبزواري لمحاسبة النفس ينقلها العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني
معادلة لمحاسبة النفس
وكان يقول لنا آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري في درس الأخلاق: إن أحد كبار العلماء بعد أن بلغ عمره (85) عاماً اختلى بنفسه ليحسب سنوات عمره، وما قد صدر منه من معصية لله تعالى، وأخيراً خاطب نفسه:
لقد مضى على بلوغك (سن التكليف) سبعون سنة، فلو وزعت على كل يوم من هذه الأعوام معصية واحدة، فتكون مرتكباً خلال هذه المدة (25200) معصية تقريباً، فهل تواجه ربك بهذا العدد الكبير من المعاصي، ولو أراد الله أن يأخذك إلى النار مقابل كل معصية فيعني بقاءك في النار سبعين عاماً.
وهذا الوقت الذي{ إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون ) مما ينتج أن بقاءك في النار مدة (000/200/25) خمسة وعشرين مليوناً ومائتي ألف عام – بينما أبداننا لا طاقة لها على حرارة عود الثقاب (الكبريت) لحظة واحدة . كتبها لي ابن اختي فضيلة الشيخ يحيى عباس (دام ظله)
..
ِ


http://www.shy22.com/imfiles/wcx47301.jpg
http://www.shy22.com/imfiles/8pm04413.jpg
http://www.shy22.com/upfiles/jm744330.jpg
نسألكم الدعاء
في هذه الايام تمر علينا ذكرى رحيل العالم الرباني المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري (قدس)
وفي هذه الذكرى نقدم احر التعازي لمقام صاحب الامر (عج) وذوي الفقيد خصوصا اية الله العظمى السيد علي السبزواري ( حفظه الله) في هذه الذكرى الاليمة .... راجين المولى عز وجل ان يحفظ الباقين من علماءنا دام ظلهم .....
ولا باس بهذه الذكرى التطرق ولو بشكل موجز لحياة هذا العلم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
* السيد عبد الأعلى السبزاوري
- نسبه الشريف : هو سماحة السيد عبد الأعلى ابن العلامة السيد علي رضا بن عبد العلي بن عبد الغني بن محمد بن حسين بن محمد بن علي بن مسعود بن إبراهيم بن حسن بن شرف الدين بن مرتضى بن زين العابدين بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد (ابو الغنائم ) بن أبو الفتح الأخرس بن إبراهيم بن أبي القيثان بن عبد الله بن الحسن بركة بن ابي الحسم معصوم بن أبي الطيب أحمد بن الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
- ولادته : ولد في مدينة سبزوار 18 ذي الحجة 1328 هجري – 1910 م
-وفاته : توفي 26 صفر 1414 هجري – 1994 م
-زوجته : علوية من أسرة آل المدرسي
-اولاده : المرحوم السيد محمد – السيد علي – السيد حسين وأنثى واحدة زوجة السيد حسين الشاهرودي
-نشأته ودراسته : نشأ السيد في كنف والده ويروي أن والده جاء به إلى ضريح الإمام الرضا ووضع يده على الضريح وخاطب الإمام (ع) : هذا وديعة وأمانة عندك أطلب منك أن أراه مرجعاً من المراجع وكان عمره آنذاك ثمان سنوات وبعد أن نهل العلوم والمعارف من مجموعة من فطاحل العلماء بدأ بالتدريس بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة 1365 هجري وكان عمره 37 سنة واستمرت حلقة علمه 45 سنة لغاية عام 1410 هجري وتميز بشدة إلتزامه بأوقات الدرس وكان يشتغل بالتدريس يومي الخميس والجمعة وإلقى ثلاث دروس في اليوم الواحد وهذا مخالف للعادة الجارية عند الفقهاء وأصبح مُقلداً منذ العام 1380 هجري ورسالته موسومة ب(منهاج الصالحين ) واصبحت مرجعيته عامة بعد وفاة السيد أبو القاسم الخوئي
-مقامه العلمي : من خلال الإطلاع على مؤلفاته يدرك مدى علو مقام السيد في مختلف العلوم حتى يروى أنه كان يستدل من خلال متن الحديث على معرفة صدوره عن أي من المعصومين حتى أنه لقب بإمام المحدثين وخاتم المحدثين لكثرة إلمامه بالأحاديث ومتونها وأسانيدها
-شهرته بالأخلاق والعرفان : اشتهر السيد السبزاوري بين الناس بأنه من أهل التقوى والورع وأصحاب السير والسلوك إلى الله تعالى فقد كان عابداً متهجداً مواظباً على قراءة القرآن والأدعية المأثورة والأذكار المتداولة التي يحيي بها الأسحار وكان يؤكد على الصلاة في أول وقتها ويواظب على النوافل حتى إذا حال بينه وبين النوافل حائل قضاها وكان لصلاة جعفر الطيار مكانة خاصة عنده ويواظب على قراءة آية الكرسي وأول سورة الحديد وآخر سورة الحشر أما الدعاء فأنه تعمد أن لا يترك دعاء ورد عن الأئمة إلا وقرأه وللحرز اليماني عنده شأن ومن الأذكر التي كان يواظب عليه قول (لا إله إلا الله – عشرة الآف مرة يومياً ) ويكثر من الذكر اليونسي سجوداً ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وكان قليل النوم (ثلاث ساعات يومياً ) ويحافظ على الطهارة في كل الأوقات ويحب العزلة ولا يميل للإختلاط كثير الصمت والتفكر أما علاقته بأهل البيت فهذا له شأن آخر فقد خرج ماشياً وهو في العشرين من عمره من مشهد الإمام الرضا (ع) إلى مرقد الإمام علي (ع) في النجف
وقدر روى احد الذين عاصروه وهو احد كسبة النجف الاشرف ان السيد الخميني كان اذا مرض ارسل الى منزل السيد السبزواري ( قدس سره ) ليجمع له ماء وضوء السيد السبزواري للاستشفاء به .
-أساتذته :
الأديب النيسابوري (علم الأدب )
الشيخ محمد حسن البرسي (الفقه والأصول)
آية الله آغا حكيم (الفلسفة والحكمة )
الشيخ حسن علي الأصفهاني المقدادي (السلوك والعرفان )
الميرزا النائيني (فقه وأصول)
السيد ابو الحسن الأصفهاني (فقه وأصول)
الشيخ آغا ضياء العراقي (فقه وأصول)
الشيخ محمد الحسين الأصفهاني(فقه وأصول)
السيد حسين البادكوبي (فلسفة )
الشيخ محمد حسين الكمباني (عرفان)
الشيخ محمد جواد البلاغي (تفسير)
الشيخ عبد الله المامقاني (حديث)
الشيخ آغا بزرك الطهراني (حديث)
الشيخ عباس القمي (حديث)
-
تلامذته : تخرج على يديه المئات من العلماء الأفاضل أبرزهم
السيد محمد كلانتر
الشيخ محمد علي التبريزي
الشيخ محمد صادق السعيدي
الشيخ محمد الأصفهاني
الشيخ مهدي الكرماني
السيد جلال الدين الحسيني
الشيخ جمال الدين الآستر آبادي
السيد محمد جواد فضل الله العاملي
الشيخ محمد علي التوحيدي
الشيخ مرتضى الغروي الطهراني
الشيخ طالب الخليل اللبناني
السيد محمد الغروي
السيد عبد الصاحب الحكيم
الشيخ نور الدين الكاظمي
السيد راغب كمونه
- مؤلفاته
مواهب الرحمن (تفسير للقرآن الكريم- 30 مجلد )
مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام (30 مجلد )
تعليقة على جواهر الكلام (4 مجلدات )
تعليقة على الحدائق الناضرة
تعليقة على مستند الشيعة
تعليقة على العروة الوثقى
تعليقة على وسيلة النجاة
تعليقة على منهاج الصالحين
تعليقة على كتاب الحكمة المتعالية
إفاضة الباري
تعليقة على المنظومة
لباب المعارف (كتاب كلامي )
تهذيب الأصول
حاشية على بحار الأنوار
تعليقة على الوافي
اختلاف الحديث
تعليقة على إسناد وسائل الشيعة
خاطرة عن لسان السيد عبد الاعلى السبزواري رحمه الله
خاطرة عن لسان السيد عبد الاعلى السبزواري لمحاسبة النفس ينقلها العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني
معادلة لمحاسبة النفس
وكان يقول لنا آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري في درس الأخلاق: إن أحد كبار العلماء بعد أن بلغ عمره (85) عاماً اختلى بنفسه ليحسب سنوات عمره، وما قد صدر منه من معصية لله تعالى، وأخيراً خاطب نفسه:
لقد مضى على بلوغك (سن التكليف) سبعون سنة، فلو وزعت على كل يوم من هذه الأعوام معصية واحدة، فتكون مرتكباً خلال هذه المدة (25200) معصية تقريباً، فهل تواجه ربك بهذا العدد الكبير من المعاصي، ولو أراد الله أن يأخذك إلى النار مقابل كل معصية فيعني بقاءك في النار سبعين عاماً.
وهذا الوقت الذي{ إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون ) مما ينتج أن بقاءك في النار مدة (000/200/25) خمسة وعشرين مليوناً ومائتي ألف عام – بينما أبداننا لا طاقة لها على حرارة عود الثقاب (الكبريت) لحظة واحدة . كتبها لي ابن اختي فضيلة الشيخ يحيى عباس (دام ظله)
..
ِ


http://www.shy22.com/imfiles/wcx47301.jpg
http://www.shy22.com/imfiles/8pm04413.jpg
http://www.shy22.com/upfiles/jm744330.jpg
نسألكم الدعاء
تعليق