المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
وإلا لَزم أن يَكون الأئمةَ أنبياء والنبي
قطعها عليه وعلى من يؤمن بأن هُناك أنبياء مُرسلين من بعدهِ بقوله
:[إلا أنْهُ لانَبيَّ بعدي],فهذا القول لم يكن لأن هارون فقط نبياً بل لأن النبوة بعد موسى
لم تكن لتنتهي فهارون
توفي قبل مُوسى فقول النبي
على أن النبوة منقطعةٌ من بعده لا مَحالة وليست إثباتاً لإستمرارية الرُسل لأن منزلة هارون
كانت وزارية على الرغم من أنه رسولاً نبي ولكنهُ على شريعة مُوسى و زيراً لهُ ..المتابعون ليسوا أغبياء أيها الشاذّلي اِذهب وتعلم الأدب القُرآني والبلاغة المحمدية كيف تكون ثم إدّعي [انك رسول] حتى من تكذب كذبتك محبوكة !
وفقك الله أخي علي الدرويش ..وباركَ الله جِهادَك ..
تعليق